أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي : « يقرأ فاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدعو جملة للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يخلص الدعاء للميت » ومما أستحب أن يقال في الدعاء له أن أقول : اللهم عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا(....) ومحبوبها وأحبائه فيها ، إلى ظلمة القبر ، وما هو لاقيه ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به ، اللهم نزل بك وأنت خير منزول به ، وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه ، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له ، اللهم فإن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه وبلغه رحمتك برضاك ، وقه فتنة القبر وعذابه ، وأفسح له في قبره ، وجاف الأرض عن جنبيه ، ولقه برحمتك الأمن من غير عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين . هذا قوله في باب « غسل الميت » . وقال في كتاب الجنائز بهذا الإسناد : وأحب إن كبر على الجنازة أن يقرأ بأم القرآن بعد التكبيرة الأولى ، ثم يكبر ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يخلص الدعاء للميت . وليس في الدعاء شيء مؤقت ، وأحب أن يقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وارفع درجته وقه عذاب القبر وكل هول دون القيامة ، وابعثه من الآمنين ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه وبلغه بمغفرتك وطولك درجات المحسنين ، اللهم فارق ما كان يحب من سعة الدنيا والأهل وغيرهم إلى ظلمة القبر وضيقه ، وانقطع عمله ، وقد جئناك شفعاء له ورجونا له رحمتك ، أنت أرأف به ، اللهم ارحمه بفضل رحمتك فإنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه
قال أحمد قد روينا عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء » وروينا في الدعوات ، والسنن ، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاة الجنازة . وروينا فيه عن عمر ، وعلي ، وابن عباس ، وعبادة بن الصامت ، وأبي هريرة وغيرهم . والشافعي رحمه الله أخذ معاني ما جمع من الدعاء من حديث عوف بن مالك وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم من حديث هؤلاء الصحابة أو بعضهم
قال الشافعي في كتاب البويطي : ويقول في الرابعة : « اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده » قال أحمد : قد روينا هذا في حديث يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر ما دعا به . وقال بعضهم في الحديث : ولا تضلنا بعده ، وليس في الحديث في الرابعة ورويناه أيضا ، عن عبادة بن الصامت ، من قوله في آخر دعائه ، وعن ابن عباس
قال الشافعي : « ويسلم تسليمة يسمع من يليه ، وإن شاء تسليمتين »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199288, BMS002155
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي : « يقرأ فاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدعو جملة للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يخلص الدعاء للميت » ومما أستحب أن يقال في الدعاء له أن أقول : اللهم عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا(....) ومحبوبها وأحبائه فيها ، إلى ظلمة القبر ، وما هو لاقيه ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به ، اللهم نزل بك وأنت خير منزول به ، وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه ، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له ، اللهم فإن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه وبلغه رحمتك برضاك ، وقه فتنة القبر وعذابه ، وأفسح له في قبره ، وجاف الأرض عن جنبيه ، ولقه برحمتك الأمن من غير عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين . هذا قوله في باب « غسل الميت » . وقال في كتاب الجنائز بهذا الإسناد : وأحب إن كبر على الجنازة أن يقرأ بأم القرآن بعد التكبيرة الأولى ، ثم يكبر ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يخلص الدعاء للميت . وليس في الدعاء شيء مؤقت ، وأحب أن يقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وارفع درجته وقه عذاب القبر وكل هول دون القيامة ، وابعثه من الآمنين ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه وبلغه بمغفرتك وطولك درجات المحسنين ، اللهم فارق ما كان يحب من سعة الدنيا والأهل وغيرهم إلى ظلمة القبر وضيقه ، وانقطع عمله ، وقد جئناك شفعاء له ورجونا له رحمتك ، أنت أرأف به ، اللهم ارحمه بفضل رحمتك فإنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه
قال أحمد قد روينا عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء » وروينا في الدعوات ، والسنن ، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاة الجنازة . وروينا فيه عن عمر ، وعلي ، وابن عباس ، وعبادة بن الصامت ، وأبي هريرة وغيرهم . والشافعي رحمه الله أخذ معاني ما جمع من الدعاء من حديث عوف بن مالك وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم من حديث هؤلاء الصحابة أو بعضهم
قال الشافعي في كتاب البويطي : ويقول في الرابعة : « اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده » قال أحمد : قد روينا هذا في حديث يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر ما دعا به . وقال بعضهم في الحديث : ولا تضلنا بعده ، وليس في الحديث في الرابعة ورويناه أيضا ، عن عبادة بن الصامت ، من قوله في آخر دعائه ، وعن ابن عباس
قال الشافعي : « ويسلم تسليمة يسمع من يليه ، وإن شاء تسليمتين »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2155, 3/170
Senetler:
()
Konular: