عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح سئل عن القراءة في الطواف ، فقال : أحدثه الناس.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9786, 5/495

عبد الرزاق عن إبراهيم بن يزيد قال : أخبرني الوليد ابن عبد الله قال : كنا نعرض على مجاهد القرآن وهو يطوف بالبيت .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9785, 5/495

عبد الرزاق عن الاسلمي بن أبي بكرة عن يحيى البكاء أنه سمع ابن عمر يكره القراءة في الطواف ، هي يقول : محدث .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9787, 5/495

عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال : الطواف صلاة ، فإذا طفتم فأقلوا الكلام .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9789, 5/496

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا على إكاف تحته قطيفة فدكية ، وأردف وراءه أسامة بن زيد ، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج ، وذلك قبل وقعة بدر ، حتى مر بمخلط فيه من المسلمين ، والمشركين عبدة الاوثان ، واليهود ، وفيهم عبد الله بن أبي [ ابن ] سلول ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ، ثم قال : لاتغبروا علينا ، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف ، فنزل ، فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال له عبد الله بن أبي : أيها المرء ! لاأحسن من هذا إن كان ما تقول حقا ، فلا تؤذنا في مجلسنا ، وارجع إلى رحلك ، فمن جاءك منا فاقصص عليه ، فقال ابن رواحة : اغشنا في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك ، فاستب المسلمون والمشركون واليهود ، حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم ، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال : أي سعد ! ألم تسمع ما يقول أبو حباب ؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال : كذا وكذا ، قال سعد : اعف عنه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! واصفح ، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك ، ولقد اصطلح أهل هذه البحرة أن يتوجوه ، يعني يملكوه ، فيعصبوه بالعصابة فلما رد الله تبارك وتعالى ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك ، ، فلذلك فعل بك ما رأيت ، فعفا عنه رسول الله صلى عليه وسلم.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9784, 5/490

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة عن طاووس أنه قال : قال ابن عباس : إذا ضفت فأقل الكلام ، فإنما هي صلاة .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9790, 5/496

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ البَجَلِيِّ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ تُذْكَرُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، فَلَا يَذْكُرُهَا أَحَدٌ إِلَّا صَدَّ عَنْهُ، حَتَّى يَئِسُوا مِنْهَا، فَلَقِيَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ عَلِيًّا، فَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ مَا أَرَى رَسُولَ اللهِ ﷺ يَحْبِسُهَا إِلَّا عَلَيْكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: لِمَ سَرَّ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَوَاللهِ مَا أَنَا بِوَاحِدٍ مِنَ الرَّجُلَيْنِ، مَا أَنَا بِصَاحِبِ دُنْيَا يَلْتَمِسُ مَا عِنْدِي، وَقَدْ عَلِمَ مَالِي صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، وَلَا أَنَا بِالْكَافِرِ الَّذِي يُتَرَفَّقُ بِهَا عَنْ دِينِهِ - يَعْنِي يُتَأَلَّفُهُ بِهَا - إِنِّي لَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ، فَقَالَ سَعْدٌ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتُفَرِّجَنَّهَا عَنِّي، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ فَرَجًا، قَالَ: فَأَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: تَقُولُ: جِئْتُ خَاطِبًا إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ﷺ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ﷺ، قَالَ: فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ فَعَرَضَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي سُفْلَ حَصِيرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَأَنَّ لَكَ حَاجَةً يَا عَلِيُّ»، قَالَ: أَجَلْ، جِئْتُ خَاطِبًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «مَرْحَبًا»، كَلِمَةٌ ضَعِيفَةٌ، ثُمَّ رَجَعَ عَلِيٌّ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَالَ لَهُ: مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: فَعَلْتُ الَّذِي أَمَرْتَنِي بِهِ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ رَحَّبَ بِي كَلِمَةً ضَعِيفَةً، فَقَالَ سَعْدٌ: أَنْكَحَكَ وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ، إِنَّهُ لَا خُلْفَ الْآنَ، وَلَا كَذِبَ عِنْدَهُ، عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَتَأْتِيَنَّهُ غَدًا، فَتَقُولَنَّ: يَا نَبِيَّ اللهِ! مَتَى تُبْنِينِي؟ قَالَ عَلِيٌّ: هَذِهِ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى، أَوْ لَا أَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ! حَاجَتِي؟ قَالَ: قُلْ كَمَا أَمَرْتُكَ، فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَتَى تُبْنِينِي؟ قَالَ: الثَّالِثَةَ - إِنْ شَاءَ اللهُ -، ثُمَّ دَعَا بِلَالًا، فَقَالَ: يَا بِلَالُ! إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ سُنَّةِ أُمَّتِي إِطْعَامُ الطَّعَامِ عِنْدَ النِّكَاحِ، فَأْتِ الغَنَمَ، فَخُذْ شَاةً، وَأَرْبَعَةَ أَمْدَادٍ أَوْ خَمْسَةً، فَاجْعَلْ لِي قَصْعَةً لِعَلِيٍّ أَجْمَعُ عَلَيْهَا المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا فَآذِنِّي بِهَا، فَانْطَلَقَ فَفَعَلَ مَا أَمَرَهُ، ثُمَّ أَتَاهُ بِقَصْعَةٍ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَطَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي رَأْسِهَا، ثُمَّ قَالَ: «أَدْخِلْ عَلَى النَّاسِ زُفَّةً زُفَّةً، وَلَا تُغَادِرَنَّ زُفَّةً إِلَى غَيْرِهَا» - يَعْنِي إِذَا فَرَغَتْ زُفَّةٌ لَمْ تُعَدْ ثَانِيَةً -، فَجَعَلَ النَّاسُ يَرِدُونَ، كُلَّمَا فَرَغَتْ زُفَّةٌ وَرَدَتْ أُخْرَى، حَتَّى فَرَغَ النَّاسُ، ثُمَّ عَمَدَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مَا فَضَلَ مِنْهَا، فَتَفَلَ فِيهِ، وَبَارَكَ، وَقَالَ: «يَا بِلَالُ! احْمِلْهَا إِلَى أُمَّهَاتِكَ، وَقُلْ لَهُنَّ: كُلْنَ، وَأَطْعِمْنَ مَنْ غَشِيَكُنَّ»، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَامَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُ ابْنَتِي ابْنَ عَمِّي، وَقَدْ عَلِمْتُنَّ مَنْزِلَتَهَا مِنِّي، وَإِنِّي دَافِعُهَا إِلَيْهِ الآنَ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَدُونَكُنَّ ابْنَتَكُنَّ»، فَقَامَ النِّسَاءُ فَغَلَّفْنَهَا مِنْ طِيبِهِنَّ وَحَلْيِهِنَّ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ، فَلَمَّا رَآهُ النِّسَاءُ ذَهَبْنَ، وَبَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ سِتْرَةٌ، وَتَخَلَّفَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: «عَلَى رِسْلِكِ، مَنْ أَنْتِ؟» قَالَتْ: أَنَا الَّتِي حَرَسْتُ ابْنَتَكَ، فَإِنَّ الفَتَاةَ لَيْلَةَ يُبْنَى بِهَا، لَابُدَّ لَهَا مِنِ امْرَأَةٍ تَكُونُ قَرِيبًا مِنْهَا، إِنْ عَرَضَتْ لَهَا حَاجَةٌ، وَإِنْ أَرَادَتْ شَيْئًا أَفْضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْهَا، قَالَ: «فَإِنِّي أَسْأَلُ إِلَهِي أَنْ يَحْرُسَكِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكِ، وَمِنْ خَلْفِكِ، وَعَنْ يَمِينِكِ، وَعَنْ شِمَالِكِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، ثُمَّ صَرَخَ بِفَاطِمَةَ، فَأَقْبَلَتْ، فَلَمَّا رَأَتْ عَلِيًّا جَالِسًا إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ ﷺ خَفَرَتْ، وَبَكَتْ، فَأَشْفَقَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَكُونَ بُكَاؤُهَا لِأَنَّ عَلِيًّا لَا مَالَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا يُبْكِيكِ؟ فَمَا أَلَوْتُكِ فِي نَفْسِي، وَقَدْ طَلَبْتُ لَكِ خَيْرَ أَهْلِي، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ زَوَّجْتُكِهِ سَعِيدًا فِي الدُّنْيَا، وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، فَلَازِمْهَا»، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «ائْتِينِي بِالمِخْضَبِ فَامْلِئِيهِ مَاءً»، فَأَتَتْ أَسْمَاءُ بِالمِخْضَبِ فَمَلَأَتْهُ مَاءً، ثُمَّ مَجَّ النَّبِيُّ ﷺ فِيهِ، وَغَسَلَ فِيهِ قَدَمَيْهِ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَضَرَبَ بِهِ عَلَى رَأْسِهَا، وَكَفًّا بَيْنَ ثَدْيَيْهَا، ثُمَّ رَشَّ جِلْدَهُ وَجِلْدَهَا، ثُمَّ الْتَزَمَهَا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّهَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهَا، اللَّهُمَّ كَمَا أَذْهَبْتَ عَنِّي الرِّجْسَ، وَطَهَّرْتَنِي، فَطَهِّرْهَا»، ثُمَّ دَعَا بِمِخْضَبٍ آخَرَ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا، فَصَنَعَ بِهِ كَمَا صَنَعَ بِهَا، وَدَعَا لَهُ كَمَا دَعَا لَهَا، ثُمَّ قَالَ: «انْقُلُوا إِلَى بَيْتِكُمَا، جَمَعَ اللهُ بَيْنَكُمَا، وَبَارَكَ فِي سِرِّكُمَا، وَأَصْلَحَ بَالَكُمَا»، ثُمَّ قَامَ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِمَا بَابَهُ بِيَدِهِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَخْبَرَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّهَا رَمَقَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَلَمْ يَزَلْ يَدْعُو لَهُمَا خَاصَّةً، لَا يُشْرِكُهُمَا فِي دُعَائِهِ أَحَدًا، حَتَّى تَوَارَى فِي حُجْرِهِ.

Abdurrezzâk, ona Yahya b. Alâ el-Becelî, ona amcası Şuayb b. Hâlid b. Hanzala b. Semure b. Müseyyeb, ona babası (Hâlid b. Hanzala), ona dedesi (Müseyyeb b. Becele) ona da İbn Abbâs şöyle demiştir: "Bir çok kişi Hz. Fâtıma'nın nikahına talip oldu, ancak Hz. Peygamber (sav), kendisine gelen taliplerin hepsini geri çevirdi. Sonunda insanlar (bu işten) ümitlerini kesti. Sonra Sa'd b. Muâz, Hz. Ali'ye rastladı ve 'Vallahi ben, Rasulullah'ın (sav), onu (Fâtıma’yı) senden başka biri için beklettiğini sanmıyorum' dedi. Ali 'Bu seni neden sevindirdi?' diye sordu. Sa'd 'Vallahi ben o iki kişiden biri değilim: Ben, ne dünyalık isteyen dünyalık mal peşinde koşan biriyim — ki zaten ne altınım ne gümüşüm vardır — ne de gönlü okşanacak bir kâfirim. Bilirsin ki ben İslâm’a girenlerin ilkiyim' dedi ve ardından 'Bak sana kesin olarak söylüyorum, bu konuyu benim hatırım için açıklığa kavuştur, bunda bir ferahlık vardır' diye ekledi. Ali 'Ne söyleyeyim?' dedi. Sa'd 'Şöyle dersin: Fâtıma bt. Muhammed’e talip olarak Allah’a ve Rasûlü’ne geldim' dedi. Ali, Hz. Peygamber'in (sav) yanına gitti. O esnada Peygamber (sav) hasırın alt kısmında namaz kılmaktaydı. Peygamber (sav) ona 'Ey Ali, galiba bir isteğin var?' dedi. Ali 'Evet, Fâtıma bt. Muhammed’e talip olarak Allah’a ve Rasûlü’ne geldim' dedi. Hz. Peygamber (sav) 'Merhaba' dedi, fakat bu kelimeyi zayıf bir şekilde söyledi. Ali, Sa'd b. Muâz’ın yanına dönüp 'Söylediğin gibi yaptım, ancak Hz. Peygamber (sav) bana zayıf bir merhabadan başka bir şey demedi' dedi. Sa'd 'Vallahi, Hz. Peygamber (sav) onu sana nikâhladı. O’nu hak üzere gönderene yemin olsun ki Hz. Peygamber ne sözünden döner ne de yalanı vardır. Yarın git ve 'Ey Allah'ın Nebisi! Ne zaman beni onunla evlendirirsin?' diye sor' dedi. Ali 'Bunu söylemek, ilkinden daha zor. Yoksa 'Ey Allah’ın Rasulü! İhtiyacım şudur’ diye mi söyleyeyim' dedi. Sa'd 'Hayır, sana dediğim gibi söyle' dedi. Ali tekrar gitti ve 'Ey Allah’ın Rasûlü! Ne zaman beni onunla evlendireceksin?' dedi. Peygamber (sav) de 'Üçüncü (gün) inşallah' buyurdu." "Sonra Hz. Peygamber (sav) Bilâl’i çağırdı ve 'Ey Bilâl! Ben, kızımı amcazademe nikâhladım. Ümmetimin sünneti olarak nikâh anında yemek ikramını seviyorum. Git, koyunlardan birini al, dört veya beş müd (ölçek) yiyecek al, Ali için bir sofra hazırlayıp Muhacir ve Ensar'ı davet edeyim. Bitirdiğinde bana haber ver' buyurdu. Bilâl emri yerine getirdi, yemeği getirdi. Peygamber (sav) elini yemeğin üzerine koydu ve 'İnsanları grup grup içeri al, bir grup bitmeden diğerine geçme' buyurdu. Herkes bu şekilde doydu. Artan yemeğin üzerine Peygamber (sav) tükürüğünü koydu, bereketlendi ve 'Ey Bilâl! Bunu annelerine götür ve onlara 'Yiyin ve yanınıza gelenlere ikram edin' de' buyurdu." "Sonra Peygamber (sav) kadınların yanına girdi 'Ben kızımı amcazademe nikâhladım. Onun bana olan yakınlığını bilirsiniz. Şimdi onu Ali'ye teslim edeceğim. İşte kızınız burada (hazırlayın)' buyurdu. Kadınlar, Fâtıma’yı süslediler. Peygamber (sav) içeri girdiğinde kadınlar uzaklaştılar. Aralarında sadece Esmâ bt. Umeys kaldı. Peygamber (sav) ' Dur bakalım, sen kimsin?' dedi. Esmâ 'Ben kızınızı korumak için buradayım. Gelin olan bir kıza, gece yanında bulunacak, ihtiyacını giderecek bir kadının olması gerekir' dedi. Peygamber (sav) 'Rabbimden, seni önünden, arkandan, sağından, solundan şeytandan korumasını diliyorum' diye dua etti." "Sonra Fâtıma’yı çağırdı. Fâtıma gelince, Ali’yi, Hz. Peygamber'in (sav) yanında oturduğunu görünce utanıp ağladı. Hz. Peygamber (sav) Fatıma'nın, Ali’nin, malı olmadığı için ağladığından korktu ve 'Niçin ağlıyorsun? Ben sana kendi nefsimde kusur etmedim. Sana ailemin en hayırlısını istedim. Canımı elinde tutan Allah’a yemin ederim ki seni, dünyada mutlu, ahirette ise salihlerden olan birine nikâhladım' buyurdu. Sonra 'Bana bir ibrik getir, içine su doldur' buyurdu. Esmâ suyu getirdi. Peygamber (sav) içine ağzını çalkalayıp tükürdü, ellerini ve yüzünü yıkadı. Fâtıma’nın başına, göğüs arasına ve üzerine su serpti ve Allah’ım! O bendendir, ben de ondanım. Nasıl ki benden pisliği giderip beni tertemiz kıldıysan, onu da tertemiz kıl' diye dua etti. Aynısını Ali’ye de yaptı ve onlar için 'Evinize gidin. Allah sizi bir araya getirsin, sırlarınızı bereketlendirsin, hâlinizi düzeltsin' diye dua etti. Sonra kendi eliyle kapılarını kapattı." "İbn Abbâs der ki: Esmâ bint Umeys bana 'Rasulullah'ı (sav) gözledim, o, başka kimseyi dahil etmeden, tâ ki odasında kayboluncaya kadar, sadece onlar için dua etti' dedi."

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9782, 5/486

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة وأبي يزيد المدينى أو أحدهما - شك أبو بكر - أن أسماء ابنة عميس قالت : لما أهديت فاطمة [ إلى ] علي لم نجد في بيته إلا رملا مبسوطا ، ووسادة حشوها ليف ، وجرة ، وكوزا ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى [ علي ] : لاتحدثن حدثا - أو قال : لاتقربن أهلك - حتى آتيك ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أثم أخي ؟ فقالت أم أيمن - وهي أم أسامة بن زيد ، وكانت حبشية ، وكانت امرأة صالحة - : يا نبي الله ! هو أخوك وزوجته ابنتك ؟ - وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه ، وآخى بين علي ونفسه - فقال : إن ذلك يكون يا أم أيمن ، قال : فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء ، فقال فيه ما شاء الله أن يقول ، ثم نضح [ على ] صدر علي ووجهه ، ثم دعا فاطمة ، فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء ، فنضح عليها من ذلك الماء ، وقال لها ما شاء الله أن يقول ، ثم قال لها : أما أني لم آلك ، أنكحتك أحب أهلي إلي ، ثم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادا من وراء الستر - أو من وراء الباب - فقال : من هذا ؟ [ قالت : أسماء ] قال : أسماء ابنة عميس ؟ قالت : نعم ، يا رسول الله ! قال : أجئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنته ؟ قالت : نعم ، إن الفتاة ليلة يبنى بها ، لا بد لها من امرأة تكون قريبا [ منها ] ، إن عرضت حاجة أفضت بذلك إليها ، قالت : فدعالي دعاء إنه لاوثق عملي عندي ، ثم قال لعلي : دونك أهلك ، ثم خرج ، فولى ، قالت : فما زال يدعو لهما حتى توارى في حجره .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9781, 5/485

عبد الرزاق عن وكيع بن الجراح قال : أخبرني شريك عن أبي إسحاق ، أن عليا لما تزوج فاطمة ، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : زوجتنيه أعميش عظيم البطن ، فقال النبي صلى اله عليه وسلم : لقد زوجتكه وإنه لاول أصحابي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9783, 5/490

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني الحسن بن مسطم عن طاووس عن رجل قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الطواف صلاة ، فإذا طفتم فأقلوا الكلام .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9788, 5/495