أخبرناه أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي بهذا الحديث . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث حماد بن زيد ، عن هارون بن رياب . قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وبهذا نأخذ ، وهو معنى ما قلت في الغارمين . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « تحل المسألة في الفاقة والحاجة » يعني والله أعلم من سهم الفقراء والمساكين لا الغارمين . وقوله : « حتى يصيب سدادا من عيش » ، يعني والله أعلم أقل اسم الغنا ، وبذلك نقول ، وذلك حين يخرج من الفقر والمسكنة . قال الشافعي : وسهم سبيل الله يعطى منه من أراد الغزو من جيران الصدقة فقيرا كان أو غنيا . واحتج بحديث عطاء بن يسار ، وقد مضى ذكره . قال : وابن السبيل من جيران الصدقة الذين يريدون السفر في غير معصية فيعجزون عن بلوغ سفرهم إلا بمعونة على سفرهم . وقال في القديم ، رواية الزعفراني : وقال بعض أصحابنا في سهم ابن السبيل : وهو لمن مر بموضع المصدق ممن يعجز عن بلوغ حيث يريد إلا بمعونة المصدق من أهل الصدقة كان أو غيرهم إذا كان حرا مسلما . قال الشافعي : وهذا مذهب . والله أعلم
قال أحمد : وروينا في حديث سلمان بن عامر الضبي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « صدقتك على المسكين صدقة ، وإنها على ذي رحم لثنتان : صدقة وصلة »
وروى الشافعي في كتاب حرملة ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح (1) »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201158, BMS004038
Hadis:
أخبرناه أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي بهذا الحديث . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث حماد بن زيد ، عن هارون بن رياب . قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وبهذا نأخذ ، وهو معنى ما قلت في الغارمين . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « تحل المسألة في الفاقة والحاجة » يعني والله أعلم من سهم الفقراء والمساكين لا الغارمين . وقوله : « حتى يصيب سدادا من عيش » ، يعني والله أعلم أقل اسم الغنا ، وبذلك نقول ، وذلك حين يخرج من الفقر والمسكنة . قال الشافعي : وسهم سبيل الله يعطى منه من أراد الغزو من جيران الصدقة فقيرا كان أو غنيا . واحتج بحديث عطاء بن يسار ، وقد مضى ذكره . قال : وابن السبيل من جيران الصدقة الذين يريدون السفر في غير معصية فيعجزون عن بلوغ سفرهم إلا بمعونة على سفرهم . وقال في القديم ، رواية الزعفراني : وقال بعض أصحابنا في سهم ابن السبيل : وهو لمن مر بموضع المصدق ممن يعجز عن بلوغ حيث يريد إلا بمعونة المصدق من أهل الصدقة كان أو غيرهم إذا كان حرا مسلما . قال الشافعي : وهذا مذهب . والله أعلم
قال أحمد : وروينا في حديث سلمان بن عامر الضبي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « صدقتك على المسكين صدقة ، وإنها على ذي رحم لثنتان : صدقة وصلة »
وروى الشافعي في كتاب حرملة ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح (1) »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kasmu's-Sadakat 4038, 5/203
Senetler:
()
Konular: