أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى} قال الشافعي : « وبين إذ وعد الله القاعدين غير أولي الضرر الحسنى أنهم لا يأثمون بالتخلف ، ويوعدن الحسنى في التخلف ، بل وعدهم لما وسع عليهم من التخلف ، الحسنى إن كانوا مؤمنين لم يتخلفوا شكا ولا سوء نية ، وإن تركوا الفضل في الغزو » وأبان الله جل ثناؤه في قوله في النفير {انفروا خفافا وثقالا} وقال {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} وقال{وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة} فأعلمهم أن فرضه الجهاد على الكفاية من المجاهدين قال الشافعي : ولم يغز رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة علمتها إلا تخلف فيها عنه بشر ، فغزا بدرا وتخلف عنه رجال معروفون وكذلك تخلف عنه عام الفتح وغيره من غزواته وقال في غزاة تبوك وفي تجهيزه للجمع للروم : « ليخرج من كل رجلين رجل ، فيخلف الباقي الغازي في أهله وماله » وقال في موضع آخر : وخلف آخرين ، حتى خلف علي بن أبي طالب في غزاة تبوك قال : هاهنا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيوشا وسرايا تخلف عنها بنفسه مع حرصه على الجهاد قال الشافعي : فدل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن فرض الجهاد إنما هو على أن يقوم به من فيه كفاية للقيام به قال الشافعي : وأبان أن لو تخلفوا معا أثموا معا بالتخلف لقوله {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} يعني ، والله أعلم ، إلا أن تركتم النفير كلكم عذبتكم وبسط الكلام فيه في موضع آخر ، وجعله شبيها بالصلاة على الجنازة ورد السلام وغير ذلك من فرائض الكفايات «
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202694, BMS005331
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى} قال الشافعي : « وبين إذ وعد الله القاعدين غير أولي الضرر الحسنى أنهم لا يأثمون بالتخلف ، ويوعدن الحسنى في التخلف ، بل وعدهم لما وسع عليهم من التخلف ، الحسنى إن كانوا مؤمنين لم يتخلفوا شكا ولا سوء نية ، وإن تركوا الفضل في الغزو » وأبان الله جل ثناؤه في قوله في النفير {انفروا خفافا وثقالا} وقال {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} وقال{وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة} فأعلمهم أن فرضه الجهاد على الكفاية من المجاهدين قال الشافعي : ولم يغز رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة علمتها إلا تخلف فيها عنه بشر ، فغزا بدرا وتخلف عنه رجال معروفون وكذلك تخلف عنه عام الفتح وغيره من غزواته وقال في غزاة تبوك وفي تجهيزه للجمع للروم : « ليخرج من كل رجلين رجل ، فيخلف الباقي الغازي في أهله وماله » وقال في موضع آخر : وخلف آخرين ، حتى خلف علي بن أبي طالب في غزاة تبوك قال : هاهنا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيوشا وسرايا تخلف عنها بنفسه مع حرصه على الجهاد قال الشافعي : فدل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن فرض الجهاد إنما هو على أن يقوم به من فيه كفاية للقيام به قال الشافعي : وأبان أن لو تخلفوا معا أثموا معا بالتخلف لقوله {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} يعني ، والله أعلم ، إلا أن تركتم النفير كلكم عذبتكم وبسط الكلام فيه في موضع آخر ، وجعله شبيها بالصلاة على الجنازة ورد السلام وغير ذلك من فرائض الكفايات «
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5331, 6/516
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
Konular:
Cihad, cihada teşvik
KTB, CİHAD
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ، عن أبي الزناد ، فذكره في حديث أتم منه ، وقال لرجل : » الحق خالد بن الوليد : فلا تقتلن ذرية ولا عسيفا «
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202779, BMS005417
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ، عن أبي الزناد ، فذكره في حديث أتم منه ، وقال لرجل : » الحق خالد بن الوليد : فلا تقتلن ذرية ولا عسيفا «
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5417, 7/29
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، فذكره بإسناده ومعناه رواه مسلم في الصحيح عن أبي سعيد وأخرجاه من حديث الثوري ، عن الأعمش ، بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202785, BMS005423
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، فذكره بإسناده ومعناه رواه مسلم في الصحيح عن أبي سعيد وأخرجاه من حديث الثوري ، عن الأعمش ، بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5423, 7/33
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه يحيى بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا الأعمش ، عن أبي وائل ، فذكره وقد ثبت ما ذكر عمر في النزول على حكم الله عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202793, BMS005430
Hadis:
أخبرناه يحيى بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا الأعمش ، عن أبي وائل ، فذكره وقد ثبت ما ذكر عمر في النزول على حكم الله عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5430, 7/39
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا النفيلي ، وسعيد بن منصور قالا : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن صالح ورواه أبو إسحاق الفزاري ، عن صالح قال : غزونا مع الوليد بن هشام ، فذكر إحراق الوليد متاع الغال ولم يسند الحديث قال أبو داود : هذا أصح الحديثين قال أحمد : وقال البخاري : عامة أصحابنا يحتجون بهذا في الغلول ، وهذا باطل ليس بشيء ، وصالح بن محمد منكر الحديث ، تركه سليمان بن حرب قال أحمد : ورواه زهير بن محمد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، مرفوعا ، وقيل : عنه مرسلا وزهير هذا يقال : هو مجهول وليس بالمنكر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202801, BMS005438
Hadis:
أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا النفيلي ، وسعيد بن منصور قالا : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن صالح ورواه أبو إسحاق الفزاري ، عن صالح قال : غزونا مع الوليد بن هشام ، فذكر إحراق الوليد متاع الغال ولم يسند الحديث قال أبو داود : هذا أصح الحديثين قال أحمد : وقال البخاري : عامة أصحابنا يحتجون بهذا في الغلول ، وهذا باطل ليس بشيء ، وصالح بن محمد منكر الحديث ، تركه سليمان بن حرب قال أحمد : ورواه زهير بن محمد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، مرفوعا ، وقيل : عنه مرسلا وزهير هذا يقال : هو مجهول وليس بالمنكر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5438, 7/44
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قال أبو يوسف : حدثنا بعض أشياخنا ، عن مكحول ، عن زيد بن ثابت ، أنه قال : « لا تقام الحدود في دار الحرب مخافة أن يلحق أهلها بالعدو » قال : وحدثنا بعض أشياخنا ، عن ثور بن يزيد ، عن حكيم بن عمير ، أن عمر كتب إلى عمير بن سعد الأنصاري وإلى عماله ، أن « لا يقيموا حدا على أحد من المسلمين في أرض الحرب حتى يخرجوا إلى أرض المصالحة » قال الشافعي : لا فرق بين دار الحرب ودار الإسلام فيما أوجب الله على خلقه من الحدود واحتج بالآيات التي وردت في حد الزاني ، وقطع السارق ، وجلد القاذف ، لم يستثن من كان في بلاد الإسلام أو بلاد الكفر وقال في رواية أبي سعيد وحده في موضع آخر : وقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد بالمدينة ، والشرك قريب منها ، وفيها شرك كثير موادعون ، وضرب الشارب بحنين والشرك قريب منه ، وبسط الكلام في ذلك وقال في روايتهما : فأما قوله : يلحق بالمشركين ، فإن لحق بهم فهو أشقى له ومن ترك الحد خوف أن يلحق المحدود ببلاد المشركين تركه في سواحل المسلمين ومسالحهم التي تتصل ببلاد الحرب وما روي عن عمر بن الخطاب ، مستنكر ، وهو يعيب أن يحتج بحديث غير ثابت ، ويقول : حدثنا شيخ ، ومن هذا الشيخ ؟ ويقول : مكحول ، عن زيد بن ثابت ، ومكحول لم ير زيد بن ثابت قال أحمد : واحتج بعضهم بحديث بسر بن أبي أرطأة ، أنه أتي بسارق وقد سرق بختية ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تقطع الأيدي في السفر » ولولا ذلك لقطعته وهذا إنما يروى بإسناد شامي عن بسر وكان أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحيى بن معين يقول : بسر بن أبي أرطأة رجل سوء قال أحمد : وذلك لما قد انتشر من سوء فعله في قتال أهل الحرة قال أحمد : وروينا عن عبادة بن الصامت ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : « أقيموا حدود الله في السفر والحضر ، على القريب والبعيد ، ولا تبالوا في الله لومة لائم » وذلك فيما رواه أبو داود في المراسيل بإسناده ، عن مكحول ، عن عبادة ، وهو بمعناه في تاريخ يعقوب بإسناد موصول ذكرناه في كتاب السنن وروينا عن أبي عبيدة بن الجراح ، أنه كتب إلى عمر في إقامة الحد على عبد بن الأزور ، وضرار بن الخطاب ، وأبي جندل ، وكانوا قد شربوا ، وكان ذلك بحضرة العدو ، فسأله عبد بن الأزور أن يؤخر ذلك حتى يرجع الكتاب ، ولعل الله أن يكرمهم بالشهادة ، فقتل عبد بن الأزور حين التقى الناس قبل أن يرجع الكتاب ، فلما رجع حدهما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202802, BMS005439
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قال أبو يوسف : حدثنا بعض أشياخنا ، عن مكحول ، عن زيد بن ثابت ، أنه قال : « لا تقام الحدود في دار الحرب مخافة أن يلحق أهلها بالعدو » قال : وحدثنا بعض أشياخنا ، عن ثور بن يزيد ، عن حكيم بن عمير ، أن عمر كتب إلى عمير بن سعد الأنصاري وإلى عماله ، أن « لا يقيموا حدا على أحد من المسلمين في أرض الحرب حتى يخرجوا إلى أرض المصالحة » قال الشافعي : لا فرق بين دار الحرب ودار الإسلام فيما أوجب الله على خلقه من الحدود واحتج بالآيات التي وردت في حد الزاني ، وقطع السارق ، وجلد القاذف ، لم يستثن من كان في بلاد الإسلام أو بلاد الكفر وقال في رواية أبي سعيد وحده في موضع آخر : وقد أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد بالمدينة ، والشرك قريب منها ، وفيها شرك كثير موادعون ، وضرب الشارب بحنين والشرك قريب منه ، وبسط الكلام في ذلك وقال في روايتهما : فأما قوله : يلحق بالمشركين ، فإن لحق بهم فهو أشقى له ومن ترك الحد خوف أن يلحق المحدود ببلاد المشركين تركه في سواحل المسلمين ومسالحهم التي تتصل ببلاد الحرب وما روي عن عمر بن الخطاب ، مستنكر ، وهو يعيب أن يحتج بحديث غير ثابت ، ويقول : حدثنا شيخ ، ومن هذا الشيخ ؟ ويقول : مكحول ، عن زيد بن ثابت ، ومكحول لم ير زيد بن ثابت قال أحمد : واحتج بعضهم بحديث بسر بن أبي أرطأة ، أنه أتي بسارق وقد سرق بختية ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تقطع الأيدي في السفر » ولولا ذلك لقطعته وهذا إنما يروى بإسناد شامي عن بسر وكان أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحيى بن معين يقول : بسر بن أبي أرطأة رجل سوء قال أحمد : وذلك لما قد انتشر من سوء فعله في قتال أهل الحرة قال أحمد : وروينا عن عبادة بن الصامت ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : « أقيموا حدود الله في السفر والحضر ، على القريب والبعيد ، ولا تبالوا في الله لومة لائم » وذلك فيما رواه أبو داود في المراسيل بإسناده ، عن مكحول ، عن عبادة ، وهو بمعناه في تاريخ يعقوب بإسناد موصول ذكرناه في كتاب السنن وروينا عن أبي عبيدة بن الجراح ، أنه كتب إلى عمر في إقامة الحد على عبد بن الأزور ، وضرار بن الخطاب ، وأبي جندل ، وكانوا قد شربوا ، وكان ذلك بحضرة العدو ، فسأله عبد بن الأزور أن يؤخر ذلك حتى يرجع الكتاب ، ولعل الله أن يكرمهم بالشهادة ، فقتل عبد بن الأزور حين التقى الناس قبل أن يرجع الكتاب ، فلما رجع حدهما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5439, 7/45
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر ورواه البخاري عن ابن المديني ، عن سفيان
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202822, BMS005459
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر ورواه البخاري عن ابن المديني ، عن سفيان
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5459, 7/60
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : ولا بأس بالمبارزة قد بارز يوم بدر : عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وبارز محمد بن مسلمة مرحبا يوم خيبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وبارز يومئذ الزبير بن العوام ياسرا وبارز يوم الخندق علي بن أبي طالب ، عمرو بن عبد ود ثم ساق الكلام إلى أن قال : وقد بارز عبيدة عتبة ، فضرب عبيدة عتبة فأرخى عاتقه (1) الأيسر ، فضربه عتبة فقطع رجله ، فأعان حمزة ، وعلي عبيدة فقتلا عتبة ثم ساق الكلام إلى أن قال : إن معونة حمزة ، وعلي على عتبة كانت بعد أن لم يكن في عبيدة قتالا ، ولم يكن منهم لعتبة أمان يكفون به عنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202849, BMS005485
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : ولا بأس بالمبارزة قد بارز يوم بدر : عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وبارز محمد بن مسلمة مرحبا يوم خيبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وبارز يومئذ الزبير بن العوام ياسرا وبارز يوم الخندق علي بن أبي طالب ، عمرو بن عبد ود ثم ساق الكلام إلى أن قال : وقد بارز عبيدة عتبة ، فضرب عبيدة عتبة فأرخى عاتقه (1) الأيسر ، فضربه عتبة فقطع رجله ، فأعان حمزة ، وعلي عبيدة فقتلا عتبة ثم ساق الكلام إلى أن قال : إن معونة حمزة ، وعلي على عتبة كانت بعد أن لم يكن في عبيدة قتالا ، ولم يكن منهم لعتبة أمان يكفون به عنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5485, 7/85
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : « ولا أعرف ما أقول في أرض السواد إلا ظنا مقرونا إلى علم وذلك أني وجدت أصح حديث يرويه الكوفيون عندهم في السواد ليس فيه بيان ، ووجدت أحاديث من أحاديثهم يخالفه . منها أنهم يقولون : السواد صلح ، ويقولون : السواد عنوة ، ويقولون : بعض السواد صلح ، وبعضه عنوة ، ويقولون : إن جريرا البجلي ، وهذا أثبت حديث عندهم فيه »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202851, BMS005487
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : « ولا أعرف ما أقول في أرض السواد إلا ظنا مقرونا إلى علم وذلك أني وجدت أصح حديث يرويه الكوفيون عندهم في السواد ليس فيه بيان ، ووجدت أحاديث من أحاديثهم يخالفه . منها أنهم يقولون : السواد صلح ، ويقولون : السواد عنوة ، ويقولون : بعض السواد صلح ، وبعضه عنوة ، ويقولون : إن جريرا البجلي ، وهذا أثبت حديث عندهم فيه »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5487, 7/86
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيده لتنفقون كنوزهما في سبيل الله » رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد وغيره ، عن سفيان وأخرجاه من وجه آخر عن الزهري قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد ، ولما أتي كسرى بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم مزقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تمزق ملكه » ، وحفظنا أن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في مسك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ثبت ملكه » قال الشافعي : وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فتح فارس والشام ، فأغزى أبو بكر الشام على ثقة من فتحها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففتح بعضها وتم فتحها زمان عمر ، وفتح عمر العراق ، وفارس قال الشافعي : فقد أظهر الله جل ثناؤه دينه الذي بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم على الأديان بأن لكل من سمعه أنه الحق ، وما خالفه من الأديان باطل ، وأظهره بأن جماع الشرك دينان : دين أهل الكتاب ، ودين الأميين ، فقهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأميين حتى دانوا بالإسلام طوعا وكرها ، وقبل من أهل الكتاب وسبى حتى دان بعضهم بالإسلام وأعطى بعض الجزية صاغرين ، وجرى عليهم حكمه صلى الله عليه وسلم وهذا ظهوره على الدين كله قال الشافعي : وقد يقال : ليظهرن الله دينه على الأديان حتى لا يدان الله إلا به ، وذلك متى شاء الله قال : وكانت قريش تنتاب الشام انتيابا كثيرا ، وكان كثير من معاشها منه ، وتأتي العراق ، فيقال : لما دخلت في الإسلام ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم خوفها من انقطاع معاشها من الشام ، والعراق إذا فارقت الكفر ودخلت في الإسلام مع خلاف ملك الشام ، والعراق لأهل الإسلام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده » ، فلم يكن بأرض العراق كسرى ثبت له أمر بعده ، وقال : « إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده » ، فلم يكن بأرض الشام قيصر بعده ، وأجابهم على ما قالوا له ، وكان كما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقطع الله الأكاسرة عن العراق ، وفارس ، وقيصر ومن قام بعده بالأمر بعده عن الشام وقال النبي صلى الله عليه وسلم في كسرى : « مزق الله ملكه » ، فلم يبق للأكاسرة ملك ، وقال في قيصر : « ثبت ملكه » ، فثبت له ملك بلاد الروم إلى اليوم وتنحى ملكه عن الشام وكل هذا متفق يصدق بعضه بعضا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202868, BMS005504
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيده لتنفقون كنوزهما في سبيل الله » رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد وغيره ، عن سفيان وأخرجاه من وجه آخر عن الزهري قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد ، ولما أتي كسرى بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم مزقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تمزق ملكه » ، وحفظنا أن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في مسك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ثبت ملكه » قال الشافعي : وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فتح فارس والشام ، فأغزى أبو بكر الشام على ثقة من فتحها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففتح بعضها وتم فتحها زمان عمر ، وفتح عمر العراق ، وفارس قال الشافعي : فقد أظهر الله جل ثناؤه دينه الذي بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم على الأديان بأن لكل من سمعه أنه الحق ، وما خالفه من الأديان باطل ، وأظهره بأن جماع الشرك دينان : دين أهل الكتاب ، ودين الأميين ، فقهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأميين حتى دانوا بالإسلام طوعا وكرها ، وقبل من أهل الكتاب وسبى حتى دان بعضهم بالإسلام وأعطى بعض الجزية صاغرين ، وجرى عليهم حكمه صلى الله عليه وسلم وهذا ظهوره على الدين كله قال الشافعي : وقد يقال : ليظهرن الله دينه على الأديان حتى لا يدان الله إلا به ، وذلك متى شاء الله قال : وكانت قريش تنتاب الشام انتيابا كثيرا ، وكان كثير من معاشها منه ، وتأتي العراق ، فيقال : لما دخلت في الإسلام ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم خوفها من انقطاع معاشها من الشام ، والعراق إذا فارقت الكفر ودخلت في الإسلام مع خلاف ملك الشام ، والعراق لأهل الإسلام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده » ، فلم يكن بأرض العراق كسرى ثبت له أمر بعده ، وقال : « إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده » ، فلم يكن بأرض الشام قيصر بعده ، وأجابهم على ما قالوا له ، وكان كما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقطع الله الأكاسرة عن العراق ، وفارس ، وقيصر ومن قام بعده بالأمر بعده عن الشام وقال النبي صلى الله عليه وسلم في كسرى : « مزق الله ملكه » ، فلم يبق للأكاسرة ملك ، وقال في قيصر : « ثبت ملكه » ، فثبت له ملك بلاد الروم إلى اليوم وتنحى ملكه عن الشام وكل هذا متفق يصدق بعضه بعضا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5504, 7/105
Senetler:
()
Konular: