وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي إسحاق الفقيه قال : أخبرنا العباس بن الفضل قال : حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بشر قال : سمعت أبا عمير بن أنس ، عن عمومة له من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصبحوا صياما في رمضان فجاء ركب ، فشهدوا أنهم رأوه بالأمس ، « فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطروا بقية يومهم وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم » لفظ حديث شعبة ، وحديث هشيم بمعناه ، وقال في آخره : فأمرهم أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد ، وهذا إسناد صحيح وعمومة أبي عمير من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عليه علية ثقات ورواه ربعي بن حراش ، عن رجل ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجهما أبو داود في كتاب السنن وظاهر هذا أنه أمرهم بالخروج من الغد ليصلوا صلاة العيد ، وذلك بين في رواية هشيم ، ولا يجوز حمله على أن ذلك كان لكي يجتمعوا فيه فيدعوا ، وليرى كثرتهم من غير أن يصلوا صلاة العيد كما أمر الحيض بأن يخرجن ولا يصلين صلاة العيد ؛ لأن الحيض شهدته على طريق التبع لغيرهن ، ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أنهن يعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ، وهاهنا أمرهم بأن يخرجوا لعيدهم من الغد ، ولم يأمرهم باعتزال الصلاة ، وكان هذا أولى بالبيان لكونهم من أهل سائر الصلوات ، وكون الحيض بمعزل من سائر الصلوات . وقد استعمل عمر بن عبد العزيز هذه السنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بمثل ما أمر به
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199082, BMS001953
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي إسحاق الفقيه قال : أخبرنا العباس بن الفضل قال : حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بشر قال : سمعت أبا عمير بن أنس ، عن عمومة له من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصبحوا صياما في رمضان فجاء ركب ، فشهدوا أنهم رأوه بالأمس ، « فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطروا بقية يومهم وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم » لفظ حديث شعبة ، وحديث هشيم بمعناه ، وقال في آخره : فأمرهم أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد ، وهذا إسناد صحيح وعمومة أبي عمير من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عليه علية ثقات ورواه ربعي بن حراش ، عن رجل ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجهما أبو داود في كتاب السنن وظاهر هذا أنه أمرهم بالخروج من الغد ليصلوا صلاة العيد ، وذلك بين في رواية هشيم ، ولا يجوز حمله على أن ذلك كان لكي يجتمعوا فيه فيدعوا ، وليرى كثرتهم من غير أن يصلوا صلاة العيد كما أمر الحيض بأن يخرجن ولا يصلين صلاة العيد ؛ لأن الحيض شهدته على طريق التبع لغيرهن ، ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أنهن يعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ، وهاهنا أمرهم بأن يخرجوا لعيدهم من الغد ، ولم يأمرهم باعتزال الصلاة ، وكان هذا أولى بالبيان لكونهم من أهل سائر الصلوات ، وكون الحيض بمعزل من سائر الصلوات . وقد استعمل عمر بن عبد العزيز هذه السنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بمثل ما أمر به
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salâtu'l-Iydeyn 1953, 3/63
Senetler:
()
Konular: