أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : ومن دان دين اليهود والنصارى من الصابئين والسامرة أكلت ذبيحته وحل نساؤه ، وقد روي عن عمر أنه كتب إليه فيهم أو في أحدهم ، فكتب بمثل ما قلنا
قال أحمد : وهذا في جامع سفيان الثوري ، عن برد بن سنان ، عن عبادة بن نسي ، عن غضيف بن الحارث قال : كتب عامل لعمر بن الخطاب : إن ناسا من قبلنا يدعون : السامرة يسبتون يوم السبت ، ويقرءون التوراة ، ولا يؤمنون بيوم البعث ، فما يرى أمير المؤمنين في ذبائحهم ؟ قال : فكتب : « هم طائفة من أهل الكتاب ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب » واشترط الشافعي في كتاب الجزية أن يكونوا من بني إسرائيل ولا يخالفون اليهود والنصارى في أصل الدينونة وإن خالفوهم في فرع من دينهم ، وبمعناه قال في كتاب النكاح والأمر في السامرة بين ، وفيهم ورد الأثر عن عمر فأما الصابئون فقد روي عن جابر بن زيد أنه جعلهم من أهل الكتاب الذين تحل نساؤهم وتؤكل ذبائحهم . وروينا عن مجاهد أنه قال : هم قوم بين اليهود والمجوس لا دين لهم ، قال ابن المنذر : وروينا عن ابن عباس أنه قال : هم قوم بين المجوس واليهود لا يحل نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم قال ابن المنذر : والكتاب يدل على أنهم قوم ليسوا بيهود ولا نصارى لأن الله فصل بينهم بواو وروي عن الحسن البصري أنه كره ذبائحهم ونكاح نسائهم وقال ابن المنذر : هم قوم يعبدون الملائكة قال الشافعي في كتاب الجزية : فمن كان من بني إسرائيل يدين دين اليهود والنصارى نكح نساؤه وأكلت ذبيحته ، ومن دان دين بني إسرائيل من غيرهم من العرب أو العجم لم ينكح نساؤه ولم يؤكل ذبيحته
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201292, BMS004172
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : ومن دان دين اليهود والنصارى من الصابئين والسامرة أكلت ذبيحته وحل نساؤه ، وقد روي عن عمر أنه كتب إليه فيهم أو في أحدهم ، فكتب بمثل ما قلنا
قال أحمد : وهذا في جامع سفيان الثوري ، عن برد بن سنان ، عن عبادة بن نسي ، عن غضيف بن الحارث قال : كتب عامل لعمر بن الخطاب : إن ناسا من قبلنا يدعون : السامرة يسبتون يوم السبت ، ويقرءون التوراة ، ولا يؤمنون بيوم البعث ، فما يرى أمير المؤمنين في ذبائحهم ؟ قال : فكتب : « هم طائفة من أهل الكتاب ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب » واشترط الشافعي في كتاب الجزية أن يكونوا من بني إسرائيل ولا يخالفون اليهود والنصارى في أصل الدينونة وإن خالفوهم في فرع من دينهم ، وبمعناه قال في كتاب النكاح والأمر في السامرة بين ، وفيهم ورد الأثر عن عمر فأما الصابئون فقد روي عن جابر بن زيد أنه جعلهم من أهل الكتاب الذين تحل نساؤهم وتؤكل ذبائحهم . وروينا عن مجاهد أنه قال : هم قوم بين اليهود والمجوس لا دين لهم ، قال ابن المنذر : وروينا عن ابن عباس أنه قال : هم قوم بين المجوس واليهود لا يحل نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم قال ابن المنذر : والكتاب يدل على أنهم قوم ليسوا بيهود ولا نصارى لأن الله فصل بينهم بواو وروي عن الحسن البصري أنه كره ذبائحهم ونكاح نسائهم وقال ابن المنذر : هم قوم يعبدون الملائكة قال الشافعي في كتاب الجزية : فمن كان من بني إسرائيل يدين دين اليهود والنصارى نكح نساؤه وأكلت ذبيحته ، ومن دان دين بني إسرائيل من غيرهم من العرب أو العجم لم ينكح نساؤه ولم يؤكل ذبيحته
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4172, 5/303
Senetler:
()
Konular: