: أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدثنا سعد بن نصر ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن عوف الأعرابي قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة : أما بعد فاسأل الحسن بن أبي الحسن : ما منع من قبلنا من الأئمة أن يحولوا بين المجوس وبين ما يجمعون من النساء اللاتي لا يجمعهن أحد من أهل الملل غيرهم ؟ قال : فسأل عدي الحسن ، فأخبره « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبل من مجوس أهل البحرين الجزية وأقرهم على مجوسيتهم (...)رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين العلاء بن الحضرمي ، وأقرهم(...) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقرهم عمر بعد أبي بكر رضي الله عنه ، وأقرهم عثمان رضي الله عنه » أشار إليه الشافعي في القديم في روايته أبي عبد الرحمان عنه (...) من الأحاديث التي ذكرها في رواية . . . . عبد العزيز البغدادي عنه ، إنما هو بلاغ . . . . سماع ، فقد ذكر سماعه ، وهو كالأحاديث .... فما كان له منها سماع عن شيوخه .... فقد ذكر فيه سماعه ، فهو فيما بلغه عمن سماه

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr Cizye 5588, 7/169