: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن شيبان الرملي ، حدثنا سفيان ، سمع عمرو ، عن جابر بن عبد الله ، يقول : بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نطلب عير قريش ، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا فأكلنا الخبط ثم إن البحر ألقى لنا دابة يقال لها : العنبر، فأكلنا منه نصف شهر حتى صلحت أجسامنا ، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير في الجيش وأطول رجل فحمله عليه ، فجاز تحته وقد كان رجل نحر ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة ، وكانوا يرونه قيس بن سعد « أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان ورواه الحميدي ، عن سفيان قال : فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ف
أخبرناه ، فقال : » هل معكم منه شيء ؟ « قلنا : لا وأخرجه البخاري من حديث ابن جريج ، عن عمرو قال : فألقى البحر حوتا ميتا لم نر مثله ، وقال فيه : قال ابن جريج : وأخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يقول : فقال أبو عبيدة : كلوا ، فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : » كلوا رزقا أخرجه الله ، أطعمونا إن كان معكم « ، فأتاه بعضهم فأكله قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد : فقال -
يعني من كره السمك الطافي -
: » القياس أنه كله سواء ، ولكنه بلغه أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -
سمى جابرا أو غيره -
كره الطافي فاتبعنا فيه الأثر « قال أحمد : وإنما أراد ما روي عن أبي الزبير ، عن جابر ، أنه كان يقول : ما ضرب به البحر أو جزر عنه ، أو صيد منه فكل ، وما مات فيه فلا تأكل هكذا رواه جماعة عن أبي الزبير ، موقوفا ورواه أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن أبي الزبير ، فرفعه ورواية الجماعة عن سفيان ، كرواية الجماعة عن أبي الزبير ، موقوفا على جابر ورواه يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أبي الزبير ، مرفوعا ويحيى بن سليم سيئ الحفظ كثير الوهم وروي من أوجه أخر مرفوعة ، وكلها ضعيف وإنما هو قول جابر من رواية أبي الزبير عنه ، وقد خالفه عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202975, BMS005613
Hadis:
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن شيبان الرملي ، حدثنا سفيان ، سمع عمرو ، عن جابر بن عبد الله ، يقول : بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نطلب عير قريش ، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا فأكلنا الخبط ثم إن البحر ألقى لنا دابة يقال لها : العنبر، فأكلنا منه نصف شهر حتى صلحت أجسامنا ، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير في الجيش وأطول رجل فحمله عليه ، فجاز تحته وقد كان رجل نحر ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة ، وكانوا يرونه قيس بن سعد « أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان ورواه الحميدي ، عن سفيان قال : فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ف
أخبرناه ، فقال : » هل معكم منه شيء ؟ « قلنا : لا وأخرجه البخاري من حديث ابن جريج ، عن عمرو قال : فألقى البحر حوتا ميتا لم نر مثله ، وقال فيه : قال ابن جريج : وأخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يقول : فقال أبو عبيدة : كلوا ، فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : » كلوا رزقا أخرجه الله ، أطعمونا إن كان معكم « ، فأتاه بعضهم فأكله قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد : فقال -
يعني من كره السمك الطافي -
: » القياس أنه كله سواء ، ولكنه بلغه أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -
سمى جابرا أو غيره -
كره الطافي فاتبعنا فيه الأثر « قال أحمد : وإنما أراد ما روي عن أبي الزبير ، عن جابر ، أنه كان يقول : ما ضرب به البحر أو جزر عنه ، أو صيد منه فكل ، وما مات فيه فلا تأكل هكذا رواه جماعة عن أبي الزبير ، موقوفا ورواه أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن أبي الزبير ، فرفعه ورواية الجماعة عن سفيان ، كرواية الجماعة عن أبي الزبير ، موقوفا على جابر ورواه يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أبي الزبير ، مرفوعا ويحيى بن سليم سيئ الحفظ كثير الوهم وروي من أوجه أخر مرفوعة ، وكلها ضعيف وإنما هو قول جابر من رواية أبي الزبير عنه ، وقد خالفه عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Sayd 5613, 7/188
Senetler:
()
Konular: