أخبرنا أبو بكر بن الحارث قال : أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل قال : حدثنا يوسف بن موسى قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال : حدثني أبي ، عن ثمامة بن عبد الله ، عن أنس أن أبا بكر الصديق ، كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين ، التي أمر الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم... ، فذكر الكتاب ، وذكر فيه ما حكاه الشافعي رحمه الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن الأنصاري ، وقال ابن المنذر : وثبت ذلك عن عمر ، وروي مثله عن علي ، وابن عمر قال الشافعي في رواية أبي سعيد : « فالذي لا شك فيه أن الخليطين الشريكين لم يقسما الماشية ، وتراجعهما بالسوية أن يكونا خليطين في الإبل فيها الغنم ، فتوجد الإبل في يد أحدهما ، فتؤخذ منه صدقتها ، فيرجع على شريكه بالسوية » قال : وقد يكون الخليطان لرجلين يتخالطان بماشيتهما ، وإن عرف كل واحد منهما ماشيته ، ولا يكونان خليطين حتى يروحا ، ويسرحا ، ويسقيا معا ، وتكون فحولهما مختلطة ، فإذا كانا هكذا صدقا صدقة الواحد بكل حال « ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وما قلت في الخلطاء معنى الحديث نفسه ، ثم قول عطاء بن أبي رباح وغيره من أهل العلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199389, BMS002256
Hadis:
أخبرنا أبو بكر بن الحارث قال : أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل قال : حدثنا يوسف بن موسى قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال : حدثني أبي ، عن ثمامة بن عبد الله ، عن أنس أن أبا بكر الصديق ، كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين ، التي أمر الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم... ، فذكر الكتاب ، وذكر فيه ما حكاه الشافعي رحمه الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن الأنصاري ، وقال ابن المنذر : وثبت ذلك عن عمر ، وروي مثله عن علي ، وابن عمر قال الشافعي في رواية أبي سعيد : « فالذي لا شك فيه أن الخليطين الشريكين لم يقسما الماشية ، وتراجعهما بالسوية أن يكونا خليطين في الإبل فيها الغنم ، فتوجد الإبل في يد أحدهما ، فتؤخذ منه صدقتها ، فيرجع على شريكه بالسوية » قال : وقد يكون الخليطان لرجلين يتخالطان بماشيتهما ، وإن عرف كل واحد منهما ماشيته ، ولا يكونان خليطين حتى يروحا ، ويسرحا ، ويسقيا معا ، وتكون فحولهما مختلطة ، فإذا كانا هكذا صدقا صدقة الواحد بكل حال « ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وما قلت في الخلطاء معنى الحديث نفسه ، ثم قول عطاء بن أبي رباح وغيره من أهل العلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Zekât 2256, 3/242
Senetler:
()
Konular: