حدثنا هشيم أخبرنا داود بن عمرو عن بشر بن عبيد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني حدثنا عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38166, 20/552

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ كَعْبٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا هَمَّ بِبَنِي الأَصْفَرِ أَنْ يَغْزُوَهُمْ ، جَلَّى لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ ، وَكَانَ قَلَّمَا أَرَادَ غَزْوَةً إِلاَّ وَرَّى عنها بِغَيْرِهَا ، حَتَّى كَانَتَ تِلْكَ الْغَزْوَةُ ، فَاسْتَقْبَلَ حَرًّا شَدِيدًا ، وَسَفَرًا بَعِيدًا ، وَعَدُوًّا جَدِيدًا ، فَكَشَفَ لِلنَّاسِ الْوَجْهَ الَّذِي خَرَجَ بِهِمْ إِلَيْهِ ، لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ. فَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَتَجَهَّزَ النَّاسُ مَعَهُ ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو لأَتَجَهَّزَ ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا ، حَتَّى فَرَغَ النَّاسُ ، وَقِيلَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَادٍ وَخَارِجٌ إِلَى وُجْهَةٍ ، فَقُلْتُ : أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ ، أَوْ يَوْمَيْنِ ، ثُمَّ أُدْرِكُهُمْ ، وَعَنْدِي رَاحِلَتَانِ ، مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِي رَاحِلَتَانِ قَطُّ قَبْلَهُمَا ، فَأَنَا قَادِرٌ فِي نَفْسِي ، قَوِيٌّ بِعُدَّتِي ، فَمَا زِلْتُ أَغْدُو بَعْدَهُ وَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا ، حَتَّى أَمْعَنِ الْقَوْمُ وَأَسْرَعُوا ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو لِلْحَدِيثِ ، وَيَشْغَلَنِي الرَّحَّالُ ، فَأَجْمَعْتُ الْقُعُودَ حَتَّى سَبَقَنِي الْقَوْمُ ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو فَلاَ أَرَى إِلاَّ رَجُلاً مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ ، أَوْ رَجُلاً مَغْمُوصًا عَلَيْهِ فِي النِّفَاقِ ، فَيُحْزِنُنِي ذَلِكَ. فَطَفِقْتُ أَعُدُّ الْعُذْرَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ ، وَأُهَيِّئُ الْكَلاَمُ ، وَقُدِّرَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لاَ يَذْكُرَنِي حَتَّى نَزَلَ تَبُوكَ ، فَقَالَ فِي النَّاسِ بِتَبُوكَ وَهُوَ جَالِسٌ : مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي ، فَقَالَ : شَغَلَهُ بُرْدَاهُ ، وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ ، قَالَ : فَتَكَلَّمَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ عَلِمْنَا إِلاَّ خَيْرًا ، فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا قِيلَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا ، زَاحَ عَنِّي الْبَاطِلَ ، وَمَا كُنْتُ أَجْمَعُ مِنَ الْكَذِبِ وَالْعُذْرِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَنْ يُنْجِيَنِي مِنْهُ إِلاَّ الصِّدْقُ ، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ ، وَصَبَّحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَقَدِمَ ، فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي النَّاسِ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ دَعَانِي ، فَقَالَ : هَلُمَّ يَا كَعْبُ ، مَا خَلَّفَك عَنِّي ؟ وَتَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لاَ عُذْرَ لِي ، مَا كُنْت قَطُّ أَقْوَى ، وَلاَ أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْك ، وَقَدْ جَاءَهُ الْمُتَخَلِّفُونَ يَحْلِفُونَ ، فَيَقْبَلُ مِنْهُمْ ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمْ ، وَيَكِلُ سَرَائِرَهُمْ فِي ذَلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلَمَّا صَدَقْتُهُ ، قَالَ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيك مَا هُوَ قَاضٍ ، فَقُمْتُ. فَقَامَ إِلَيَّ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، فَقَالُوا : وَاللهِ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا ، وَاللهِ إِنْ كَانَ لَكَافِيك مِنْ ذَنْبِكَ الَّذِي أَذْنَبْت اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَك ، كَمَا صَنَعَ ذَلِكَ لِغَيْرِكَ ، فَقَدْ قَبِلَ مِنْهُمْ عُذْرَهُمْ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ ، فَمَا زَالُوا يَلُومُونَنِي حَتَّى هَمَمْتُ أَنْ أَرْجِعَ ، فَأُكَذِّبَ نَفْسِي ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ : هَلْ قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَةَ أَحَدٌ ، أَوِ اعْتَذَرَ بِمِثْلِ مَا اعْتَذَرْت بِهِ ؟ قَالَوا : نَعَمْ ، قُلْتُ : مَنْ ؟ قَالَوا : هِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيُّ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ مَرَارَةُ الْعَامِرِي ، وَذَكَرُوا لِي رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا ، قَدَ اعْتَذَرَا بِمِثْلِ الَّذِي اعْتَذَرْت بِهِ ، وَقِيلَ لَهُمَا مِثْلُ الَّذِي قِيلَ لَكَ. قَالَ : وَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَلاَمُنَا ، فَطَفِقْنَا نَغْدُو فِي النَّاسِ ، لاَ يُكَلِّمُنَا أَحَدٌ ، وَلاَ يُسَلِّمُ عَلَيْنَا أَحَدٌ ، وَلاَ يَرُدُّ عَلَيْنَا سَلاَمًا ، حَتَّى إِذَا وفََتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، جَاءَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَ اعْتَزِلُوا نِسَاءَكُمْ ، فَأَمَّا هِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، فَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ شَيْخٌ قَدْ ضَعُفَ بَصَرُهُ ، فَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ أَصْنَعَ لَهُ طَعَامَهُ ؟ قَالَ : لاَ ، وَلَكِنْ لاَ يَقْرَبَنَّكِ ، قَالَتْ : إِنَّهُ وَاللهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ إِلَى شَيْءٍ ، وَاللهِ مَا زَالَ يَبْكِي مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا ، قَالَ : فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي : لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي امْرَأَتِكَ ، كَمَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ هِلاَلِ بْنِ أُمَيَّةَ ، فَقَدْ أَذِنَ لَهَا أَنْ تَخْدِمَهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللهِ ، لاَ أَسْتَأْذِنُهُ فِيهَا ، وَمَا أَدْرِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَ اسْتَأْذَنْتُهُ ، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌ ، فَقُلْتُ لاِمْرَأَتِي : اِلْحَقِي بِأَهْلِكَ ، حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ مَا هُوَ قَاضٍ ، وَطَفِقْنَا نَمْشِي فِي النَّاسِ ، وَلاَ يُكَلِّمُنَا أَحَدٌ ، وَلاَ يَرُدُّ عَلَيْنَا سَلاَمًا. قَالَ : فَأَقْبَلْتُ ، حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارًا لاِبْنِ عَمٍّ لِي فِي حَائِطِهِ ، فَسَلَّمْتُ ، فَمَا حَرَّك شَفَتَيْهِ يَرُدُّ عَلَيَّ السَّلاَمَ ، فَقُلْتُ : أُنْشِدُك بِاللهِ ، أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَمَا كَلَّمَنِي كَلِمَةً ، ثُمَّ عُدْتُ فَلَمْ يُكَلِّمْنِي ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ، أَوِ الرَّابِعَةِ ، قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَخَرَجْت ، فَإِنِّي لأَمْشِي فِي السُّوقِ إِذِ النَّاسُ يُشِيرُونَ إِلَيَّ بِأَيْدِيهِمْ ، وَإِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ نَبَطِ الشَّامِ يَسْأَلُ عَنِّي ، فَطَفِقُوا يُشِيرُونَ لَهُ إِلَيَّ ، حَتَّى جَاءَنِي ، فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا مِنْ بَعْضِ قَوْمِي بِالشَّامِ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا مَا صَنَعَ بِكَ صَاحِبُك ، وَجَفْوَتُهُ عَنْك ، فَالْحَقْ بِنَا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْك بِدَارِ هَوَانٍ ، وَلاَ دَارِ مَضْيَعَةٍ ، نُوَاسِكَ فِي أَمْوَالِنَا ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّا لِلَّهِ ، قَدْ طَمِعَ فِي أَهْلُ الْكُفْرِ ، فَيَمَّمْتُ بِهِ تَنُّورًا ، فَسَجَرْتُهُ بِهِ. فَوَاللهِ إِنِّي لَعَلَى تِلْكَ الْحَالِ الَّتِي قَدْ ذَكَرَ اللَّهُ ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، وَضَاقَتْ عَلَيْنَا أَنْفُسُنَا ، صَبَاحِيهُ خَمْسِينَ لَيْلَةً مُذْ نُهِيَ عَنْ كَلاَمِنَا ، أُنْزِلَتِ التَّوْبَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ آذَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى الْفَجْرَ ، فَذَهَبَ ألنَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا ، وَرَكَضَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَرَسًا ، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ ، فَأَوْفَى عَلَى الْجَبَلِ ، وَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ ، فَنَادَى : يَا كَعْبَ بْنَ مَالِكَ ، أَبْشِرْ ، فَخَرَرْت سَاجِدًا ، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ الْفَرَجُ ، فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْت صَوْتَهُ ، خَفَفْتُ لَهُ ثَوْبَيْنِ بِبُشْرَاهُ ، وَوَاللهِ مَا أَمْلِكُ يَوْمَئِذٍ ثَوْبَيْنِ غَيْرَهُمَا. وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ ، فَخَرَجْتُ قِبَلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَقِيَنِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا ، يُهَنِّئُونَنِي بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَيَّ ، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ يُهَرْوِلُ ، حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي ، وَمَا قَامَ إِلَيَّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرُهُ ، فَكَانَ كَعْبٌ لاَ يَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ ، كَانَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ كَذَلِكَ ، فَنَادَانِي : هَلُمَّ يَا كَعْبُ ، أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْك مُنْذُ وَلَدَتْك أُمُّك ، قَالَ : فَقُلْتُ : أَمِنْ عَنْدِ اللهِ ، أَمْ مِنْ عَنْدِكَ ؟ قَالَ : لاَ ، بَلْ مِنْ عَنْدِ اللهِ ، إِنَّكُمْ صَدَقْتُمَ اللَّهَ فَصَدَّقَكُمْ. قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي الْيَوْمَ أَنْ أُخْرِجَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَمْسِكْ عَلَيْك بَعْضَ مَالِكَ ، قُلْتُ : أُمْسِكُ سَهْمِي بِخَيْبَرَ ، قَالَ كَعْبٌ : فَوَاللهِ مَا أَبْلَى اللَّهُ رَجُلاً فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ مَا أَبَلاَنِي.

Bize Halid b. Mihled, ona Abdurrahman b. Abdülaziz el-Ensârî, ona İbn Şihâb, ona Abdurrahman b. Abdullah b. Ka'b b. Malik, ona da babası Kâ'b b. Mâlik şöyle demiştir: "Rasulullah (sav) Asfar oğulları (Bizanslılar) ile gazâ etmeyi düşündüğünde, onların bu (seferini) halka açıkça bildirdi. Hâlbuki O, çoğu zaman bir gazaya yöneldiğinde üstü kapalı konuşur, (hedefi) başka bir şeyle örtülü tutardı. Ancak bu gazada, şiddetli sıcak, uzun bir yolculuk ve yeni bir düşman onları bekliyordu. Bu yüzden Rasulullah (sav) insanların, düşmanlarına karşı hazırlıklarını yapmaları için, gidecekleri hedefi onlara açıkça gösterdi. Rasulullah (sav) hazırlık yaptı, insanlar da onunla birlikte hazırlık yaptılar. Ben de her sabah hazırlanmak için evden çıkıyor, fakat bir şey sonuçlandırmadan geri dönüyordum. Sonunda insanlar hazırlıklarını bitirdiler ve 'Rasulullah (sav) sabah erkenden şu yöne doğru yola çıkacak' denildi. Ben ise, 'Bir gün ya da iki gün sonra hazırlanır, onlara yetişirim' dedim. Üstelik iki binek hayvanım vardı. Oysa daha önce iki binek bir arada elimde olmamıştı. Bu yüzden kendimi imkan sahibi ve güçlü görüyordum. Ben, her sabah hazırlanmak için çıkıyor, yine bir iş bitirmeden dönüyordum. Bu sırada ordu arayı açıyor, hızlıca uzaklaşıyor, ben ise (gündelik) meşguliyetler ile oyalanıp duruyordum. (Sonunda) seferden geri kalmaya karar verdim, böylece insanlar beni geçip gittiler. Artık dışarı çıktığımda, sokaklarda Allah’ın mazur kıldığı kimselerden bir erkeği yahut hakkında nifakla itham bulunan birini görmekten başka kimseyi göremez oldum, bu da beni üzüyordu." "Rasulullah (sav) (seferden) geldiğinde kendisine sunacağım mazereti düşünmeye ve sözümü hazırlamaya başladım. Allah’ın takdiriyle, Rasulullah (sav) Tebük’e ininceye kadar beni anmadı. Tebük’te insanlar arasında otururken 'Ka‘b b. Mâlik’e ne oldu?' diye sordu. Kavmimden bir adam kalkıp 'Onu iki elbisesi ve (kendini beğenmişçesine) omuzlarına bakıp durması (kibri) meşgul etti' dedi. Bunun üzerine başka bir adam konuştu ve 'Vallahi, ey Allah’ın Rasulü, biz onun hakkından hayırdan başka bir şey bilmiyoruz' dedi. Rasulullah (sav) sustu. Rasulullah'ın (sav) (Medine’ye) yaklaşmak üzere olduğu haberi verilince, aklımdaki bâtıl (düşünceler) ve zihnimde topladığım yalan ve mazeretler uzaklaştı. Anladım ki beni bu durumdan ancak doğruluk kurtaracaktır. Bunun üzerine doğruyu söylemeye kesin karar verdim. Rasulullah (sav) sabahleyin Medine’ye geldi. Ben de sabahleyin yanına çıktım, bir de baktım ki mescitte, insanların arasında oturuyor. Zaten, seferden döndüğünde, O, adeti olduğu üzere mescide girer, orada iki rekat kılar, sonra ailesinin yanına girerdi. Onu mescitte oturur buldum, beni görünce çağırdı ve 'Gel ey Ka‘b! Seni benden geri bırakan nedir?' dedi ve öfkeli kimsenin tebessümü gibi tebessüm etti. Ben 'Ey Allah’ın Rasulü! Hiçbir özrüm yok. Senden geri kaldığım o vakit, hiçbir zaman olmadığım kadar güçlü ve imkân sahibiydim' dedim. (O sırada savaştan) geri kalanlar (özür beyan edip) yeminlerle (yanına) geliyorlardı, O da onların (mazeretlerini) kabul ediyor, onlar için bağışlanma diliyor ve iç dünyalarını (niyetlerini) Aziz ve Celil Allah’a havale ediyordu. Ben doğruyu söyleyince Hz. Peygamber (sav) 'Şu kişi (Ka'b), doğru söylemiştir. Kalk, Allah senin hakkında ne hükmedecekse verinceye kadar (bekle)' buyurdu. Ben de kalktım. Bunun üzerine Seleme oğullarından bazı adamlar yanıma geldi ve 'Vallahi (iyi) bir şey yapmış olmadın! Vallahi, işlediğin bu günah için, Rasulullah'ın (sav), başkaları için yaptığı gibi, senin adına istiğfar etmesi (yeterli) olurdu. Onların özürlerini kabul etti ve onlar için bağışlanma diledi' diyerek beni kınamayı sürdürdüler ve ben neredeyse dönüp kendi sözümü yalanlayacaktım. Sonra onlara 'Benim söylediğim sözü söyleyen veya benim yaptığım gibi özür beyan eden kimse oldu mu?' diye sordum. 'Evet' dediler. 'Kim?' dedim. 'Hilâl b. Ümeyye el-Vâkifî ve Rebîa b. Merâre el-Âmirî' diyerek bana Bedir’e katılmış bu iki sâlih kişiyi zikrettiler. (Onlar da) benim yaptığım gibi (doğruyu söyleyerek) özür beyan etmişler ve kendilerine de bana denildiği gibi söylenmişti." "Rasulullah (sav) insanlar­ın bizimle konuşmasını yasakladı. Artık biz halkın arasına çıktığımızda, kimse bizimle konuşmuyor, kimse bize selâm vermiyor, verdiğimiz selâmı da kimse almıyordu. Kırk gece dolunca, Rasulullah'ın (sav) elçisinden 'Eşlerinizden uzak durun' haberi bize geldi. Ancak Hilâl b. Ümeyye'nin hanımı Rasulullah'ın (sav) yanına geldi ve 'Hilal, yaşlı bir zattır, gözleri de zayıflamıştır. Ona yemeğini hazırlamama (hizmet etmeme) karşı mısınız?' dedi. Rasulullah (sav) 'Hayır (sakınca yok), ama sana yaklaşmasın' buyurdu. Kadın 'Vallahi onda hiçbir güç, istek yok. Vallahi, şu iş kendisi hakkında vuku bulduğundan beri, durmaksızın hep ağlıyor' dedi. Ailemden bazıları bana 'Hilâl b. Ümeyye’nin hanımı nasıl izin istediyse, Sen de, hanımın hakkında Rasulullah'tan (sav) öyle izin istesen ya! Ona kocasına hizmet etmesi için izin verildi' dediler. Ben de 'Vallahi bu hususta ondan izin istemeyeceğim. Zira izin istesem Rasulullah (sav) ne buyurur, bilemiyorum. O (Hilâl) yaşlı bir kimsedir, ben ise genç bir adamım' dedim ve hanımıma 'Allah hükmünü verinceye kadar ailene dön' dedim. Sonra yine halkın arasında dolaşır olduk. Kimse bizimle konuşmuyor, selâmımızı da almıyordu. Bir ara yürüyüp, amcazâdemden birinin bahçesinin duvarından aşarak içeri girdim, selâm verdim, dudaklarını dahi kımıldatıp selâmımı almadı. 'Allah aşkına, sen bilmez misin ki ben Allah’ı ve Rasulünü seviyorum?' dedim, bana tek kelime söylemedi. Sonra yine döndüm, yine benimle konuşmadı. Üçüncü ya da dördüncüde 'Allah ve Rasûlü daha iyi bilir' dedi. Oradan çıktım; çarşıda yürürken insanlar, elleriyle beni işaret ediyorlardı. Bu sırada Şam Nabatîlerinden bir Nabatî beni soruşturuyordu. İnsanlar onu bana yönlendirdiler. Bana geldi ve Şam’daki kavmimden bazı kimselerin 'Dostunun (Peygamberinin) sana yaptığını ve senden uzak duruşunu haber aldık. Bize katıl, Allah seni zillet yurduna veya zayi olma yurduna bırakmamıştır. Mallarımızla seni destekleriz' diye yazmış olduğu bir mektup verdi. Ben, 'İnnâ lillâh…' dedim ve (anladım ki) kâfirler umutlanmış. Hemen mektupla tandırın başına yöneldim ve tandırı tutuşturup onu yaktım." "Vallahi, biz, Allah’ın (Kur’an’da) anlattığı o hâl üzerindeydik. Bunca genişliğine rağmen yeryüzü bize dar gelmiş, İçimiz daralmıştı. Bizimle konuşma yasağının üzerinden elli gece geçtikten sonraki sabah, tevbemizin kabulüne dair Allah Rasulü’ne (sav) (vahiy) indirildi. Rasulullah (sav) sabah namazını kıldı, ardından Allah’ın bizim tevbemizi kabul kabul ettiğini haber verdi. İnsanlar da koşup bize müjde vermeye başladılar. Bir adam atıyla bana doğru dörtnala geldi, Eslem kabilesinden bir koşucu da dağa çıkıp 'Ey Ka‘b b. Mâlik, müjde!' diye bağırdı. Ses, attan daha hızlıydı. Ben, kurtuluşun geldiğini anlayıp secdeye kapandım. Sesini işittiğim kimse yanıma gelince, müjdesine karşılık üzerimdeki takım elbisemi ona verdim. Vallahi, o gün bu ikisinden başka elbisem yoktu. (Sonra) iki elbise ödünç aldım ve Rasulullah’ın (sav) yanına gitmek üzere dışarı çıktım. İnsanlar bölük bölük karşıma çıkıyor, Allah’ın benim tevdemi kabul edişinden dolayı beni tebrik ediyorlardı. Mescide girdim; Talha b. Ubeydullah koşarak kalktı, elimi tutup benimle musafaha etti (tokalaştı) ve beni tebrik etti. Muhacirlerden, onun dışında bana (böyle) ayağa kalkan olmadı. Ka'b der ki: Ben Talha’nın bu jestini asla unutmadım. Sonra ilerledim, Allah Rasulü'nün (sav) huzurunda durdum. Yüzü sanki bir ay parçası gibiydi. Zaten O, sevindiğinde yüzü böylece aydınlanırdı. Bana 'Gel ey Ka'b! Ananın seni doğurduğundan beri başından geçen en hayırlı günün müjdesini al!' diye seslendi. Ben 'Bu (müjde) Allah katından mı, yoksa siznden mi?' dedim. 'Hayır, Allah katındandır. Siz, Allah’a karşı doğru davrandınız, Allah da sizi doğruladı' buyurdu. Ben de, 'Bugün tevdemin kabulünün (bir şükrü olarak) mallarımdan bir kısmını Allah’a ve Rasulü’ne sadaka olarak vermek isiyorum' dedim. Rasulullah (sav) 'Malının bir kısmını yanında tut' buyurdu. Ben de 'Hayber’deki hissemi yanımda tutayım' dedim. Ka'b der ki: 'Vallahi, Allah doğru söylem konusunda beni imtihan ettiği kadar hiçbir adamı imtihan etmemiştir."

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38162, 20/544

حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الركين الفزاري عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف فذكر مثل حديث بن عباس

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38159, 20/540

حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة ورى بغيرها حتى كان غزوة تبوك سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا فجلى للمسلمين عن أمرهم وأخبرهم بذلك ليتأهبوا أهبة عدوهم وأخبرهم بالوجه الذي يريد

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38160, 20/541

حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبي حميد الساعدي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى وإذا امرأة في حديقة لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوا قال فخرص القوم وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال للمرأة أحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم تبوك فقال إنها ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقومن رجل فيها فمن كان له بعير فليوثق عقاله قال قال أبو حميد فعقلناها فلما كان من الليل هبت ريح شديدة فقام فيها رجل فألقته في جبل طيء ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك أيلة فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحرهم قال ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى فقال للمرأة كم حديقتك قالت عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني متعجل فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة قال هذه طابة فلما رأى أحدا قال هذا جبل يحبنا ونحبه

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38161, 20/543

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن سعد قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك خلف عليا في النساء والصبيان فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38163, 20/549

حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن موسى عن الحسن أن عثمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير في غزوة تبوك فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما على عثمان بن عفان ما عمل بعد هذا

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38164, 20/550

حدثنا جعفر بن عون أخبرنا المسعودي عن إسماعيل بن أوسط عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال لما كان في غزوة تبوك سارع ناس إلى أصحاب الحجر فدخلوا عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر فنودي إن الصلاة جامعة قال فأتيته وهو ممسك ببعيره وهو يقول علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم قال فناداه رجل تعجبا منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك رجل من أنفسكم يحدثكم بما كان قبلكم وبما يكون بعدكم استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38167, 20/552

حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه عبد الله بن أبي حدرد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى إضم قال فلقينا عامر بن الأضبط قال فحيا بتحية الإسلام فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فلما قتله سلبه بعيرا له ومتيعا كان له فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا الآية قال بن إسحاق فأخبرني محمد بن جعفر عن زيد بن ضميرة قال حدثني أبي وعمي وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس تحت شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وهو سيد خندف يرد عن أم محلم وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن الأضبط القيسي وكان أشجعيا قال فسمعت عيينة بن حصن يقول لأذيقن نساءه من الحزن مثل ما أذاق نسائي فقال النبي صلى الله عليه وسلم تقبلون الدية فأبوا فقام رجل من بني ليث يقال له مكتيل فقال والله يا رسول الله ما شبهت هذا القتيل في عزة الإسلام إلا كغنم وردت فرميت فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيديه لكم خمسون في سفرنا هذا وخمسون إذا رجعنا قال فقبلوا الدية قال فقالوا ائتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجيء به فوصلت حليته وعليه حلة قد تهيأ فيها للقتل حتى أجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال محلم بن جثامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيديه ووصف أنه رفعهما اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة قال فتحدثنا بيننا أنه إنما أظهر هذا وقد استغفر له في السر قال بن إسحاق فأخبرني عمرو بن عبيد عن الحسن قال قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنته بالله ثم قتلته فوالله ما مكث إلا سبعا حتى مات محلم قال فسمعت الحسن يحلف بالله لدفن ثلاث مرات كل ذلك تلفظه الأرض قال فجعلوه بين سدي جبل ورصوا عليه من الحجارة فأكلته السباع فذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما والله إن الأرض لتطبق على من هو شر منه ولكن الله أراد أن يخبركم بحرمتكم فيما بينكم

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38168, 20/553

حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران قبلوا الجزية أن يعطوها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران لو تموا على الملاعنة حتى الطير على الشجر أو العصفور على الشجر ولما غدا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وكانت فاطمة تمشي خلفه

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Meğâzî 38169, 20/556