وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِى وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ : أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِىُّ قَالَ : بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الصَّلاَةِ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَحَدَّقَنِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ؟ قَالَ : فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ - قَالَ - فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُسَكِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ - قَالَ - فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الصَّلاَةِ دَعَانِى ، فَبِأَبِى وَأُمِّى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَالَّلهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ سَبَّنِى قَالَ :« إِنَّ صَلاَتَنَا هَذِهِ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ ، إِنَمَّا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَتِلاَوَةُ الْقُرْآنِ ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِىِّ.

Açıklama: (1) Hâfız, hadis nakil ve rivâyetini meslek edinip çok miktarda hadisi ezbere bilen kimsedir (TDV İslam Ansiklopedisi, 15/74-78, 1997). (2) Motamot “Annem kaybetsin beni!” demektir. Kişinin gazap anında kendine yaptığı beddua ifadesidir. Burada bu sözden maksat dua değil kişinin kendi kızgınlık halini ifade etmesidir. (3) Tahric kelimesi hadis ilminde üç anlamda kullanılır. 1. Bir hadisi isnadıyla birlikte bir kitaba alıp nakletmek. Bu anlam daha çok ilk dönem müelliflerinin derledikleri hadislerden kitap oluşturma faaliyetlerini ifade eder. 2. Belirli kitaplardan seçilen hadislerle yeni bir kitap meydana getirmek. 3. Bir eserde Hz. Peygamber’e veya sonraki iki nesle isnad edilen rivâyetlerin temel kaynaklardaki yerlerini göstermek, bunların isnad ve sıhhat açısından durumuna işaret etmek (TDV İslam Ansiklopedisi, 39/419).

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 3393, 4/269

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِى وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ : أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِىُّ قَالَ : بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الصَّلاَةِ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَحَدَّقَنِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ؟ قَالَ : فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ - قَالَ - فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُسَكِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ - قَالَ - فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الصَّلاَةِ دَعَانِى ، فَبِأَبِى وَأُمِّى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَالَّلهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ سَبَّنِى قَالَ :« إِنَّ صَلاَتَنَا هَذِهِ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ ، إِنَمَّا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَتِلاَوَةُ الْقُرْآنِ ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِىِّ.

Açıklama: (1) Hâfız, hadis nakil ve rivâyetini meslek edinip çok miktarda hadisi ezbere bilen kimsedir (TDV İslam Ansiklopedisi, 15/74-78, 1997). (2) Motamot “Annem kaybetsin beni!” demektir. Kişinin gazap anında kendine yaptığı beddua ifadesidir. Burada bu sözden maksat dua değil kişinin kendi kızgınlık halini ifade etmesidir. (3) Tahric kelimesi hadis ilminde üç anlamda kullanılır. 1. Bir hadisi isnadıyla birlikte bir kitaba alıp nakletmek. Bu anlam daha çok ilk dönem müelliflerinin derledikleri hadislerden kitap oluşturma faaliyetlerini ifade eder. 2. Belirli kitaplardan seçilen hadislerle yeni bir kitap meydana getirmek. 3. Bir eserde Hz. Peygamber’e veya sonraki iki nesle isnad edilen rivâyetlerin temel kaynaklardaki yerlerini göstermek, bunların isnad ve sıhhat açısından durumuna işaret etmek (TDV İslam Ansiklopedisi, 39/419).

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 3393, 4/269

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِى وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ : أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِىُّ قَالَ : بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الصَّلاَةِ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَحَدَّقَنِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ؟ قَالَ : فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ - قَالَ - فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُسَكِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ - قَالَ - فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الصَّلاَةِ دَعَانِى ، فَبِأَبِى وَأُمِّى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَالَّلهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ سَبَّنِى قَالَ :« إِنَّ صَلاَتَنَا هَذِهِ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ ، إِنَمَّا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَتِلاَوَةُ الْقُرْآنِ ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِىِّ.

Açıklama: (1) Hâfız, hadis nakil ve rivâyetini meslek edinip çok miktarda hadisi ezbere bilen kimsedir (TDV İslam Ansiklopedisi, 15/74-78, 1997). (2) Motamot “Annem kaybetsin beni!” demektir. Kişinin gazap anında kendine yaptığı beddua ifadesidir. Burada bu sözden maksat dua değil kişinin kendi kızgınlık halini ifade etmesidir. (3) Tahric kelimesi hadis ilminde üç anlamda kullanılır. 1. Bir hadisi isnadıyla birlikte bir kitaba alıp nakletmek. Bu anlam daha çok ilk dönem müelliflerinin derledikleri hadislerden kitap oluşturma faaliyetlerini ifade eder. 2. Belirli kitaplardan seçilen hadislerle yeni bir kitap meydana getirmek. 3. Bir eserde Hz. Peygamber’e veya sonraki iki nesle isnad edilen rivâyetlerin temel kaynaklardaki yerlerini göstermek, bunların isnad ve sıhhat açısından durumuna işaret etmek (TDV İslam Ansiklopedisi, 39/419).

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 3393, 4/269

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَلَفَ قَالَ « وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Kefârât 1, /335

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِىُّ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّى يَحْلِفُ بِهَا أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Kefârât 1, /335

أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِى مَيْمُونَةَ : سُلَيْمَانَ مَوْلًى لأَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِى هُرَيْرَةَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : إِنَّ زَوْجِى يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِوَلَدِى. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : إِنَّ زَوْجِى يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِوَلَدِى أَوْ بِابْنِى وَقَدْ نَفَعَنِى وَسَقَانِى مِنْ بِئْرِ أَبِى عِنَبَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اسْتَهِمَا - أَوْ قَالَ - تَسَاهَمَا ». أَبُو عَاصِمٍ الشَّاكُّ . فَجَاءَ زَوْجُهَا فَقَالَ : مَنْ يُخَاصِمُنِى فِى وَلَدِى أَوْ فِى ابْنِى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« يَا غُلاَمُ هَذَا أَبُوكَ وَهَذِهِ أُمُّكَ ، فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ ». وَقَدْ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ :« فَاتْبَعْ أَيَّهُمَا شِئْتَ ». فَأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Talak 16, 3/1473

1747 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ جَلَسَ حَيْثُ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

• İbn Hibban Sahih-i İbn Hibban Salât 1747, 5/42

3975- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ. قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِى الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ؟ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونِى لَكِنِّى سَكَتُّ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّى مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَاللَّهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ شَتَمَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى. قَالَ :« إنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ هَذَا ، إِنَمَّا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ». أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ وَغَيْرِهِ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 3975, 4/585

وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِى طَاهِرٍ حَدَّثَنَا جَدِّى يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ : إِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ فَجَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ ، وَإِنَّمَا قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ : إِنَّ رِجَالاً مِنَّا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 3396, 4/271

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِلَالٌ يَمْشِيَانِ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بِلَالُ هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ؟» قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَسْمَعُهُ، قَالَ: «أَلَا تَسْمَعُ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ» . «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ شُعْبَةَ» عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ عَنْهُ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ»

• Hâkim en-Nîsâbûrî el-Müstedrek İmân 119, 1/97