أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : ومن حجتهم فيه مع إجماعهم - يريد حكام المكيين -أن مسلما ، والقداح أخبراني ، عن ابن جريج ، عن عكرمة بن خالد ، أن عبد الرحمن بن عوف رأى قوما يحلفون بين المقام والبيت ، فقال : « أعلى دم ؟ » ، فقالوا : لا قال : « فعلى عظيم من الأموال ؟ » ، قالوا : لا قال : « لقد خشيت أن يبهى الناس هذا المقام » قال الشافعي : فذهبوا إلى أن العظيم من أموال ما وصفت : من عشرين دينارا فصاعدا قال : وقال مالك : يحلف على المنبر على ربع دينار ، قال الشافعي : ولسنا نقول بهذا قال الشافعي : وقد روى الذين خالفونا في هذا حديثا يثبتونه عندهم ، عن منصور ، عن الشعبي ، وعن عاصم الأحول ، عن الشعبي ، أن عمر « حلف قوما من اليمين فأدخلهم الحجر فأحلفهم » ، فإن كان هذا ثابتا عن عمر ، فكيف أنكروا علينا أن نحلف من بمكة بين الركن والمقام ، ومن بالمدينة على المنبر ، ونحن لا نجلب أحدا من بلده قال أحمد : قد روينا معنى هذا عن شعبة ، عن منصور
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203291, BMS005931
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : ومن حجتهم فيه مع إجماعهم - يريد حكام المكيين -أن مسلما ، والقداح أخبراني ، عن ابن جريج ، عن عكرمة بن خالد ، أن عبد الرحمن بن عوف رأى قوما يحلفون بين المقام والبيت ، فقال : « أعلى دم ؟ » ، فقالوا : لا قال : « فعلى عظيم من الأموال ؟ » ، قالوا : لا قال : « لقد خشيت أن يبهى الناس هذا المقام » قال الشافعي : فذهبوا إلى أن العظيم من أموال ما وصفت : من عشرين دينارا فصاعدا قال : وقال مالك : يحلف على المنبر على ربع دينار ، قال الشافعي : ولسنا نقول بهذا قال الشافعي : وقد روى الذين خالفونا في هذا حديثا يثبتونه عندهم ، عن منصور ، عن الشعبي ، وعن عاصم الأحول ، عن الشعبي ، أن عمر « حلف قوما من اليمين فأدخلهم الحجر فأحلفهم » ، فإن كان هذا ثابتا عن عمر ، فكيف أنكروا علينا أن نحلف من بمكة بين الركن والمقام ، ومن بالمدينة على المنبر ، ونحن لا نجلب أحدا من بلده قال أحمد : قد روينا معنى هذا عن شعبة ، عن منصور
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Şehâdât 5931, 7/414
Senetler:
()
Konular: