حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن تسنيم الحضرمي ثنا محمد بن خليفة الأسدي ثنا الحسن بن محمد بن علي عن أبيه قال : قال عمر بن الخطاب ذات يوم لا بن عباس رضي الله عنهما : حدثني بحديث يعجبني قال : حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال : خرجت في إبل لي فأصابتها بأبرق العزاف فعلقتها و توسدت ذراع بعير منها و ذلك حدثان خروج النبي صلى الله عليه و سلم ثم قلت : أعوذ بعظيم هذا الوادي قال و كذلك كانوا يصنعون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي و يقول :
ويحك عذ بالله ذي الجلال منزل الحرام و الحلال
و وحد الله و لا تبال ما هو ذو الحزم من الأهوال
إذ يذكروا الله على الأميال و في سهول الأرض و الجبال
و ما وكيل الحق في سفال إلا التقى وصالح الأعمال
قال : فقلت :
يا أيها الداعي بما يحيل رشد يرى عندك أم تضليل ؟
فقال :
هذا رسول الله ذو الخيرات جاء بياسين و حاميمات
في سور بعد مفصلات محرمات و محلالات
يأمر بالصوم و الصلاة و يزجر الناس عن الهنات
قد كن في الأيام منكرات
قال : فقلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرض أهل نجدة قال فقلت : لو كان لي من يكفيني إبلي هذه لأتيته حتى أومن به فقال : أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء الله تعالى فاعتلقت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة و هم في الصلاة فقلت يقضون صلاتهم ثم أدخل فإني لذاهب أنيخ راحلتي إذ خرج أبو ذر رضي الله عنه فقال : يقول لك رسول الله صلى الله عليه و سلم ادخل فدخلت فلما رآني قال : ما فعل الشيخ الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة أما أنه قد أداها إلى أهلك سالمة قلت : رحمة الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أجل رحمه الله فقال خريم : أشهد أن لا إله إلا الله و حسن إسلامه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
194918, NM006752
Hadis:
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن تسنيم الحضرمي ثنا محمد بن خليفة الأسدي ثنا الحسن بن محمد بن علي عن أبيه قال : قال عمر بن الخطاب ذات يوم لا بن عباس رضي الله عنهما : حدثني بحديث يعجبني قال : حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال : خرجت في إبل لي فأصابتها بأبرق العزاف فعلقتها و توسدت ذراع بعير منها و ذلك حدثان خروج النبي صلى الله عليه و سلم ثم قلت : أعوذ بعظيم هذا الوادي قال و كذلك كانوا يصنعون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي و يقول :
ويحك عذ بالله ذي الجلال منزل الحرام و الحلال
و وحد الله و لا تبال ما هو ذو الحزم من الأهوال
إذ يذكروا الله على الأميال و في سهول الأرض و الجبال
و ما وكيل الحق في سفال إلا التقى وصالح الأعمال
قال : فقلت :
يا أيها الداعي بما يحيل رشد يرى عندك أم تضليل ؟
فقال :
هذا رسول الله ذو الخيرات جاء بياسين و حاميمات
في سور بعد مفصلات محرمات و محلالات
يأمر بالصوم و الصلاة و يزجر الناس عن الهنات
قد كن في الأيام منكرات
قال : فقلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرض أهل نجدة قال فقلت : لو كان لي من يكفيني إبلي هذه لأتيته حتى أومن به فقال : أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء الله تعالى فاعتلقت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة و هم في الصلاة فقلت يقضون صلاتهم ثم أدخل فإني لذاهب أنيخ راحلتي إذ خرج أبو ذر رضي الله عنه فقال : يقول لك رسول الله صلى الله عليه و سلم ادخل فدخلت فلما رآني قال : ما فعل الشيخ الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة أما أنه قد أداها إلى أهلك سالمة قلت : رحمة الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أجل رحمه الله فقال خريم : أشهد أن لا إله إلا الله و حسن إسلامه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 6752, 8/260
Senetler:
()
Konular: