أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب ثنا يزيد بن الهادي
و حدثني عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها و ألقت ما في بطنها و اهراقت دما فحملت فاشتجر فيها فيها بنو هاشم و بنو أمية فقال بنو أمية : نحن أحق بها و كانت تحت ابن عمهم أبي العاص فصارت عند هند بنت عتبة بن ربيعة و كانت تقول لها هند : هذا بسبب أبيك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق فتجيئني بزينب قال : بلى يا رسول الله قال : فخذ خاتمي فاعطها إياه فانطلق زيد و ترك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال : لمن ترعى ؟ قال : لأبي العاص قال : فلمن هذه الغنم ؟ قال : لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه و لا تذكره لأحد ؟ قال : نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه و أعطاها الخاتم فعرفته فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل قالت : و أين تركته ؟ قال : بمكان كذا و كذا قال : فسكتت حتى إذا جاء الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها : اركبي قالت : لا و لكن أركب أنت بين يدي فركب و ركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال : ما حديث بلغني عنك تحدث به تنتقص به حق فاطمة قال عروة : و الله إني لا أحب أن لي ما بين المشرق و المغرب و إني أنتقص فاطمة رضي الله عنها حقا هو لها و أما بعد فإن لك أن لا أحد به أبدا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
195147, NM007007
Hadis:
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب ثنا يزيد بن الهادي
و حدثني عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها و ألقت ما في بطنها و اهراقت دما فحملت فاشتجر فيها فيها بنو هاشم و بنو أمية فقال بنو أمية : نحن أحق بها و كانت تحت ابن عمهم أبي العاص فصارت عند هند بنت عتبة بن ربيعة و كانت تقول لها هند : هذا بسبب أبيك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق فتجيئني بزينب قال : بلى يا رسول الله قال : فخذ خاتمي فاعطها إياه فانطلق زيد و ترك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال : لمن ترعى ؟ قال : لأبي العاص قال : فلمن هذه الغنم ؟ قال : لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه و لا تذكره لأحد ؟ قال : نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه و أعطاها الخاتم فعرفته فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل قالت : و أين تركته ؟ قال : بمكان كذا و كذا قال : فسكتت حتى إذا جاء الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها : اركبي قالت : لا و لكن أركب أنت بين يدي فركب و ركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال : ما حديث بلغني عنك تحدث به تنتقص به حق فاطمة قال عروة : و الله إني لا أحب أن لي ما بين المشرق و المغرب و إني أنتقص فاطمة رضي الله عنها حقا هو لها و أما بعد فإن لك أن لا أحد به أبدا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 7007, 8/402
Senetler:
()
Konular: