أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد قالا : حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : أتي عبد الله في امرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا (1) ولم يدخل بها فترددوا إليه ولم يزالوا به حتى قال : إني سأقول برأيي : لها صداق نسائها ولا وكس (2) ولا شطط (3) ، وعليها العدة (4) ولها الميراث ، فقام معقل بن سنان ، فشهد « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت » ، ففرح عبد الله ، رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يزيد بن هارون ، وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما ، عن سفيان الثوري ، وبمعناه رواه جماعة ، عن سفيان ، وقال بعضهم فيه معقل بن يسار ، وهو وهم ، ورواه عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله ، وقال معقل بن سنان ، ورواه داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله ، وقال في الحديث : وذلك يسمع ناس من أشجع فقاموا فقالوا : نشهد ، ورواه عبد الله بن عتبة ، عن ابن مسعود ، وقال فيه : فقام رهط من أشجع فيهم الجراح ، وأبو سنان فقالوا : نشهد ، وهذا الاختلاف في تسمية من روى قصة بروع بنت واشق عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يوهن الحديث ، فإن أسانيد هذه الروايات صحيحة وفي بعضها أن جماعة من أشجع شهدوا بذلك ، فبعضهم سمى هذا وبعضهم سمى آخر وكلهم ثقة ، ولولا ثقة من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان عبد الله يفرح بروايته والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201427, BMS004307
Hadis:
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد قالا : حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : أتي عبد الله في امرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا (1) ولم يدخل بها فترددوا إليه ولم يزالوا به حتى قال : إني سأقول برأيي : لها صداق نسائها ولا وكس (2) ولا شطط (3) ، وعليها العدة (4) ولها الميراث ، فقام معقل بن سنان ، فشهد « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت » ، ففرح عبد الله ، رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يزيد بن هارون ، وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما ، عن سفيان الثوري ، وبمعناه رواه جماعة ، عن سفيان ، وقال بعضهم فيه معقل بن يسار ، وهو وهم ، ورواه عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله ، وقال معقل بن سنان ، ورواه داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله ، وقال في الحديث : وذلك يسمع ناس من أشجع فقاموا فقالوا : نشهد ، ورواه عبد الله بن عتبة ، عن ابن مسعود ، وقال فيه : فقام رهط من أشجع فيهم الجراح ، وأبو سنان فقالوا : نشهد ، وهذا الاختلاف في تسمية من روى قصة بروع بنت واشق عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يوهن الحديث ، فإن أسانيد هذه الروايات صحيحة وفي بعضها أن جماعة من أشجع شهدوا بذلك ، فبعضهم سمى هذا وبعضهم سمى آخر وكلهم ثقة ، ولولا ثقة من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان عبد الله يفرح بروايته والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Sadak 4307, 5/385
Senetler:
()
Konular: