Öneri Formu
Hadis Id, No:
19017, T003143
Hadis:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ رِجَالاً وَرُكْبَانًا وَيُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ » . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .
Tercemesi:
Bize Ahmed b. Manî’, ona Yezîd b. Harun, ona Behz b. Hakîm, ona babası vasıtasıyla dedesinin rivâyet ettiğine göre Rasûlullah (sav.) şöyle buyurdu:
“Sizler mahşer yerine kiminiz yaya, kiminiz binitli, kiminiz de yüzüstü sürüklenerek getirileceksiniz.”
Ebû İsa (Tirmizî), bu hadis hasendir, dedi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 17, 5/305
Senetler:
1. Ebu Hakîm Muaviye b. Hayde el-Kuşeyri (Muaviye b. Hayde b. Muaviye b. Kuşayr b. Kab b. Rabi'a)
2. Hakim b. Muaviye el-Behzî (Hakim b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye)
3. Ebu Abdulmelik Behz b. Hakim el-Kuşeyrî (Behz b. Hakim b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye b. Kuşeyr b. Kab b. Amir)
4. Ebu Halid Yezid b. Harun el-Vasitî (Yezid b. Harun b. Zâzî b. Sabit)
5. Ahmed b. Meni' el-Begavî (Ahmed b. Meni' b. Abdurrahman)
Konular:
İman, Ahirete, mahşer günü
Kıyamet, sıkıntıları
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32383, İM004279
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ) فَأَيْنَ تَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ قَالَ « عَلَى الصِّرَاطِ » .
Tercemesi:
Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe, ona Ali b. Müshir, ona Davud, ona el-A’meş, ona Mesrûk, ona da Hz. Âişe (ra.) şöyle dedi:
“Ben, Rasûlullah’a (sav.), ‘Bir gün gelecek yer başka yere, gökler de başka göklere dönüştürülecek’ (İbrahim, 14/48) meâlindeki âyeti sordum. İnsanlar o gün nerede olacak? dedim. Bana;
“- Sırat üzerinde olacaklar” buyurdu.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Zühd 33, /693
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Ebu Aişe Mesruk b. Ecda' (Mesruk b. Ecda' b. Malik b. Ümeyye b. Abdullah)
3. Ebu Amr Amir eş-Şa'bî (Amir b. Şerahil b. Abdin)
4. Ebu Bekir Davud b. Ebu Hind el-Kuşeyrî (Davud b. Dinar b. Azafir)
5. Ebu Hasan Ali b. Müshir el-Kuraşî (Ali b. Müshir b. Ali b. Umeyr)
6. Ebu Bekir İbn Ebu Şeybe el-Absî (Abdullah b. Muhammed b. İbrahim b. Osman)
Konular:
İman, Ahirete, Sırat köprüsü
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32384, İM004280
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْعُتْوَارِىِّ أَحَدِ بَنِى لَيْثٍ - قَالَ - وَكَانَ فِى حَجْرِ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُهُ - يَعْنِى أَبَا سَعِيدٍ - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ جَهَنَّمَ عَلَى حَسَكٍ كَحَسَكِ السَّعْدَانِ ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوجٌ بِهِ ثُمَّ نَاجٍ وَمُحْتَبَسٌ بِهِ وَمَنْكُوسٌ فِيهَا » .
Tercemesi:
Bize Ebû Bekir, ona Abdül’a’lâ, ona Muhammed b. İshak, ona Ubeydullah b. el-Muğîre, ona Leys oğullarından biri olan Süleyman b. Amr b. Abd el-Utvârî rivâyet etti. O, Ebû Saîd’in evinde idi, Ebû Saîd el-Hudrî’nin (ra.) şöyle söylediğini işittim, dedi. Ebû Saîd de Rasûlullah’ın (sav.) şöyle buyurduğunu söyledi:
“Sırat köprüsü, cehennemin ortasında kurulur, üzerinde sa'dân dikenleri gibi dikenler vardır. İnsanlar oradan geçmeye çalışacaklar. Bazıları sapasağlam geçip kurtulur. Kimisi dikenlerle tırmalanmış olarak kurtulur. Kimisi de o dikene takılarak aş aşağı cehenneme yuvarlanır."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Zühd 33, /694
Senetler:
1. Ebu Said el-Hudrî (Sa'd b. Malik b. Sinan b. Sa'lebe b. Ebcer)
2. Ebu Heysem Süleyman b. Amr el-Leysî (Süleyman b. Amr b. Abdulutvari)
3. Ubeydullah b. Muğîra es-Sebaî (Ubeydullah b. Muğîra b. Muaykib)
4. İbn İshak el-Kuraşî (Muhammed b. İshak b. Yesar b. Hıyar)
5. Ebu Muhammed Abdula'lâ b. Abdula'lâ el-Kuraşi (Abdula'lâ b. Abdula'lâ b. Muhammed)
6. Ebu Bekir İbn Ebu Şeybe el-Absî (Abdullah b. Muhammed b. İbrahim b. Osman)
Konular:
İman, Ahirete, Sırat köprüsü
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN
Seçki, İslam İnancı
حدثنا أحمد بن الحسين النخوي اللأبلي قال ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل قال ثنا اسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمدل بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال حدثنا رسولالله صلي الله عليه وسلم وهو في ضانفقة فقال= ان الله عز و جل لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخصا بصره الى العرش ينتظر متى يؤمر قلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت كيف هو قال عظيم والذي بعثني بالحق ان عظم دارة فيه كعرض السماوات والأرض ينفخ فيه ثلاث نفخات النفخة الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله عز و جل إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول انفخ نفخة الفزع فينفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطيلها ولا يفتر وهي التي [ ص 269 ] يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله عز و جل الجبال فيمر سير مر السحاب فتكون سرايا ثم ترتج الأرض بأهلا رجا فتكون كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الامواج تكفأ بأهلها كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الرياح الأرواح وهي هو التي الذي يقول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة فيميد الناس على ظهرها وجهها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ويشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة من الفزع حتى تأتي الأقطار فتأتيها الملائكة فتضرب وجوهها وترجع ويولي الناس مدبرين ما لهم من الله من عاصم ينادي بعضهم بعضا وهو الذي يقول الله عز و جل يوم التناد فبينا هم على ذلك إذ تصدعت الأرض تصدعين من قطر الى قطر فرأوا أمرا عظيما لم يروا مثله وأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تطوى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت السماء فانتثرت نجومها وخسفت شمسها وقمرها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة يا رسول الله من استثنى الله عز و جل حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله قال أولئك الشهداء إنما يصل الفزع الى الاحياء وهم أحياء عند ربهم يرزقون فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه وهو الذي يقول الله عز و جل { يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فيكونون في ذلك البلاء ما شاء الله [ ص 270 ] الا أنه يطول ثم يأمر الله عز و جل إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فإذا هم قد خمدوا جاء ملك الموت الى الجبار عز و جل فيقول يا رب قد مات أهل السماوات والأرض الا من شئت فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل وبقيت أنا فيقول الله عز و جل ليمت جبريل وميكائيل فينطق الله العرش فيقول يا رب يموت جبريل وميكائيل فيقول الله اسكت فإني كتبت الموت على كل من كان تحت عرشي فيموتان فيجيء ملك الموت الى الجبار فيقول أي رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فيقول بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقيت أنا فيقول الله عز و جل فليمت حملة عرشي فيموتون فيأمر الله عز و جل العرش فيقبض الصور من إسرافيل ثم يأتي ملك الموت عليه السلام الى الجبار فيقول يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقي فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت أنا فيقول الله عز و جل أنت من خلقي خلقتك لما رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق الا الله الواحد القهار الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد كان آخرا كما كان أولا طوى السماوات والأرض طي السجل للكتاب ثم دحاهما ثم تلقفهما ثلاث مرات ثم يقول أنا الجبار أنا الجبار ثلاثا ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم ثلاث مرات فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار يقول الله عز و جل يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ثم [ ص 271 ] يمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في مثل هذا المبدلة في مثل ما كانوا فيها من الأول من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عز و جل عليهم ماء من تحت العرش ثم يأمر الله عز و جل السماء ان تمطر فتمطر أربعين يوما حتى يكون الماء فوقهم اثني عشر ذراعا ثم يأمر الله عز و جل الأجساد ان تنبت فتنبت كنبات الطراثيث أو كنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل لتحيى حملة عرشي فيحيون ويأمر الله عز و جل إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه ثم يقول ليحي جبريل وميكائيل فيحييان ثم يدعو الله عز و جل الأرواح فيؤتي بها توهج أرواح المؤمنين نورا وأرواح الآخرين ظلمة فيقبضها جميعا ثم يلقيها في الصور ثم يأمر إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح الى جسده فيدخل الأرواح في الأرض الى الأجساد فيدخل في الخياشيم ثم تمشي في الأجساد كما يمشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنهم وأنا أول من تنشق الأرض عنه فيخرجون منها سراعا وإلى ربكم تنسلون مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر حفاة عراة غرلا ثم يقفون موقفا واحدا مقداره سبعون عاما لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يدمعون دما وتعرقون حتى يبلغ ذلك منكم أن يلجمكم أو يبلغ الاذقان فتضجون وتقولون من يشفع لنا الى ربنا فيقضي بيننا فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم عليه السلام خلقه الله بيده [ ص 272 ] ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيأتي ويقول ما أنا بصاحب ذلك فيستنصرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبي عليهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فانطلق حتى آتي الفحص فأخر ساجدا قال أبو هريرة يا رسول الله ما الفحص قال قدام العرش حتى يبعث الله عز و جل الى ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني فيقول لي يا محمد فأقول نعم لبيك يا رب فيقول الله عز و جل ما شأنك وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقضي بينهم فيقول الله عز و جل قد شفعتك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثل من في الأرض من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنور ربهم وأخذوا مصافهم قلنا لهم أفيكم ربنا قالوا لا وهو آت ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار تبارك وتعالى في ظل من الغمام والملائكة ويحمل عرشه يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والسماوات الى حجرهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من تسبيحهم يقولون سبحان ذي العرش القوة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت سبوح قدوس قدوس قدوس سبحان ربنا الأعلى رب الملائكة والروح سبحان الأعلى الذي يميت الخلائق ولا يموت فيضع الله كرسيه حيث [ ص 273 ] شاء من أرضه ثم يهتف بصوته فيقول يا معشر الجن والإنس اني قد انصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وأبصر أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ثم يأمر الله عز و جل جهنم فيخرج منها عين عنق ساطع ثم يقول ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ألم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنت توعدون أ و بها تكذبون شك عاصم وامتازوا اليوم أيها المجرمون فيميز الله الناس وتجثو الأمم يقول الله عز و جل وترى كل أمر جاثية كل أمة تدعي الى كتابها اليوم تجزون ما كنت تعملون فيقضي الله عز و جل بين خلقه الا الثقلين الجن والإنس فيقضي الله تعالى بين الوحوش والبهائم حتى انه ليقضي للجماء من ذوات القرن فإذا فرغ الله من ذلك لم تبق تبعة عند واحدة لاخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين العباد فكان أول ما يقضي فيه الدماء ويأتي كل قتيل في سبيل الله ويأمر الله عز و جل كل من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم فيم قتلتهم فيقول قتلتهم لتكون العزة لك فيقول الله عز و جل له صدقت فيجعل الله عز و جل وجهه مثل نور الشمس ثم تمر به الملائكة الى الجنة ويأتي كل من قتل على غير ذلك فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم لم قتلتهم فيقول يا رب قتلتهم لتكون العزة لي فيقول تعست ثم لا تبقى نفس قتلها الا قتل بها ولا مظلمة ظلمتها الا أخذ بها وكان مشيئة الله عز و جل ان شاء عذبه وان شاء رحمه ثم يقضي الله عز و جل بين من شاء بقي من خلقه حتى لا تبقى مظلمة لاحد عند أحد الا أخذ بها للمظلوم من الظالم حتى انه ليكلف شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص اللبن من الماء فإذا فرغ الله عز و جل من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد من دون الله الا مثلث له آلهته بين يديه ويجعل يومئذ ملك من الملائكة على صورة عزير ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى ثم يتبع هذا اليهود وهذا النصارى ثم قادتهم آلهتهم الى النار وهو الذي يقول لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبق الا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم الله عز و جل فيما شاء من هيأته فقال يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتهم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله إلا الله عز و جل وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله الذي يأتيهم فيمكث ما شاء الله أن يمكث ثم يأتيهم فيقول يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله الا الله وما كنا نعبد غيره فيكشف لهم عن ساقه ويتجلى لهم من عظمته ما يعرفون أنه ربهم فيخرون للأذقان سجدا على وجوههم ويخر كل منافق على قفاه ويجعل الله أصلابهم كصياصي البقر ثم يأذن الله تبارك وتعالى لهم فيرفعون ويضرب الله عز و جل الصراط بين ظهراني جهنم كحد الشفرة أو كحد السيف عليه كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحض مزلة فيمرون كطرف العين أو [ ص 275 ] كلمح البصر أو كمر الريح أو كجياد الخيل أو كجياد الركاب أو كجياد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوش على وجهه في جهنم فإذا أفضى أهل الجنة الى الجنة قالوا من يشفع لنا الى ربنا فندخل الجنة فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم صلى الله عليه و سلم خلقه الله عز و جل بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتي نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ويقول عليكم بإبراهيم فإن الله عز و جل اتخذه خليلا فيأتون فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما انا بصاحب ذلك ويقول عليكم بموسى فإن الله عز و جل قربه نجيا وكلمه وأنزل عليه التوراة فيؤتى موسى صلى الله عليه و سلم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول لست بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام فيؤتى عيسى بن مريم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحبكم ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيأتونني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن فانطلق فأتي الجنة الى الجنة فآخذ بحلقة الباب فاستفتح فيفتح لي فأحيا ويرحب بي فإذا دخلت الجنة فنظرت ونظرت الى ربي خررت ساجدا فيأذن قد أذن الله عز و جل لي من حمده تحميده وتمجيده بشيء ما أذن به لاحد من خلقه ثم يقول عز و جل ارفع رأسك يا محمد واشفع ارفع يا محمد اشفع تشفع وسل تعطه فإذا رفعت رأسي يقول الله عز و جل وهو أعلم [ ص 276 ] ما شأنك فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة فيدخلون الجنة فيقول الله عز و جل قد شفعتك وقد أذنت لهم في دخول الجنة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول والذي نفسي بيده بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل كل رجل واحد منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله عز و جل وثنتين آدميتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما بعبادتهما في الدنيا فيدخل على الأولى في غرفة من ياقوته على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليها سبعون زوجا من سندس واستبرق ثم انه يضع يده بين كتفيها ثم ينظر الى يده من صدرها ووراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر الى مخ ساقيها كما ينظر أحدكم الى السلك في قصبة الياقوت كبدها له مرآة كبده لها مرآة فينما فينا هو عندها لا يملها ولا تمله ما يأتيها ولا يأتيها من مرة الا وجدها عذراء ما يفتر ذكره وما يشتكي قبلها فبينما فبينا هو كذلك إذ نودي نودوا انا قد عرفنا انك لا تمل ولا تمل الا انه لا منى ولا منية الا أن لك أزواجا غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت له والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ولا في الجنة شيء أحب إلي منك وإذا وقع أهل النار في النار وقع فيها خلق من خلق ربك أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه الى انصاف نصف ساقية ساقه [ ص 277 ] ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقويه ومنهم من تأخذ جسده كله الا وجهه حرم الله صورته عليها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقول يا رب شفعني في من وقع في النار فيقول الله عز و جل أخرجوا من عرفتم فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يأذن الله عز و جل في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد الا شفع فيقول الله عز و جل أخرجوا من وجدتم في قلبه زنة الدينار دينار ايمانا فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يشفع الله فيقول أخرجوا من وجدتم في قلبه ايمانا ثلثي دينار نصف دينار ثم يقول ثلث دينار ثم يقول ربع دينار ثم يقول قيراط ثم يقول حبة من خردل فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد وحتى لا يبقى في النار من عمل لله خيرا قط ولا يبقى أحد له شفاعة الا شفع حتى ان إبليس يتطاول مما يرى من رحمة الله عز و جل رجاء ان يشفع له ثم يقول بقيت وأنا أرحم الراحمين فيدخل يده في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره كأنهم حمم فيلقون على في نهر يقال له نهر الحيوان فينبتون كما تنبت في حميل السيل فما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر فينبتون كنبات الطراثيث حتى يكونوا مثل أمثال الدر مكتوب في رقابهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب ما عملوا خيرا قط فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم ثم يقولون امح عنا هذا الكتاب فيمحوا الله عز و جل عنهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183596, MK22173
Hadis:
حدثنا أحمد بن الحسين النخوي اللأبلي قال ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل قال ثنا اسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمدل بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال حدثنا رسولالله صلي الله عليه وسلم وهو في ضانفقة فقال= ان الله عز و جل لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخصا بصره الى العرش ينتظر متى يؤمر قلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت كيف هو قال عظيم والذي بعثني بالحق ان عظم دارة فيه كعرض السماوات والأرض ينفخ فيه ثلاث نفخات النفخة الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله عز و جل إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول انفخ نفخة الفزع فينفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطيلها ولا يفتر وهي التي [ ص 269 ] يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله عز و جل الجبال فيمر سير مر السحاب فتكون سرايا ثم ترتج الأرض بأهلا رجا فتكون كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الامواج تكفأ بأهلها كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الرياح الأرواح وهي هو التي الذي يقول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة فيميد الناس على ظهرها وجهها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ويشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة من الفزع حتى تأتي الأقطار فتأتيها الملائكة فتضرب وجوهها وترجع ويولي الناس مدبرين ما لهم من الله من عاصم ينادي بعضهم بعضا وهو الذي يقول الله عز و جل يوم التناد فبينا هم على ذلك إذ تصدعت الأرض تصدعين من قطر الى قطر فرأوا أمرا عظيما لم يروا مثله وأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تطوى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت السماء فانتثرت نجومها وخسفت شمسها وقمرها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة يا رسول الله من استثنى الله عز و جل حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله قال أولئك الشهداء إنما يصل الفزع الى الاحياء وهم أحياء عند ربهم يرزقون فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه وهو الذي يقول الله عز و جل { يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فيكونون في ذلك البلاء ما شاء الله [ ص 270 ] الا أنه يطول ثم يأمر الله عز و جل إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فإذا هم قد خمدوا جاء ملك الموت الى الجبار عز و جل فيقول يا رب قد مات أهل السماوات والأرض الا من شئت فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل وبقيت أنا فيقول الله عز و جل ليمت جبريل وميكائيل فينطق الله العرش فيقول يا رب يموت جبريل وميكائيل فيقول الله اسكت فإني كتبت الموت على كل من كان تحت عرشي فيموتان فيجيء ملك الموت الى الجبار فيقول أي رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فيقول بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقيت أنا فيقول الله عز و جل فليمت حملة عرشي فيموتون فيأمر الله عز و جل العرش فيقبض الصور من إسرافيل ثم يأتي ملك الموت عليه السلام الى الجبار فيقول يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقي فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت أنا فيقول الله عز و جل أنت من خلقي خلقتك لما رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق الا الله الواحد القهار الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد كان آخرا كما كان أولا طوى السماوات والأرض طي السجل للكتاب ثم دحاهما ثم تلقفهما ثلاث مرات ثم يقول أنا الجبار أنا الجبار ثلاثا ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم ثلاث مرات فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار يقول الله عز و جل يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ثم [ ص 271 ] يمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في مثل هذا المبدلة في مثل ما كانوا فيها من الأول من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عز و جل عليهم ماء من تحت العرش ثم يأمر الله عز و جل السماء ان تمطر فتمطر أربعين يوما حتى يكون الماء فوقهم اثني عشر ذراعا ثم يأمر الله عز و جل الأجساد ان تنبت فتنبت كنبات الطراثيث أو كنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل لتحيى حملة عرشي فيحيون ويأمر الله عز و جل إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه ثم يقول ليحي جبريل وميكائيل فيحييان ثم يدعو الله عز و جل الأرواح فيؤتي بها توهج أرواح المؤمنين نورا وأرواح الآخرين ظلمة فيقبضها جميعا ثم يلقيها في الصور ثم يأمر إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح الى جسده فيدخل الأرواح في الأرض الى الأجساد فيدخل في الخياشيم ثم تمشي في الأجساد كما يمشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنهم وأنا أول من تنشق الأرض عنه فيخرجون منها سراعا وإلى ربكم تنسلون مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر حفاة عراة غرلا ثم يقفون موقفا واحدا مقداره سبعون عاما لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يدمعون دما وتعرقون حتى يبلغ ذلك منكم أن يلجمكم أو يبلغ الاذقان فتضجون وتقولون من يشفع لنا الى ربنا فيقضي بيننا فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم عليه السلام خلقه الله بيده [ ص 272 ] ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيأتي ويقول ما أنا بصاحب ذلك فيستنصرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبي عليهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فانطلق حتى آتي الفحص فأخر ساجدا قال أبو هريرة يا رسول الله ما الفحص قال قدام العرش حتى يبعث الله عز و جل الى ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني فيقول لي يا محمد فأقول نعم لبيك يا رب فيقول الله عز و جل ما شأنك وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقضي بينهم فيقول الله عز و جل قد شفعتك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثل من في الأرض من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنور ربهم وأخذوا مصافهم قلنا لهم أفيكم ربنا قالوا لا وهو آت ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار تبارك وتعالى في ظل من الغمام والملائكة ويحمل عرشه يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والسماوات الى حجرهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من تسبيحهم يقولون سبحان ذي العرش القوة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت سبوح قدوس قدوس قدوس سبحان ربنا الأعلى رب الملائكة والروح سبحان الأعلى الذي يميت الخلائق ولا يموت فيضع الله كرسيه حيث [ ص 273 ] شاء من أرضه ثم يهتف بصوته فيقول يا معشر الجن والإنس اني قد انصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وأبصر أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ثم يأمر الله عز و جل جهنم فيخرج منها عين عنق ساطع ثم يقول ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ألم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنت توعدون أ و بها تكذبون شك عاصم وامتازوا اليوم أيها المجرمون فيميز الله الناس وتجثو الأمم يقول الله عز و جل وترى كل أمر جاثية كل أمة تدعي الى كتابها اليوم تجزون ما كنت تعملون فيقضي الله عز و جل بين خلقه الا الثقلين الجن والإنس فيقضي الله تعالى بين الوحوش والبهائم حتى انه ليقضي للجماء من ذوات القرن فإذا فرغ الله من ذلك لم تبق تبعة عند واحدة لاخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين العباد فكان أول ما يقضي فيه الدماء ويأتي كل قتيل في سبيل الله ويأمر الله عز و جل كل من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم فيم قتلتهم فيقول قتلتهم لتكون العزة لك فيقول الله عز و جل له صدقت فيجعل الله عز و جل وجهه مثل نور الشمس ثم تمر به الملائكة الى الجنة ويأتي كل من قتل على غير ذلك فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم لم قتلتهم فيقول يا رب قتلتهم لتكون العزة لي فيقول تعست ثم لا تبقى نفس قتلها الا قتل بها ولا مظلمة ظلمتها الا أخذ بها وكان مشيئة الله عز و جل ان شاء عذبه وان شاء رحمه ثم يقضي الله عز و جل بين من شاء بقي من خلقه حتى لا تبقى مظلمة لاحد عند أحد الا أخذ بها للمظلوم من الظالم حتى انه ليكلف شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص اللبن من الماء فإذا فرغ الله عز و جل من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد من دون الله الا مثلث له آلهته بين يديه ويجعل يومئذ ملك من الملائكة على صورة عزير ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى ثم يتبع هذا اليهود وهذا النصارى ثم قادتهم آلهتهم الى النار وهو الذي يقول لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبق الا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم الله عز و جل فيما شاء من هيأته فقال يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتهم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله إلا الله عز و جل وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله الذي يأتيهم فيمكث ما شاء الله أن يمكث ثم يأتيهم فيقول يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله الا الله وما كنا نعبد غيره فيكشف لهم عن ساقه ويتجلى لهم من عظمته ما يعرفون أنه ربهم فيخرون للأذقان سجدا على وجوههم ويخر كل منافق على قفاه ويجعل الله أصلابهم كصياصي البقر ثم يأذن الله تبارك وتعالى لهم فيرفعون ويضرب الله عز و جل الصراط بين ظهراني جهنم كحد الشفرة أو كحد السيف عليه كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحض مزلة فيمرون كطرف العين أو [ ص 275 ] كلمح البصر أو كمر الريح أو كجياد الخيل أو كجياد الركاب أو كجياد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوش على وجهه في جهنم فإذا أفضى أهل الجنة الى الجنة قالوا من يشفع لنا الى ربنا فندخل الجنة فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم صلى الله عليه و سلم خلقه الله عز و جل بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتي نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ويقول عليكم بإبراهيم فإن الله عز و جل اتخذه خليلا فيأتون فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما انا بصاحب ذلك ويقول عليكم بموسى فإن الله عز و جل قربه نجيا وكلمه وأنزل عليه التوراة فيؤتى موسى صلى الله عليه و سلم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول لست بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام فيؤتى عيسى بن مريم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحبكم ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيأتونني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن فانطلق فأتي الجنة الى الجنة فآخذ بحلقة الباب فاستفتح فيفتح لي فأحيا ويرحب بي فإذا دخلت الجنة فنظرت ونظرت الى ربي خررت ساجدا فيأذن قد أذن الله عز و جل لي من حمده تحميده وتمجيده بشيء ما أذن به لاحد من خلقه ثم يقول عز و جل ارفع رأسك يا محمد واشفع ارفع يا محمد اشفع تشفع وسل تعطه فإذا رفعت رأسي يقول الله عز و جل وهو أعلم [ ص 276 ] ما شأنك فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة فيدخلون الجنة فيقول الله عز و جل قد شفعتك وقد أذنت لهم في دخول الجنة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول والذي نفسي بيده بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل كل رجل واحد منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله عز و جل وثنتين آدميتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما بعبادتهما في الدنيا فيدخل على الأولى في غرفة من ياقوته على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليها سبعون زوجا من سندس واستبرق ثم انه يضع يده بين كتفيها ثم ينظر الى يده من صدرها ووراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر الى مخ ساقيها كما ينظر أحدكم الى السلك في قصبة الياقوت كبدها له مرآة كبده لها مرآة فينما فينا هو عندها لا يملها ولا تمله ما يأتيها ولا يأتيها من مرة الا وجدها عذراء ما يفتر ذكره وما يشتكي قبلها فبينما فبينا هو كذلك إذ نودي نودوا انا قد عرفنا انك لا تمل ولا تمل الا انه لا منى ولا منية الا أن لك أزواجا غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت له والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ولا في الجنة شيء أحب إلي منك وإذا وقع أهل النار في النار وقع فيها خلق من خلق ربك أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه الى انصاف نصف ساقية ساقه [ ص 277 ] ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقويه ومنهم من تأخذ جسده كله الا وجهه حرم الله صورته عليها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقول يا رب شفعني في من وقع في النار فيقول الله عز و جل أخرجوا من عرفتم فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يأذن الله عز و جل في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد الا شفع فيقول الله عز و جل أخرجوا من وجدتم في قلبه زنة الدينار دينار ايمانا فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يشفع الله فيقول أخرجوا من وجدتم في قلبه ايمانا ثلثي دينار نصف دينار ثم يقول ثلث دينار ثم يقول ربع دينار ثم يقول قيراط ثم يقول حبة من خردل فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد وحتى لا يبقى في النار من عمل لله خيرا قط ولا يبقى أحد له شفاعة الا شفع حتى ان إبليس يتطاول مما يرى من رحمة الله عز و جل رجاء ان يشفع له ثم يقول بقيت وأنا أرحم الراحمين فيدخل يده في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره كأنهم حمم فيلقون على في نهر يقال له نهر الحيوان فينبتون كما تنبت في حميل السيل فما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر فينبتون كنبات الطراثيث حتى يكونوا مثل أمثال الدر مكتوب في رقابهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب ما عملوا خيرا قط فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم ثم يقولون امح عنا هذا الكتاب فيمحوا الله عز و جل عنهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Allah İnancı, varlığı ve birliği
Cennet, Cehennem'den çıkarılıp Cennet'e konanlar
Cennet, Cennetlikler, vasfı , sıfatı , yaşamı vs.
Cennet, ilk ve son girecek mü'min
Cennet, Nimetleri
Hesap/Mizan, Hak Sahibine Hakkının Verileceği, Ahirette
İman, Ahirete, mahşer günü
İman, Esasları, Melekler
İman, Esasları: Ahirete iman, diriliş, ba's
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
Kafir, Ahirette kafirin durumu
Kıyamet, kimler üzerine kopacağı
Kıyamet, sıkıntıları
Kıyamet, Sur'un tanımı ve Sur'a üflenmesi
KTB, İMAN
KTB, KADER
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Yasin suresi
Melekler, Azrail
Melekler, Cebrail
Mizan, Ahirette Hesaplaşma
Şefaat, Hz. Peygamber'in
Tesbih, parmakla saymak
Öneri Formu
Hadis Id, No:
19015, T003142
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةَ أَصْنَافٍ صِنْفًا مُشَاةً وَصِنْفًا رُكْبَانًا وَصِنْفًا عَلَى وُجُوهِهِمْ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَمْشُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟ قَالَ « إِنَّ الَّذِى أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَمَا إِنَّهُمْ يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ وَشَوْكٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَقَدْ رَوَى وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مِنْ هَذَا .
Tercemesi:
Bize Abd b. Humeyd, ona el-Hasan b. Musa ve Süleyman b. Harb, onlara Hammâd b. Seleme, ona Ali b. Zeyd, ona Evs b. Hâlid, ona da Ebû Hureyre’in (ra.) rivâyet ettiğine göre Rasûlullah (sav.) şöyle buyurdu:
“İnsanlar kıyamet günü üç sınıf halinde mahşer yerinde toplanacaklar: Bir gurup binitli, bir gurup yaya, bir gurup da yüz üstü sürünerek mahşere gelecektir.”
“- Ey Allah’ın rasûlü! Yüz üstü nasıl yürüyecekler?” denildi.
“- Onları ayakları üzerinde yürüten, yüzleri üstünde yürütmeye de kadirdir. Onlar her tümsekten ve dikenden yüzleriyle sakınacaklar.”
Ebû İsa (Tirmizî) şöyle dedi: “Bu hadis hasendir. Vüheyb bu hadisi Tavus’tan, o babasından, babası Ebû Hureyre’den, Ebû Hureyre de bu konuda bir hadîs rivâyet etmiştir.”
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 17, 5/305
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Halid Evs b. Ebu Evs el-Hıcâzî (Evs b. Halid)
3. Ali b. Zeyd el-Kuraşî (Ali b. Zeyd b. Abdullah b. Züheyr b. Abdullah b. Cüd'ân)
4. Ebu Seleme Hammad b. Seleme el-Basrî (Hammad b. Seleme b. Dînar)
5. Ebu Ali Hasan b. Musa el-Eşyeb (Hasan b. Musa)
5. Ebu Eyyüb Süleyman b. Harb el-Vâşihî (Süleyman b. Harb b. Büceyl)
6. Abd b. Humeyd el-Keşşi (Abdulhumeyd b. Humeyd b. Nasr)
Konular:
Allah İnancı, Allah'ın kudreti
İman, Ahirete, mahşer günü
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
Öneri Formu
Hadis Id, No:
22377, N002567
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ بَهْزَ بْنَ حَكِيمٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ يَأْتِى رَجُلٌ مَوْلاَهُ يَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِلاَّ دُعِىَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَتَلَمَّظُ فَضْلَهُ الَّذِى مَنَعَ » .
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Abdüla'la, ona Mu'temir (b. Süleyman), ona Behz b. Hakîm, ona babası (Hakim b. Muaviye), ona da dedesi (Muaviye b. Hayde) (ra), Rasulullah’ın (sav) şöyle buyurduğunu rivayet etti:
"Kendisine gelen bir dilenciye olduğu halde vermeyen kimseye kıyamet günü kel başlı [çok zehirli] bir yılan çağrılarak o vermediği mal zehirletilerek kendisine yedirilmek suretiyle işkence edilir."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Zekât 71, /2254
Senetler:
1. Ebu Hakîm Muaviye b. Hayde el-Kuşeyri (Muaviye b. Hayde b. Muaviye b. Kuşayr b. Kab b. Rabi'a)
2. Hakim b. Muaviye el-Behzî (Hakim b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye)
3. Ebu Abdulmelik Behz b. Hakim el-Kuşeyrî (Behz b. Hakim b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye b. Kuşeyr b. Kab b. Amir)
4. Ebu Muhammed Mu'temir b. Süleyman et-Teymi (Mu'temir b. Süleyman b. Tarhân)
5. Muhammed b. Abdüla'la el-Kaysî (Muhammed b. Abdüla'la)
Konular:
Geçim, dilencilikle geçim sağlamak
İnfak, Veren el olmak
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
Sadaka, fazileti
Yardımseverlik, muhtaç kimselerin ihtiyacını gidermek
Yardımseverlik, yol sorana rehberlik etmek
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا » .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32260, İM004191
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا » .
Tercemesi:
Bize Muhammed b. el-Müsennâ, ona Abdussamed b. Abdülvâris, ona Hemmâm, ona Katâde, ona da Enes b. Mâlik'in (ra.) rivâyet ettiğine göre Rasûlullah (sav.) şöyle buyurdu:
“Eğer siz benim bildiklerimi bilmiş olsaydınız, çok az güler, pek çok ağlardınız."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Zühd 19, /680
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Ebu Hattab Katade b. Diame es-Sedusî (Katade b. Diame b. Katade)
3. Ebu Abdullah Hemmâm b. Yahya el-Avzî (Hemmâm b. Yahya b. Dinar)
4. Ebu Sehl Abdussamed b. Abdulvâris et-Temimî (Abdussamed b. Abdulvâris b. Saîd b. Zekvân)
5. Muhammed b. Müsenna el-Anezî (Muhammed b. Müsenna b. Ubeyd b. Kays b. Dinar)
Konular:
Cehennem, toplanma yeri
İman, Esasları, Ahirete, Haşr
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN
Mizan/hesaplaşma, Ahirette hesaba çekilmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32380, İM004276
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِى صَغِيرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ « حُفَاةً عُرَاةً » . قُلْتُ وَالنِّسَاءُ قَالَ « وَالنِّسَاءُ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يُسْتَحْيَى قَالَ « يَا عَائِشَةُ الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ » .
Tercemesi:
Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe, ona Ebû Halid el-Ahmer, ona Hâtim b. Ebî Sağîra, ona İbn Ebî Müleyke, ona el-Kasım, ona da Hz. Âişe (ra.) dedi ki: Hz. Peygamber’e;
“- Ey Allah’ın rasûlü, kıyamet günü insanlar mahşere nasıl gidecekler?” diye sordum.
“- Yalınayak ve çıplak olarak mahşere gelecekler” buyurdu. Ben;
“- Kadınlar da çıplak mı olacaklar?” deince;
“- Evet, kadınlar da” dedi.
“- Ey Allah’ın rasûlü, bu hâlden utanılmaz mı?” diye sorunca;
“- Ya Âişe! O gün iş, insanların birbirlerine bakmayı düşünmekten çok daha şiddetlidir” buyurdu.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Zühd 33, /693
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Ebu Muhammed Kasım b. Muhammed et-Teymî (Kasım b. Muhammed b. Ebu Bekir es-Sıddîk)
3. Abdullah b. Ebu Müleyke el-Kureşî (Abdullah b. Ubeydullah b. Züheyr b. Abdullah)
4. Ebu Yunus Hatim b. Ebu Sağira el-Kuşeyri (Hatim b. Müslim)
5. Ebu Halid Süleyman b. Hayyan el-Caferî (Süleyman b. Hayyan)
6. Ebu Bekir İbn Ebu Şeybe el-Absî (Abdullah b. Muhammed b. İbrahim b. Osman)
Konular:
İman, Esasları, Ahirete, Haşr
İman, Esasları: Ahirete iman, diriliş, ba's
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN
Mizan/hesaplaşma, Ahirette hesaba çekilmek
Müslüman, haya sahibidir
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32382, İM004278
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) قَالَ « يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِى رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ » .
Tercemesi:
Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeybe, ona İsa b. Yunus ile Ebû Halid el-Ahmer, onlara İbn Avn, ona Nâfi’, ona da İbn Ömer (ra.) şöyle dedi:
“O gün insanlar âlemlerin rabbinin huzuruna çıkacaklar” (el-Mutaffifîn, 83/6) meâlindeki âyet hakkında Rasûlullah (sav.) şöyle buyurdu:
"Onların her biri iki kulağının yarılarına kadar tere batmış olarak ayakta (bekleyip) durur."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Zühd 33, /693
Senetler:
1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab)
2. Nafi' Mevlâ İbn Ömer (Ebu Abdullah Nafi')
3. Ebu Avn Abdullah b. Avn el-Müzenî (Abdullah b. Avn b. Ertabân)
4. Ebu Halid Süleyman b. Hayyan el-Caferî (Süleyman b. Hayyan)
4. Ebu Amr İsa b. Yunus es-Sebiî (İsa b. Yunus b. Amr b. Abdullah)
5. Ebu Bekir İbn Ebu Şeybe el-Absî (Abdullah b. Muhammed b. İbrahim b. Osman)
Konular:
İman, Esasları, Ahirete, Haşr
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN
Mizan/hesaplaşma, Ahirette hesaba çekilmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
46986, DM002844
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً ». ثُمَّ قَرَأَ {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}
Tercemesi:
Bize Ebû'l-Velîd et-Tayâlisî, ona Şu'be, ona el-Muğîre b. en-Numan şöyle rivâyet etti: Ben Saîd b. Cübeyr'in, İbn Abbas'tan (ra.) şöyle rivâyet ettiğini bizzat işittim: Bir gün Rasûlullah (sav.) hutbesinde şöyle dedi:
"Ey insanlar! Hiç şüphe yok ki sizler yalınayak, çıplak ve sünnetsiz olarak Yüce Allah'ın huzurunda toplanacaksınız!" Sonra Hz. Peygamber şu âyeti okudu:
"Onu ilk yarattığımız hâle döndürürüz. Sözümüz sözdür; biz bunu mutlaka yaparız.” el-Enbiyâ, 21/104).
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Rikâk 82, 3/1847
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
3. Muğira b. Numan en-Nehaî (Muğira b. Numan)
4. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
5. Ebu Velid Hişam b. Abdülmelik el-Bahilî (Hişam b. Abdülmelik)
Konular:
İman, Esasları, Ahirete, Haşr
Kıyamet, ahvali
Kıyamet, sıkıntıları
KTB, İMAN