أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، فذكر هذا الحديث بإسناده مثله ، وزاد في آخره : « سأصوم يوما مكانه » قال المزني : سمعت الشافعي ، يقول : سمعت سفيان ، عامة مجالسته لا يذكر فيه : « سأصوم يوما مكانه » ، ثم عرضته عليه قبل أن يموت بسنة ، فأجاب فيه : « سأصوم يوما مكانه » قال أحمد : هذا حديث قد رواه جماعة عن سفيان دون هذه اللفظة ، ورواه جماعة عن طلحة بن يحيى ، دون هذه اللفظة ، منهم : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الواحد بن زياد ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويعلى بن عبيد ، وغيرهم . أخرجه مسلم في الصحيح ، من حديث عبد الواحد وغيره دون هذه اللفظة ، واحتجاج الشافعي من الحديث وقع بخروجه من صوم التطوع قبل تمامه ، ومثله لا يجوز في صوم واجب عليه وهو مقيم ، وقوله : « سأصوم يوما مكانه » ، لو كان في الحديث يحتمل : إن شاء تطوع يوما مكانه ، وأياما ، وجعل مثاله حديث أم سلمة في قضاء النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين كان يصليهما بعد الظهر ، فشغله عنهما الوفد ، واستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله أدومها ، وإن قل » ، وبما روي عن عمر بن الخطاب : من فاته شيء من صلاة الليل فليصله إذا زالت الشمس ، فإنه يعدل قيام الليل ، ليس أنه يجب شيء من ذلك ولا قضاؤه ، ولكن يقول : من أراد تحري فضل فليفعل . وقد ذكرنا إسناده في كتاب الصلاة ثم ذكر الحديث الذي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
242584, BMS002560
Hadis:
أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، فذكر هذا الحديث بإسناده مثله ، وزاد في آخره : « سأصوم يوما مكانه » قال المزني : سمعت الشافعي ، يقول : سمعت سفيان ، عامة مجالسته لا يذكر فيه : « سأصوم يوما مكانه » ، ثم عرضته عليه قبل أن يموت بسنة ، فأجاب فيه : « سأصوم يوما مكانه » قال أحمد : هذا حديث قد رواه جماعة عن سفيان دون هذه اللفظة ، ورواه جماعة عن طلحة بن يحيى ، دون هذه اللفظة ، منهم : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الواحد بن زياد ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويعلى بن عبيد ، وغيرهم . أخرجه مسلم في الصحيح ، من حديث عبد الواحد وغيره دون هذه اللفظة ، واحتجاج الشافعي من الحديث وقع بخروجه من صوم التطوع قبل تمامه ، ومثله لا يجوز في صوم واجب عليه وهو مقيم ، وقوله : « سأصوم يوما مكانه » ، لو كان في الحديث يحتمل : إن شاء تطوع يوما مكانه ، وأياما ، وجعل مثاله حديث أم سلمة في قضاء النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين كان يصليهما بعد الظهر ، فشغله عنهما الوفد ، واستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله أدومها ، وإن قل » ، وبما روي عن عمر بن الخطاب : من فاته شيء من صلاة الليل فليصله إذا زالت الشمس ، فإنه يعدل قيام الليل ، ليس أنه يجب شيء من ذلك ولا قضاؤه ، ولكن يقول : من أراد تحري فضل فليفعل . وقد ذكرنا إسناده في كتاب الصلاة ثم ذكر الحديث الذي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Savm 2560, 3/418
Senetler:
()
Konular: