أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي حدثنا سفيان فذكره بإسناده ومعناه غير أنه قال : قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث . وقال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخلن هؤلاء عليكم » قال سفيان : قال ابن أبي نجيح : واسمه « هيت » رواه البخاري في الصحيح ، عن الحميدي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202435, BMS005074
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي حدثنا سفيان فذكره بإسناده ومعناه غير أنه قال : قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث . وقال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخلن هؤلاء عليكم » قال سفيان : قال ابن أبي نجيح : واسمه « هيت » رواه البخاري في الصحيح ، عن الحميدي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5074, 6/339
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : إذا « اعترف مرة ، وثبت عليها حد ، وكذا هي » ، واحتج بحديث الرجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حد الزنا . وفي آخره : وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها ، ولم يذكر عدد الاعتراف ، قال أحمد : وروينا في حديث عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت إنها زنت وهي حبلى . ، ولم يذكر فيه عدد الاعتراف
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202436, BMS005075
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي رحمه الله : إذا « اعترف مرة ، وثبت عليها حد ، وكذا هي » ، واحتج بحديث الرجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حد الزنا . وفي آخره : وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها ، ولم يذكر عدد الاعتراف ، قال أحمد : وروينا في حديث عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت إنها زنت وهي حبلى . ، ولم يذكر فيه عدد الاعتراف
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5075, 6/340
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : خالف هذا الحديث بعض الناس ، فقال : « لا يرجم حتى يعترف أربعا » ، واحتج بأن الزهري روى أن رجلا اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات ، قلنا : وقد روى ابن المسيب ، أنه اعترف مرارا فرده ، ولم يذكر عددها ، قال أحمد : حديث الزهري في الموطأ عن مالك منقطعا ، وقد ثبت من وجه آخر موصولا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202437, BMS005076
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : خالف هذا الحديث بعض الناس ، فقال : « لا يرجم حتى يعترف أربعا » ، واحتج بأن الزهري روى أن رجلا اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات ، قلنا : وقد روى ابن المسيب ، أنه اعترف مرارا فرده ، ولم يذكر عددها ، قال أحمد : حديث الزهري في الموطأ عن مالك منقطعا ، وقد ثبت من وجه آخر موصولا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5076, 6/340
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ، والحسن بن علي ، قالا : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله ، أن رجلا من أسلم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا ، فأعرض عنه ، ثم اعترف فأعرض عنه ، ثم اعترف فأعرض عنه ، حتى شهد على نفسه أربع شهادات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أبك جنون ؟ » قال : لا ، قال : « أحصنت؟ » قال : نعم ، قال : فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم حتى مات ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم « خيرا » ، ولم يصل عليه « قد أخرجناه في كتاب السنن عاليا ، ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، ورواه البخاري ، عن محمود بن غيلان ، عن عبد الرزاق ، إلا أنه قال : » فصلى عليه « ، وهو خطأ لإجماع أصحاب عبد الرزاق على خلافه ، ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه
وأما حديث ابن المسيب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202438, BMS005077
Hadis:
أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ، والحسن بن علي ، قالا : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله ، أن رجلا من أسلم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا ، فأعرض عنه ، ثم اعترف فأعرض عنه ، ثم اعترف فأعرض عنه ، حتى شهد على نفسه أربع شهادات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أبك جنون ؟ » قال : لا ، قال : « أحصنت؟ » قال : نعم ، قال : فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم حتى مات ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم « خيرا » ، ولم يصل عليه « قد أخرجناه في كتاب السنن عاليا ، ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، ورواه البخاري ، عن محمود بن غيلان ، عن عبد الرزاق ، إلا أنه قال : » فصلى عليه « ، وهو خطأ لإجماع أصحاب عبد الرزاق على خلافه ، ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه
وأما حديث ابن المسيب
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5077, 6/340
Senetler:
()
Konular:
« أخبرناه أبو عبد الله الحسن بن شجاع الصوفي ببغداد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري ، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي ، حدثنا أبي ، عن غيلان بن جامع ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه . فذكره رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي كريب ، عن يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي وفي الحديث الثابت عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : » لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ « وفي رواية أخرى : » لعلك قبلت أو لمست ؟ « ، قال : لا ، قال : » أفنكتها ؟ « ، قال : نعم ، قال : فعند ذلك أمر برجمه » وفي حديث عبد الرحمن بن الصامت ، عن أبي هريرة في هذه القصة : فأقبل في الخامسة فقال : « أنكتها ؟ » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذلك منك في ذلك منها ؟ » قال : نعم ، قال : « كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ » قال : نعم ، قال : « هل تدري ما الزنا ؟ » قال : نعم ، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول ؟ » قال : أريد أن تطهرني . فأمر به ، فرجم « ، فكل هذه الأخبار تؤكد ما قال الشافعي من أن رده لم يكن لاشتراط عدد في الاعتراف ، ولكنه كان يستنكر عقله ، فلما عرف صحته استفسر منه الزنا ، فلما فسره أمر برجمه ، والله أعلم ، قال الشافعي : وإذا أقر بالزنا ، أو بشرب الخمر ، أو بالسرقة ثم رجع قبل رجوعه قياسا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماعز بن مالك : » فهلا تركتموه « ، قال : وأغرمه السرقة لأنها حق الآدميين
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202440, BMS005079
Hadis:
« أخبرناه أبو عبد الله الحسن بن شجاع الصوفي ببغداد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري ، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي ، حدثنا أبي ، عن غيلان بن جامع ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه . فذكره رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي كريب ، عن يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي وفي الحديث الثابت عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : » لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ « وفي رواية أخرى : » لعلك قبلت أو لمست ؟ « ، قال : لا ، قال : » أفنكتها ؟ « ، قال : نعم ، قال : فعند ذلك أمر برجمه » وفي حديث عبد الرحمن بن الصامت ، عن أبي هريرة في هذه القصة : فأقبل في الخامسة فقال : « أنكتها ؟ » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذلك منك في ذلك منها ؟ » قال : نعم ، قال : « كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ » قال : نعم ، قال : « هل تدري ما الزنا ؟ » قال : نعم ، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول ؟ » قال : أريد أن تطهرني . فأمر به ، فرجم « ، فكل هذه الأخبار تؤكد ما قال الشافعي من أن رده لم يكن لاشتراط عدد في الاعتراف ، ولكنه كان يستنكر عقله ، فلما عرف صحته استفسر منه الزنا ، فلما فسره أمر برجمه ، والله أعلم ، قال الشافعي : وإذا أقر بالزنا ، أو بشرب الخمر ، أو بالسرقة ثم رجع قبل رجوعه قياسا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماعز بن مالك : » فهلا تركتموه « ، قال : وأغرمه السرقة لأنها حق الآدميين
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5079, 6/345
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان ، أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، حدثنا ابن كيسان ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا سفيان ، عن زيد بن أسلم ، عن يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ماعز : « » اذهبوا به فارجموه ، فلما مسته الحجارة جذع فاشتد ، فرماه عبد الله بن أنيس بوطيف ، فصرعه ، ورماه الناس حتى قتلوه ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره ، فقال : « » هلا تركتموه فلعله يتوب ، فيتوب الله عليه « » يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت « »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202441, BMS005080
Hadis:
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان ، أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، حدثنا ابن كيسان ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا سفيان ، عن زيد بن أسلم ، عن يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ماعز : « » اذهبوا به فارجموه ، فلما مسته الحجارة جذع فاشتد ، فرماه عبد الله بن أنيس بوطيف ، فصرعه ، ورماه الناس حتى قتلوه ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره ، فقال : « » هلا تركتموه فلعله يتوب ، فيتوب الله عليه « » يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت « »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5080, 6/346
Senetler:
()
Konular:
فأخبرناه أبو زكريا المزكي ، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك : عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : إن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق ، فقال له إن الآخر زنا ، فقال له أبو بكر : هل ذكرت هذا لأحد غيري ؟ فقال : لا ، قال أبو بكر : فتب إلى الله ، واستتر بستر الله ، فإن الله يقبل التوبة عن عباده ، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب ، فقال له مثل ما قال لأبي بكر ، فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر ، فلم تقرره نفسه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « إن الآخر زنا » ، قال سعيد : فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا كل ذلك يعرض عنه حتى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله فقال : « أيشتكي أبه جنة ؟ » فقالوا : يا رسول الله والله إنه لصحيح ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « أبكر أم ثيب ؟ » قال : بل ثيب ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم « ، ورواه عقيل ، وعبد الرحمن بن خالد ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، على لفظ حديث أبي سلمة عن جابر ، دون ذكر الصلاة ، قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وإنما كان ذلك في أول الإسلام لجهالة الناس لما عليهم ، ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المعترف : » أيشتكي ؟ أبه جنة ؟ « لا يرى أن أحدا ستر الله عليه يقر بذنبه إلا وهو يجهل حده أو لا يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : » اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها « ولم يذكر عدد الاعتراف . وأمر عمر أبا واقد الليثي بمثل ذلك ولم يأمره بعدد اعتراف
قال أحمد : وروينا في حديث سليمان بن بريدة عن أبيه ، قال : « جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « ، قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى كانت الرابعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : » مم أطهرك ؟ « ، فقال : من الزنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أبه جنون ؟ « . فأخبر أنه ليس به جنون ، فقال : » أشرب خمرا ؟ « ، فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أثيب أنت ؟ « قال : نعم ، فأمر به فرجم فكان الناس فيه فريقين تقول فرقة : لقد هلك ماعز على أسوأ عمله لقد أحاطت به خطيئته ، وقائل يقول : أتوبة أفضل من توبة ماعز أن جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده في يده فقال : اقتلني بالحجارة ، قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ، ثم جلس ، ثم قال : استغفروا لماعز بن مالك . فقالوا : يغفر الله لماعز بن مالك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتها « ، ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد ، فقالت : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه « فقالت : لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، قال : » وما ذاك « ؟ قالت : أنا حبلى من الزنا ، قال : » أثيب أنت ؟ « قالت : نعم ، قال : » إذا لا نرجمك حتى تضعي ما في بطنك « ، قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية ، فقال : » إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من مرضعة . فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله ، فرجمها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202439, BMS005078
Hadis:
فأخبرناه أبو زكريا المزكي ، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك : عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : إن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق ، فقال له إن الآخر زنا ، فقال له أبو بكر : هل ذكرت هذا لأحد غيري ؟ فقال : لا ، قال أبو بكر : فتب إلى الله ، واستتر بستر الله ، فإن الله يقبل التوبة عن عباده ، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب ، فقال له مثل ما قال لأبي بكر ، فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر ، فلم تقرره نفسه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « إن الآخر زنا » ، قال سعيد : فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا كل ذلك يعرض عنه حتى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله فقال : « أيشتكي أبه جنة ؟ » فقالوا : يا رسول الله والله إنه لصحيح ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « أبكر أم ثيب ؟ » قال : بل ثيب ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم « ، ورواه عقيل ، وعبد الرحمن بن خالد ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، على لفظ حديث أبي سلمة عن جابر ، دون ذكر الصلاة ، قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وإنما كان ذلك في أول الإسلام لجهالة الناس لما عليهم ، ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المعترف : » أيشتكي ؟ أبه جنة ؟ « لا يرى أن أحدا ستر الله عليه يقر بذنبه إلا وهو يجهل حده أو لا يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : » اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها « ولم يذكر عدد الاعتراف . وأمر عمر أبا واقد الليثي بمثل ذلك ولم يأمره بعدد اعتراف
قال أحمد : وروينا في حديث سليمان بن بريدة عن أبيه ، قال : « جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « ، قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى كانت الرابعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : » مم أطهرك ؟ « ، فقال : من الزنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أبه جنون ؟ « . فأخبر أنه ليس به جنون ، فقال : » أشرب خمرا ؟ « ، فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أثيب أنت ؟ « قال : نعم ، فأمر به فرجم فكان الناس فيه فريقين تقول فرقة : لقد هلك ماعز على أسوأ عمله لقد أحاطت به خطيئته ، وقائل يقول : أتوبة أفضل من توبة ماعز أن جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده في يده فقال : اقتلني بالحجارة ، قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ، ثم جلس ، ثم قال : استغفروا لماعز بن مالك . فقالوا : يغفر الله لماعز بن مالك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتها « ، ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد ، فقالت : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه « فقالت : لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، قال : » وما ذاك « ؟ قالت : أنا حبلى من الزنا ، قال : » أثيب أنت ؟ « قالت : نعم ، قال : » إذا لا نرجمك حتى تضعي ما في بطنك « ، قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية ، فقال : » إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من مرضعة . فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله ، فرجمها
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5078, 6/341
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، وأبي الزناد ، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أن « رجلا قال أحدهما أحبن ، وقال الآخر : مقعد كان عند جوار سعد فأصاب امرأة حبل ، فرمته به ، فسئل فاعترف ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به ، قال أحدهما : فجلد بإثكال النخل . وقال الآخر : بأثكول النخل » ، قال أحمد : وقد روي موصولا ، بذكر أبي سعيد فيه وقيل : عن أبي الزناد ، عن أبي أمامة ، عن سعيد بن سعد بن عبادة ، ورواه الزهري عن أبي أمامة بن سهل ، أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار فذكره وقال فيه : فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذوا له مائة شمراخ ، فيضربوه بها ضربة واحدة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202442, BMS005081
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، وأبي الزناد ، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أن « رجلا قال أحدهما أحبن ، وقال الآخر : مقعد كان عند جوار سعد فأصاب امرأة حبل ، فرمته به ، فسئل فاعترف ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به ، قال أحدهما : فجلد بإثكال النخل . وقال الآخر : بأثكول النخل » ، قال أحمد : وقد روي موصولا ، بذكر أبي سعيد فيه وقيل : عن أبي الزناد ، عن أبي أمامة ، عن سعيد بن سعد بن عبادة ، ورواه الزهري عن أبي أمامة بن سهل ، أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار فذكره وقال فيه : فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذوا له مائة شمراخ ، فيضربوه بها ضربة واحدة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5081, 6/347
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث مالك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202443, BMS005082
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث مالك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5082, 6/347
Senetler:
()
Konular:
وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب : أن « رجلا بالشام وجد مع امرأته رجلا ، فقتله ، أو قتلها ، فكتب معاوية إلى أبي موسى الأشعري بأن يسأل له عن ذلك عليا ، فسأله ، فقال علي : إن هذا الشيء ما هو بأرض العراق عزمت عليك لتخبرني فأخبره ، فقال علي : أنا أبو حسن ، إن لم يأت بأربعة شهداء ، فليعط برمته » ، قال الشافعي : وبهذا كله نأخذ ، ولا أحفظ عن أحد قبلنا من أهل العلم فيه مخالفا ، وقال في موضع آخر : وشهد ثلاثة على رجل عند عمر بالزنا ، ولم يثبت الرابع ، فجلد الثلاثة
قال أحمد : وروينا في إثبات الشهادة بالزنا حديث مجالد عن الشعبي ، عن جابر في قصة اليهود ، فقال ابن صوريا : « نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود ، فجاءوا أربعة ، فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة ، فأمر برجمهما » ، وروي من غير حديث مجالد مرسلا مختصرا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202444, BMS005083
Hadis:
وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب : أن « رجلا بالشام وجد مع امرأته رجلا ، فقتله ، أو قتلها ، فكتب معاوية إلى أبي موسى الأشعري بأن يسأل له عن ذلك عليا ، فسأله ، فقال علي : إن هذا الشيء ما هو بأرض العراق عزمت عليك لتخبرني فأخبره ، فقال علي : أنا أبو حسن ، إن لم يأت بأربعة شهداء ، فليعط برمته » ، قال الشافعي : وبهذا كله نأخذ ، ولا أحفظ عن أحد قبلنا من أهل العلم فيه مخالفا ، وقال في موضع آخر : وشهد ثلاثة على رجل عند عمر بالزنا ، ولم يثبت الرابع ، فجلد الثلاثة
قال أحمد : وروينا في إثبات الشهادة بالزنا حديث مجالد عن الشعبي ، عن جابر في قصة اليهود ، فقال ابن صوريا : « نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود ، فجاءوا أربعة ، فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة ، فأمر برجمهما » ، وروي من غير حديث مجالد مرسلا مختصرا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hudûd 5083, 6/348
Senetler:
()
Konular: