أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « رش على قبر إبراهيم ابنه ووضع عليه حصباء»
قال الشافعي : والحصباء لا تثبت إلا على قبر مسطح قال أحمد : ورويناه عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم « رش على قبره الماء ، ووضع عليه حصباء من حصباء العرصة ورفع قبره قدر شبر »
وروينا عن سليمان بن بلال ، عن جعفر ، عن أبيه ، « أن الرش ، على القبر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم »
وروينا عن علي ، رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن « لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ، ولا تمثالا في بيت إلا طمسته ؟ » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وكان بعض الناس يسنم القبر ، ومقبرة المهاجرين ، والأنصار تسطح قبورها وتشخص عن وجه الأرض نحوا من شبر ونجعل عليها البطحاء مرة ، ومرة بطين ، ولا أحسب هذا من الأمور التي ينبغي أن يدخل فيها أحد علينا . وقد بلغنا عن القاسم بن محمد قال : رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر مسطحة . قال أحمد : قد رويناه عن ابن أبي فديك ، عن عمرو بن عثمان بن هانئ ، عن القاسم بن محمد ، وروينا عن سفيان التمار ، أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . فإن كان حفظه عنه أبو بكر بن عياش فكأنه غير عما كان رواه للقاسم بن محمد ، ولا اعتبار بما أحدث . « وقد استحب بعض أهل العلم من أهل الحديث التسنيم وفي هذا الزمان لكونه جائزا بالإجماع ، وأن التسطيح صار شعارا لأهل البدع لئلا يكون سببا لإطالة الألسنة فيمن فعل ذلك بقبره ، وهو منزه عنه ، والله أعلم » قال الشافعي : ويوضع عند رأسه صخرة أو علامة ما كانت
قال أحمد : قد روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه لما دفن عثمان بن مظعون حمل حجرا فوضعه عند رأسه وقال : « ليعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي » قال الشافعي : فإذا فرغ من القبر ، فذلك أكمل ما يكون من اتباع الجنازة ، فلينصرف من شاء وإنما أشار إلى ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199314, BMS002181
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « رش على قبر إبراهيم ابنه ووضع عليه حصباء»
قال الشافعي : والحصباء لا تثبت إلا على قبر مسطح قال أحمد : ورويناه عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم « رش على قبره الماء ، ووضع عليه حصباء من حصباء العرصة ورفع قبره قدر شبر »
وروينا عن سليمان بن بلال ، عن جعفر ، عن أبيه ، « أن الرش ، على القبر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم »
وروينا عن علي ، رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن « لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ، ولا تمثالا في بيت إلا طمسته ؟ » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وكان بعض الناس يسنم القبر ، ومقبرة المهاجرين ، والأنصار تسطح قبورها وتشخص عن وجه الأرض نحوا من شبر ونجعل عليها البطحاء مرة ، ومرة بطين ، ولا أحسب هذا من الأمور التي ينبغي أن يدخل فيها أحد علينا . وقد بلغنا عن القاسم بن محمد قال : رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر مسطحة . قال أحمد : قد رويناه عن ابن أبي فديك ، عن عمرو بن عثمان بن هانئ ، عن القاسم بن محمد ، وروينا عن سفيان التمار ، أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . فإن كان حفظه عنه أبو بكر بن عياش فكأنه غير عما كان رواه للقاسم بن محمد ، ولا اعتبار بما أحدث . « وقد استحب بعض أهل العلم من أهل الحديث التسنيم وفي هذا الزمان لكونه جائزا بالإجماع ، وأن التسطيح صار شعارا لأهل البدع لئلا يكون سببا لإطالة الألسنة فيمن فعل ذلك بقبره ، وهو منزه عنه ، والله أعلم » قال الشافعي : ويوضع عند رأسه صخرة أو علامة ما كانت
قال أحمد : قد روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه لما دفن عثمان بن مظعون حمل حجرا فوضعه عند رأسه وقال : « ليعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي » قال الشافعي : فإذا فرغ من القبر ، فذلك أكمل ما يكون من اتباع الجنازة ، فلينصرف من شاء وإنما أشار إلى ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2181, 3/187
Senetler:
()
Konular: