أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحداء والرجز ، وأمر ابن رواحة في سفره فقال : « حرك بالقوم » ، فاندفع يرجز قال أحمد : ورجزه في رواية قيس بن أبي حازم رحمه الله : والله لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ، ورجزه فيما روي عن أنس : خلوا بني الكفار عن سبيله قد نزل الرحمن في تنزيله إن خير القتل في سبيله نحن قاتلناكم على تأويله كما قاتلناكم على تنزيله وفي رواية أخرى : اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله يا رب إني مؤمن بقيله قال الشافعي : وأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبا من بني تميم ومعهم حاد، فأمرهم بأن يحدوا وقال : « إن حادينا ونى من آخر الليل » ، قالوا : يا رسول الله ، نحن أول العرب حداء بالإبل قال : « وكيف ذاك ؟ » ، قالوا : كانت العرب يغير بعضها على بعض ، فأغار رجل منا ، فاستاق إبلا فتبددت ، فغضب على غلامه ، فضربه بالعصا ، فأصاب يده ، فقال الغلام : وايداه وايداه قال : فجعلت الإبل تجتمع قال : فهكذا فعل قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال : « ممن أنتم ؟ » ، قالوا : نحن من مضر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ونحن من مضر » ، فانتسب تلك الليلة حتى بلغ في النسبة إلى مضر وهذا فيما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203326, BMS005965
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحداء والرجز ، وأمر ابن رواحة في سفره فقال : « حرك بالقوم » ، فاندفع يرجز قال أحمد : ورجزه في رواية قيس بن أبي حازم رحمه الله : والله لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ، ورجزه فيما روي عن أنس : خلوا بني الكفار عن سبيله قد نزل الرحمن في تنزيله إن خير القتل في سبيله نحن قاتلناكم على تأويله كما قاتلناكم على تنزيله وفي رواية أخرى : اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله يا رب إني مؤمن بقيله قال الشافعي : وأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبا من بني تميم ومعهم حاد، فأمرهم بأن يحدوا وقال : « إن حادينا ونى من آخر الليل » ، قالوا : يا رسول الله ، نحن أول العرب حداء بالإبل قال : « وكيف ذاك ؟ » ، قالوا : كانت العرب يغير بعضها على بعض ، فأغار رجل منا ، فاستاق إبلا فتبددت ، فغضب على غلامه ، فضربه بالعصا ، فأصاب يده ، فقال الغلام : وايداه وايداه قال : فجعلت الإبل تجتمع قال : فهكذا فعل قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال : « ممن أنتم ؟ » ، قالوا : نحن من مضر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ونحن من مضر » ، فانتسب تلك الليلة حتى بلغ في النسبة إلى مضر وهذا فيما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Şehâdât 5965, 7/438
Senetler:
()
Konular: