أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : « النفي ثلاثة وجوه منها : نفي نصا في كتاب الله عز وجل : وهو قول الله عز وجل في المحاربين {أو ينفوا من الأرض} وذلك النفي : يطلبون ، فيتبعوا ، ثم يطلبون ، فيتبعوا ، فمتى قدر عليهم أقيم عليهم حد الله ، إلا أن يتوبوا قبل أن يقدر عليهم فسقط عنهم ، وثبت عليهم حقوق الآدميين ، والنفي في السنة وجهان : أحدهما ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو : نفي البكر الزاني يجلد مائة ، وينفى سنة ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : » لأقضين بينكما بكتاب الله « ، ثم قضى بالنفي والجلد على البكر والنفي الثاني أنه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا أنه » نفى مخنثين كانا بالمدينة يقال لأحدهما هيت والآخر « ماتع » ويحفظ في أحدهما أنه نفاه إلى الحمى ، وأنه كان في ذلك المنزل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحياة أبي بكر ، وحياة عمر وأنه شكا الضيق ، فأذن له بعض الأئمة أن يدخل المدينة في الجمعة يوما يتسوق ، ثم ينصرف ، وقد رأيت أصحابنا يعرفون هذا ويقولونه ، لا أحفظ عن أحد منهم أنه خالف فيه ، وإن كان لا يثبت ثبوت نفي الزنا ، قال أحمد : قد روي معنى هذا في حديث ابن عياش بن أبي ربيعة وفيه : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في كل سبت يدخل يسأل ويرجع إلى منزله ، واسمه « ماتع . قال : ونفى رسول الله صلى الله عليه وسلم معه صاحبيه هدم ، وهيت وفي الحديث الثابت عن عكرمة ، وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم » لعن المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : « أخرجوهم من بيوتكم ، وأخرجوا فلانا وفلانا » . . يعني المخنثين ، وفي رواية أخرى : فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثا وأخرج عمر مخنثا وفي حديث أيوب عن عكرمة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل من المخنثين فأخرج من المدينة ، وأمر أبو بكر برجل منهم ، فأخرج أيضا
وروينا في ، حديث أبي يسار القرشي ، عن أبي هاشم ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فأمر به ، فنفي إلى النقيع »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202433, BMS005072
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : « النفي ثلاثة وجوه منها : نفي نصا في كتاب الله عز وجل : وهو قول الله عز وجل في المحاربين {أو ينفوا من الأرض} وذلك النفي : يطلبون ، فيتبعوا ، ثم يطلبون ، فيتبعوا ، فمتى قدر عليهم أقيم عليهم حد الله ، إلا أن يتوبوا قبل أن يقدر عليهم فسقط عنهم ، وثبت عليهم حقوق الآدميين ، والنفي في السنة وجهان : أحدهما ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو : نفي البكر الزاني يجلد مائة ، وينفى سنة ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : » لأقضين بينكما بكتاب الله « ، ثم قضى بالنفي والجلد على البكر والنفي الثاني أنه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا أنه » نفى مخنثين كانا بالمدينة يقال لأحدهما هيت والآخر « ماتع » ويحفظ في أحدهما أنه نفاه إلى الحمى ، وأنه كان في ذلك المنزل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحياة أبي بكر ، وحياة عمر وأنه شكا الضيق ، فأذن له بعض الأئمة أن يدخل المدينة في الجمعة يوما يتسوق ، ثم ينصرف ، وقد رأيت أصحابنا يعرفون هذا ويقولونه ، لا أحفظ عن أحد منهم أنه خالف فيه ، وإن كان لا يثبت ثبوت نفي الزنا ، قال أحمد : قد روي معنى هذا في حديث ابن عياش بن أبي ربيعة وفيه : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في كل سبت يدخل يسأل ويرجع إلى منزله ، واسمه « ماتع . قال : ونفى رسول الله صلى الله عليه وسلم معه صاحبيه هدم ، وهيت وفي الحديث الثابت عن عكرمة ، وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم » لعن المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : « أخرجوهم من بيوتكم ، وأخرجوا فلانا وفلانا » . . يعني المخنثين ، وفي رواية أخرى : فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثا وأخرج عمر مخنثا وفي حديث أيوب عن عكرمة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل من المخنثين فأخرج من المدينة ، وأمر أبو بكر برجل منهم ، فأخرج أيضا
وروينا في ، حديث أبي يسار القرشي ، عن أبي هاشم ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فأمر به ، فنفي إلى النقيع »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5072, 6/337
Senetler:
()
Konular: