أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عمرو بن أبي سفيان ، عن رجل ، سماه ، عن سعر ، أخي بني عدي قال : جاءني رجلان ، فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا نصدق أموال الناس قال : فأخرجت لهما شاة ماخضا ، أفضل ما وجدت ، فرداها علي ، وقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نأخذ الشاة الحبلى ، فأعطيتهما شاة من وسط الغنم فأخذاها
قال أحمد : قد رواه وكيع بن الجراح ، عن زكريا بن أبي إسحاق ، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي ، عن مسلم بن ثفنة اليشكري ، عن سعر بن ديسم قال : كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي ، فجاءني رجلان على بعير ، فقالا : إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتؤدي صدقة غنمك ؟ فقلت : ما علي فيها ؟ فقالا : شاة ، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ، ممتلئة محضا وشحما ، فأخرجتها إليهما ، فقالا : هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ، قلت : فأي شيء تأخذان ؟ قالا : عناقا جذعة، أو ثنية قال : فأعمد إلى عناق معتاط ، والمعتاط التي لم تلد ولدا ، وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما ، فقالا : ناولناها ، فجعلاها معهما على بعيرهما ، ثم انطلقا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199378, BMS002245
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن إسماعيل بن أمية ، عن عمرو بن أبي سفيان ، عن رجل ، سماه ، عن سعر ، أخي بني عدي قال : جاءني رجلان ، فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا نصدق أموال الناس قال : فأخرجت لهما شاة ماخضا ، أفضل ما وجدت ، فرداها علي ، وقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نأخذ الشاة الحبلى ، فأعطيتهما شاة من وسط الغنم فأخذاها
قال أحمد : قد رواه وكيع بن الجراح ، عن زكريا بن أبي إسحاق ، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي ، عن مسلم بن ثفنة اليشكري ، عن سعر بن ديسم قال : كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي ، فجاءني رجلان على بعير ، فقالا : إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لتؤدي صدقة غنمك ؟ فقلت : ما علي فيها ؟ فقالا : شاة ، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ، ممتلئة محضا وشحما ، فأخرجتها إليهما ، فقالا : هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ، قلت : فأي شيء تأخذان ؟ قالا : عناقا جذعة، أو ثنية قال : فأعمد إلى عناق معتاط ، والمعتاط التي لم تلد ولدا ، وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما ، فقالا : ناولناها ، فجعلاها معهما على بعيرهما ، ثم انطلقا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Zekât 2245, 3/236
Senetler:
()
Konular: