أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله جل ثناؤه {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} إلى قوله {فهم لا يفقهون} ، قال الشافعي : فبين أن إظهار الإيمان ممن لم يزل مشركا حتى يظهر الإيمان ، وممن أظهر الإيمان ثم أشرك بعد إظهاره ثم إظهار الإيمان مانع لدم من أظهره في أي هذين الحالين كان ، وإلى أي كفر صار ، وساق الكلام إلى أن قال : فأخبر الله عن المنافقين بالكفر ، وحكم فيهم بعلمه من أسرار خلقه ما لا يعلمه غيره من أنهم في الدرك الأسفل من النار ، وأنهم كاذبون بإيمانهم ، وحكم فيهم جل ثناؤه في الدنيا بأن ما أظهروا من الإيمان ، وإن كانوا به كاذبين له جنة من القتل ، وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما أنزل في كتابه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202385, BMS005024
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله جل ثناؤه {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} إلى قوله {فهم لا يفقهون} ، قال الشافعي : فبين أن إظهار الإيمان ممن لم يزل مشركا حتى يظهر الإيمان ، وممن أظهر الإيمان ثم أشرك بعد إظهاره ثم إظهار الإيمان مانع لدم من أظهره في أي هذين الحالين كان ، وإلى أي كفر صار ، وساق الكلام إلى أن قال : فأخبر الله عن المنافقين بالكفر ، وحكم فيهم بعلمه من أسرار خلقه ما لا يعلمه غيره من أنهم في الدرك الأسفل من النار ، وأنهم كاذبون بإيمانهم ، وحكم فيهم جل ثناؤه في الدنيا بأن ما أظهروا من الإيمان ، وإن كانوا به كاذبين له جنة من القتل ، وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما أنزل في كتابه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5024, 6/299
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
İman, İman'ı saklamak / korumak
KTB, İMAN
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قلت له : هل تعدو الحرة أن تكون في معنى من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من بدل دينه فاقتلوه » ، فتكون مبدلة دينها ، فتقتل ، أو يكون هذا على الرجال دونها ؟ فمن أمرك بحبسها ؟ وهل رأيت حبسا قط (هكذا) إنما الحبس لتبين لك على الحد فقد بان لك كفرها . فإن كان عليها قتل قتلتها ، وإن لم يكن فالحبس لها ظلم ، وأنت لا تحبس الحربية ، قال : فيقول ماذا قلت ؟ أقول : إن قتلها نص في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : « من بدل دينه فاقتلوه » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « لا يحل دم مسلم إلا بإحدى ثلاث : كفر بعد إيمان ، أو زنى بعد إحصان ، أو قتل نفس بغير نفس » ، فكانت كافرة بعد إيمان فحل دمها كما إذا كانت زانية بعد إحصان أو قاتلة نفس بغير نفس قتلت «
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202392, BMS005031
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قلت له : هل تعدو الحرة أن تكون في معنى من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من بدل دينه فاقتلوه » ، فتكون مبدلة دينها ، فتقتل ، أو يكون هذا على الرجال دونها ؟ فمن أمرك بحبسها ؟ وهل رأيت حبسا قط (هكذا) إنما الحبس لتبين لك على الحد فقد بان لك كفرها . فإن كان عليها قتل قتلتها ، وإن لم يكن فالحبس لها ظلم ، وأنت لا تحبس الحربية ، قال : فيقول ماذا قلت ؟ أقول : إن قتلها نص في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : « من بدل دينه فاقتلوه » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « لا يحل دم مسلم إلا بإحدى ثلاث : كفر بعد إيمان ، أو زنى بعد إحصان ، أو قتل نفس بغير نفس » ، فكانت كافرة بعد إيمان فحل دمها كما إذا كانت زانية بعد إحصان أو قاتلة نفس بغير نفس قتلت «
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5031, 6/208
Senetler:
()
Konular:
İman, İman ettikten sonra küfre düşmek
KTB, İMAN
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن حسان ، عن الليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار ، عن المقداد ، أنه أخبره أنه قال : يا رسول الله إن « لقيت رجلا من الكفار ، فقاتلني ، فضرب إحدى يدي هاتين بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله . أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال « ، قال الشافعي : فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله حرم دم هذا بالإيمان في حال خوفه على دمه ، ولم يبحه بالأغلب أنه لم يسلم إلا متعوذا بالإسلام من القتل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202386, BMS005025
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن حسان ، عن الليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار ، عن المقداد ، أنه أخبره أنه قال : يا رسول الله إن « لقيت رجلا من الكفار ، فقاتلني ، فضرب إحدى يدي هاتين بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله . أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال « ، قال الشافعي : فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله حرم دم هذا بالإيمان في حال خوفه على دمه ، ولم يبحه بالأغلب أنه لم يسلم إلا متعوذا بالإسلام من القتل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5025, 6/300
Senetler:
1. Ebu Mabed Mikdad b. Esved el-Kindî (Mikdad b. Amr b. Sa'lebe b. Malik b. Rabî'a)
2. Ubeydullah b. Adi el-Kuraşi (Ubeydullah b. Adi b. Hiyar b. Adi)
3. Ebu Muhammed Ata b. Yezid el-Cünde'î (Ata b. Yezid el-Leysî)
4. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
5. Ebu Haris Leys b. Sa'd el-Fehmî (Leys b. Sa'd b. Abdurrahman)
6. Ebu Zekeriyya Yahya b. Hassan el-Bekrî (Yahya b. Hassan b. Hayyan)
7. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
8. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
9. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
10. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
KTB, İMAN
Savaş, esirler
Siyer, Hadis
وبإسناده : أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد العزيز ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله ، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحقها وحسابهم على الله » ، قال الشافعي : وهذا موافق ما كتبنا قبله من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبين أنه إنما يحكم على ما ظهر ، وأن الله ولي ما غاب لأنه عالم بقوله : « وحسابهم على الله عز وجل » ، وكذلك قال الله عز وجل فيما ذكرنا في غيره ، فقال {ما عليك من حسابهم من شيء} قال : وقال عمر بن الخطاب لرجل كان يعرفه بما شاء الله في دينه : « أمؤمن أنت ؟ قال : نعم . قال : إني لأحسبك متعوذا . قال : أفما في الإيمان ما أعاذني ؟ فقال عمر : بلى » وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجلين : « هما من أهل النار » ، فخرج أحدهما معه حتى أثخن الذي قال من أهل النار ، فآذته الجراح ، فقتل نفسه « ، ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استقر عنده من نفاقه ، وعلم إن كان علمه من الله فيه من أن حقن دمه بإظهار الإيمان ، قال : وأخبر الله عن قوم من الأعراب فقال {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} فاعلم أن من لم يدخل الإيمان قلوبهم ، وأنهم أظهروه ، وحقن به دماءهم ، قال الشافعي : قال مجاهد في قوله أسلمنا : استسلمنا مخافة القتل والسبي ، ثم أعاد الاحتجاج بأمن المنافقين ، ثم قال : وهؤلاء الأعراب لا يدينون دينا بل يظهرون الإسلام ويستحقون الشرك والتعطيل . قال الله عز وجل {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول} قال الشافعي : وقد سمع من عدد منهم الشرك وشهد به عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من جحده وشهد شهادة الحق ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من أقر بما شهد به عليه وقال تبت إلى الله وشهد شهادة الحق فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من عرف النبي صلى الله عليه وسلم علته
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202388, BMS005027
Hadis:
وبإسناده : أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد العزيز ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله ، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحقها وحسابهم على الله » ، قال الشافعي : وهذا موافق ما كتبنا قبله من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبين أنه إنما يحكم على ما ظهر ، وأن الله ولي ما غاب لأنه عالم بقوله : « وحسابهم على الله عز وجل » ، وكذلك قال الله عز وجل فيما ذكرنا في غيره ، فقال {ما عليك من حسابهم من شيء} قال : وقال عمر بن الخطاب لرجل كان يعرفه بما شاء الله في دينه : « أمؤمن أنت ؟ قال : نعم . قال : إني لأحسبك متعوذا . قال : أفما في الإيمان ما أعاذني ؟ فقال عمر : بلى » وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجلين : « هما من أهل النار » ، فخرج أحدهما معه حتى أثخن الذي قال من أهل النار ، فآذته الجراح ، فقتل نفسه « ، ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استقر عنده من نفاقه ، وعلم إن كان علمه من الله فيه من أن حقن دمه بإظهار الإيمان ، قال : وأخبر الله عن قوم من الأعراب فقال {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} فاعلم أن من لم يدخل الإيمان قلوبهم ، وأنهم أظهروه ، وحقن به دماءهم ، قال الشافعي : قال مجاهد في قوله أسلمنا : استسلمنا مخافة القتل والسبي ، ثم أعاد الاحتجاج بأمن المنافقين ، ثم قال : وهؤلاء الأعراب لا يدينون دينا بل يظهرون الإسلام ويستحقون الشرك والتعطيل . قال الله عز وجل {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول} قال الشافعي : وقد سمع من عدد منهم الشرك وشهد به عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من جحده وشهد شهادة الحق ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من أقر بما شهد به عليه وقال تبت إلى الله وشهد شهادة الحق فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من عرف النبي صلى الله عليه وسلم علته
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5027, 6/303
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Seleme b. Abdurrahman ez-Zuhrî (Abdullah b. Abdurrahman b. Avf b. Abduavf)
3. Ebu Abdullah Muhammed b. Amr el-Leysî (Muhammed b. Amr b. Alkame b. Vakkas)
4. Ebu Muhammed Abdülaziz b. Muhammed ed-Derâverdî (Abdülaziz b. Muhammed b. Ubeyd b. Ebu Ubeyd)
5. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
6. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
8. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
İman, Esasları, Ahirete, Azap, çeşit ve figürleri
KTB, İMAN
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أسامة بن زيد ، قال : « شهدت من نفاق عبد الله بن أبي ثلاث مجالس » ، زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : فأما أمره عز وجل أن لا يصلى عليهم ، فإن صلاته بأبي هو وأمي مخالفة صلاة غيره ، وأرجو أن يكون قد قضى إذ أمره بترك الصلاة على المنافقين أن لا يصلي على أحد إلا غفر له ، وقضى أن لا يغفر لمقيم على شرك ، فنهاه عن الصلاة على من لا يغفر له فإن قال قائل ما دل على هذا قيل ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم مسلما ، ولم يقتل منهم بعد هذا أحدا ، ولم يحبسه ، ولم يعاقبه ، ولم يمنعه سهمه في الإسلام إذا حضر القتال ، ولا مناكحة المؤمنين ، وموارثتهم ، وترك الصلاة مباح على من قامت بالصلاة عليه طائفة من المسلمين ، قال الشافعي : قد عاشرهم حذيفة فعرفهم بأعيانهم ، ثم عاشرهم مع أبي بكر ، وعمر وهم يصلون عليهم ، وكان عمر إذا وضعت جنازة ، فرأى حذيفة فإن أشار إليه أن اجلس جلس وإن قام معه صلى عليها عمر ، ولم يمنع هو ولا أبو بكر قبله ، ولا عثمان بعده المسلمين الصلاة عليهم ، ولا شيئا من أحكام الإسلام ، ويدعها من تركها لمعنى ما وصفت من أنها إذا أبيح تركها من مسلم لا يعرف إلا بالإسلام كان تركها من المنافق أولى قال الشافعي : وقد أعلمت عائشة أن « النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اشرأب النفاق في المدينة » ، قال الشافعي : ولم يقتل أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان منهم أحدا ، قال الشافعي : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من أهل دهره لله حدا ، بل كان أقوم الناس بما افترض الله عليه من حدوده حتى قال في امرأة سرقت ، فشفع لها : « إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الوضيع قطعوه » ، قال : وقد آمن بعض الناس ، ثم ارتد ، ثم أظهر الإيمان ، فلم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحمد : روينا هذا في عبد الله بن أبي سرح حين أزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، ثم عاد إلى الإسلام ، ورويناه في رجل آخر من الأنصار وروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « استتاب نبهان أربع مرات وكان ارتد » ، قال الشافعي : وقتل من المرتدين من لم يظهر الإيمان ، واحتج الشافعي بحديث اللعان ، وقد مضى ذكره ، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، فلا يأخذنه ، فإنما أقطع له قطعة من النار » ، فاعلم أن حكمه كله على الظاهر وأنه لا يحل ما حرم الله وحكم الله على الباطن ؛ لأن الله تعالى تولى الباطن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ، فتوبوا إلى الله ، واستتروا بستر الله ، فإنه من تبد لنا صفحته نقيم عليه كتاب الله » ، وقال عمر بن الخطاب لرجل أظهر الإسلام كان يعرف منه : إني لأحسبك متعوذا . فقال : أما في الإسلام ما أعاذ من استعاذ به ، قال أحمد : والذي نقلته هذا لفقته من مبسوط كلام الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ، واحتجاجه بهذه الأخبار ، وبما ورد في كتاب الله عز وجل في شأن المنافقين ولم أنقله على الوجه لكثرته ، وفيما نقلته كفاية ، وبالله التوفيق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202389, BMS005028
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أسامة بن زيد ، قال : « شهدت من نفاق عبد الله بن أبي ثلاث مجالس » ، زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : فأما أمره عز وجل أن لا يصلى عليهم ، فإن صلاته بأبي هو وأمي مخالفة صلاة غيره ، وأرجو أن يكون قد قضى إذ أمره بترك الصلاة على المنافقين أن لا يصلي على أحد إلا غفر له ، وقضى أن لا يغفر لمقيم على شرك ، فنهاه عن الصلاة على من لا يغفر له فإن قال قائل ما دل على هذا قيل ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم مسلما ، ولم يقتل منهم بعد هذا أحدا ، ولم يحبسه ، ولم يعاقبه ، ولم يمنعه سهمه في الإسلام إذا حضر القتال ، ولا مناكحة المؤمنين ، وموارثتهم ، وترك الصلاة مباح على من قامت بالصلاة عليه طائفة من المسلمين ، قال الشافعي : قد عاشرهم حذيفة فعرفهم بأعيانهم ، ثم عاشرهم مع أبي بكر ، وعمر وهم يصلون عليهم ، وكان عمر إذا وضعت جنازة ، فرأى حذيفة فإن أشار إليه أن اجلس جلس وإن قام معه صلى عليها عمر ، ولم يمنع هو ولا أبو بكر قبله ، ولا عثمان بعده المسلمين الصلاة عليهم ، ولا شيئا من أحكام الإسلام ، ويدعها من تركها لمعنى ما وصفت من أنها إذا أبيح تركها من مسلم لا يعرف إلا بالإسلام كان تركها من المنافق أولى قال الشافعي : وقد أعلمت عائشة أن « النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اشرأب النفاق في المدينة » ، قال الشافعي : ولم يقتل أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان منهم أحدا ، قال الشافعي : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من أهل دهره لله حدا ، بل كان أقوم الناس بما افترض الله عليه من حدوده حتى قال في امرأة سرقت ، فشفع لها : « إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الوضيع قطعوه » ، قال : وقد آمن بعض الناس ، ثم ارتد ، ثم أظهر الإيمان ، فلم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحمد : روينا هذا في عبد الله بن أبي سرح حين أزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، ثم عاد إلى الإسلام ، ورويناه في رجل آخر من الأنصار وروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « استتاب نبهان أربع مرات وكان ارتد » ، قال الشافعي : وقتل من المرتدين من لم يظهر الإيمان ، واحتج الشافعي بحديث اللعان ، وقد مضى ذكره ، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، فلا يأخذنه ، فإنما أقطع له قطعة من النار » ، فاعلم أن حكمه كله على الظاهر وأنه لا يحل ما حرم الله وحكم الله على الباطن ؛ لأن الله تعالى تولى الباطن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ، فتوبوا إلى الله ، واستتروا بستر الله ، فإنه من تبد لنا صفحته نقيم عليه كتاب الله » ، وقال عمر بن الخطاب لرجل أظهر الإسلام كان يعرف منه : إني لأحسبك متعوذا . فقال : أما في الإسلام ما أعاذ من استعاذ به ، قال أحمد : والذي نقلته هذا لفقته من مبسوط كلام الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ، واحتجاجه بهذه الأخبار ، وبما ورد في كتاب الله عز وجل في شأن المنافقين ولم أنقله على الوجه لكثرته ، وفيما نقلته كفاية ، وبالله التوفيق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5028, 6/303
Senetler:
()
Konular:
İman
İman, İman ettikten sonra küfre düşmek
KTB, İMAN
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبيه ، أنه قال : « قدم على عمر بن الخطاب رجل من قبل أبي موسى ، فسأله عن الناس فأخبره ، ثم قال : هل فيكم من مغربة خبر ؟ فقال : نعم ، رجل كفر بعد إسلامه ، قال : فما فعلتم به ؟ قال : قربناه فضربنا عنقه قال عمر : فهلا حبستموه ثلاثا ، وأطعمتموه كل يوم رغيفا ، واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله ؟ اللهم إني لم أحضر ، ولم آمر ، ولم أرض إذ بلغني » قال أحمد : كان الشافعي في القديم يقول بهذا ، وبه قال في أحد القولين في كتاب المرتد الصغير ، وقال في القول الآخر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يحل الدم بثلاث : كفر بعد إيمان » وهذا كفر بعد إيمانه وبدل دينه دين الحق ، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيه بأناة مؤقتة تتبع ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وممن قال لا يتأتى به من زعم أن الحديث الذي روي عن عمر : « لو حبستموه ثلاثا ليس بثابت ، ولأنه لم يعلمه متصلا ، وإن كان ثابتا كان لم يجعل على من قتله قبل ثلاث شيئا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202393, BMS005032
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبيه ، أنه قال : « قدم على عمر بن الخطاب رجل من قبل أبي موسى ، فسأله عن الناس فأخبره ، ثم قال : هل فيكم من مغربة خبر ؟ فقال : نعم ، رجل كفر بعد إسلامه ، قال : فما فعلتم به ؟ قال : قربناه فضربنا عنقه قال عمر : فهلا حبستموه ثلاثا ، وأطعمتموه كل يوم رغيفا ، واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله ؟ اللهم إني لم أحضر ، ولم آمر ، ولم أرض إذ بلغني » قال أحمد : كان الشافعي في القديم يقول بهذا ، وبه قال في أحد القولين في كتاب المرتد الصغير ، وقال في القول الآخر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يحل الدم بثلاث : كفر بعد إيمان » وهذا كفر بعد إيمانه وبدل دينه دين الحق ، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيه بأناة مؤقتة تتبع ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وممن قال لا يتأتى به من زعم أن الحديث الذي روي عن عمر : « لو حبستموه ثلاثا ليس بثابت ، ولأنه لم يعلمه متصلا ، وإن كان ثابتا كان لم يجعل على من قتله قبل ثلاث شيئا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5032, 6/309
Senetler:
()
Konular:
İman, İman ettikten sonra küfre düşmek
KTB, İMAN
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} ، قال الشافعي : فلو أن رجلا أسره العدو فأكره على الكفر لم تبن منه امرأته ، ولم يحكم عليه بشيء من حكم المرتد . قد أكره بعض من أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على الكفر ، فقاله ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر له ما عذب به ، فنزلت فيه هذه الآية ، ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم باجتناب زوجه ، ولا بشيء مما على المرتد
قال أحمد : قد روينا في قصة عمار بن ياسر أن « المشركين أخذوه فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير تركوه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : » يا عمار ما وراءك ؟ « قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : » كيف تجد قلبك ؟ « قال : مطمئنا بالإيمان . قال : » إن عادوا فعد « . قال : فأنزل الله عز وجل {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال : ذاك عمار بن ياسر {ولكن من شرح بالكفر صدرا} عبد الله بن أبي سرح
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202398, BMS005037
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} ، قال الشافعي : فلو أن رجلا أسره العدو فأكره على الكفر لم تبن منه امرأته ، ولم يحكم عليه بشيء من حكم المرتد . قد أكره بعض من أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على الكفر ، فقاله ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر له ما عذب به ، فنزلت فيه هذه الآية ، ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم باجتناب زوجه ، ولا بشيء مما على المرتد
قال أحمد : قد روينا في قصة عمار بن ياسر أن « المشركين أخذوه فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير تركوه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : » يا عمار ما وراءك ؟ « قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير ، قال : » كيف تجد قلبك ؟ « قال : مطمئنا بالإيمان . قال : » إن عادوا فعد « . قال : فأنزل الله عز وجل {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال : ذاك عمار بن ياسر {ولكن من شرح بالكفر صدرا} عبد الله بن أبي سرح
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5037, 6/315
Senetler:
()
Konular:
İman, İman ettikten sonra küfre düşmek
KTB, İMAN
أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن الفضل بن جابر ، حدثنا يحيى بن يوسف ، حدثنا عن عبد الكريم ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فذكره
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202399, BMS005038
Hadis:
أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن الفضل بن جابر ، حدثنا يحيى بن يوسف ، حدثنا عن عبد الكريم ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فذكره
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5038, 6/317
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : كانت « العقوبات في المعاصي قبل أن ينزل الحد ، ثم نزلت الحدود ، ونسخت العقوبات فيما فيه الحدود »
وذكر ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202401, BMS005040
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : كانت « العقوبات في المعاصي قبل أن ينزل الحد ، ثم نزلت الحدود ، ونسخت العقوبات فيما فيه الحدود »
وذكر ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5040, 6/318
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن النعمان بن مرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما تقولون في الشارب ، والزاني ، والسارق ؟ » وذلك قبل أن ينزل الحد ، فقالوا : الله ورسوله أعلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هن فواحش وفيهن عقوبة ، وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته » قال : ثم ساق الحديث ، وقال غير الشافعي في غير هذا الحديث : قالوا : وكيف يسرق صلاته يا رسول الله ؟ فقال : « لا يتم ركوعها ولا سجودها » ، وهذا مرسل قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : ومثل معنى هذا في كتاب الله عز وجل ، قال الله عز وجل {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما}» ، قال الشافعي : فكان حد الزانيين بهذه الآية الحبس والأذى حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم حد الزاني ، فقال عز وجل {الزانية والزاني ، فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}، واستدللنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو على من أريد بالمائة جلدة
فذكر ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202402, BMS005041
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن النعمان بن مرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما تقولون في الشارب ، والزاني ، والسارق ؟ » وذلك قبل أن ينزل الحد ، فقالوا : الله ورسوله أعلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هن فواحش وفيهن عقوبة ، وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته » قال : ثم ساق الحديث ، وقال غير الشافعي في غير هذا الحديث : قالوا : وكيف يسرق صلاته يا رسول الله ؟ فقال : « لا يتم ركوعها ولا سجودها » ، وهذا مرسل قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : ومثل معنى هذا في كتاب الله عز وجل ، قال الله عز وجل {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما}» ، قال الشافعي : فكان حد الزانيين بهذه الآية الحبس والأذى حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم حد الزاني ، فقال عز وجل {الزانية والزاني ، فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}، واستدللنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو على من أريد بالمائة جلدة
فذكر ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5041, 6/318
Senetler:
()
Konular: