Hatırla ki İbrahim şöyle demişti: "Rabbim! Bu şehri (Mekke'yi) emniyetli kıl, beni ve oğullarımı putlara tapmaktan uzak tut!"
Öneri Formu
Hadis Id, No:
55066, KK14/35
Hadis:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ
Tercemesi:
Hatırla ki İbrahim şöyle demişti: "Rabbim! Bu şehri (Mekke'yi) emniyetli kıl, beni ve oğullarımı putlara tapmaktan uzak tut!"
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Kur'an, Kur'an-ı Kerim, İbrâhîm 14/35, /
Senetler:
()
Konular:
Dua
Dua ayetleri
Dua, Allah'ı yardıma çağırmak
Hz. İbrahim'in duası
Peygamberler, Hz. İbrahim ve ailesi
Şehirler, Mekke tarihi
Tevhid, İslam inancı
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال مجاهد : [ مكتوب ] في الحجر : أنا الله ، ذو بكة ، صنعتها يوم صنعت الشمس والقمر ، حففتها بسبعة أملاك حنفاء ، مبارك لاهلها في اللحم واللبن ، ولا يحلها أول من أهلها ، وقال : لا تزول حتى يزول الاخشبان ، والاخشبان : الجبلان العظيمان .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79038, MA009220
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال مجاهد : [ مكتوب ] في الحجر : أنا الله ، ذو بكة ، صنعتها يوم صنعت الشمس والقمر ، حففتها بسبعة أملاك حنفاء ، مبارك لاهلها في اللحم واللبن ، ولا يحلها أول من أهلها ، وقال : لا تزول حتى يزول الاخشبان ، والاخشبان : الجبلان العظيمان .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9220, 5/150
Senetler:
()
Konular:
Şehirler, Mekke tarihi
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : إن أول ما ذكر من عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا خرجت من الحرم فارة من أصحاب الفيل ، وهو غلام شاب ، فقل : والله أخرج من حرم الله أبتغي العز في غيره ، فجلس عند البيت ، وأجلت عنه قريش ، فقال : اللهم إن المرء يمنع رحله فامنع رحالك لا يغلبن صليبهم ومحا لهم غدوا محالك فلم يزل ثابتا ، حتى أهلك الله تبارك وتعالى الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش ، وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله ، فبينا هو على ذلك ولد له أكبر بنيه ، فأدرك ، وهو الحارث بن عبد المطلب ، فأتي عبد المطلب في المنام فقيل له : احفر زمزم ، خبيئة الشيخ الاعظم ، قال : فاستيقظ ، فقال : اللهم بين لي ، فأري في المنام مرة أخرى : احفر زمزم تكتم بين الفرث والدم ، في مبحث الغراب ، في قرية النمل ، مستقبلة الانصاب الحمر ، قال : فقام عبد المطلب ، فمشى ، حتى جلس في المسجد الحرام ينظر ما خبئ له من الآيات ، فنحرت بقرة بالحزورة ، فأفلتت من جازرها بحشاشة نفسها ، حتى غلبها الموت في المسجد ، في موضع زمزم ، فجزرت تلك البقرة في مكانها ، حتى احتمل لحمها ، فأقبل غراب يهوي حتى وقع في الفرث ، فبحث في قرية النمل ، فقام عبد المطلب يحفر هنالك ، فجاءته قريش ، فقالوا لعبد المطلب : ما هذا الصنيع ؟ لم نكن نزنك بالجهل ، لم تحفر في مسجدنا ؟ فقال عبد المطلب : إني لحافر هذه البئر ، ومجاهد من صدني عنها ، فطفق يحفر هو وابنه الحارث ، وليس له يومئذ ولد غيره ، فيسعى عليهما ناس من قريش ، فينازعونهما ، ويقاتلونهما ، وينهى عنه الناس من قريش ، لما يعلمون من عتق نسبه ، وصدقه ، واجتهاده في دينه يومئذ ، حتى إذا أمكن الحفر ، واشتد عليه الاذى ، نذر إن وفي له بعشرة من الولدان ينحر أحدهم ، ثم حفر حتى أدرك سيوفا دفنت في زمزم ، فلما رأت قريش أنه قد أدرك السيوف ، فقالوا لعبد المطلب : أحذنا مما وجدت ، فقال عبد المطلب : بل هذه السيوف لبيت الله ، ثم حفر حتى أنبط الماء ، فحفرها في القرار ثم بحرها حتى لا تنزف ، ثم بنى عليها حوضا ، وطفق هو وابنه ينزعان ، فيملان ذلك الحوض ، فيشرب منه الحاج ، فيكسره ناس من حسدة قريش بالليل ، ويصلحه عبد المطلب حين يصبح ، فلما أكثروا إفساده ، دعا عبد المطلب ربه ، فأري في المنام ، فقيل له : قل : اللهم إني لا أحلها لمغتسل ، ولكن هي لشارب حل وبل ، ثم كفيتهم ، فقام عبد المطلب حين أجفلت قريش بالمسجد ، فنادى بالذي أري ، ثم انصرف ، فلم يكن يفسد عليه حوضه أحد من قريش إلا رمي بداء في جسده ، حتى تركوا له حوضه ذلك ، وسقايته ، ثم تزوج عبد المطلب النساء ، فولد له عشرة رهط ، فقال : اللهم إني كنت نذرت لك نحر أحدهم ، وإني أقرع بينهم ، فأصب بذلك من شئت ، فأقرع بينهم ، فصارت القرعة على عبد الله بن عبد المطلب ، وكان أحب ولده إليه ، فقال : اللهم هو أحب إليك أو مئة من الابل ؟ قال : ثم أقرع بينه وبين مئة من الابل ،فصارت القرعة على مئة من الابل ، فنحرها عبد المطلب ، مكان عبد الله ، وكان عبد الله أحسن رجل رئي في قريش قط ، فخرج يوما على نساء من قريش مجتمعات ، فقالت امرأة منهن : يا نساء قريش ؟ أيتكن يتزوجها هذا الفتى فنصطت النور الذي بين عينيه ، - قال : [ وكان ] بين عينيه نور - فتزوجته آمنة ابنة وهب ابن عبد مناف بن زهرة فجمعها ، فالتقت ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بعث عبد المطلب عبد الله بن عبد المطلب يمتار له تمرا من يثرب ، فتوفي عبد الله بها ، وولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان في حجر عبد المطلب ، فاسترضعه امرأة من بني سعد بن بكر ، فنزلت به التي ترضعه سوق عكاظ ، فرآه كاهن من الكهان ، فقال : يا أهل عكاظ ! اقتلوا هذا الغلام ، فإن له ملكا ، فراعت به أمه التي ترضعه ، فنجاه الله ، ثم شب عندها ، حتى إذا سعى وأخته من الرضاعة تحضنه ، فجاءته أخته من أمه التي ترضعه فقالت : أي أمتاه ! إني رأيت رهطا أخذوا أخي آنفا ، فشقوا بطنه ، فقامت أمه التي ترضعه فزعة ، حتى أتته ، فإذا هو جالس منتقعا لونه ، لا ترى عنده أحدا ، فارتحلت به ، حتى أقدمته على أمه ، فقالت لها : اقبضي عني ابنك ، فإني قد خشيت عليه ، فقالت أمه : لا والله ، ما بابني [ ما ] تخافين ، لقد رأيت وهو في بطني أنه خرج نور مني أضاءت منه قصور الشام ، ولقد ولدته حين ولدته فخر معتمدا على يديه ، رافعا رأسه إلى السماء ، فافتصلته أمه وجده عبد المطلب ، ثم توفيت أمه ، فهم في حجر جده ، فكان - وهو غلام - يأتي وسادة جده ، فيجلس عليها ، فيخرج جده وقد كبر ، فتقول الجارية التي تقوده : انزل عن وسادة جدك ، فيقول عبد المطلب ، دعي ابني فإنه محسن بخير ، ثم توفي جده ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم غلام ، فكفله أبو طالب ، وهو أخو عبد الله لابيه وأمه ، فلما ناهز الحلم ، ارتحل به أبو طالب تاجرا قبل الشام ، فلما نزلا تيماء رآه حبر من يهود تميم ، فقال لابي طالب : ماهذا الغلام منك ؟ فقال : هو ابن أخي ، قال له : أشفيق أنت عليه ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لئن قدمت به إلى الشام لا تصل به إلى أهلك أبدا ، ليقتلنه ، إن هذا عدوهم ، فرجع أبو طالب من تيماء إلى مكة.
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم ، أجمرت امرأة الكعبة ، فطارت شرارة من مجمرها في ثياب الكعبة ، فأحرقتها ، ووهت ، فتشاورت قريش في هدمها ، وهابوا هدمها ، فقال لهم الوليد بن المغيره : ما تريدون بهدمها ؟ الاصلاح تريدون أم الاساءة ؟ فقالوا : بل الاصلاح ، قال : فإن الله لا يهلك المصلح ، قالوا : فمن الذي يعلوها ، فيهدمها ؟ قال الوليد : أنا أعلوها ، فأهدمها ، فارتقى الوليد بن المغيرة على ظهر البيت ، ومعه الفأس ، فقال : اللهم إنا لا نريد إلا الاصلاح ، ثم هدم ، فلما رأته قريش قد هدم منها ، و لم يأتهم ما خافوا من العذاب ، هدموا معه ، حتى إذا بنوها ، فبلغوا موضع الركن ، اختصمت قريش في الركن ، أي القبائل ترفعه ؟ حتى كاد يشجر بينهم ، فقالوا : تعالوا نحكم أول من يطلع علينا من هذه السكة ، فاصطلحوا على ذلك ، فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو غلام عليه وشاح نمرة ، فحكموه ، فأمر بالركن ، فوضع في ثوب ، ثم أمر بسيد كل قبيلة ، فأعطاه بناحية الثوب ، ثم ارتقى ، ورفعوا إليه الركن ، فكان هو يضعه .
ثم طفق لا يزداد فيهم بِمَرِّ السنين إلا رضى ، حتى سموه الامين ، قبل أن ينزل عليه الوحي ، ثم طفقوا لا ينحرون جزورا لبيع ، إلا دروه فيدعو لهم فيها. فلما استوى وبلغ أشده ، وليس له كثير مال ، استأجرته خديجة ابنه خويلد ، إلى سوق حباشة - وهو سوق بتهامة - واستأجرت معه رجلا آخر من قريش ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عنها : ما رأيت من صاحبة أجير خيرا من خديجة ، ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفة من طعام تخبئه لنا ، قال : فلما رجعنا من سوق حباشة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قلت لصاحبي : انطلق بنا نحدث عند خديجة ، قال : فجئناها ، فبينا نحن عندها ، إذ دخلت علينا منتشية من مولدات قريش - والمنتشية : الناهد التي تشتهي الرجل - قالت : أمحمد هذا ؟ والذي يحلف به إن جاء لخاطبا ، فقلت : كلا ، فلما خرجنا أنا وصاحبي ، قال : أمن خطبة خديجة تستحي ؟ فوالله ما من قرشية إلا تراك لها كفوا ، قال : فرجعت إليها مرة أخرى ، فدخلت علينا تلك المنتشية ، فقالت : أمحمد هذا ؟ والذي يحلف به إن جاء لخاطبا ، قال : قلت على حياء : أجل ، قال : فلم تعصنا خديجة ولا أختها ، فانطلقت إلى أبيها خويلد بن أسد - وهو ثمل من الشراب - فقالت : هذا ابن أخيك محمد بن عبد الله يخطب خديجة ، وقد رضيت خديجة ، فدعاه ، فسأله عن ذلك ، فخطب إليه ، فأنكحه ، قال : فخلقت خديجة ، وحلت عليه حلة ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ، فلما أصبح صحا الشيخ من سكره ، فقال : ما هذا الخلوق ؟ وما هذه الحلة ؟ قالت أخت خديجة : هذه حلة كساك ابن أخيك محمد بن عبد الله ، أنكحته خديجة ، وقد بنى بها ، فأنكر الشيخ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى أَنْ سَلَّمَ، واستحيى ، وطفقت رجاز من رجاز قريش تقول :
لا تزهدي خديج في محمد جلد يضئ كضياء الفرقد فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له بعض بناته ، وكان لها وله القاسم.
وقد زعم بعض العلماء أنها ولدت له غلاما آخر يسمى الطاهر ، قال : وقال بعضهم : ما نعلمها ولدت له إلا القاسم ، وولدت له بناته الاربع : زينب ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما ولدت له بعض بناته يتحنث وحبب إليه الخلاء.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80654, MA009718
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : إن أول ما ذكر من عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا خرجت من الحرم فارة من أصحاب الفيل ، وهو غلام شاب ، فقل : والله أخرج من حرم الله أبتغي العز في غيره ، فجلس عند البيت ، وأجلت عنه قريش ، فقال : اللهم إن المرء يمنع رحله فامنع رحالك لا يغلبن صليبهم ومحا لهم غدوا محالك فلم يزل ثابتا ، حتى أهلك الله تبارك وتعالى الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش ، وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله ، فبينا هو على ذلك ولد له أكبر بنيه ، فأدرك ، وهو الحارث بن عبد المطلب ، فأتي عبد المطلب في المنام فقيل له : احفر زمزم ، خبيئة الشيخ الاعظم ، قال : فاستيقظ ، فقال : اللهم بين لي ، فأري في المنام مرة أخرى : احفر زمزم تكتم بين الفرث والدم ، في مبحث الغراب ، في قرية النمل ، مستقبلة الانصاب الحمر ، قال : فقام عبد المطلب ، فمشى ، حتى جلس في المسجد الحرام ينظر ما خبئ له من الآيات ، فنحرت بقرة بالحزورة ، فأفلتت من جازرها بحشاشة نفسها ، حتى غلبها الموت في المسجد ، في موضع زمزم ، فجزرت تلك البقرة في مكانها ، حتى احتمل لحمها ، فأقبل غراب يهوي حتى وقع في الفرث ، فبحث في قرية النمل ، فقام عبد المطلب يحفر هنالك ، فجاءته قريش ، فقالوا لعبد المطلب : ما هذا الصنيع ؟ لم نكن نزنك بالجهل ، لم تحفر في مسجدنا ؟ فقال عبد المطلب : إني لحافر هذه البئر ، ومجاهد من صدني عنها ، فطفق يحفر هو وابنه الحارث ، وليس له يومئذ ولد غيره ، فيسعى عليهما ناس من قريش ، فينازعونهما ، ويقاتلونهما ، وينهى عنه الناس من قريش ، لما يعلمون من عتق نسبه ، وصدقه ، واجتهاده في دينه يومئذ ، حتى إذا أمكن الحفر ، واشتد عليه الاذى ، نذر إن وفي له بعشرة من الولدان ينحر أحدهم ، ثم حفر حتى أدرك سيوفا دفنت في زمزم ، فلما رأت قريش أنه قد أدرك السيوف ، فقالوا لعبد المطلب : أحذنا مما وجدت ، فقال عبد المطلب : بل هذه السيوف لبيت الله ، ثم حفر حتى أنبط الماء ، فحفرها في القرار ثم بحرها حتى لا تنزف ، ثم بنى عليها حوضا ، وطفق هو وابنه ينزعان ، فيملان ذلك الحوض ، فيشرب منه الحاج ، فيكسره ناس من حسدة قريش بالليل ، ويصلحه عبد المطلب حين يصبح ، فلما أكثروا إفساده ، دعا عبد المطلب ربه ، فأري في المنام ، فقيل له : قل : اللهم إني لا أحلها لمغتسل ، ولكن هي لشارب حل وبل ، ثم كفيتهم ، فقام عبد المطلب حين أجفلت قريش بالمسجد ، فنادى بالذي أري ، ثم انصرف ، فلم يكن يفسد عليه حوضه أحد من قريش إلا رمي بداء في جسده ، حتى تركوا له حوضه ذلك ، وسقايته ، ثم تزوج عبد المطلب النساء ، فولد له عشرة رهط ، فقال : اللهم إني كنت نذرت لك نحر أحدهم ، وإني أقرع بينهم ، فأصب بذلك من شئت ، فأقرع بينهم ، فصارت القرعة على عبد الله بن عبد المطلب ، وكان أحب ولده إليه ، فقال : اللهم هو أحب إليك أو مئة من الابل ؟ قال : ثم أقرع بينه وبين مئة من الابل ،فصارت القرعة على مئة من الابل ، فنحرها عبد المطلب ، مكان عبد الله ، وكان عبد الله أحسن رجل رئي في قريش قط ، فخرج يوما على نساء من قريش مجتمعات ، فقالت امرأة منهن : يا نساء قريش ؟ أيتكن يتزوجها هذا الفتى فنصطت النور الذي بين عينيه ، - قال : [ وكان ] بين عينيه نور - فتزوجته آمنة ابنة وهب ابن عبد مناف بن زهرة فجمعها ، فالتقت ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بعث عبد المطلب عبد الله بن عبد المطلب يمتار له تمرا من يثرب ، فتوفي عبد الله بها ، وولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان في حجر عبد المطلب ، فاسترضعه امرأة من بني سعد بن بكر ، فنزلت به التي ترضعه سوق عكاظ ، فرآه كاهن من الكهان ، فقال : يا أهل عكاظ ! اقتلوا هذا الغلام ، فإن له ملكا ، فراعت به أمه التي ترضعه ، فنجاه الله ، ثم شب عندها ، حتى إذا سعى وأخته من الرضاعة تحضنه ، فجاءته أخته من أمه التي ترضعه فقالت : أي أمتاه ! إني رأيت رهطا أخذوا أخي آنفا ، فشقوا بطنه ، فقامت أمه التي ترضعه فزعة ، حتى أتته ، فإذا هو جالس منتقعا لونه ، لا ترى عنده أحدا ، فارتحلت به ، حتى أقدمته على أمه ، فقالت لها : اقبضي عني ابنك ، فإني قد خشيت عليه ، فقالت أمه : لا والله ، ما بابني [ ما ] تخافين ، لقد رأيت وهو في بطني أنه خرج نور مني أضاءت منه قصور الشام ، ولقد ولدته حين ولدته فخر معتمدا على يديه ، رافعا رأسه إلى السماء ، فافتصلته أمه وجده عبد المطلب ، ثم توفيت أمه ، فهم في حجر جده ، فكان - وهو غلام - يأتي وسادة جده ، فيجلس عليها ، فيخرج جده وقد كبر ، فتقول الجارية التي تقوده : انزل عن وسادة جدك ، فيقول عبد المطلب ، دعي ابني فإنه محسن بخير ، ثم توفي جده ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم غلام ، فكفله أبو طالب ، وهو أخو عبد الله لابيه وأمه ، فلما ناهز الحلم ، ارتحل به أبو طالب تاجرا قبل الشام ، فلما نزلا تيماء رآه حبر من يهود تميم ، فقال لابي طالب : ماهذا الغلام منك ؟ فقال : هو ابن أخي ، قال له : أشفيق أنت عليه ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لئن قدمت به إلى الشام لا تصل به إلى أهلك أبدا ، ليقتلنه ، إن هذا عدوهم ، فرجع أبو طالب من تيماء إلى مكة.
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم ، أجمرت امرأة الكعبة ، فطارت شرارة من مجمرها في ثياب الكعبة ، فأحرقتها ، ووهت ، فتشاورت قريش في هدمها ، وهابوا هدمها ، فقال لهم الوليد بن المغيره : ما تريدون بهدمها ؟ الاصلاح تريدون أم الاساءة ؟ فقالوا : بل الاصلاح ، قال : فإن الله لا يهلك المصلح ، قالوا : فمن الذي يعلوها ، فيهدمها ؟ قال الوليد : أنا أعلوها ، فأهدمها ، فارتقى الوليد بن المغيرة على ظهر البيت ، ومعه الفأس ، فقال : اللهم إنا لا نريد إلا الاصلاح ، ثم هدم ، فلما رأته قريش قد هدم منها ، و لم يأتهم ما خافوا من العذاب ، هدموا معه ، حتى إذا بنوها ، فبلغوا موضع الركن ، اختصمت قريش في الركن ، أي القبائل ترفعه ؟ حتى كاد يشجر بينهم ، فقالوا : تعالوا نحكم أول من يطلع علينا من هذه السكة ، فاصطلحوا على ذلك ، فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو غلام عليه وشاح نمرة ، فحكموه ، فأمر بالركن ، فوضع في ثوب ، ثم أمر بسيد كل قبيلة ، فأعطاه بناحية الثوب ، ثم ارتقى ، ورفعوا إليه الركن ، فكان هو يضعه .
ثم طفق لا يزداد فيهم بِمَرِّ السنين إلا رضى ، حتى سموه الامين ، قبل أن ينزل عليه الوحي ، ثم طفقوا لا ينحرون جزورا لبيع ، إلا دروه فيدعو لهم فيها. فلما استوى وبلغ أشده ، وليس له كثير مال ، استأجرته خديجة ابنه خويلد ، إلى سوق حباشة - وهو سوق بتهامة - واستأجرت معه رجلا آخر من قريش ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عنها : ما رأيت من صاحبة أجير خيرا من خديجة ، ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفة من طعام تخبئه لنا ، قال : فلما رجعنا من سوق حباشة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قلت لصاحبي : انطلق بنا نحدث عند خديجة ، قال : فجئناها ، فبينا نحن عندها ، إذ دخلت علينا منتشية من مولدات قريش - والمنتشية : الناهد التي تشتهي الرجل - قالت : أمحمد هذا ؟ والذي يحلف به إن جاء لخاطبا ، فقلت : كلا ، فلما خرجنا أنا وصاحبي ، قال : أمن خطبة خديجة تستحي ؟ فوالله ما من قرشية إلا تراك لها كفوا ، قال : فرجعت إليها مرة أخرى ، فدخلت علينا تلك المنتشية ، فقالت : أمحمد هذا ؟ والذي يحلف به إن جاء لخاطبا ، قال : قلت على حياء : أجل ، قال : فلم تعصنا خديجة ولا أختها ، فانطلقت إلى أبيها خويلد بن أسد - وهو ثمل من الشراب - فقالت : هذا ابن أخيك محمد بن عبد الله يخطب خديجة ، وقد رضيت خديجة ، فدعاه ، فسأله عن ذلك ، فخطب إليه ، فأنكحه ، قال : فخلقت خديجة ، وحلت عليه حلة ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ، فلما أصبح صحا الشيخ من سكره ، فقال : ما هذا الخلوق ؟ وما هذه الحلة ؟ قالت أخت خديجة : هذه حلة كساك ابن أخيك محمد بن عبد الله ، أنكحته خديجة ، وقد بنى بها ، فأنكر الشيخ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى أَنْ سَلَّمَ، واستحيى ، وطفقت رجاز من رجاز قريش تقول :
لا تزهدي خديج في محمد جلد يضئ كضياء الفرقد فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له بعض بناته ، وكان لها وله القاسم.
وقد زعم بعض العلماء أنها ولدت له غلاما آخر يسمى الطاهر ، قال : وقال بعضهم : ما نعلمها ولدت له إلا القاسم ، وولدت له بناته الاربع : زينب ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما ولدت له بعض بناته يتحنث وحبب إليه الخلاء.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9718, 5/313
Senetler:
()
Konular:
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
KABE
Şehirler, Mekke tarihi
Zemzem, suyun hikayesi, özellikleri, vs.
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن ابي الطفيل عن عبد الله بن عمرو قال أول من يخرج أهل مكة من مكة القردة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
270111, MŞ37162
Hadis:
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن ابي الطفيل عن عبد الله بن عمرو قال أول من يخرج أهل مكة من مكة القردة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Evâil 37162, 19/597
Senetler:
()
Konular:
Şehirler, Mekke tarihi
قال عبد الرزاق : حدثنا معمر عن رجل عن مجاهد قال :وجد في حجر بمكة : أنا الله ، ذو بكة ، صنعتها يوم صنعت الشمس والقمر ، لا تزول حتى يزول الاخشبان ، باركت لاهلها في السمن والسمين ، يأتيها رزقها من ثلاثة سبل ، وحففتها بسبعة أملاك حنفاء ، أول من يحلها لاهلها.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79040, MA009221
Hadis:
قال عبد الرزاق : حدثنا معمر عن رجل عن مجاهد قال :وجد في حجر بمكة : أنا الله ، ذو بكة ، صنعتها يوم صنعت الشمس والقمر ، لا تزول حتى يزول الاخشبان ، باركت لاهلها في السمن والسمين ، يأتيها رزقها من ثلاثة سبل ، وحففتها بسبعة أملاك حنفاء ، أول من يحلها لاهلها.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9221, 5/150
Senetler:
()
Konular:
Şehirler, Mekke tarihi
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : بلغنا أن تبعا سار إلى الكعبة ، وهو يريد هدمها ، وسار معه أحبار اليهود ، حتى إذا كانوا بمر أو بسرف - وإن رجالا من العلماء ليقولون : بلغ التنعيم - أظلمت عليهم الارض ، فدعا الاحبار فسألهم ، فقالوا : أحدثت نفسك في هذا البيت بشئ ؟ قال : نعم ، حدثت نفسي بهدمه ، قالوا : فلذلك كانت هذه الظلمة ، فعاهد الله تبع لئن تكشفن عنه تلك الظلمة ليعظمن الكعبة ، وليكسونها ، فكشف الله تلك الظلمة ، فسار تبع حتى إذا بلغ أنصاب الحرم ، نزل عن دابته ، ثم خلع نعليه تعظيما للحرم ، وتوبة مما أراد ، قال : حتى دخل مكة راجلا ، حافيا ، فطاف بالبيت ، وكسا الكعبة الوصائل ، فسترت بها ، ثم أنزل ثقله ومطبخه في شعب عبد الله بن عامر بن كريم ، فسمي المطابخ من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا ، وأنزل سلاحه في شعب عبد الله بن الزبير فسمي بقعيقعان من ذلك اليوم إلى يوم الناس ، وأنزل خيله في شعب بني مخزوم ، فسمي ذلك الشعبان أجياد الاصغر ، وأجياد الاكبر ، إلى يوم الناس هذا. وذكروا أنه إنما أشار عليه بهدم الكعبة رجلان من هذيل ، فلما كشف الله تلك الظلمة أمر تبع بهما ، فأخرجا من الحرم ، وصلبا ، وقد زعم بعض علمائنا : أن أول من كسى الكعبة إسماعيل النبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم بذلك.
قال عبد الرزاق : وسمعت أبي يحدث عن بعض مشيختهم نحوه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79059, MA009230
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : بلغنا أن تبعا سار إلى الكعبة ، وهو يريد هدمها ، وسار معه أحبار اليهود ، حتى إذا كانوا بمر أو بسرف - وإن رجالا من العلماء ليقولون : بلغ التنعيم - أظلمت عليهم الارض ، فدعا الاحبار فسألهم ، فقالوا : أحدثت نفسك في هذا البيت بشئ ؟ قال : نعم ، حدثت نفسي بهدمه ، قالوا : فلذلك كانت هذه الظلمة ، فعاهد الله تبع لئن تكشفن عنه تلك الظلمة ليعظمن الكعبة ، وليكسونها ، فكشف الله تلك الظلمة ، فسار تبع حتى إذا بلغ أنصاب الحرم ، نزل عن دابته ، ثم خلع نعليه تعظيما للحرم ، وتوبة مما أراد ، قال : حتى دخل مكة راجلا ، حافيا ، فطاف بالبيت ، وكسا الكعبة الوصائل ، فسترت بها ، ثم أنزل ثقله ومطبخه في شعب عبد الله بن عامر بن كريم ، فسمي المطابخ من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا ، وأنزل سلاحه في شعب عبد الله بن الزبير فسمي بقعيقعان من ذلك اليوم إلى يوم الناس ، وأنزل خيله في شعب بني مخزوم ، فسمي ذلك الشعبان أجياد الاصغر ، وأجياد الاكبر ، إلى يوم الناس هذا. وذكروا أنه إنما أشار عليه بهدم الكعبة رجلان من هذيل ، فلما كشف الله تلك الظلمة أمر تبع بهما ، فأخرجا من الحرم ، وصلبا ، وقد زعم بعض علمائنا : أن أول من كسى الكعبة إسماعيل النبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم بذلك.
قال عبد الرزاق : وسمعت أبي يحدث عن بعض مشيختهم نحوه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9230, 5/153
Senetler:
()
Konular:
Kabe
Şehirler, Mekke tarihi
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
163301, EM000048
Hadis:
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها
Tercemesi:
— Ebû Hüreyre'den rivayet edildiğine göre, şöyle dedi:
(Hazret-i Peygamber), «En yakın akrabalarını (Allah'ın azabı ile) korkut.» âyeti nazil olunca, Hazreti Peygamber (Salîallahii Aleyhi ve Sellem) kalkıp şöyle çağırdı:
«— Ey Kâ'b İbni Luey oğulları!.. Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Abd-İ Menaf oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Haşim oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Abdulmuttalib oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Muhammed'in kızı Fatime! Canını ateşten kurtar; çünkü ben, senin için Allah'dan bir şeye sahip değilim. Ancak size akrabalığım var, ondan dolayı (size) iyilik ederim, (dünyada ihsanda bulunurum).»[96]
Hadîs-i şerîfte geçen Şuara sûresinin 214. âyet-i kerîmesi nazil olunca, Hazreti Peygamber Harem-i Şerîfte yüksekçe bir yer olan «SAFA»ya gitti ve uzak-yakın bütün akrabaları, kabile ve soydaşları etrafına topladı ve onlara bu hadîs-i şerîfte geçen hitabeyi İrad buyurdu. İçlerinden E b u L e h e b çağrıya karşı çıkıp : «Bizi bunun için mi, buraya çağırdın, helak olası.» diye hakarette bulundu. Bunun üzerine Ebu Leheb hakkında «Tebbet» sûresi nazil oldu ve onun helak olmuş cehennemliklerden bulunduğunu Cenab-ı Hak haber verdi.
Hadîs-i şerîften İki hüküm çıkmaktadır. Birincisi: Allah'a ve Resulüne iman etmedikçe, mümin olmadıkça, akrabalık ve yakınlık fayda vermez.
İkincisi: Akraba ve yakınlardan mümin ve kâfir bulunanlara iyilik ve ihsan edilir, onlara öğüt verilir. Bu dünyada yapılacak bîr hizmettir.[97]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 48, /94
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu İsa Musa b. Talha el-Kuraşî (Musa b. Talha b. Ubeydullah)
3. Abdülmelik b. Umeyr el-Lahmî (Abdülmelik b. Umeyr b. Süveyd)
4. Ebu Avane Vazzah b. Abdullah el-Yeşkurî (Vazzah b. Abdullah)
5. Ebu Seleme Musa b. İsmail et-Tebûzeki (Musa b. İsmail)
Konular:
Ehl-i beyt, Hz. Fatıma
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Şehirler, Mekke tarihi
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Sosyal Hayat, Kabile
Tebliğ, yakın akrabalara