أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا عباد بن راشد ، والمبارك بن فضالة ، عن الحسن قال عباد : سمعت الحسن يقول : حدثني معقل بن يسار قال : كانت لي أخت تخطب إلي وأمنعها الناس ، حتى أتاني ابن عم لي فخطبها إلي فزوجتها إياه ، فاصطحبا ما شاء الله أن يصطحبا ، ثم طلقها طلاقا له عليها رجعة ، ثم تركها حتى انقضت عدتها (1) ، ثم جاءني يخطبها مع الخطاب ، فقلت : « يا لكع (2) ، خطبت إلي أختي فمنعتها الناس وخطبتها إلي فآثرتك (3) بها ، وأنكحتك فطلقتها ، ثم لم تخطبها حتى انقضت عدتها ، فلما جاءني الخطاب يخطبونها جئت تخطبها ، لا والله الذي لا إله إلا هو لا أنكحكها أبدا » قال : فقال معقل : « ففي نزلت هذه الآية : إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف (4) » قال : « وعلم الله تبارك وتعالى حاجتها إليه وحاجته إليها ، فنزلت هذه الآية : فقلت : سمعا وطاعة فزوجتها إياه وكفرت يميني » أخرجه البخاري في الصحيح من حديث أبي عامر العقدي ، عن عباد بن راشد وفيه الدلالة الواضحة على حاجتها إلى الولي الذي هو غيرها في تزويجها ، ومن حمل عضل معقل على أنه كان يزهدها في المراجعة فمنع من ذلك كان ظالما لنفسه في حمل كتاب الله عز وجل على غير وجهه ، فلا عضل في التزهيد إذا كان لها التزويج دونه ، ولا فائدة في يمينه لو كان لها التزويج دونه ولا حاجة إلى الحنث والتكفير ، ولها أن تتزوج به دون تزويجه قال الشافعي رحمه الله : وجاءت السنة بمثل معنى كتاب الله عز وجل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201183, BMS004063
Hadis:
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا عباد بن راشد ، والمبارك بن فضالة ، عن الحسن قال عباد : سمعت الحسن يقول : حدثني معقل بن يسار قال : كانت لي أخت تخطب إلي وأمنعها الناس ، حتى أتاني ابن عم لي فخطبها إلي فزوجتها إياه ، فاصطحبا ما شاء الله أن يصطحبا ، ثم طلقها طلاقا له عليها رجعة ، ثم تركها حتى انقضت عدتها (1) ، ثم جاءني يخطبها مع الخطاب ، فقلت : « يا لكع (2) ، خطبت إلي أختي فمنعتها الناس وخطبتها إلي فآثرتك (3) بها ، وأنكحتك فطلقتها ، ثم لم تخطبها حتى انقضت عدتها ، فلما جاءني الخطاب يخطبونها جئت تخطبها ، لا والله الذي لا إله إلا هو لا أنكحكها أبدا » قال : فقال معقل : « ففي نزلت هذه الآية : إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف (4) » قال : « وعلم الله تبارك وتعالى حاجتها إليه وحاجته إليها ، فنزلت هذه الآية : فقلت : سمعا وطاعة فزوجتها إياه وكفرت يميني » أخرجه البخاري في الصحيح من حديث أبي عامر العقدي ، عن عباد بن راشد وفيه الدلالة الواضحة على حاجتها إلى الولي الذي هو غيرها في تزويجها ، ومن حمل عضل معقل على أنه كان يزهدها في المراجعة فمنع من ذلك كان ظالما لنفسه في حمل كتاب الله عز وجل على غير وجهه ، فلا عضل في التزهيد إذا كان لها التزويج دونه ، ولا فائدة في يمينه لو كان لها التزويج دونه ولا حاجة إلى الحنث والتكفير ، ولها أن تتزوج به دون تزويجه قال الشافعي رحمه الله : وجاءت السنة بمثل معنى كتاب الله عز وجل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4063, 5/229
Senetler:
()
Konular: