أخبرناه أبو محمد السكري قال : أخبرنا إسماعيل الصفار قال : حدثنا أحمد بن منصور قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن هشام بن عروة ، فذكره . وفي كل ذلك مع غيره دلالة على جواز البكاء قبل الموت وبعده بلا ندب ، ولا نياحة ولا مأتم . وحديث ابن عتيك محمول على كراهية اجتماعهن بعد الموت للبكاء ، والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199328, BMS002195
Hadis:
أخبرناه أبو محمد السكري قال : أخبرنا إسماعيل الصفار قال : حدثنا أحمد بن منصور قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن هشام بن عروة ، فذكره . وفي كل ذلك مع غيره دلالة على جواز البكاء قبل الموت وبعده بلا ندب ، ولا نياحة ولا مأتم . وحديث ابن عتيك محمول على كراهية اجتماعهن بعد الموت للبكاء ، والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2195, 3/199
Senetler:
1. Ebu Münzir Hişam b. Urve el-Esedî (Hişam b. Urve b. Zübeyr b. Avvam)
2. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
3. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
4. Ebu Bekir Ahmed b. Mansur er-Ramâdî (Ahmed b. Mansur b. Seyyar b. Mübarek)
5. İsmail b. Muhammed es-Saffar (İsmail b. Muhammed b. İsmail b. Salih b. Abdurrahman)
6. Abdullah b. Yahya es-Sükkeri (Abdullah b. Yahya b. Abdulcebbar)
Konular:
Cenaze, arkasından ağlamak, feryat etmek
أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ، ببغداد وقالا : أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه قال : حدثنا الحسن بن مكرم قال : حدثنا علي بن عاصم قال : أخبرنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تصل إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عبد العزيز الدراوردي ، عن سهيل
وقد مضى في حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه « نهى أن يقعد الرجل على القبر »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي مرثد الغنوي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها »
فأما الذي رواه محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه قال : إنما قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من جلس على قبر يتبول عليه أو يتغوط فكأنما جلس على جمرة من نار » فهذا يشبه أن يكون تأويلا عن جهة من محمد بن كعب إن صح ذلك . ومحمد بن أبي حميد ضعيف عند أهل العلم بالحديث . والذي روي في ، معناه عن زيد بن ثابت ، تأويل ، وقد بين راوي حديث النهي أنه عام . وحديث علي في توسده القبر واضطجاعه منقطع وموقوف . والذي روي عن ابن عمر ، من جلوسه على القبر ، لا يرد حديث النهي ولا يخصصه لجواز أن يكون لم يبلغه ، ولو بلغه لانتهى عنه ، والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199336, BMS002203
Hadis:
أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ، ببغداد وقالا : أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه قال : حدثنا الحسن بن مكرم قال : حدثنا علي بن عاصم قال : أخبرنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تصل إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عبد العزيز الدراوردي ، عن سهيل
وقد مضى في حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه « نهى أن يقعد الرجل على القبر »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي مرثد الغنوي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها »
فأما الذي رواه محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه قال : إنما قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من جلس على قبر يتبول عليه أو يتغوط فكأنما جلس على جمرة من نار » فهذا يشبه أن يكون تأويلا عن جهة من محمد بن كعب إن صح ذلك . ومحمد بن أبي حميد ضعيف عند أهل العلم بالحديث . والذي روي في ، معناه عن زيد بن ثابت ، تأويل ، وقد بين راوي حديث النهي أنه عام . وحديث علي في توسده القبر واضطجاعه منقطع وموقوف . والذي روي عن ابن عمر ، من جلوسه على القبر ، لا يرد حديث النهي ولا يخصصه لجواز أن يكون لم يبلغه ، ولو بلغه لانتهى عنه ، والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2203, 3/206
Senetler:
()
Konular:
Namaz, mezarlıkta namaz kılmanın mekruh oluşu
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك ، عن عتيك بن الحارث بن عتيك أخبره عن ابن عتيك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه ، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « غلبنا عليك يا أبا الربيع » فصاح النسوة ، وبكين ، فجعل جابر يسكتهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دعهن فإذا وجب ، فلا تبكين باكية » قالوا : يا رسول الله وما الوجوب ؟ قال : « إذا مات » كان قد وقع في الكتاب ، عن عبد الله بن عتيك ، وإنما ، هو جابر بن عتيك
وروينا في الحديث الثابت ، عن عبد الله بن عمر في شكوى سعد بن عبادة وبكاء النبي صلى الله عليه وسلم لما وجده في غشية وبكائهم ببكائه قال : فقال : « ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم »
وهو نظير ما روينا في الحديث الثابت ، عن أنس بن مالك في قصة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أنس : فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم « نعى جعفرا ، وزيدا ، وابن رواحة ، نعاهم قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان»
وفي الحديث الثابت عن أبي هريرة قال : « زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله »
وفي كتاب حرملة ، عن الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن محمد بن عجلان ، عن وهب بن كيسان ، عن أبي هريرة ، سمع عمر بن الخطاب ، باكية فنهاها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دعها يا أبا حفص فإن العهد قريب ، والعين باكية ، والنفس مصابة »
قال أحمد : هذا الحديث من هذا الوجه منقطع ، وقد رواه هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان أن محمد بن عمرو أخبره أن سلمة بن الأزرق قال : أشهد على أبي هريرة أني سمعته يقول : مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ، ونساء يبكين عليها فزجرهن عمر وانتهرهن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « دعهن يا عمر ، فإن العين دامعة ، والنفس مصابة ، والعهد حديث »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199327, BMS002194
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك ، عن عتيك بن الحارث بن عتيك أخبره عن ابن عتيك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه ، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « غلبنا عليك يا أبا الربيع » فصاح النسوة ، وبكين ، فجعل جابر يسكتهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دعهن فإذا وجب ، فلا تبكين باكية » قالوا : يا رسول الله وما الوجوب ؟ قال : « إذا مات » كان قد وقع في الكتاب ، عن عبد الله بن عتيك ، وإنما ، هو جابر بن عتيك
وروينا في الحديث الثابت ، عن عبد الله بن عمر في شكوى سعد بن عبادة وبكاء النبي صلى الله عليه وسلم لما وجده في غشية وبكائهم ببكائه قال : فقال : « ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم »
وهو نظير ما روينا في الحديث الثابت ، عن أنس بن مالك في قصة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أنس : فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم « نعى جعفرا ، وزيدا ، وابن رواحة ، نعاهم قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان»
وفي الحديث الثابت عن أبي هريرة قال : « زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله »
وفي كتاب حرملة ، عن الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن محمد بن عجلان ، عن وهب بن كيسان ، عن أبي هريرة ، سمع عمر بن الخطاب ، باكية فنهاها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دعها يا أبا حفص فإن العهد قريب ، والعين باكية ، والنفس مصابة »
قال أحمد : هذا الحديث من هذا الوجه منقطع ، وقد رواه هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان أن محمد بن عمرو أخبره أن سلمة بن الأزرق قال : أشهد على أبي هريرة أني سمعته يقول : مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ، ونساء يبكين عليها فزجرهن عمر وانتهرهن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « دعهن يا عمر ، فإن العين دامعة ، والنفس مصابة ، والعهد حديث »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2194, 3/197
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu İbrahim
Hz. Peygamber, oğlu İbrahim'e ağlaması
وأخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا قالوا . حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة قال : توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها قال : وحضرها ابن عمر ، وابن عباس قال : وإني لجالس بينهما قال : جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي ، فقال عبد الله بن عمر ، لعمرو بن عثمان ألا تنهى النساء عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه » فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك ثم حدث ابن عباس قال صدرت مع عمر من مكة ، حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو بركب تحت ظل شجرة قال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب قال ادعه فرجعت إلى صهيب ، فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين ، فلما أن أصيب عمر سمعت صهيبا يبكي يقول : واأخاه واصاحباه فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه » فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد » ولكن قال : « إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه » قال : وقالت عائشة : حسبكم القرآن {ولا تزر وازرة وزر أخرى}وقال ابن عباس عند ذلك : والله {أضحك وأبكى} . قال ابن أبي مليكة : فوالله ما قال ابن عمر من شيء « أخرجاه في الصحيح من حديث ابن جريج قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وما روت عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه أن يكون محفوظا عنه صلى الله عليه وسلم بدلالة الكتاب ، ثم السنة فإن قيل : وأين دلالة الكتاب ؟ قيل في قول الله عز وجل {ألا تزر وازرة وزر أخرى} . وقوله {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وقوله {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} وقوله {لتجزى كل نفس بما تسعى}. قال الشافعي : وعمرة أحفظ عن عائشة ، من ابن أبي مليكة ، وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا . فإن كان الحديث على غير ما روى ابن أبي مليكة من قول النبي صلى الله عليه وسلم : » إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها « فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير ، لأنها تعذب بالكفر ، وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه . وإن كان الحديث كما روى ابن أبي مليكة ، فهو صحيح ، لأن على الكافر عذابا أعلى منه ، فإن عذب بدونه فزيد في عذابه فيما استوجب ، وما نيل من كافر من عذاب أدنى من أعلى منه ، وما زيد عليه من العذاب فباستجابة لا بذنب غيره في بكائه عليه . فإن قيل : يزيده عذابا ببكاء أهله عليه ، وقيل : يزيده بما استوجب بعمله ، ويكون بكاؤهم سببا ، لا أنه يعذب ببكائهم .
فإن قيل : أين دلالة السنة ؟ قيل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هذا ابنك ؟ » قال : نعم قال : « أما إنه لا يجني عليك ولا يجنى عليه » فأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعلم الله من أن جناية كل امرئ عليه ، كما عمله له لا لغيره ولا عليه . وحكى بعض أصحابنا ، عن المزني ، أنه قال : بلغني أنهم كانوا يوصون بالبكاء عليهم أو بالنياحة أو بهما ، وذلك معصية ، ومن أمر بها فعملت بأمره كانت له ذنبا كما لو أمر بطاعة فعملت بعده كانت له طاعة ، فكما يؤجر بما هو سبب له من الطاعة ، فكذلك يجوز أن يعذب بما هو سبب له من المعصية ، وبالله التوفيق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199330, BMS002197
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا قالوا . حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة قال : توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها قال : وحضرها ابن عمر ، وابن عباس قال : وإني لجالس بينهما قال : جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي ، فقال عبد الله بن عمر ، لعمرو بن عثمان ألا تنهى النساء عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه » فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك ثم حدث ابن عباس قال صدرت مع عمر من مكة ، حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو بركب تحت ظل شجرة قال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب قال ادعه فرجعت إلى صهيب ، فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين ، فلما أن أصيب عمر سمعت صهيبا يبكي يقول : واأخاه واصاحباه فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه » فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد » ولكن قال : « إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه » قال : وقالت عائشة : حسبكم القرآن {ولا تزر وازرة وزر أخرى}وقال ابن عباس عند ذلك : والله {أضحك وأبكى} . قال ابن أبي مليكة : فوالله ما قال ابن عمر من شيء « أخرجاه في الصحيح من حديث ابن جريج قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وما روت عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه أن يكون محفوظا عنه صلى الله عليه وسلم بدلالة الكتاب ، ثم السنة فإن قيل : وأين دلالة الكتاب ؟ قيل في قول الله عز وجل {ألا تزر وازرة وزر أخرى} . وقوله {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وقوله {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} وقوله {لتجزى كل نفس بما تسعى}. قال الشافعي : وعمرة أحفظ عن عائشة ، من ابن أبي مليكة ، وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا . فإن كان الحديث على غير ما روى ابن أبي مليكة من قول النبي صلى الله عليه وسلم : » إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها « فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير ، لأنها تعذب بالكفر ، وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه . وإن كان الحديث كما روى ابن أبي مليكة ، فهو صحيح ، لأن على الكافر عذابا أعلى منه ، فإن عذب بدونه فزيد في عذابه فيما استوجب ، وما نيل من كافر من عذاب أدنى من أعلى منه ، وما زيد عليه من العذاب فباستجابة لا بذنب غيره في بكائه عليه . فإن قيل : يزيده عذابا ببكاء أهله عليه ، وقيل : يزيده بما استوجب بعمله ، ويكون بكاؤهم سببا ، لا أنه يعذب ببكائهم .
فإن قيل : أين دلالة السنة ؟ قيل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هذا ابنك ؟ » قال : نعم قال : « أما إنه لا يجني عليك ولا يجنى عليه » فأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعلم الله من أن جناية كل امرئ عليه ، كما عمله له لا لغيره ولا عليه . وحكى بعض أصحابنا ، عن المزني ، أنه قال : بلغني أنهم كانوا يوصون بالبكاء عليهم أو بالنياحة أو بهما ، وذلك معصية ، ومن أمر بها فعملت بأمره كانت له ذنبا كما لو أمر بطاعة فعملت بعده كانت له طاعة ، فكما يؤجر بما هو سبب له من الطاعة ، فكذلك يجوز أن يعذب بما هو سبب له من المعصية ، وبالله التوفيق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2197, 3/200
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عمرة ، أنها سمعت عائشة ، وذكر لها أن عبد الله بن عمر ، يقول : « » إن الميت ليعذب ببكاء الحي ، فقالت عائشة : أما إنه لم يكذب ، ولكنه أخطأ ، أو نسي « » ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها أهلها ، فقال : « » إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها « » أخرجاه في الصحيح من حديث مالك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199329, BMS002196
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عمرة ، أنها سمعت عائشة ، وذكر لها أن عبد الله بن عمر ، يقول : « » إن الميت ليعذب ببكاء الحي ، فقالت عائشة : أما إنه لم يكذب ، ولكنه أخطأ ، أو نسي « » ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها أهلها ، فقال : « » إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها « » أخرجاه في الصحيح من حديث مالك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2196, 3/199
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : « ولا بأس بزيارة القبور ، ولكن لا يقال عندها هجر من القول ، وذلك مثل الدعاء بالويل والثبور والنياحة » فأما إذا زرت فتستغفر للميت ، ويرق قلبك وتذكر أمر الآخرة ، فهذا مما لا أكرهه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199331, BMS002198
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : « ولا بأس بزيارة القبور ، ولكن لا يقال عندها هجر من القول ، وذلك مثل الدعاء بالويل والثبور والنياحة » فأما إذا زرت فتستغفر للميت ، ويرق قلبك وتذكر أمر الآخرة ، فهذا مما لا أكرهه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2198, 3/203
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ولا تقولوا هجرا » قال أحمد : هذا مرسل بين ربيعة وأبي سعيد . وروي من وجه آخر عن أبي سعيد متصلا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199332, BMS002199
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ولا تقولوا هجرا » قال أحمد : هذا مرسل بين ربيعة وأبي سعيد . وروي من وجه آخر عن أبي سعيد متصلا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2199, 3/203
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني أبو أسامة بن زيد ، أن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ، أخبره أن واسع بن حبان حدثه : أن أبا سعيد الخدري حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإن فيها عبرة»
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله وقال : « استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها ، فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكركم الموت »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199333, BMS002200
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني أبو أسامة بن زيد ، أن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ، أخبره أن واسع بن حبان حدثه : أن أبا سعيد الخدري حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإن فيها عبرة»
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله وقال : « استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها ، فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكركم الموت »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2200, 3/204
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال : أخبرنا محمد بن عبيد قال : حدثنا يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن عبيد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199334, BMS002201
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال : أخبرنا محمد بن عبيد قال : حدثنا يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن عبيد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2201, 3/204
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : « وأكره وطء القبور والجلوس والاتكاء عليها ، إلا أن لا يجد الرجل السبيل إلى قبر ميته إلا بأن يطأه ، فذلك موضع ضرورة ، فأرجو حينئذ أن يسعه إن شاء الله قال الشافعي : وقال بعض أصحابنا : لا بأس بالجلوس على القبر ، وإنما نهي عن الجلوس عليه للتغوط » قال الشافعي : وليس هذا عندنا كما قال ، وإن كان نهي عنه للمذهب فهو منهي عنه وقد نهي عنه مطلقا لغير المذهب
قال الشافعي : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن المنكدر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا موفيا يعني متكئا على قبر فقال : « انزل عن القبر »
قال : وأخبرني إبراهيم بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : تبعت جنازة مع أبي هريرة ، فلما كنا دون القبر جلس أبو هريرة ثم قال : « لأن أجلس على جمرة فتحرق ردائي ثم قميصي ثم إزاري ثم تفضي إلى جلدي أحب إلي من أن أجلس على قبر امرئ مسلم » قال أحمد : وقد ثبت معنى حديث أبي هريرة هذا مرفوعا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199335, BMS002202
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : « وأكره وطء القبور والجلوس والاتكاء عليها ، إلا أن لا يجد الرجل السبيل إلى قبر ميته إلا بأن يطأه ، فذلك موضع ضرورة ، فأرجو حينئذ أن يسعه إن شاء الله قال الشافعي : وقال بعض أصحابنا : لا بأس بالجلوس على القبر ، وإنما نهي عن الجلوس عليه للتغوط » قال الشافعي : وليس هذا عندنا كما قال ، وإن كان نهي عنه للمذهب فهو منهي عنه وقد نهي عنه مطلقا لغير المذهب
قال الشافعي : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن المنكدر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا موفيا يعني متكئا على قبر فقال : « انزل عن القبر »
قال : وأخبرني إبراهيم بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : تبعت جنازة مع أبي هريرة ، فلما كنا دون القبر جلس أبو هريرة ثم قال : « لأن أجلس على جمرة فتحرق ردائي ثم قميصي ثم إزاري ثم تفضي إلى جلدي أحب إلي من أن أجلس على قبر امرئ مسلم » قال أحمد : وقد ثبت معنى حديث أبي هريرة هذا مرفوعا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2202, 3/205
Senetler:
()
Konular: