أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : في الإبل التي أكثر علفها العذرة اليابسة ، وكل ما صنع هذا من الدواب التي تؤكل فهي جلالة ، وأرواح العذرة توجد في عرقها ، وجررها لأن لحومها تغذى بها فتعلها ، وما كان من الإبل وغيرها أكثر علفه من غير هذا ، وكان ينال هذا قليلا فلا يبين في عرقه وجرره ؛ لأن اغتذاءه من غيره ، فليس بحلال ، منهي عنه ، ثم ساق الكلام في علف الجلالة غيره حتى يعلم أن اغتذاءها قد انقلب فتؤكل قال : وقد جاء في بعض الآثار بأن البعير تعلف أربعين ليلة ، والشاة عددا أقل من ذا ، والدجاجة سبعا ، وكلهم فيما نرى أراد المعنى الذي وصفت من تغييرها من الطباع المكروهة إلى الطباع غير المكروهة الذي هو فطرة الدواب قال أحمد : قد روى إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال : سمعت أبي يحدث ، عن عبد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة أن يؤكل لحمها ، أو يشرب لبنها . ولا يحمل عليها » أظنه قال : إلا الأدم ، ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203100, BMS005740
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : في الإبل التي أكثر علفها العذرة اليابسة ، وكل ما صنع هذا من الدواب التي تؤكل فهي جلالة ، وأرواح العذرة توجد في عرقها ، وجررها لأن لحومها تغذى بها فتعلها ، وما كان من الإبل وغيرها أكثر علفه من غير هذا ، وكان ينال هذا قليلا فلا يبين في عرقه وجرره ؛ لأن اغتذاءه من غيره ، فليس بحلال ، منهي عنه ، ثم ساق الكلام في علف الجلالة غيره حتى يعلم أن اغتذاءها قد انقلب فتؤكل قال : وقد جاء في بعض الآثار بأن البعير تعلف أربعين ليلة ، والشاة عددا أقل من ذا ، والدجاجة سبعا ، وكلهم فيما نرى أراد المعنى الذي وصفت من تغييرها من الطباع المكروهة إلى الطباع غير المكروهة الذي هو فطرة الدواب قال أحمد : قد روى إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال : سمعت أبي يحدث ، عن عبد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة أن يؤكل لحمها ، أو يشرب لبنها . ولا يحمل عليها » أظنه قال : إلا الأدم ، ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Dahâyâ 5740, 7/270
Senetler:
()
Konular: