حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا الحسن بن موسى الأشيب ثنا سفيان بن عبد الرحمن عن قتادة قال : الصغاني
و حدثنا روح بن عبادة ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و هو في بعض أسفاره قد فاوت بين أصحابه السير فرفع بهاتين الآيتين صوته : { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد } فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي و عرفوا أنه عنده قول يقوله فلما تأشبوا حوله قال : هل تدرون أي يوم ذاكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم قال : ذاك يوم ينادى آدم عليه السلام فيناديه ربه فيقول : يا آدم ابعث بعث النار فيقول : يا رب و ما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسع مائة و تسعة و تسعون في النار و واحد في الجنة قال : فأبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك قال : اعملوا و أبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج و مأجوج و ما هلك من بني آدم و من بني إبليس قال : فسري ذلك عن القوم فقال : اعملوا و ابشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أكثر أئمة البصرة على أن الحسن قد سمع من عمران غير أن الشيخين لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
191744, NM003491
Hadis:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا الحسن بن موسى الأشيب ثنا سفيان بن عبد الرحمن عن قتادة قال : الصغاني
و حدثنا روح بن عبادة ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و هو في بعض أسفاره قد فاوت بين أصحابه السير فرفع بهاتين الآيتين صوته : { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد } فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي و عرفوا أنه عنده قول يقوله فلما تأشبوا حوله قال : هل تدرون أي يوم ذاكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم قال : ذاك يوم ينادى آدم عليه السلام فيناديه ربه فيقول : يا آدم ابعث بعث النار فيقول : يا رب و ما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسع مائة و تسعة و تسعون في النار و واحد في الجنة قال : فأبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك قال : اعملوا و أبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج و مأجوج و ما هلك من بني آدم و من بني إبليس قال : فسري ذلك عن القوم فقال : اعملوا و ابشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أكثر أئمة البصرة على أن الحسن قد سمع من عمران غير أن الشيخين لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tefsîr 3491, 4/315
Senetler:
()
Konular: