أخبرناه أبو نصر بن قتادة قال : أخبرنا أبو الفضل بن حمويه قال : حدثنا أحمد بن نجدة قال : قال : حدثنا إبراهيم بن زياد قال : حدثنا عبد الله بن داود ، عن سلمة بن نبيط ، عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في وفاته واختلاف الناس في موته قال : فقالوا يعني لأبي بكر يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، فعلموا أنه كما قال ، فقالوا : يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصلي عليه ؟ قال : نعم ، قالوا : وكيف نصلي عليه ؟ قال : « يدخل قوم فيكبرون ويدعون ويصلون ، ثم يخرجون ، ويدخل قوم آخرون فيكبرون ويدعون ويصلون ، ثم يخرجون ، حتى يفرغ الناس جميعا » وفي الحديث أنه أمر بني أبيه أن يغسلوه . وروينا في ، حديث ابن عباس : « أنهم صلوا عليه بغير إمام »
قال الشافعي : وذلك « لعظم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وتنافيهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد ، فصلوا عليه مرة بعد مرة . قال : وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموتى ، والأمر المعول به بعده إلى اليوم » أن يصلى عليهم بإمام « ثم ساق الكلام إلى أن قال : وإن كان منهم يعني ممن صلى على الجنازة ثلاثة فصاعدا متوضئين أجزأت »
قال أحمد : وقد روينا عن عبد الله بن أبي طلحة ، أن أبا طلحة ، « دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أبي طلحة حين توفي فتقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه وكان أبو طلحة وراءه ، وأم سليم وراء أبي طلحة ، ولم يكن معهم غيرهم »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199265, BMS002132
Hadis:
أخبرناه أبو نصر بن قتادة قال : أخبرنا أبو الفضل بن حمويه قال : حدثنا أحمد بن نجدة قال : قال : حدثنا إبراهيم بن زياد قال : حدثنا عبد الله بن داود ، عن سلمة بن نبيط ، عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في وفاته واختلاف الناس في موته قال : فقالوا يعني لأبي بكر يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، فعلموا أنه كما قال ، فقالوا : يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصلي عليه ؟ قال : نعم ، قالوا : وكيف نصلي عليه ؟ قال : « يدخل قوم فيكبرون ويدعون ويصلون ، ثم يخرجون ، ويدخل قوم آخرون فيكبرون ويدعون ويصلون ، ثم يخرجون ، حتى يفرغ الناس جميعا » وفي الحديث أنه أمر بني أبيه أن يغسلوه . وروينا في ، حديث ابن عباس : « أنهم صلوا عليه بغير إمام »
قال الشافعي : وذلك « لعظم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وتنافيهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد ، فصلوا عليه مرة بعد مرة . قال : وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموتى ، والأمر المعول به بعده إلى اليوم » أن يصلى عليهم بإمام « ثم ساق الكلام إلى أن قال : وإن كان منهم يعني ممن صلى على الجنازة ثلاثة فصاعدا متوضئين أجزأت »
قال أحمد : وقد روينا عن عبد الله بن أبي طلحة ، أن أبا طلحة ، « دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أبي طلحة حين توفي فتقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه وكان أبو طلحة وراءه ، وأم سليم وراء أبي طلحة ، ولم يكن معهم غيرهم »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2132, 3/159
Senetler:
()
Konular: