أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : « أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجم ماعز ، ولم يحضره ، وأمر أنيسا أن يأتي امرأة ، فإن اعترفت رجمها ولم يقل : » أعلمني لأحضرها « ، ولم أعلمه أمر برجم أحد ، فحضره ، ولو كان حضور الإمام حقا حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أمر عمر بن الخطاب ، أبا واقد الليثي أن يأتي امرأة ، فإن اعترفت رجمها ، ولم يقل أعلمني أحضرها و ما علمت إماماً حضر رجم مرجوم ولقد أمر عثمان برجم امرأة ، فرجمت وما حضرها » « قال أحمد : تركه حضور رجم ماعز والمعترفة بالزنا في قصة أنيس يدل على أن حضوره ليس بشرط ، ويشبه أن يكون حضر رجم الغامدية وليس بالبين جدا . وذلك لا يدل على الوجوب ، والله أعلم » ، وإنما قلت هذا في الغامدية لأن في حديث بشير بن المهاجر ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه في قصة الغامدية ، قال : ثم أمر الناس أن يرجموها : فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها ، فتنضح الدم على وجه خالد ، فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها ، فقال : « مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له » ، وإنما قلت ليس بالبين جدا لأنه قد يكون في حجرته أو في المسجد فبلغه سبه إياها ثم نهاه حين يحضره وروي في حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في « المرأة التي رجمت ، قال : ثم رماها بحصاة مثل الحمصة ، ثم قال : » ارموا واتقوا الوجه « ، وهذا إنما يرويه شيخ غير مسمى ، عن ابن أبي بكرة ، عن أبيه . والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202417, BMS005056
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : « أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجم ماعز ، ولم يحضره ، وأمر أنيسا أن يأتي امرأة ، فإن اعترفت رجمها ولم يقل : » أعلمني لأحضرها « ، ولم أعلمه أمر برجم أحد ، فحضره ، ولو كان حضور الإمام حقا حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أمر عمر بن الخطاب ، أبا واقد الليثي أن يأتي امرأة ، فإن اعترفت رجمها ، ولم يقل أعلمني أحضرها و ما علمت إماماً حضر رجم مرجوم ولقد أمر عثمان برجم امرأة ، فرجمت وما حضرها » « قال أحمد : تركه حضور رجم ماعز والمعترفة بالزنا في قصة أنيس يدل على أن حضوره ليس بشرط ، ويشبه أن يكون حضر رجم الغامدية وليس بالبين جدا . وذلك لا يدل على الوجوب ، والله أعلم » ، وإنما قلت هذا في الغامدية لأن في حديث بشير بن المهاجر ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه في قصة الغامدية ، قال : ثم أمر الناس أن يرجموها : فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها ، فتنضح الدم على وجه خالد ، فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها ، فقال : « مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له » ، وإنما قلت ليس بالبين جدا لأنه قد يكون في حجرته أو في المسجد فبلغه سبه إياها ثم نهاه حين يحضره وروي في حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في « المرأة التي رجمت ، قال : ثم رماها بحصاة مثل الحمصة ، ثم قال : » ارموا واتقوا الوجه « ، وهذا إنما يرويه شيخ غير مسمى ، عن ابن أبي بكرة ، عن أبيه . والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5056, 6/328
Senetler:
()
Konular: