أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو محمد بن زياد العدل ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا بحر بن نصر ، حدثنا الشافعي في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « أقروا الطير على مكناتها » ، أن علم العرب كان في زجر الطير والبوارح والخط والاعتياف ، وكان أحدهم إذا غدا من منزله يريد أمرا نظر أول طائر يراه ، فإن سبح عن يساره ، فاختال عن يمينه قال : هذا طير الأيامن فمضى في حاجته ، وإن سبح عن يمينه ، فمر عن يساره قال : هذا طير الأشائم فرجع ، وقال : هذه حاجة مشئومة ، وقال الحطيئة يمدح أبا موسى الأشعري : لم يزجر الطير إن مرت به سنحا ولا يفيض على قسم بأزلام يعني أنه سلك طريق الإسلام في التوكل على الله تعالى ، وترك زجر الطير ، وقال بعض شعراء العرب يمدح نفسه : ولا أنا ممن يزجر الطير عن وكره أصاح غراب أم عرض أم تعرض ثعلب كان العرب في الجاهلية إذا لم ير طيرا سابحا فرأى طائرا في وكره حركه من وكره ليطير ، فينظر : أسلك له طريق الأشائم ، أو طريق الأيامن ، فيشبه أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم : « أقروا الطير على مكناتها » ، أن لا تحركوها ، فإن ما يعتقدون وما يعملون به من الطيرة لا تصنع شيئا ، وإنما يصنع فيما يوجهون له قضاء الله عز وجل وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة ، فقال : « إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203061, BMS005701
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو محمد بن زياد العدل ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا بحر بن نصر ، حدثنا الشافعي في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « أقروا الطير على مكناتها » ، أن علم العرب كان في زجر الطير والبوارح والخط والاعتياف ، وكان أحدهم إذا غدا من منزله يريد أمرا نظر أول طائر يراه ، فإن سبح عن يساره ، فاختال عن يمينه قال : هذا طير الأيامن فمضى في حاجته ، وإن سبح عن يمينه ، فمر عن يساره قال : هذا طير الأشائم فرجع ، وقال : هذه حاجة مشئومة ، وقال الحطيئة يمدح أبا موسى الأشعري : لم يزجر الطير إن مرت به سنحا ولا يفيض على قسم بأزلام يعني أنه سلك طريق الإسلام في التوكل على الله تعالى ، وترك زجر الطير ، وقال بعض شعراء العرب يمدح نفسه : ولا أنا ممن يزجر الطير عن وكره أصاح غراب أم عرض أم تعرض ثعلب كان العرب في الجاهلية إذا لم ير طيرا سابحا فرأى طائرا في وكره حركه من وكره ليطير ، فينظر : أسلك له طريق الأشائم ، أو طريق الأيامن ، فيشبه أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم : « أقروا الطير على مكناتها » ، أن لا تحركوها ، فإن ما يعتقدون وما يعملون به من الطيرة لا تصنع شيئا ، وإنما يصنع فيما يوجهون له قضاء الله عز وجل وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة ، فقال : « إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Dahâyâ 5701, 7/241
Senetler:
()
Konular: