وبهذا الإسناد حكاية عن أبي يوسف قال : أخبرنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، أنه قال : استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ، ولم يسهم لهم . قال أحمد : تفرد به الحسن بن عمارة ، وهو متروك وقد روى محمد بن عمرو ، عن سعد بن المنذر ، عن أبي حميد الساعدي قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر قصة بني قينقاع ، وهم رهط عبد الله بن سلام إياه ، وهم على دينهم ، فقال : « قل لهم فليرجعوا ، فإنا لا نستعين بالمشركين » وهذا الإسناد أصح وقد كره الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن البغدادي عنه الاستعانة بالمشركين ، واحتج بحديث مالك ، وقد مضى ذكره
وبحديث يزيد بن هارون ، عن مسلم بن سعيد ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فأتيته أنا ورجل قبل أن يسلم فقال : « أسلمتما ؟ » قلنا : لا قال : « فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين » ، فأسلمنا وشهدنا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202713, BMS005350
Hadis:
وبهذا الإسناد حكاية عن أبي يوسف قال : أخبرنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، أنه قال : استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ، ولم يسهم لهم . قال أحمد : تفرد به الحسن بن عمارة ، وهو متروك وقد روى محمد بن عمرو ، عن سعد بن المنذر ، عن أبي حميد الساعدي قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر قصة بني قينقاع ، وهم رهط عبد الله بن سلام إياه ، وهم على دينهم ، فقال : « قل لهم فليرجعوا ، فإنا لا نستعين بالمشركين » وهذا الإسناد أصح وقد كره الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن البغدادي عنه الاستعانة بالمشركين ، واحتج بحديث مالك ، وقد مضى ذكره
وبحديث يزيد بن هارون ، عن مسلم بن سعيد ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فأتيته أنا ورجل قبل أن يسلم فقال : « أسلمتما ؟ » قلنا : لا قال : « فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين » ، فأسلمنا وشهدنا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5350, 6/538
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا مكرم بن أحمد ، حدثنا عبد الله بن روح ، حدثنا يزيد بن هارون فذكره ورخص في الجديد بالاستعانة بهم إذا كانت فيهم منفعة للمسلمين واحتج بخروج صفوان بن أمية معه في غزوة حنين وهو مشرك ، وحمل الحديث على أنه كان يرجو إسلامه ، والله أعلم ويرضخ لهم قياسا على النساء ، والعبيد ، والصبيان وروي عن سعد بن مالك ، أنه غزا بقوم من اليهود فرضخ لهم وهذا فيما ذكره وكيع ، عن الحسن بن صالح ، عن الشيباني ، أنه حكاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202714, BMS005351
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا مكرم بن أحمد ، حدثنا عبد الله بن روح ، حدثنا يزيد بن هارون فذكره ورخص في الجديد بالاستعانة بهم إذا كانت فيهم منفعة للمسلمين واحتج بخروج صفوان بن أمية معه في غزوة حنين وهو مشرك ، وحمل الحديث على أنه كان يرجو إسلامه ، والله أعلم ويرضخ لهم قياسا على النساء ، والعبيد ، والصبيان وروي عن سعد بن مالك ، أنه غزا بقوم من اليهود فرضخ لهم وهذا فيما ذكره وكيع ، عن الحسن بن صالح ، عن الشيباني ، أنه حكاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5351, 6/539
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، وأبو عبد الله قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله بعد حكاية قول أبي حنيفة ، والأوزاعي ، وأبي يوسف في ذلك : القول ما قاله الأوزاعي ، وما احتج به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف عن أهل المغازي لا يختلفون فيه : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم غير مغنم في بلاد الحرب » فأما ما احتج به أبو يوسف من أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على بني المصطلق فصارت دارهم دار إسلام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم وهم غارون في نعمهم ، فقتلهم وسباهم وقسم أموالهم وسبيهم في دارهم سنة خمس ، وإنما أسلموا بعدها بزمان وإنما بعث إليهم الوليد بن عقبة مصدقا سنة عشر ، وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ودارهم دار حرب وأما خيبر ، فما علمته كان فيها مسلم واحد ، وما صالح إلا اليهود وهم على دينهم أن ما حول خيبر كله دار حرب ، وما علمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قفلت من موضعها حتى تقسم ما ظهرت عليه وأما حديث مجالد ، عن الشعبي ، عن عمر ، أنه قال : من جاءك منهم قبل أن تتفقأ القتلى فأسهم له ، فهو إن لم يكن ثابتا داخل فيما عاب على الأوزاعي ، فإنه عاب عليه أن يروي عن غير الثقات المعروفين ، وما علمت الأوزاعي قال عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا إلا ما هو معروف ولقد احتج على الأوزاعي بحديث رجال وهو يرغب عن الرواية عنهم ، فإن كان حديث مجالد ثابتا فهو يخالفه ، فذكر وجه مخالفته إياه كما مضى في مسألة المدد قال : وبلغني عنه أنه قال : وإن قسم ببلاد الحرب ثم جاء المدد قبل أن تتفقأ القتلى لم يكن للمدد شيء ، وإن تفقأت القتلى وهم في بلاد الحرب لم يخرجوا وكذلك روي عن أبي بكر ، وعمر فأما ما احتج به من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم غنائم بدر حتى ورد المدينة ، وما ثبت من الحديث بأن قال : والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لعثمان وطلحة ، ولم يشهد بدرا ، فإن كان كما قال فهو يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ؛ لأنه يزعم أنه ليس للإمام أن يعطي أحدا لم يشهد الوقعة ، ولم يكن مددا قدم على الذين شهدوا الوقعة ببلاد الحرب ، وقد زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى هذين ولم يكونا مددا ، ولم يشهدا الوقعة وليس كما قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بدر بسير شعب من شعاب الصفراء قريب من بدر وكانت غنائم بدر كما يروي عبادة بن الصامت غنمها المسلمون قبل تنزل الآية في سورة الأنفال ، فلما تشاحوا عليها انتزعها الله من أيديهم بقوله : {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلها خالصة ، وقسمها بينهم وأدخل معهم ثمانية نفر لم يشهدوا الوقعة من المهاجرين ، والأنصار وهم بالمدينة ، وإنما أعطاهم من ماله ، وإنما أنزلت {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} بعد غنيمة بدر ولم نعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم لخلق لم يشهدوا الوقعة بعد نزول الآية ، ومن أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا من المؤلفة قلوبهم وغيرهم ، وإنما من ماله أعطاهم ، لا من أربعة الأخماس وأما ما احتج به من وقعة عبد الله بن جحش ، وابن الحضرمي ، فذلك قبل بدر ، وقبل نزول الآية ، وكان وقعتهم في آخر يوم من الشهر الحرام ، فتوقفوا فيما صنعوا حتى نزلت : {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} وليس مما خالفه فيه الأوزاعي بسبيل قال أحمد : وإنما قال هذا لأن أبا يوسف احتج بأن عبد الله بن جحش حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصاب عمرو بن الحضرمي ، وأصاب أسيرا أو اثنين ، وأصاب ما كان معهم أدما وزبيبا ، فقدم بذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقسمه حتى قدم المدينة فأجاب الشافعي عنه بأنهم إنما لم يقسموه لأنهم كانوا متوقفين فيما صنعوا لوقوع قتالهم في الشهر الحرام ، ثم إن ذلك كان قبل بدر وقبل نزول الآية في قسمة الغنيمة وأما احتجاج أبي يوسف على الأوزاعي بحديث رجال هو يرغب عن الرواية عنهم ، فهو أنه احتج بحديث الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن مقسم ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم غنائم بدر إلا من بعد مقدمه المدينة ، وعن بعض أشياخهم ، عن الزهري ومكحول ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يقسم غنيمة في دار الحرب قط وهذا منقطع ، والحسن بن عمارة عند أهل العلم بالحديث متروك وأما ما قال الشافعي في قسمة غنيمة بدر ، فكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي وما ذكر من نزول الآية ، فكذلك ذكره عبادة بن الصامت وما ذكر من إسهام النبي صلى الله عليه وسلم لثمانية لم يشهدوها ، فيهم : عثمان بن عفان ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد ، فهؤلاء من المهاجرين ، وأما من الأنصار : فأبو لبابة ، والحارث بن حاطب ، وعاصم بن عدي ، وخوات بن جبير ، والحارث بن الصمة ، سماهم أبو الأسود في المغازي عن عروة بن الزبير ، وسماهم محمد بن إسحاق بن يسار وقال الشافعي في موضع آخر : سبعة أو ثمانية ، وإنما قال ذلك لأن موسى بن عقبة لم يذكر الحارث بن حاطب وأما احتجاج أبي يوسف بأن النبي صلى الله عليه وسلم افتتح بلاد بني المصطلق فصارت بلادهم دار إسلام ، وبعث الوليد بن عقبة يأخذ صدقاتهم ، فهذا بخلاف ما يعرفه أهل العلم بالمغازي وقد روينا في الحديث الثابت ، عن نافع ، عن ابن عمر ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم » أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم « وفي حديث عروة ، ثم في حديث موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، أن ذلك كان سنة خمس وروينا في حديث أبي موسى الهمداني ، عن الوليد بن عقبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتح مكة ، وذلك سنة ثمان ، » جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح رءوسهم ويدعو لهم ، وأنه جيء به إليه فلم يمسحه « فكيف يجوز أن يستدل ببعثة الوليد بن عقبة على أن بلادهم صارت دار إسلام حين قسم بها غنائمهم ، والوليد كان صبيا بعده في سنة ثمان ، وإنما بعثه إليهم مصدقا بعد ذلك بزمان طويل ، كما قال الشافعي رحمه الله ؟ وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث في كتاب السنن
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202715, BMS005352
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، وأبو عبد الله قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله بعد حكاية قول أبي حنيفة ، والأوزاعي ، وأبي يوسف في ذلك : القول ما قاله الأوزاعي ، وما احتج به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف عن أهل المغازي لا يختلفون فيه : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم غير مغنم في بلاد الحرب » فأما ما احتج به أبو يوسف من أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على بني المصطلق فصارت دارهم دار إسلام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم وهم غارون في نعمهم ، فقتلهم وسباهم وقسم أموالهم وسبيهم في دارهم سنة خمس ، وإنما أسلموا بعدها بزمان وإنما بعث إليهم الوليد بن عقبة مصدقا سنة عشر ، وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ودارهم دار حرب وأما خيبر ، فما علمته كان فيها مسلم واحد ، وما صالح إلا اليهود وهم على دينهم أن ما حول خيبر كله دار حرب ، وما علمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قفلت من موضعها حتى تقسم ما ظهرت عليه وأما حديث مجالد ، عن الشعبي ، عن عمر ، أنه قال : من جاءك منهم قبل أن تتفقأ القتلى فأسهم له ، فهو إن لم يكن ثابتا داخل فيما عاب على الأوزاعي ، فإنه عاب عليه أن يروي عن غير الثقات المعروفين ، وما علمت الأوزاعي قال عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا إلا ما هو معروف ولقد احتج على الأوزاعي بحديث رجال وهو يرغب عن الرواية عنهم ، فإن كان حديث مجالد ثابتا فهو يخالفه ، فذكر وجه مخالفته إياه كما مضى في مسألة المدد قال : وبلغني عنه أنه قال : وإن قسم ببلاد الحرب ثم جاء المدد قبل أن تتفقأ القتلى لم يكن للمدد شيء ، وإن تفقأت القتلى وهم في بلاد الحرب لم يخرجوا وكذلك روي عن أبي بكر ، وعمر فأما ما احتج به من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم غنائم بدر حتى ورد المدينة ، وما ثبت من الحديث بأن قال : والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لعثمان وطلحة ، ولم يشهد بدرا ، فإن كان كما قال فهو يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ؛ لأنه يزعم أنه ليس للإمام أن يعطي أحدا لم يشهد الوقعة ، ولم يكن مددا قدم على الذين شهدوا الوقعة ببلاد الحرب ، وقد زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى هذين ولم يكونا مددا ، ولم يشهدا الوقعة وليس كما قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بدر بسير شعب من شعاب الصفراء قريب من بدر وكانت غنائم بدر كما يروي عبادة بن الصامت غنمها المسلمون قبل تنزل الآية في سورة الأنفال ، فلما تشاحوا عليها انتزعها الله من أيديهم بقوله : {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلها خالصة ، وقسمها بينهم وأدخل معهم ثمانية نفر لم يشهدوا الوقعة من المهاجرين ، والأنصار وهم بالمدينة ، وإنما أعطاهم من ماله ، وإنما أنزلت {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} بعد غنيمة بدر ولم نعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم لخلق لم يشهدوا الوقعة بعد نزول الآية ، ومن أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا من المؤلفة قلوبهم وغيرهم ، وإنما من ماله أعطاهم ، لا من أربعة الأخماس وأما ما احتج به من وقعة عبد الله بن جحش ، وابن الحضرمي ، فذلك قبل بدر ، وقبل نزول الآية ، وكان وقعتهم في آخر يوم من الشهر الحرام ، فتوقفوا فيما صنعوا حتى نزلت : {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} وليس مما خالفه فيه الأوزاعي بسبيل قال أحمد : وإنما قال هذا لأن أبا يوسف احتج بأن عبد الله بن جحش حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصاب عمرو بن الحضرمي ، وأصاب أسيرا أو اثنين ، وأصاب ما كان معهم أدما وزبيبا ، فقدم بذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقسمه حتى قدم المدينة فأجاب الشافعي عنه بأنهم إنما لم يقسموه لأنهم كانوا متوقفين فيما صنعوا لوقوع قتالهم في الشهر الحرام ، ثم إن ذلك كان قبل بدر وقبل نزول الآية في قسمة الغنيمة وأما احتجاج أبي يوسف على الأوزاعي بحديث رجال هو يرغب عن الرواية عنهم ، فهو أنه احتج بحديث الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن مقسم ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم غنائم بدر إلا من بعد مقدمه المدينة ، وعن بعض أشياخهم ، عن الزهري ومكحول ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يقسم غنيمة في دار الحرب قط وهذا منقطع ، والحسن بن عمارة عند أهل العلم بالحديث متروك وأما ما قال الشافعي في قسمة غنيمة بدر ، فكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي وما ذكر من نزول الآية ، فكذلك ذكره عبادة بن الصامت وما ذكر من إسهام النبي صلى الله عليه وسلم لثمانية لم يشهدوها ، فيهم : عثمان بن عفان ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد ، فهؤلاء من المهاجرين ، وأما من الأنصار : فأبو لبابة ، والحارث بن حاطب ، وعاصم بن عدي ، وخوات بن جبير ، والحارث بن الصمة ، سماهم أبو الأسود في المغازي عن عروة بن الزبير ، وسماهم محمد بن إسحاق بن يسار وقال الشافعي في موضع آخر : سبعة أو ثمانية ، وإنما قال ذلك لأن موسى بن عقبة لم يذكر الحارث بن حاطب وأما احتجاج أبي يوسف بأن النبي صلى الله عليه وسلم افتتح بلاد بني المصطلق فصارت بلادهم دار إسلام ، وبعث الوليد بن عقبة يأخذ صدقاتهم ، فهذا بخلاف ما يعرفه أهل العلم بالمغازي وقد روينا في الحديث الثابت ، عن نافع ، عن ابن عمر ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم » أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم « وفي حديث عروة ، ثم في حديث موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، أن ذلك كان سنة خمس وروينا في حديث أبي موسى الهمداني ، عن الوليد بن عقبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتح مكة ، وذلك سنة ثمان ، » جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح رءوسهم ويدعو لهم ، وأنه جيء به إليه فلم يمسحه « فكيف يجوز أن يستدل ببعثة الوليد بن عقبة على أن بلادهم صارت دار إسلام حين قسم بها غنائمهم ، والوليد كان صبيا بعده في سنة ثمان ، وإنما بعثه إليهم مصدقا بعد ذلك بزمان طويل ، كما قال الشافعي رحمه الله ؟ وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث في كتاب السنن
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5352, 6/539
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أحمد بن سلمان ، حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا شبابة بن سوار ، حدثنا سليمان بن المغيرة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202717, BMS005354
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أحمد بن سلمان ، حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا شبابة بن سوار ، حدثنا سليمان بن المغيرة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5354, 6/545
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه علي بن محمد بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا أحمد بن الخليل ، حدثنا الواقدي فذكره
وأراد بالحديث الذي روي في معارضته ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202721, BMS005358
Hadis:
أخبرناه علي بن محمد بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا أحمد بن الخليل ، حدثنا الواقدي فذكره
وأراد بالحديث الذي روي في معارضته ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5358, 6/546
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله في مبسوط كلامه : قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أدوا الخيط والمخيط ؛ فإن الغلول عار ونار وشنار يوم القيامة » وكان الطعام داخلا في معنى أموال المشركين ، وأكثر من الخيط والمخيط والفلس والخرزة التي لا يحل أخذها لأحد دون أحد ، فلما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بلاد الحرب في الطعام ، كان الإذن فيه خاصا خارجا من الجملة التي استثنى ثم ساق الكلام إلى أن قال : مع أنه يروى من حديث بعض الناس مثل ما قلت : من أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لهم أن يأكلوا في بلاد العدو ولا يخرجوا بشيء من الطعام فإن كان مثل هذا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة لأحد معه ، وإن كان لا يثبت لأن في رجاله من يجهل فكذلك في رجال من روى عنه إحلاله من يجهل « قال أحمد : أما الحديث في إباحته في دار الحرب فقد ذكر الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن عنه حديث يزيد بن هارون وغيره ، عن سليمان بن المغيرة ، وذلك فيما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202716, BMS005353
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله في مبسوط كلامه : قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أدوا الخيط والمخيط ؛ فإن الغلول عار ونار وشنار يوم القيامة » وكان الطعام داخلا في معنى أموال المشركين ، وأكثر من الخيط والمخيط والفلس والخرزة التي لا يحل أخذها لأحد دون أحد ، فلما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بلاد الحرب في الطعام ، كان الإذن فيه خاصا خارجا من الجملة التي استثنى ثم ساق الكلام إلى أن قال : مع أنه يروى من حديث بعض الناس مثل ما قلت : من أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لهم أن يأكلوا في بلاد العدو ولا يخرجوا بشيء من الطعام فإن كان مثل هذا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة لأحد معه ، وإن كان لا يثبت لأن في رجاله من يجهل فكذلك في رجال من روى عنه إحلاله من يجهل « قال أحمد : أما الحديث في إباحته في دار الحرب فقد ذكر الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن عنه حديث يزيد بن هارون وغيره ، عن سليمان بن المغيرة ، وذلك فيما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5353, 6/544
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا القعنبي ، وموسى بن إسماعيل قالا : حدثنا سليمان ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل قال : دلي جراب من شحم يوم خيبر ، فأخذته فالتزمته ، فقلت : هذا لي ، لا أعطي من هذا أحدا اليوم شيئا قال : فالتفت « فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم إلي » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث سليمان ، وأخرجاه من حديث شعبة
وذكر الشافعي أيضا حديث حماد بن زيد ، وذلك فيما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202718, BMS005355
Hadis:
وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا القعنبي ، وموسى بن إسماعيل قالا : حدثنا سليمان ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل قال : دلي جراب من شحم يوم خيبر ، فأخذته فالتزمته ، فقلت : هذا لي ، لا أعطي من هذا أحدا اليوم شيئا قال : فالتفت « فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم إلي » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث سليمان ، وأخرجاه من حديث شعبة
وذكر الشافعي أيضا حديث حماد بن زيد ، وذلك فيما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5355, 6/545
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو زكريا ، حدثنا المزكي ، حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا إسحاق بن الحسن ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا ابن المبارك ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « كنا نأتي المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب العسل والسمن فنأكله » رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ، عن حماد ، إلا أنه قال : كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه
وذكر الشافعي أيضا ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202719, BMS005356
Hadis:
أخبرنا أبو زكريا ، حدثنا المزكي ، حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا إسحاق بن الحسن ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا ابن المبارك ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « كنا نأتي المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب العسل والسمن فنأكله » رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ، عن حماد ، إلا أنه قال : كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه
وذكر الشافعي أيضا ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5356, 6/545
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أخبرنا أبو عمرو بن حماد ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أبي برزة قال : « كنا في غزاة لنا فلقينا أناس من المشركين فأجهضناهم عن ملة لهم فوقعنا فيها قال : فجعلنا نأكل منها وكنا نسمع في الجاهلية أنه من أكل الخبز سمن ، فلما أكلنا تلك الخبزة جعل أحدنا ينظر في عطفيه هل يسمن ؟ » وذكر الشافعي حديث يزيد ، عن هشام ، عن الحسن قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزون فيصيبون من الطعام ويعلفون من العلف وذكر غير ذلك وفيما ذكرنا كفاية
فأما الحديث الذي أشار إليه في الجديد في النهي عن الخروج بشيء من الطعام فكأنه أراد ، والله أعلم ، حديث الواقدي ، عن عبد الرحمن بن الفضيل ، عن العباس بن عبد الرحمن الأشجعي ، عن أبي سفيان ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : « كلوا واعلفوا ولا تحملوا »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202720, BMS005357
Hadis:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أخبرنا أبو عمرو بن حماد ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أبي برزة قال : « كنا في غزاة لنا فلقينا أناس من المشركين فأجهضناهم عن ملة لهم فوقعنا فيها قال : فجعلنا نأكل منها وكنا نسمع في الجاهلية أنه من أكل الخبز سمن ، فلما أكلنا تلك الخبزة جعل أحدنا ينظر في عطفيه هل يسمن ؟ » وذكر الشافعي حديث يزيد ، عن هشام ، عن الحسن قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزون فيصيبون من الطعام ويعلفون من العلف وذكر غير ذلك وفيما ذكرنا كفاية
فأما الحديث الذي أشار إليه في الجديد في النهي عن الخروج بشيء من الطعام فكأنه أراد ، والله أعلم ، حديث الواقدي ، عن عبد الرحمن بن الفضيل ، عن العباس بن عبد الرحمن الأشجعي ، عن أبي سفيان ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : « كلوا واعلفوا ولا تحملوا »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5357, 6/546
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن ابن حرشف الأزدي ، حدثه ، عن القاسم مولى عبد الرحمن ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : « كنا نأكل الجزر في الغزو ولا نقسمه ، حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه ممتلئة » وفي كلا الإسنادين ضعف كما قال الشافعي
وروينا عن الحسن البصري ، أنه قال : « غزوت مع عبد الرحمن بن سمرة مع رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا صعدوا إلى الثمار أكلوا من غير أن يفسدوا أو يحملوا »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202722, BMS005359
Hadis:
أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن ابن حرشف الأزدي ، حدثه ، عن القاسم مولى عبد الرحمن ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : « كنا نأكل الجزر في الغزو ولا نقسمه ، حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه ممتلئة » وفي كلا الإسنادين ضعف كما قال الشافعي
وروينا عن الحسن البصري ، أنه قال : « غزوت مع عبد الرحمن بن سمرة مع رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا صعدوا إلى الثمار أكلوا من غير أن يفسدوا أو يحملوا »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5359, 6/546
Senetler:
()
Konular: