أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وأحب لمن أهدى نافلة أن يطعم البائس والفقير ، لقول الله {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}، ولقول الله تعالى {وأطعموا القانع والمعتر}» قال الشافعي : والقانع هو السائل ، والمعتر هو الزائر والمار بلا وقت قال أحمد : قد روينا مثل هذا التفسير عن الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وروي أيضا ، عن مجاهد ، وإبراهيم ، القانع : الجالس في بيته ، والمعتر : الذي يعتريك ، وروي عن ابن عباس ، القانع : من أرسلت إليه في بيته ، والمعتر : الذي يعتريك قال الشافعي : فإذا أطعم من هؤلاء واحدا أو أكثر كان من المطعمين ، وأحب إلي ما أكثر أن يطعم ثلثا ، ويهدي ثلثا ، ويدخر ثلثا ، ويهبط به حيث شاء ، والضحايا في هذا السبيل ، والله أعلم قال الشافعي : وأكره بيع شيء منها وبسط الكلام في ذلك قال أحمد : وقد روينا عن علي قال : « أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحومها ، وجلودها ، وأجلتها ، وأن لا أعطي الجزار منها ، وقال : » نحن نعطيه من عندنا «
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203046, BMS005685
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وأحب لمن أهدى نافلة أن يطعم البائس والفقير ، لقول الله {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}، ولقول الله تعالى {وأطعموا القانع والمعتر}» قال الشافعي : والقانع هو السائل ، والمعتر هو الزائر والمار بلا وقت قال أحمد : قد روينا مثل هذا التفسير عن الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وروي أيضا ، عن مجاهد ، وإبراهيم ، القانع : الجالس في بيته ، والمعتر : الذي يعتريك ، وروي عن ابن عباس ، القانع : من أرسلت إليه في بيته ، والمعتر : الذي يعتريك قال الشافعي : فإذا أطعم من هؤلاء واحدا أو أكثر كان من المطعمين ، وأحب إلي ما أكثر أن يطعم ثلثا ، ويهدي ثلثا ، ويدخر ثلثا ، ويهبط به حيث شاء ، والضحايا في هذا السبيل ، والله أعلم قال الشافعي : وأكره بيع شيء منها وبسط الكلام في ذلك قال أحمد : وقد روينا عن علي قال : « أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحومها ، وجلودها ، وأجلتها ، وأن لا أعطي الجزار منها ، وقال : » نحن نعطيه من عندنا «
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Dahâyâ 5685, 7/232
Senetler:
()
Konular: