قال الشافعي رحمه الله في الإسناد الذي ذكرنا : قامت الحرب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش ، ثم أغارت سراياه على أهل نجد حتى توقى الناس لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا للحرب دونه من سراياه ، وإعداد من يعدله من عدوه بنجد ، ومنعت منه قريش أهل تهامة ، ومنع أهل نجد منه أهل نجد والمشرق ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة الحديبية في ألف وأربعمائة ، فسمعت به قريش فجمعت له ، وجدت على منعه ، ولهم جموع أكبر ممن خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو ، فتداعوا الصلح فهادنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مدة ، ولم يهادنهم على الأبد ؛ لأن قتالهم حتى يسلموا فرض عليهم إذا قوي عليهم ، وكانت الهدنة بينه وبينهم عشر سنين ، ونزل عليه في سفره في أمرهم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال ابن شهاب : فما كان في الإسلام فتح أعظم منه ، وكانت الحرب قد أحجزت الناس ، فلما أمنوا لم يكلم بالإسلام أحد يعقل إلا قبله ، فلقد أسلم في سنتين من تلك الهدنة أكثر ممن أسلم قبل ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202928, BMS005564
Hadis:
قال الشافعي رحمه الله في الإسناد الذي ذكرنا : قامت الحرب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش ، ثم أغارت سراياه على أهل نجد حتى توقى الناس لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا للحرب دونه من سراياه ، وإعداد من يعدله من عدوه بنجد ، ومنعت منه قريش أهل تهامة ، ومنع أهل نجد منه أهل نجد والمشرق ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة الحديبية في ألف وأربعمائة ، فسمعت به قريش فجمعت له ، وجدت على منعه ، ولهم جموع أكبر ممن خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو ، فتداعوا الصلح فهادنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مدة ، ولم يهادنهم على الأبد ؛ لأن قتالهم حتى يسلموا فرض عليهم إذا قوي عليهم ، وكانت الهدنة بينه وبينهم عشر سنين ، ونزل عليه في سفره في أمرهم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال ابن شهاب : فما كان في الإسلام فتح أعظم منه ، وكانت الحرب قد أحجزت الناس ، فلما أمنوا لم يكلم بالإسلام أحد يعقل إلا قبله ، فلقد أسلم في سنتين من تلك الهدنة أكثر ممن أسلم قبل ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5564, 7/146
Senetler:
()
Konular: