أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما قوي أهل الإسلام أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك {براءة من الله ورسوله} فأرسل بهذه الآيات مع علي بن أبي طالب فقرأها على الناس في الموسم ، وكان فرضا أن لا يعطي لأحد مدة بعد هذه الآيات إلا أربعة أشهر ؛ لأنها الغاية التي فرضها الله عز وجل ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم لصفوان بن أمية بعد فتح مكة أربعة أشهر لم أعلمه زاد أحدا بعد إذ قوي المسلمون على أربعة أشهر فقيل : كان الذين عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم قوما موادعين إلى غير مدة معلومة ، فجعلها الله تعالى أربعة أشهر ، ثم جعلها رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في قوم عاهدهم إلى مدة قبل نزول الآية أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم ما استقاموا له ، ومن خاف منه خيانة نبذ إليه أن يستأنف مدة بعد نزول الآية ، وبالمسلمين قوة أكبر من أربعة أشهر لما وصفت من فرض الله فيهم وما جعل رسوله صلى الله عليه وسلم » قال : ولا أعرف كم كانت مدة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومدة من أمر أن يتم إليه عهده إلى مدته « ، وبسط الكلام فيه
قال أحمد : إنما بلغني في هذا ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202931, BMS005567
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما قوي أهل الإسلام أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك {براءة من الله ورسوله} فأرسل بهذه الآيات مع علي بن أبي طالب فقرأها على الناس في الموسم ، وكان فرضا أن لا يعطي لأحد مدة بعد هذه الآيات إلا أربعة أشهر ؛ لأنها الغاية التي فرضها الله عز وجل ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم لصفوان بن أمية بعد فتح مكة أربعة أشهر لم أعلمه زاد أحدا بعد إذ قوي المسلمون على أربعة أشهر فقيل : كان الذين عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم قوما موادعين إلى غير مدة معلومة ، فجعلها الله تعالى أربعة أشهر ، ثم جعلها رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في قوم عاهدهم إلى مدة قبل نزول الآية أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم ما استقاموا له ، ومن خاف منه خيانة نبذ إليه أن يستأنف مدة بعد نزول الآية ، وبالمسلمين قوة أكبر من أربعة أشهر لما وصفت من فرض الله فيهم وما جعل رسوله صلى الله عليه وسلم » قال : ولا أعرف كم كانت مدة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومدة من أمر أن يتم إليه عهده إلى مدته « ، وبسط الكلام فيه
قال أحمد : إنما بلغني في هذا ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5567, 7/149
Senetler:
()
Konular: