أخبرناه أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا سعدان ، حدثنا سفيان ، عن عكرمة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إلى الشام فسمع حاديا من الليل ، فقال : « أسرعوا بنا إلى هذا الحادي » ، فذكر معنى ما ذكره الشافعي قال سفيان : وزاد فيه العلاء بن عبد الكريم ، عن مجاهد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن حادينا ونا » ، وهذا مرسل وقد روينا عن ثابت ، عن أنس قال : كان أنجشة يحدو بالنساء ، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال ، وكان أنجشة حسن الصوت ، كان إذا حدا أعنقت الإبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ويحك يا أنجشة ، رويدك سوقك بالقوارير »وحدثنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن سليمان التيمي ، سمع أنس بن مالك ، يقول : « كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة ، وكانت أمي مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، » يا أنجشة ارفق بالقوارير« ، ورواه الشافعي في كتاب حرملة ، عن سفيان قال الشافعي : فالحداء مثل الكلام ، والحديث المحسن باللفظ وإذا كان هذا هكذا بالشعر ، كان تحسين الصوت بذكر الله أو القرآن أولى أن يكون محبوبا . قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : » ما أذن الله لشيء أذنه لنبي حسن الترنم بالقرآن « وأنه سمع عبد الله بن قيس ، يقرأ فقال : » لقد أوتي هذا من مزامير آل داود « وأما الحديث الأول
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203327, BMS005966
Hadis:
أخبرناه أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا سعدان ، حدثنا سفيان ، عن عكرمة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إلى الشام فسمع حاديا من الليل ، فقال : « أسرعوا بنا إلى هذا الحادي » ، فذكر معنى ما ذكره الشافعي قال سفيان : وزاد فيه العلاء بن عبد الكريم ، عن مجاهد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن حادينا ونا » ، وهذا مرسل وقد روينا عن ثابت ، عن أنس قال : كان أنجشة يحدو بالنساء ، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال ، وكان أنجشة حسن الصوت ، كان إذا حدا أعنقت الإبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ويحك يا أنجشة ، رويدك سوقك بالقوارير »وحدثنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر الرزاز ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن سليمان التيمي ، سمع أنس بن مالك ، يقول : « كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة ، وكانت أمي مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، » يا أنجشة ارفق بالقوارير« ، ورواه الشافعي في كتاب حرملة ، عن سفيان قال الشافعي : فالحداء مثل الكلام ، والحديث المحسن باللفظ وإذا كان هذا هكذا بالشعر ، كان تحسين الصوت بذكر الله أو القرآن أولى أن يكون محبوبا . قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : » ما أذن الله لشيء أذنه لنبي حسن الترنم بالقرآن « وأنه سمع عبد الله بن قيس ، يقرأ فقال : » لقد أوتي هذا من مزامير آل داود « وأما الحديث الأول
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Şehâdât 5966, 7/439
Senetler:
()
Konular: