أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي فيما بلغه عن هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، أن عليا ، « صلى في كسوف الشمس خمس ركعات وأربع سجدات » قال الشافعي : ولسنا ولا إياهم يريد العراقيين يقول بهذا . أما نحن فنقول بالذي روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وأربع سجدات ، وقالوا هم : يصلي ركعتين كما يصلي سائر الصلوات ، فخالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخالفوا ما رووا عن علي . قال أحمد : « رواية الحسن ، عن علي ، لم تثبت ، وأهل العلم بالحديث يرونها مرسلة » . ورواه حنش ، عن علي ، ثمان ركعات في أربع سجدات ، وحنش هذا غير قوي في الحديث . وروي عن حذيفة ، مرفوعا خمس ركعات في كل ركعة وإسناده ضعيف وروي عن أبي بن كعب ، مرفوعا خمس ركعات في كل ركعة . وصاحبا الصحيح لم يحتجا بمثل إسناد حذيفة . وذهب جماعة من أهل الحديث إلى تصحيح الروايات في عدد الركعات وحملوها على أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مرات ، وأن الجميع جائز . فممن ذهب إليه إسحاق بن راهويه ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو بكر بن إسحاق الضبعي ، وأبو سليمان الخطابي ، واستحسنه أبو بكر بن محمد بن إبراهيم بن المنذر صاحب الخلافيات . والذي ذهب إليه الشافعي ، ثم محمد بن إسماعيل البخاري من ترجيح الأخبار أولى ، لما ذكرنا من رجوع الأخبار إلى حكاية صلاته يوم توفي ابنه صلى الله عليهما والله أعلم . فأما الإسرار بالقراءة فحديث ابن عباس يدل عليه ، وكذلك حديث سمرة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199117, BMS001988
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي فيما بلغه عن هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، أن عليا ، « صلى في كسوف الشمس خمس ركعات وأربع سجدات » قال الشافعي : ولسنا ولا إياهم يريد العراقيين يقول بهذا . أما نحن فنقول بالذي روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وأربع سجدات ، وقالوا هم : يصلي ركعتين كما يصلي سائر الصلوات ، فخالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخالفوا ما رووا عن علي . قال أحمد : « رواية الحسن ، عن علي ، لم تثبت ، وأهل العلم بالحديث يرونها مرسلة » . ورواه حنش ، عن علي ، ثمان ركعات في أربع سجدات ، وحنش هذا غير قوي في الحديث . وروي عن حذيفة ، مرفوعا خمس ركعات في كل ركعة وإسناده ضعيف وروي عن أبي بن كعب ، مرفوعا خمس ركعات في كل ركعة . وصاحبا الصحيح لم يحتجا بمثل إسناد حذيفة . وذهب جماعة من أهل الحديث إلى تصحيح الروايات في عدد الركعات وحملوها على أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مرات ، وأن الجميع جائز . فممن ذهب إليه إسحاق بن راهويه ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو بكر بن إسحاق الضبعي ، وأبو سليمان الخطابي ، واستحسنه أبو بكر بن محمد بن إبراهيم بن المنذر صاحب الخلافيات . والذي ذهب إليه الشافعي ، ثم محمد بن إسماعيل البخاري من ترجيح الأخبار أولى ، لما ذكرنا من رجوع الأخبار إلى حكاية صلاته يوم توفي ابنه صلى الله عليهما والله أعلم . فأما الإسرار بالقراءة فحديث ابن عباس يدل عليه ، وكذلك حديث سمرة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salâtu'l Husûf 1988, 3/86
Senetler:
()
Konular: