عبد الرزاق ، ثم كانت وقعة الاحزاب بعد وقعة أحد بسنتين ، وذلك يوم الخندق ، ورسول الله صلى اله عليه وسلم جانب المدينة ، ورأس المشركين يومئذ أبو سفيان ، فحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بضع عشرة ليلة ، حتى خلص إلى كل امرئ منهم الكرب ، وحتى قال النبي صلى الله عليه وسلم - كما أخبرني ابن المسيب - : اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن إن تشأ أن لاتعبد ، فبينا هم على ذلك [ إذ ] أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى عيينة بن حصن بن بدر الفزاري وهو يومئذ رأس المشركين من غطفان ، وهو مع أبي سفيان : أرأيت إن جعلت لك ثلث ثمر الانصار أترجع بمن معك من غطفان ؟ وتخذل بين الاحزاب ؟ فأرسل إليه عيينة : إن جعلت لي الشطر فعلت ، فأرسل إلى سعد بن معاذ وهو سيد الاوس ، وإلى سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج ، فقال لهما : إن عيينة بن حصن قد سألني نصف ثمر كما على أن ينصرف بمن معه من غطفان ، ويخذل بين الاحزاب ، وإني قد أعطيته الثلث ، فأبى إلا الشطر ، فماذا تريان ؟ قالا : يا رسول الله ! إن كنت أمرت بشئ فامض لامر الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت أمرت بشئ لم أستأمر كما ، ولكن هذا رأيي ، أعرضه عليكما ، قالا : فإنا لا نرى أن نعطيه إلا السيف ، قال : فنعم إذا ، قال معمر : فأخبرني ابن أبي نجيح أنهما قالا له : والله يا رسول الله ! لقد كان أفلان حين جاء الله بالاسلام نعطيهم ذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا. قال الزهري في حديثه عن ابن المسيب : فبيناهم كذلك إذ جاءهم نعيم بن مسعود الاشجعي ، وكان يأمنه الفريقان ، كان موادعا لهما ، فقال : إني كنت عند غيبنة وأبي سفيان إذ جاءهم رسول بني قريظة : أن اثبتوا ، فإنا سنخالف المسلمين إلى بيضتهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فلعلنا أمرناهم بذلك ، وكان نعيم رجلا لايكتم الحديث ، فقام بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءه عمر فقال : يا رسول الله ، إن كان هذا الامر من الله فأمضه ، وإن كان رأيا منك فإن شأن قريش وبني قريظة أهون من أن يكون لاحد عليك فيه مقال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علي الرجل ، ردوه ! فردوه ، فقال : انظر الذي ذكرنا لك ، فلاتذكره لاحد ، فإنما أغراه ، فانطلق حتى أتى عيينة وأبا سفيان ، فقال : هل سمعتم من محمد يقول قولا إلا كان حقا ؟ قالا : لا ، قال : فإني لما ذكرت له شأن قريظة ، قال : فلعلنا أمرناهم بذلك ، قال أبو سفيان : سنعلم ذلك إن كان مكرا ، فأرسل إلى بني قريظة أنكم قد أمرتمونا أن نثبت ، وأنكم ستخالفون المسلمين إلى بيضتهم ، فأعطونا بذلك رهينة ، فقالوا : إنها قد دخلت ليلة السبت ، وإنا لا نقضي في السبت شيئا ، فقال أبو سفيان : إنكم في مكر من بني قريظة ، فارتحلوا ، وأرسل الله عليهم الريح ، وقذف في قلوبهم الرعب ، فأطفأت نيرانهم ، وقطعت أرسان خيولهم ، وانطلقوا منهزمين من غير قتال ، قال : فذلك حين يقول : * (وكفى اللهه المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا) * ، قال : فندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، فطلبوهم حتى بلغوا حمراء الاسد ، قال : فرجعوا ، قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم لامته ، واغتسل ، واستجمر ، فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل : عذيرك من محارب ، ألا أراك قد وضعت اللامة ؟ ولم نضعها نحن بعد ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا ، فقال لاصحابه : عزمت عليكم ألا تصلوا العصر حتى تأتوا بني قريظة ، فغربت الشمس قبل أن يأتوها ، فقالت طائفة من المسلمين : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد أن تدعوا الصلاة ، فصلوا ، وقالت طائفة : إنا لفي عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما علينا من بأس ، فصلت طائفة إيمانا واحتسابا ، [ وتركت طائفة إيماناا واحتسابا ] قال : فلم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين بني قريظة ، فقال : هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا : نعم ، مر علينا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس ذلك ، ولكنه جبريل ، أرسل إلى بني قريظة ، ليزلزل حصونهم ، ويقذف في قلوبهم الرعب ، فحاصرهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [ أمرهم ] أن يستروه بجحفهم ليقوه الحجارة ، حتى يسمع كلامهم ، ففعلوا ، فناداهم : يا إخوة القردة والخنازير ! فقالوا : يا أبا القاسم ! ما كنت فاحشا ، فدعاهم إلى الاسلام ، قبل أن يقاتلهم ، فأبوا أن يجيبوه إلى الاسلام ، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين ، حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ ، وأبوا أن ينزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلوا على داء فأقبلوا بهم ، وسعد بن معاذ أسيرا على أتان ، حتى انتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت قريظة تذكره بحلفهم ، وطفق سعد بن معاذ ينفلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستأمرا ، ينتظره فيما يريد أن يحكم به ، فيجيب به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يريد أن يقول : انفر بما أنا حاكم ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بقول نعم ، قال سعد : فإني أحكم بأن يقتل مقاتلتهم ، وتقسم أموالهم ، وتسبى ذراريهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصاب الحكم ، قال : وكانوا حيي من أخطب استجاش المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلاك لبني قريظة ، فاستفتح عليهم ليلا ، فقال سيدهم : إن هذا رجل مشئوم ، فلا يشأمنكم حيي ، فناداهم : يا بني قريظة ! ألا تستجيبوا ؟ ألا تلحقوني ؟ ألا تضيفوني ؟ فإني جامع مغرور ، فقالت بنو قريظة : والله لنفتحن له ، فلم يزالوا حتى فتحوا له ، فلما دخل عليهم أطمهم ، قال : يا بني قريظة جئتكم في عز الدهر ، جئتكم في عارض برد لا يقوم لسبيله شئ ، فقال له سيدهم : أتعدنا عارضا بردا ينكشف عنا ، وتدعنا عند بحر دائم لا يفارقنا ، إنما تعدنا الغرور ، قال : فواثقهم وعاهدهم لان انفضت جموع الاحزاب أن يجئ حتى يدخل معهم أطمهم ، فأطاعوه حينئذ بالغدر بالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، فلما فض الله جموع الاحزاب ، انطلق حتى إذا كان بالروحاء ، ذكر العهد والميثاق الذي أعطاهم ، فرجع حتى دخل معهم ، فلما أقبلت بنو قريظة أتي به مكتوفا بقد ، فقال حيي للنبي صلى الله عليه وسلم : أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ، ولكنه من يخذل الله يخذل . فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فضربت عنقه.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9737, 5/367

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى مَنْهَلٍ مِنَ الْمَنَاهِلِ فَلَمَّا بَلَغَهُمُ الإِسْلاَمُ جَعَلَ صَاحِبُ الْمَاءِ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا فَأَسْلَمُوا وَقَسَمَ الإِبِلَ بَيْنَهُمْ وَبَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا مِنْهُمْ فَأَرْسَلَ ابْنَهُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ ائْتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْ لَهُ إِنَّ أَبِى يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ وَإِنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا فَأَسْلَمُوا وَقَسَمَ الإِبِلَ بَيْنَهُمْ وَبَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا مِنْهُمْ أَفَهُوَ أَحَقُّ بِهَا أَمْ هُمْ فَإِنْ قَالَ لَكَ نَعَمْ أَوْ لاَ فَقُلْ لَهُ إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ وَهُوَ عَرِيفُ الْمَاءِ وَإِنَّهُ يَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِىَ الْعِرَافَةَ بَعْدَهُ . فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّ أَبِى يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ . فَقَالَ "وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلاَمُ." فَقَالَ إِنَّ أَبِى جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا فَأَسْلَمُوا وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُمْ ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا مِنْهُمْ أَفَهُوَ أَحَقُّ بِهَا أَمْ هُمْ فَقَالَ "إِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُسْلِمَهَا لَهُمْ فَلْيُسْلِمْهَا وَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَسْلَمُوا فَلَهُمْ إِسْلاَمُهُمْ وَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا قُوتِلُوا عَلَى الإِسْلاَمِ." فَقَالَ إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ وَهُوَ عَرِيفُ الْمَاءِ وَإِنَّهُ يَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِىَ الْعِرَافَةَ بَعْدَهُ. فَقَالَ "إِنَّ الْعِرَافَةَ حَقٌّ وَلاَ بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الْعُرَفَاءِ وَلَكِنَّ الْعُرَفَاءَ فِى النَّارِ."

Bize Müsedded, ona Bişr b. el-Mufaddal, ona Galib el-Kattan, ona bir şahıs babasından, onun da babasından naklettiğine göre bir su kaynağı üzerinde görevli imişler. İslamiyet kendilerine ulaşınca suyun sahibi İslam'ı kabul etmeleri halinde kendilerine yüz deve vaat etmiş. Bunun üzerine Müslüman olmuşlar. O zat develeri onların arasında taksim etmiş. Ancak kısa bir zaman sonra develeri onlardan geri almak istemiş. Oğlunu Hz. Peygamber'e (sav) göndermiş ve ona Hz. Peygamber’e (sav) git ve ona şöyle de: Babam size selam söylüyor. Kavmine Müslüman olmaları için yüz deve vadetti. Onlar da Müslüman oldular. Sonra develeri onlara paylaştırdı. Ama sonradan develerini geri almak istedi. Böyle bir hakkı var mıdır, yoksa yeni sahipleri mi develer üzerinde hak sahibidir? Eğer evet veya hayır derse ona babam ihtiyar bir kimsedir. Suyun idaresiyle görevlidir. Onun ölümünden sonra suyun idaresini bana vermeni istiyor de. Bunun üzerine adamın oğlu Hz. Peygamber’in (sav) huzuruna vardı ve babam size selam söylüyor dedi. Hz. Peygamber "selam senin ve babanın üzerine olsun" buyurdu. Ardından adamın oğlu babam İslam'a girmeleri şartıyla kavmine yüz deve vermeyi vadetmişti. Onlar Müslüman oldular ve İslam'ı güzelce yaşamaya başladılar. Sonra babam onlardan develeri geri almak istedi. Şimdi bu develerde babam mı yoksa onlar mı hak sahibidir? diye sordu. Hz. Peygamber (sav): "Eğer baban develeri onara teslim etmek istiyorsa, onları versin. Eğer develeri geri almayı uygun buluyorsa, bu develere onlardan daha çok hak sahibidir. Eğer onlar İslam'a girmişlerse bu kendileri için hayırlıdır. Eğer İslam’a girmezlerse onlarla savaşılır" buyurdu. Adam babam yaşlı bir kimse, suyun idareciliğini yapıyor. Bu görevi ondan sonra bana vermeni talep ediyor dedi. Hz. Peygamber (sav) "su idareciliği bir haktır ve bu görevi yapanlar insanlara gereklidirler. (Bu işi yaparken hakka tam manasıyla riayet zor olduğundan) bu görevi alanların çoğu cehennemdedirler."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 5, /683

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ وَعَنْ رَجُلٍ آخَرَ هُوَ أَفْضَلُ فِى نَفْسِى مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ « أَلاَ تَدْرُونَ أَىُّ يَوْمٍ هَذَا » . قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ . فَقَالَ « أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ » . قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « أَىُّ بَلَدٍ ، هَذَا أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ » . قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ ، وَأَبْشَارَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ » . قُلْنَا نَعَمْ . قَالَ « اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ - قَالَ - لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » . فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ حُرِّقَ ابْنُ الْحَضْرَمِىِّ ، حِينَ حَرَّقَهُ جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ . قَالَ أَشْرِفُوا عَلَى أَبِى بَكْرَةَ . فَقَالُوا هَذَا أَبُو بَكْرَةَ يَرَاكَ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَحَدَّثَتْنِى أُمِّى عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لَوْ دَخَلُوا عَلَىَّ مَا بَهَشْتُ بِقَصَبَةٍ .

Bize Müsedded, ona Yahya, ona Kurra b. Halid, ona İbn Sîrîn, ona Abdurrahman b. Ebu Bekre ve benim yanımda Abdurrahman b. Ebu Bekre'den daha değerli olan bir adam (Humeyd b. Abdurrahman), onlara da, babası (Ebu Bekre) şöyle rivayet etmiştir: Rasulullah (sav) insanlara hutbe verdi ve "bu hangi gündür biliyor musunuz?" buyurdu. Sahâbîler “Allah ve Rasulü en bilendir” dediler. Hatta biz, Rasulullah (sav) bu güne başka bir ad vere­cek sandık. Rasulullah (sav) "bu, Kurban Bayramı günü değil midir?" buyurdu. Biz “evet ey Allah'ın Rasulü” dedik. Rasulullah (sav) "bu şehir hangi şehirdir? (Mekke) değil midir?" buyurdu. Bizler “evet ey Allah'ın Rasulü” dedik. Bunun üzerine Rasulullah (sav) "şu hâlde iyi biliniz ki, bu ayınız, bu beldeniz, bu günü­nüz nasıl dokunulmaz ise kanlarınız, mallarınız, namuslarınız ve derileriniz birbirinize öyle saygın ve dokunulmazdır. Sizlere tebliğ ettim mi?" buyurdu. Bizler “evet” dedik. Rasulullah "Allah'ım, şahit ol" dedikten sonra "burada hazır bulunanlar, burada hazır bulunmayan­lara bunu aktarsın. Çünkü bazı aktaranlar, bu meseleyi kendinden daha iyi anlayanlara aktarmış olabilir" buyurdu. (Muhammed b. Sîrîn der ki:) Tebliğ çoğu kez böyle olmuştur. Rasulullah (sav) "benden sonra birbirinizin boynunu vuran kâfirlere dönüş­meyiniz" buyurdu. (Abdurrahman b. Ebu Bekre der ki:) Câriye b. Kudâme tarafından yakılan İbn el-Hadramî'nin yakıldığı gün, Câriye ken­di askerlerine “Ebu Bekre'yi kontrol edin (bakalım teslim oluyor mu?)” dedi. Askerler ona “İşte Ebu Bekre, seni (ve senin yaktığın İbn el Hadramî'yi) görüyor (ve tepki vermiyor)” dediler. Abdurrahman der ki: Bana an­nem, Ebu Bekre'nin şöyle dediğini aktarmıştır: Eğer onlar evime girip üzerime yürümüş olsalardı bile ben onlara karşı kendimi müdafaa etmek üzere kamıştan bir sopaya bile el uzatmazdım. (Çünkü Hz. Peygamber (sav) "benden sonra birbirinizin boynunu vuran kâfirlere dönüş­meyiniz" buyurmuştur.)

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Fiten 8, 2/686

حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا مُوسَى وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ ، قَالَ وَبَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخْلاَفٍ قَالَ وَالْيَمَنُ مِخْلاَفَانِ ثُمَّ قَالَ « يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا » . فَانْطَلَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى عَمَلِهِ ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِذَا سَارَ فِى أَرْضِهِ كَانَ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَسَارَ مُعَاذٌ فِى أَرْضِهِ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَبِى مُوسَى ، فَجَاءَ يَسِيرُ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ، أَيَّمَ هَذَا قَالَ هَذَا رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ . قَالَ لاَ أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ . قَالَ إِنَّمَا جِىءَ بِهِ لِذَلِكَ فَانْزِلْ . قَالَ مَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا . قَالَ فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ قَالَ أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِى مِنَ النَّوْمِ ، فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِى ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِى كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِى .

Bize Musa, ona Ebu Avâne, ona Abdülmelik, ona da Ebu Bürde şöyle demiştir: Rasulullah (sav), Ebu Musa ile Muâz b. Cebel'i Yemen'e gönderdi. Yemen iki bölgeden oluşuyordu. Onlardan her birini bir bölgeye tayin etti ve onlara "kolaylaştırın, zorlaştırmayın, müjdeleyin nefret ettirmeyin" tavsiyesinde bulundu. Sonra da her birisi kendi görev yerine gitti. Yine onlardan her birisi kendi bölgesinde gezintiye çıktığında arkadaşının bölgesinin yakınından geçerse diğerine uğrayıp selam vermeyi, hatır sormayı alışkanlık haline getirmişti. Bir defasında Muâz kendi bölgesinde dolaşırken arkadaşı Ebu Musa'nın vilâyetine yaklaştığında, ka­tırına binerek dostunu ziyarete gitti. Ebu Musa'nın bulunduğu yere vardığında, onu bir yere oturmuş ve etrafında da insanlar toplanmış vazıyette buldu. Bir de yanında iki eli boynuna bağlanmış biri vardı. Muâz, Ebu Musa'ya “ey Abdullah b. Kays, bu ne iştir?” diye sordu. Ebu Mûsâ “Bu elleri bağlı duran, İslâm'a girdikten sonra dinden dönmüş bir kişidir” dedi. Muâz “bu mürtet öldürülmedikçe katırımdan inmem” dedi. Ebu Musa da “bu adam zaten onun buraya için getirilmiş­tir, haydi bineğinden in” dedi. Muâz yine “dininden dönmüş bu kişi öldürülünceye kadar ben inmiyo­rum” dedi. Bu ısrar üzerine Ebu Musa emretti, o adam öldü­rüldü. Sonra da Muâz, Ebu Musa'ya “ey Abdullah, Kur'an'ı nasıl ve ne zaman okursun?” diye sor­du. Ebu Musa da “gece ve gündüz farklı zamanlarda okurum” dedi. Bu defa da Ebu Musa “ya sen nasıl okursun ey Muâz?” diye sordu. O da “ben gecenin ilk kısmında uyurum, sonra kalkar ve Allah'ın bana takdir edip yazdığı kadar Kur'an okurum. İbadetimden sevap umduğum kadar uykumdan da sevap umarım” dedi.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Meğâzî 60, 2/117

حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا مُوسَى وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ ، قَالَ وَبَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخْلاَفٍ قَالَ وَالْيَمَنُ مِخْلاَفَانِ ثُمَّ قَالَ « يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا » . فَانْطَلَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى عَمَلِهِ ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِذَا سَارَ فِى أَرْضِهِ كَانَ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَسَارَ مُعَاذٌ فِى أَرْضِهِ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَبِى مُوسَى ، فَجَاءَ يَسِيرُ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ، أَيَّمَ هَذَا قَالَ هَذَا رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ . قَالَ لاَ أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ . قَالَ إِنَّمَا جِىءَ بِهِ لِذَلِكَ فَانْزِلْ . قَالَ مَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا . قَالَ فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ قَالَ أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِى مِنَ النَّوْمِ ، فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِى ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِى كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِى .

Bize Musa, ona Ebu Avâne, ona Abdülmelik, ona da Ebu Bürde şöyle demiştir: Rasulullah (sav), Ebu Musa ile Muâz b. Cebel'i Yemen'e gönderdi. Yemen iki bölgeden oluşuyordu. Onlardan her birini bir bölgeye tayin etti ve onlara "kolaylaştırın, zorlaştırmayın, müjdeleyin nefret ettirmeyin" tavsiyesinde bulundu. Sonra da her birisi kendi görev yerine gitti. Yine onlardan her birisi kendi bölgesinde gezintiye çıktığında arkadaşının bölgesinin yakınından geçerse diğerine uğrayıp selam vermeyi, hatır sormayı alışkanlık haline getirmişti. Bir defasında Muâz kendi bölgesinde dolaşırken arkadaşı Ebu Musa'nın vilâyetine yaklaştığında, ka­tırına binerek dostunu ziyarete gitti. Ebu Musa'nın bulunduğu yere vardığında, onu bir yere oturmuş ve etrafında da insanlar toplanmış vazıyette buldu. Bir de yanında iki eli boynuna bağlanmış biri vardı. Muâz, Ebu Musa'ya “ey Abdullah b. Kays, bu ne iştir?” diye sordu. Ebu Mûsâ “Bu elleri bağlı duran, İslâm'a girdikten sonra dinden dönmüş bir kişidir” dedi. Muâz “bu mürtet öldürülmedikçe katırımdan inmem” dedi. Ebu Musa da “bu adam zaten onun buraya için getirilmiş­tir, haydi bineğinden in” dedi. Muâz yine “dininden dönmüş bu kişi öldürülünceye kadar ben inmiyo­rum” dedi. Bu ısrar üzerine Ebu Musa emretti, o adam öldü­rüldü. Sonra da Muâz, Ebu Musa'ya “ey Abdullah, Kur'an'ı nasıl ve ne zaman okursun?” diye sor­du. Ebu Musa da “gece ve gündüz farklı zamanlarda okurum” dedi. Bu defa da Ebu Musa “ya sen nasıl okursun ey Muâz?” diye sordu. O da “ben gecenin ilk kısmında uyurum, sonra kalkar ve Allah'ın bana takdir edip yazdığı kadar Kur'an okurum. İbadetimden sevap umduğum kadar uykumdan da sevap umarım” dedi.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Meğâzî 60, 2/117

حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم جَدَّهُ أَبَا مُوسَى ، وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ « يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا ، وَتَطَاوَعَا » . فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ ، إِنَّ أَرْضَنَا بِهَا شَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ الْمِزْرُ ، وَشَرَابٌ مِنَ الْعَسَلِ الْبِتْعُ . فَقَالَ « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ » . فَانْطَلَقَا فَقَالَ مُعَاذٌ لأَبِى مُوسَى كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَعَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا . قَالَ أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ وَأَقُومُ ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِى كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِى ، وَضَرَبَ فُسْطَاطًا ، فَجَعَلاَ يَتَزَاوَرَانِ ، فَزَارَ مُعَاذٌ أَبَا مُوسَى ، فَإِذَا رَجُلٌ مُوثَقٌ ، فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَهُودِىٌّ أَسْلَمَ ثُمَّ ارْتَدَّ . فَقَالَ مُعَاذٌ لأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ . تَابَعَهُ الْعَقَدِىُّ وَوَهْبٌ عَنْ شُعْبَةَ . وَقَالَ وَكِيعٌ وَالنَّضْرُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ .

Bize Müslim, ona Şu'be, ona Saîd b. Ebu Bürde, ona babası (Ebu Burde) şöyle demiştir: Hz. Peygamber (sav) Ebu Saîd'in dedesi Ebu Mûsâ ile Muâz'ı Yemen'e gönderdi ve onlara "kolaylaştırın, zorlaştırmayın; müjdeleyin, nefret ettirmeyin ve birbirinizle uyumlu olun" buyurdu. Ebu Musa "ey Allah'ın Peygamberi, bizim memlekette arpa­dan yapılan ve Mizr denen bir içki, bir de baldan yapılan ve Bit deni­len bir içki vardır" dedi. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav) "Her sarhoşluk veren şey haramdır" buyurdu. Her ikisi de yürüyüp gittiler. Muâz, Ebu Musa'ya "Kur'ân'ı nasıl okuyorsun?" diye sordu. Ebu Musa "Ben Kur'ân'ı ayaktayken, otururken ve binek üzerin­deyken okurum. bir defada değil ara vererek okurum" dedi. Muâz da "Ben geceleri hem uyurum hem de ibadete kalkarım. İbadete kalkışımdan sevap beklediğim gibi uyumaktan dolayı da sevap beklerim" dedi. Kıldan bir çadır kurup birbirlerini ziyarete başladılar. Bir defasında Muâz, Ebu Musa'yı ziyarete gittiğinde, eli kolu bağlı bir adam gördü ve Ebu Musa'ya "Bu nedir?" diye sordu. Ebu Musa da "Müslüman olduktan sonra dinden çıkmış olan bir Yahudi" dedi. Bunun üzerine Muâz "vallahi onun boynunu vuracağım" dedi. Bu hadisin Şu'be'den rivayetinde Akadî ile Vehb, Müslim'e mutabaat etmiştir. Yine bu hadisi bize Veki, Nadr ve Ebu Davud, onlara Şu'be, ona Saîd, ona babası (Ebu Burde), ona da dedesi Ebu Musa, Hz. Peygamber'den (sav) rivayet etmiştir. Bu hadisi Cerîr b. Abdulhamid, Şeybânî'den, o da Ebu Burde'den rivayet etmiştir.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Meğâzî 60, 2/118

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِى الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ » . فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ « يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا » . فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَقَالَ « ذَلِكَ أُرِيدُ » ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ . فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ « اعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ ، وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ » .

Bize Abdulaziz b. Abdullah, ona Leys, ona Saîd el-Makburî, ona babası (Keysan b. Saîd) ona da Ebu Hureyre (ra) şöyle rivayet etmiştir: Biz mescitte iken Allah Rasulü (sav) çıkageldi ve "Yahudilerin yurduna yürüyün" diye buyurdu. onunla birlikte yola çıkıp Beytu'l-Mıdrâs'a vardık. Pey­gamber ayağa kalktı ve "Ey Yahudi topluluğu! Müslüman olun kurtulun" dedi. Onlar da "Ey Ebu'l-Kâsım! Sen tebliğ görevini yerine getirmiş oldun" dediler. Allah Rasulü (sav) "Ben ancak bunu (itiraf etmenizi) istemiştim" dedi. Sonra ikinci defa "Müslüman olun, kurtulun" buyurdu. Onlar da "Ey Ebu'l-Kâsım! Sen tebliğ görevini yerine getirmiş oldun" dediler. Hz. Peygamber (sav) üçüncü defa tekrar etti ve "İyi bilin ki, Yeryüzü Allah'a ve Rasûlü'ne aittir. Ben sizleri buradan sürmek istiyorum. Kimin (gayrı menkul) varsa onu satsın. Aksi takdirde iyi bilin ki Yeryüzü ancak Allah'a ve Rasulü'ne aittir" buyur­du.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî İkrâh 2, 2/659

حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىِّ كِلاَهُمَا عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ. [وَفِى حَدِيثِ حَمَّادٍ قَالَ كَانَتِ الْعَضْبَاءُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِى عُقَيْلٍ وَكَانَتْ مِنْ سَوَابِقِ الْحَاجِّ وَفِى حَدِيثِهِ أَيْضًا فَأَتَتْ عَلَى نَاقِةٍ ذَلُولٍ مُجَرَّسَةٍ.] [وَفِى حَدِيثِ الثَّقَفِىِّ وَهِىَ نَاقَةٌ مُدَرَّبَةٌ.]

• Müslim Sahîh-i Müslim Nezr 4246, /689

وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى الْمُهَلَّبِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنْ بَنِى عُقَيْلٍ وَأَصَابُوا مَعَهُ الْعَضْبَاءَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ فِى الْوَثَاقِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ. فَأَتَاهُ فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ." فَقَالَ بِمَ أَخَذْتَنِى وَبِمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ فَقَالَ إِعْظَامًا لِذَلِكَ "أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ." ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَحِيمًا رَقِيقًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ." قَالَ إِنِّى مُسْلِمٌ. قَالَ: "لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلاَحِ." ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ. فَأَتَاهُ فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ." قَالَ إِنِّى جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِى وَظَمْآنُ فَأَسْقِنِى . قَالَ: "هَذِهِ حَاجَتُكَ." فَفُدِىَ بِالرَّجُلَيْنِ - قَالَ - وَأُسِرَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَأُصِيبَتِ الْعَضْبَاءُ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ فِى الْوَثَاقِ وَكَانَ الْقَوْمُ يُرِيحُونَ نَعَمَهُمْ بَيْنَ يَدَىْ بُيُوتِهِمْ فَانْفَلَتَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الْوَثَاقِ فَأَتَتِ الإِبِلَ فَجَعَلَتْ إِذَا دَنَتْ مِنَ الْبَعِيرِ رَغَا فَتَتْرُكُهُ حَتَّى تَنْتَهِىَ إِلَى الْعَضْبَاءِ فَلَمْ تَرْغُ قَالَ وَنَاقَةٌ مُنَوَّقَةٌ فَقَعَدَتْ فِى عَجُزِهَا ثُمَّ زَجَرَتْهَا فَانْطَلَقَتْ وَنَذِرُوا بِهَا فَطَلَبُوهَا فَأَعْجَزَتْهُمْ - قَالَ - وَنَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ رَآهَا النَّاسُ. فَقَالُوا الْعَضْبَاءُ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَتْ إِنَّهَا نَذَرَتْ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا. فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ بِئْسَمَا جَزَتْهَا نَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِى مَعْصِيَةٍ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ الْعَبْدُ." [وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ "لاَ نَذْرَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ."]

• Müslim Sahîh-i Müslim Nezr 4245, /688

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ فِى الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ "انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ." فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَاهُمْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ فَقَالَ "يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا." فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا." فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ذَلِكَ أُرِيدُ." ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ "اعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 22, /701