أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « ويكبر الحاج خلف صلاة الظهر من يوم النحر إلى أن يصلوا الصبح من آخر أيام التشريق ثم يقطعون التكبير إذا كبروا خلف صلاة الصبح من آخر أيام التشريق » ورواه في كتاب علي ، وعبد الله ، عن ابن عمر ، وابن عباس والرواية فيه عن ابن عمر ، كما فسر الشافعي مذهبه
والرواية فيه عن ابن عباس مختلفة ، فروي عنه أنه كان « يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق» وروي عنه ، أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ورواه الواقدي بأسانيده ، عن عثمان ، وابن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأبي سعيد نحو ما روينا عن ابن عمروقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أيام التشريق أيام أكل وشرب ، وذكر الله تعالى »
قال الشافعي في رواية أبي سعيد فيما بلغه عن ابن مهدي ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود : أن عبد الله ، كان « يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر» قال : وابن مهدي ، عن سفيان ، عن غيلان بن جامع ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، مثله
قال الشافعي : وليسوا يقولون بهذا يريد بعض العراقيين يقولون : « يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق» « وأما نحن فنقول بما روي عن ابن عمر ، وابن عباس والذي قلنا أشبه الأقاويل والله أعلم بما يعرف أهل العلم » ؛ وذلك أن التكبير (... ... ... ...)النحر ، وأن التكبير إنما يكون خلف الصلاة ، وأول صلاة تكون بعد انقضاء التلبية يوم النحر صلاة الظهر ، وآخر صلاة تكون بمنى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق قال الشافعي في القديم : « يلبي الحاج حتى يرمي جمرة العقبة بأول حصاة ، ثم يقطع التلبية ، فإذا قطع التلبية ، فإنما بعدها التكبير »
واحتج برواية ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن الفضل بن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199075, BMS001946
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « ويكبر الحاج خلف صلاة الظهر من يوم النحر إلى أن يصلوا الصبح من آخر أيام التشريق ثم يقطعون التكبير إذا كبروا خلف صلاة الصبح من آخر أيام التشريق » ورواه في كتاب علي ، وعبد الله ، عن ابن عمر ، وابن عباس والرواية فيه عن ابن عمر ، كما فسر الشافعي مذهبه
والرواية فيه عن ابن عباس مختلفة ، فروي عنه أنه كان « يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق» وروي عنه ، أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ورواه الواقدي بأسانيده ، عن عثمان ، وابن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأبي سعيد نحو ما روينا عن ابن عمروقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أيام التشريق أيام أكل وشرب ، وذكر الله تعالى »
قال الشافعي في رواية أبي سعيد فيما بلغه عن ابن مهدي ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود : أن عبد الله ، كان « يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر» قال : وابن مهدي ، عن سفيان ، عن غيلان بن جامع ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، مثله
قال الشافعي : وليسوا يقولون بهذا يريد بعض العراقيين يقولون : « يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق» « وأما نحن فنقول بما روي عن ابن عمر ، وابن عباس والذي قلنا أشبه الأقاويل والله أعلم بما يعرف أهل العلم » ؛ وذلك أن التكبير (... ... ... ...)النحر ، وأن التكبير إنما يكون خلف الصلاة ، وأول صلاة تكون بعد انقضاء التلبية يوم النحر صلاة الظهر ، وآخر صلاة تكون بمنى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق قال الشافعي في القديم : « يلبي الحاج حتى يرمي جمرة العقبة بأول حصاة ، ثم يقطع التلبية ، فإذا قطع التلبية ، فإنما بعدها التكبير »
واحتج برواية ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن الفضل بن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salâtu'l-Iydeyn 1946, 3/59
Senetler:
()
Konular: