أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، حدثنا العطاردي، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، فذكره.
وروينا في حديث صخر بن العيلة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا، أحرزوا أموالهم ودماءهم."
وروينا في الحديث الثابت عن ابن عباس قال:
لقي ناس من المسلمين رجلا في غنيمة له فقال: ’السلام عليكم’. فأخذوه، فقتلوه؛ وأخذوا تلك الغنيمة. فنزلت ’ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا’[(النساء، 4/94)].
وقرأها ابن عباس: ’السلام’.
Bize Ebu Abdullah el-Hâfız, ona Ebu'l-Abbas (Muhammed b. Yakub el-Ümevî), ona el-Utâridî (Ebu Ömer Ahmed b. Abdülcebbar), ona Yunus b. Bükeyr, ona da İbn İshak, rivayeti (bu senedle) zikretti.
Sahr b. Aliyye'nin rivayetinde ise Peygamber'in (sav) şöyle buyurduğu rivayet edilmiştir:
"Ey Sahr, Bir topluluk Müslüman olduğu zaman, onların mallarına ve canlarına ilişmeyiniz."
Sabit olan hadiste İbn Abbas'ın şöyle dediği bize rivayet edilmiştir:
Müslümanlardan bir takım kimseler, kendisine ait küçük bir koyun sürüsünün yanında bulunan bir adamla karşılaştılar. Adam onlara, 'es-Selâmü aleyküm' diyerek selam verdi. Onlar da onu tutup öldürdüler ve o küçük koyun sürüsüne el koydular. Bunun üzerine 'Size selam veren kimseye, sen mü’min değilsin demeyin.' [(Nisâ, 4/94)] âyeti nazil oldu.
İbn Abbâs (ayetteki kelimeyi) 'es-Selâm' şeklinde okumuştur.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202821, BMS005458
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، حدثنا العطاردي، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، فذكره.
وروينا في حديث صخر بن العيلة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا، أحرزوا أموالهم ودماءهم."
وروينا في الحديث الثابت عن ابن عباس قال:
لقي ناس من المسلمين رجلا في غنيمة له فقال: ’السلام عليكم’. فأخذوه، فقتلوه؛ وأخذوا تلك الغنيمة. فنزلت ’ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا’[(النساء، 4/94)].
وقرأها ابن عباس: ’السلام’.
Tercemesi:
Bize Ebu Abdullah el-Hâfız, ona Ebu'l-Abbas (Muhammed b. Yakub el-Ümevî), ona el-Utâridî (Ebu Ömer Ahmed b. Abdülcebbar), ona Yunus b. Bükeyr, ona da İbn İshak, rivayeti (bu senedle) zikretti.
Sahr b. Aliyye'nin rivayetinde ise Peygamber'in (sav) şöyle buyurduğu rivayet edilmiştir:
"Ey Sahr, Bir topluluk Müslüman olduğu zaman, onların mallarına ve canlarına ilişmeyiniz."
Sabit olan hadiste İbn Abbas'ın şöyle dediği bize rivayet edilmiştir:
Müslümanlardan bir takım kimseler, kendisine ait küçük bir koyun sürüsünün yanında bulunan bir adamla karşılaştılar. Adam onlara, 'es-Selâmü aleyküm' diyerek selam verdi. Onlar da onu tutup öldürdüler ve o küçük koyun sürüsüne el koydular. Bunun üzerine 'Size selam veren kimseye, sen mü’min değilsin demeyin.' [(Nisâ, 4/94)] âyeti nazil oldu.
İbn Abbâs (ayetteki kelimeyi) 'es-Selâm' şeklinde okumuştur.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5458, 7/60
Senetler:
1. Şeyh min Benî Kurayza (Şeyh min Benî Kurayza)
2. Asım b. Ömer el-Ensari (Asım b. Ömer b. Katade b. Numan b. Zeyd)
3. İbn İshak el-Kuraşî (Muhammed b. İshak b. Yesar b. Hıyar)
4. Ebu Bükeyr Yunus b. Bükeyr eş-Şeybanî (Yunus b. Bükeyr b. Vasıl)
5. Ebu Ömer Ahmed b. Abdülcebbar el-Utaridî (Ahmed b. Abdülcebbar b. Muhammed b. Umeyr)
6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
7. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem)
Konular:
KTB, SELAM
Selam, Ehli kitaba, müşriğe vs.
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « فإذا كانا على غير دينه فإنما يجاهد أهل دينهما فلا طاعة لهما في ترك الجهاد » ثم ساق الكلام إلى أن قال : قد جاهد ابن عتبة بن ربيعة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه يجاهد النبي صلى الله عليه وسلم « ولست أشك في كراهية أبيه لجهاده مع النبي صلى الله عليه وسلم وجاهد عبد الله بن عبد الله بن أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه متخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد ، ويخذل عنه من أطاعه مع غيرهم مما لا شك إن شاء الله في كراهيتهم لجهادهم أبناءهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202677, BMS005314
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « فإذا كانا على غير دينه فإنما يجاهد أهل دينهما فلا طاعة لهما في ترك الجهاد » ثم ساق الكلام إلى أن قال : قد جاهد ابن عتبة بن ربيعة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه يجاهد النبي صلى الله عليه وسلم « ولست أشك في كراهية أبيه لجهاده مع النبي صلى الله عليه وسلم وجاهد عبد الله بن عبد الله بن أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه متخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد ، ويخذل عنه من أطاعه مع غيرهم مما لا شك إن شاء الله في كراهيتهم لجهادهم أبناءهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5314, 6/504
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
Cihad, gösteriş için
KTB, CİHAD
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بلد قومه ، وقومه أميون ، وكذلك كان من حولهم من العرب ، ولم يكن فيهم من العجم إلا مملوك أو محرر أو مختار أو من لا يذكر قال الله عز وجل {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته} وفرض الله عليه جهادهم فقال {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} فقيل {فتنة} شرك ، {ويكون الدين كله} واحدا لله ، وذكر غيرها من الآيات قال الشافعي : وجاءت السنة بما جاء به القرآن : أخبرنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوا : لا إله إلا الله فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله » أخرجاه في الصحيح من أوجه عن أبي هريرة رضي الله عنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202869, BMS005505
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بلد قومه ، وقومه أميون ، وكذلك كان من حولهم من العرب ، ولم يكن فيهم من العجم إلا مملوك أو محرر أو مختار أو من لا يذكر قال الله عز وجل {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته} وفرض الله عليه جهادهم فقال {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} فقيل {فتنة} شرك ، {ويكون الدين كله} واحدا لله ، وذكر غيرها من الآيات قال الشافعي : وجاءت السنة بما جاء به القرآن : أخبرنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوا : لا إله إلا الله فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله » أخرجاه في الصحيح من أوجه عن أبي هريرة رضي الله عنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5505, 7/108
Senetler:
()
Konular:
قال : وأخبرنا الشافعي ، أخبرنا الثقة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة ، أن عمر قال لأبي بكر هذا القول أو ما معناه . قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد ، يعني من منع الصدقة ولم يرتد ، قال الشافعي : وهذا مثل الحديثين قبله في المشركين مطلقا ، وإنما يراد به والله أعلم مشركو أهل الأوثان ولم يكن بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قربه أحد من مشركي أهل الكتاب إلا يهود المدينة ، وكانوا حلفاء للأنصار ، ولم تكن الأنصار استجمعت أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلاما ، فوادعت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تخرج إلى شيء من عداوته بقول يظهر ولا فعل ، حتى كانت وقعة بدر ، فكلم بعضهم بعضا بعداوته والتحريض عليه ، فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، ولم يكن بالحجاز علمته إلا يهودي أو نصراني قليل بنجران ، وكانت المجوس بهجر وبلاد البربر ، وفارس نائين عن الحجاز دونهم مشركو أهل الأوثان كثير . قال : وأنزل الله عز وجل على رسوله فرض قتال المشركين من أهل الكتاب فقال {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}، ففرق الله جل ثناؤه كما شاء لا معقب لحكمه بين قتال أهل الأوثان ، ففرض أن يقاتلوا أو يسلموا ، وقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية أو أن يسلموا وفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قتالهم فذكر الحديث الذي : أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا الثقة يحيى بن حسان ، عن محمد بن أبان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشا أمر عليهم أميرا وقال : « إذا لقيت عدوا من المشركين فادعهم إلى ثلاث خلال -
أو ثلاث خصال ، شك علقمة -
ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، فإن أجابوك فاقبل منهم وأخبرهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عليهم ، وإن اختاروا المغانم في دارهم فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين فيجري عليهم حكم الله كما يجري على المسلمين ، وليس لهم في الفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن لم يجيبوك إلى الإسلام فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم ودعهم ، وإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم » زاد أبو سعيد في روايته قال : قال الشافعي : حدثني عدد كلهم ثقة ، عن غير واحد كلهم ثقة ، لا أعلم إلا أن فيهم سفيان الثوري ، عن علقمة ، بمثل معنى هذا الحديث لا يخالفه أخرجه مسلم في الصحيح من حديث الثوري وشعبة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202872, BMS005508
Hadis:
قال : وأخبرنا الشافعي ، أخبرنا الثقة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة ، أن عمر قال لأبي بكر هذا القول أو ما معناه . قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد ، يعني من منع الصدقة ولم يرتد ، قال الشافعي : وهذا مثل الحديثين قبله في المشركين مطلقا ، وإنما يراد به والله أعلم مشركو أهل الأوثان ولم يكن بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قربه أحد من مشركي أهل الكتاب إلا يهود المدينة ، وكانوا حلفاء للأنصار ، ولم تكن الأنصار استجمعت أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلاما ، فوادعت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تخرج إلى شيء من عداوته بقول يظهر ولا فعل ، حتى كانت وقعة بدر ، فكلم بعضهم بعضا بعداوته والتحريض عليه ، فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، ولم يكن بالحجاز علمته إلا يهودي أو نصراني قليل بنجران ، وكانت المجوس بهجر وبلاد البربر ، وفارس نائين عن الحجاز دونهم مشركو أهل الأوثان كثير . قال : وأنزل الله عز وجل على رسوله فرض قتال المشركين من أهل الكتاب فقال {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}، ففرق الله جل ثناؤه كما شاء لا معقب لحكمه بين قتال أهل الأوثان ، ففرض أن يقاتلوا أو يسلموا ، وقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية أو أن يسلموا وفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قتالهم فذكر الحديث الذي : أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا الثقة يحيى بن حسان ، عن محمد بن أبان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشا أمر عليهم أميرا وقال : « إذا لقيت عدوا من المشركين فادعهم إلى ثلاث خلال -
أو ثلاث خصال ، شك علقمة -
ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، فإن أجابوك فاقبل منهم وأخبرهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عليهم ، وإن اختاروا المغانم في دارهم فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين فيجري عليهم حكم الله كما يجري على المسلمين ، وليس لهم في الفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن لم يجيبوك إلى الإسلام فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم ودعهم ، وإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم » زاد أبو سعيد في روايته قال : قال الشافعي : حدثني عدد كلهم ثقة ، عن غير واحد كلهم ثقة ، لا أعلم إلا أن فيهم سفيان الثوري ، عن علقمة ، بمثل معنى هذا الحديث لا يخالفه أخرجه مسلم في الصحيح من حديث الثوري وشعبة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5508, 7/109
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} قال : « ففرض الله جهاد المشركين ، ثم أبان من الذين يبدأ بجهادهم من المشركين ، فاعلم أنهم الذين يلون المسلمين » ثم ساق الكلام في التفريع إلى أن قال : فإن اختلف حال العدو فكان بعضهم أنكا من بعض ، أو أخوف ، فليبدأ بالأخوف أو الأنكا ، فقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحارث بن أبي ضرار أنه يجمع له ، فأغار النبي صلى الله عليه وسلم وقربه عدو أقرب منه ثم ساق الكلام في التفريع ، وأقل ما يجب عليه أن لا يأتي عام إلا وله فيه غزوة ، حتى لا يكون الجهاد معطلا في عام إلا من عذر واحتج بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخل من حين فرض عليه الجهاد من أن غزا بنفسه أو غيره في عام من غزو أو غزوين أو سرايا ، وقد كان يأتي عليه الوقت لا يغزو فيه ولا يسرى سرية وقد يمكنه ، ولكنه يستجم ويجم له ، ويدعو أو يظاهر الحجج على من دعاه ثم ساق الكلام في التفريع إلى أن قال : وإن كانت دار من المسلمين ممتنعة فأكثر من يجوز له أن يغزي من كل رجلين رجلا فيخلف المقيم الظاعن في أهله وماله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهر إلى تبوك فأراد الروم وكثرة جموعهم قال : « ليخرج من كل رجلين رجل » ، والمدينة ممتنعة بأقل ممن خلف فيها
قال أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان وقال : « ليخرج من كل رجلين رجل » ، ثم قال للقاعد : « أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202686, BMS005323
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} قال : « ففرض الله جهاد المشركين ، ثم أبان من الذين يبدأ بجهادهم من المشركين ، فاعلم أنهم الذين يلون المسلمين » ثم ساق الكلام في التفريع إلى أن قال : فإن اختلف حال العدو فكان بعضهم أنكا من بعض ، أو أخوف ، فليبدأ بالأخوف أو الأنكا ، فقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحارث بن أبي ضرار أنه يجمع له ، فأغار النبي صلى الله عليه وسلم وقربه عدو أقرب منه ثم ساق الكلام في التفريع ، وأقل ما يجب عليه أن لا يأتي عام إلا وله فيه غزوة ، حتى لا يكون الجهاد معطلا في عام إلا من عذر واحتج بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخل من حين فرض عليه الجهاد من أن غزا بنفسه أو غيره في عام من غزو أو غزوين أو سرايا ، وقد كان يأتي عليه الوقت لا يغزو فيه ولا يسرى سرية وقد يمكنه ، ولكنه يستجم ويجم له ، ويدعو أو يظاهر الحجج على من دعاه ثم ساق الكلام في التفريع إلى أن قال : وإن كانت دار من المسلمين ممتنعة فأكثر من يجوز له أن يغزي من كل رجلين رجلا فيخلف المقيم الظاعن في أهله وماله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهر إلى تبوك فأراد الروم وكثرة جموعهم قال : « ليخرج من كل رجلين رجل » ، والمدينة ممتنعة بأقل ممن خلف فيها
قال أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان وقال : « ليخرج من كل رجلين رجل » ، ثم قال للقاعد : « أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5323, 6/511
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
Konular:
Cihad, cihada teşvik
KTB, CİHAD
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق ، عن ابن عصام المزني ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال : « إن رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202870, BMS005506
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق ، عن ابن عصام المزني ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال : « إن رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5506, 7/109
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن ابن شهاب ، أن عمر بن الخطاب ، قال لأبي بكر رضي الله عنهما : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله » ؟ قال أبو بكر : هذا من حقها ، لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202871, BMS005507
Hadis:
وأخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن ابن شهاب ، أن عمر بن الخطاب ، قال لأبي بكر رضي الله عنهما : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله » ؟ قال أبو بكر : هذا من حقها ، لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5507, 7/109
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « انتوت قبائل من العرب قبل أن يبعث الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وينزل عليه الفرقان فدانت دين أهل الكتاب » ثم ساق الكلام إلى أن قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أكيدر دومة ، وهو رجل يقال من غسان أو كندة وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أهل ذمة اليمن ، وعامتهم عرب ، ومن أهل نجران وفيهم عرب وفي هذا دليل على أن الجزية ليست على النسب إنما هي على الدين وكان أهل الكتاب المشهور عند العامة : أهل التوراة من اليهود ، والإنجيل من النصارى ، وكانوا من بني إسرائيل ، وأحطنا بأن الله نزل كتبا غير التوراة والإنجيل قال عز وجل {أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهم الذي وفى} فأخبر أن لإبراهيم صحفا وقال : {وإنه لفي زبر الأولين}
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202873, BM5509
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « انتوت قبائل من العرب قبل أن يبعث الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وينزل عليه الفرقان فدانت دين أهل الكتاب » ثم ساق الكلام إلى أن قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أكيدر دومة ، وهو رجل يقال من غسان أو كندة وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أهل ذمة اليمن ، وعامتهم عرب ، ومن أهل نجران وفيهم عرب وفي هذا دليل على أن الجزية ليست على النسب إنما هي على الدين وكان أهل الكتاب المشهور عند العامة : أهل التوراة من اليهود ، والإنجيل من النصارى ، وكانوا من بني إسرائيل ، وأحطنا بأن الله نزل كتبا غير التوراة والإنجيل قال عز وجل {أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهم الذي وفى} فأخبر أن لإبراهيم صحفا وقال : {وإنه لفي زبر الأولين}
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5509, 7/112
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
وأخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : « أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكيدر الغساني ، ويروون أنه صالح رجلا من العرب على الجزية» وأما عمر بن الخطاب ومن بعده من الخلفاء إلى اليوم فقد أخذوا الجزية من بني تغلب ، وتنوخ ، وبهرا ، وخلط من أخلاط العرب ، وهم إلى الساعة مقيمون على النصرانية تضاعف عليهم الصدقة ، وليس ذلك جزية ، وإنما الجزية على الأديان لا على الأنساب ولولا أن نأثم بتمني باطل وددنا أن الذي قال أبو يوسف كما قال ، وأن لا يجري صغار على عربي ، ولكن الله أجل في أعيننا من أن نحب غير ما قضى به وقال في موضع آخر من هذا الكتاب : فنحن كنا على هذا أحرص لولا أن الحق في غير ما قال ، فلم يكن لنا أن نقول إلا بالحق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202874, BMS005510
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : « أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكيدر الغساني ، ويروون أنه صالح رجلا من العرب على الجزية» وأما عمر بن الخطاب ومن بعده من الخلفاء إلى اليوم فقد أخذوا الجزية من بني تغلب ، وتنوخ ، وبهرا ، وخلط من أخلاط العرب ، وهم إلى الساعة مقيمون على النصرانية تضاعف عليهم الصدقة ، وليس ذلك جزية ، وإنما الجزية على الأديان لا على الأنساب ولولا أن نأثم بتمني باطل وددنا أن الذي قال أبو يوسف كما قال ، وأن لا يجري صغار على عربي ، ولكن الله أجل في أعيننا من أن نحب غير ما قضى به وقال في موضع آخر من هذا الكتاب : فنحن كنا على هذا أحرص لولا أن الحق في غير ما قال ، فلم يكن لنا أن نقول إلا بالحق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5510, 7/112
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، سمع بجالة ، يقول : ولم يكن عمر بن الخطاب أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر أخرجه البخاري في الصحيح من حديث سفيان قال الشافعي في رواية أبي سعيد : حديث بجالة متصل ثابت لأنه أدرك عمر ، وكان رجلا في زمانه كاتبا لعماله ، وقد روي من حديث الحجاز حديثان منقطعان بأخذ الجزية من المجوس
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202875, BMS005511
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، سمع بجالة ، يقول : ولم يكن عمر بن الخطاب أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر أخرجه البخاري في الصحيح من حديث سفيان قال الشافعي في رواية أبي سعيد : حديث بجالة متصل ثابت لأنه أدرك عمر ، وكان رجلا في زمانه كاتبا لعماله ، وقد روي من حديث الحجاز حديثان منقطعان بأخذ الجزية من المجوس
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5511, 7/113
Senetler:
()
Konular: