عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ "، ثُمَّ يَبْتَدِئُ وَيَقْرَأُ، قَالَ أَبُو خَالِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَمَّا دَخَلَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْكُوفَةَ اسْتَخْفَى فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيِّ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَنِيفَةَ، فَكَلَّمَ مُعَاوِيَةَ بْنَ إِسْحَاقَ السُّلَمِيَّ، وَنَصْرَ بْنَ خُزَيْمَةَ الْعَبْسِيَّ، وَسَعِيدَ بْنَ خَثْيَمٍ، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْكُوفَةِ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ، وَمَا افْتِتَاحُهَا، وَمَا اسْتِفْتَاحُهَا، وَمَا تَحْرِيمُهَا، وَمَا تَحْلِيلُهَا؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَافْتِتَاحُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَالِاسْتِفْتَاحُ هُوَ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "، لِأَنَّهُ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ ذَلِكَ، فَأَعْجَبَ زَيْدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ مِنْهُ Öneri Formu Hadis Id, No: 269556, ZM000059 Hadis: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ "، ثُمَّ يَبْتَدِئُ وَيَقْرَأُ، قَالَ أَبُو خَالِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَمَّا دَخَلَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْكُوفَةَ اسْتَخْفَى فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيِّ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَنِيفَةَ، فَكَلَّمَ مُعَاوِيَةَ بْنَ إِسْحَاقَ السُّلَمِيَّ، وَنَصْرَ بْنَ خُزَيْمَةَ الْعَبْسِيَّ، وَسَعِيدَ بْنَ خَثْيَمٍ، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْكُوفَةِ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ، وَمَا افْتِتَاحُهَا، وَمَا اسْتِفْتَاحُهَا، وَمَا تَحْرِيمُهَا، وَمَا تَحْلِيلُهَا؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَافْتِتَاحُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَالِاسْتِفْتَاحُ هُوَ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "، لِأَنَّهُ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ ذَلِكَ، فَأَعْجَبَ زَيْدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ مِنْهُ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Zeyd b. Ali, Müsned-i İmam Zeyd, Tahâret 59, /91 Senetler: () Konular: 269556 ZM000059 Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Tahâret 59, /91 Senedi ve Konuları