أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مطرف ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، قال : كان « أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا ، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد ، فخرج يتعرض الشهادة ، فجاء من ناحية المشركين ، فابتدره المسلمون ، فتوشقوه بأسيافهم وحذيفة يقول : أبي . . أبي ، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه ، فقال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بدية » ، وهذا قد رواه أيضا موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن عروة ، فقال : ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروي عن محمود بن لبيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يديه فتصدق به حذيفة على المسلمين ، قال الشافعي في رواية المزني : إذا وجبت الكفارة في قتل المؤمن في دار الحرب أو في الخطأ الذي وضع الله فيه الإثم كان العمد أولى ، وجعله قياسا على قتل الصيد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202350, BMS004989
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مطرف ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، قال : كان « أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا ، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد ، فخرج يتعرض الشهادة ، فجاء من ناحية المشركين ، فابتدره المسلمون ، فتوشقوه بأسيافهم وحذيفة يقول : أبي . . أبي ، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه ، فقال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بدية » ، وهذا قد رواه أيضا موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن عروة ، فقال : ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروي عن محمود بن لبيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يديه فتصدق به حذيفة على المسلمين ، قال الشافعي في رواية المزني : إذا وجبت الكفارة في قتل المؤمن في دار الحرب أو في الخطأ الذي وضع الله فيه الإثم كان العمد أولى ، وجعله قياسا على قتل الصيد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4989, 6/272
Senetler:
()
Konular: