عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني قتادة وعلي بن زيد بن جدعان أنهما سمعا سعيد بن المسيب يقول : حدثني سعدابن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى تبوك استخلف علينا إلى المدينة علي بن أبي طالب ، فقال : يا رسول اللهه ، ماكنت أحب أن تخرج وجها إلا وأنا معك ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي .
قال معمر : فأخبرني الزهري قال : كان أبو لبابة ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فربط نفسه بسارية ، ثم قال : والله لا أحل نفسي منها ، ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت ، أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا ، حتى كان يخر مغشيا عليه ، قال : ثم تاب الله عليه ، فقيل له : قد تيب عليك يا أبا لبابة ! فقال : والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلني بيده ، قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله ، قال : يجزيك الثلث يا أبا لبابة.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80879, MA009745
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني قتادة وعلي بن زيد بن جدعان أنهما سمعا سعيد بن المسيب يقول : حدثني سعدابن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى تبوك استخلف علينا إلى المدينة علي بن أبي طالب ، فقال : يا رسول اللهه ، ماكنت أحب أن تخرج وجها إلا وأنا معك ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي .
قال معمر : فأخبرني الزهري قال : كان أبو لبابة ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فربط نفسه بسارية ، ثم قال : والله لا أحل نفسي منها ، ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت ، أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا ، حتى كان يخر مغشيا عليه ، قال : ثم تاب الله عليه ، فقيل له : قد تيب عليك يا أبا لبابة ! فقال : والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلني بيده ، قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله ، قال : يجزيك الثلث يا أبا لبابة.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9745, 5/405
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Sahabe, Fazileti
Siyer, Tebük gazvesi
Tevbe, tevbenin esası pişmanlıktır
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80742, MA009734
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9734, 5/361
Senetler:
()
Konular:
Biat, Akabe biatı
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Hicret Medine'ye
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Siyer, Hudeybiye Günü
Siyer, Mekke'nin fethi
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80747, MA009735
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9735, 5/363
Senetler:
1. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
4. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
Konular:
Eziyet, münafıkların Hz. Peygamber'e eziyetleri
Hz. Peygamber, yaralanması
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Münafık, yaptıkları şeyler (Resulullah zamanında)
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Şehit, mükafatı
Siyer, Beni Nadîr
Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
Yönetim, İstişare / Danışma
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المدينة فغزا خيبر من الحديبية ، فأنزل الله عليه * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) * إلى * (ويهديكم صراطا مستقيما) * فلما فتحت خيبر جعلها لمن غزا معه الحديبية ، وبايع تحت الشجرة ممن كان غائبا وشاهدا ، من أجل أن الله كان وعدهم إياها ، وخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، مم قسم سائرها مغانم بين من شهدها من المسلمين ، ومن غاب منها ثن أهل الحديبية. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاصحابه عمال يعملون خيبر ، ولا يزرعونها. قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود خيبر ، وكانوا خرجوا على أن يسيروا منها ، فدفع إلهم خيبر على أن يعملوها على النصف ، فيؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقركم على ذلك ما أقركم [ الله ] ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليهم عبد الله بن رواحة الانصاري ، فيخرص عليهم النخل حين يطيب أول شئ من تمرها ، قبل أن يؤكل منه شئ ، ثم يخير اليهود ، أ يأخذونها بذلك الخرص ، أم يدفعونها بذلك الخرص ؟ قال الزهري : ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة من المدة التي كانت بينه وبين قريش ، وخلوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفوا حويطب ابن عبد العزى القرشي ثم العدوي ، وأمروا إذا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحهم على أن يمكث ثلاثا يطوف بالبيت ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حويطب بعد ثلاث ، فكلمه في الرحيل ، فارتحل رسول الله صلى الله عليه سولم قافلا ألى المدينة. ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتح مكة.
قال الزهري : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في شهر رمضان من المدينة ، معه عشرة آلاف من المسلمين ، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة ، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة ، يصوم ويصومون ، حتى بلغ الكديد ، وهو ما بين عسفان وقديد ، فأفطر ، وأفطر المسلمون معه ، فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا.
قال الزهري : فكان الفطر آخر الامرين ، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر ، قال : ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80763, MA009738
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المدينة فغزا خيبر من الحديبية ، فأنزل الله عليه * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) * إلى * (ويهديكم صراطا مستقيما) * فلما فتحت خيبر جعلها لمن غزا معه الحديبية ، وبايع تحت الشجرة ممن كان غائبا وشاهدا ، من أجل أن الله كان وعدهم إياها ، وخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، مم قسم سائرها مغانم بين من شهدها من المسلمين ، ومن غاب منها ثن أهل الحديبية. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاصحابه عمال يعملون خيبر ، ولا يزرعونها. قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود خيبر ، وكانوا خرجوا على أن يسيروا منها ، فدفع إلهم خيبر على أن يعملوها على النصف ، فيؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقركم على ذلك ما أقركم [ الله ] ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليهم عبد الله بن رواحة الانصاري ، فيخرص عليهم النخل حين يطيب أول شئ من تمرها ، قبل أن يؤكل منه شئ ، ثم يخير اليهود ، أ يأخذونها بذلك الخرص ، أم يدفعونها بذلك الخرص ؟ قال الزهري : ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة من المدة التي كانت بينه وبين قريش ، وخلوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفوا حويطب ابن عبد العزى القرشي ثم العدوي ، وأمروا إذا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحهم على أن يمكث ثلاثا يطوف بالبيت ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حويطب بعد ثلاث ، فكلمه في الرحيل ، فارتحل رسول الله صلى الله عليه سولم قافلا ألى المدينة. ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتح مكة.
قال الزهري : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في شهر رمضان من المدينة ، معه عشرة آلاف من المسلمين ، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة ، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة ، يصوم ويصومون ، حتى بلغ الكديد ، وهو ما بين عسفان وقديد ، فأفطر ، وأفطر المسلمون معه ، فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا.
قال الزهري : فكان الفطر آخر الامرين ، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر ، قال : ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9738, 5/372
Senetler:
()
Konular:
Ganimet, Humus, ganimetin beşte biri
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Hz. Peygamber, Hayber yahudileriyle arazide çalışma akdi yapması
Kur'an, Nüzul sebebleri
Oruç, seferde
Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in
Siyer, Hayber günü
Siyer, Hudeybiye Günü
Siyer, Mekke'nin fethi
Umre, Hz. Peygamber'in
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، دعا المسلمين لطلب الكفار ، فاستجابوا ، فطلبوهم عامة يومهم ، ثم رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله * (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الآية.
ولقد أخبرنا عبد الرزاق أن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يومئذ بالسيف سبعين ضربة ، وقاه الله شرها كلها.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80751, MA009736
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، دعا المسلمين لطلب الكفار ، فاستجابوا ، فطلبوهم عامة يومهم ، ثم رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله * (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الآية.
ولقد أخبرنا عبد الرزاق أن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يومئذ بالسيف سبعين ضربة ، وقاه الله شرها كلها.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9736, 5/366
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
عبد الرزاق عن مالك بن أنس عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه المغفر .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80775, MA009740
Hadis:
عبد الرزاق عن مالك بن أنس عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه المغفر .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9740, 5/379
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, miğferi ve atı
Siyer, Mekke'nin fethi
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرنا ثمامة بن عبد الله ابن أنس عن أنس بن مالك أن حرام بن ملحان - وهو خال أنس - طعن يومئذ فتلقى دمه بكفه ثم نضحه على رأسه ووجهه ، وقال : فزت ورب الكعبة ، قال معمر : وأخبرني عاصم أن أنس بن مالك قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شئ قط ما وجد على أصحاب بئر معونة ، أصحاب سرية المنذر بن عمرو ، فمكث شهرا يدعو على الذين أصابوهم في قنوت صلاة الغداة ، يدعو على رعل ، وذكوان ، وعصية ، ولحيان ، وهم من بني سليم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80801, MA009742
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرنا ثمامة بن عبد الله ابن أنس عن أنس بن مالك أن حرام بن ملحان - وهو خال أنس - طعن يومئذ فتلقى دمه بكفه ثم نضحه على رأسه ووجهه ، وقال : فزت ورب الكعبة ، قال معمر : وأخبرني عاصم أن أنس بن مالك قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شئ قط ما وجد على أصحاب بئر معونة ، أصحاب سرية المنذر بن عمرو ، فمكث شهرا يدعو على الذين أصابوهم في قنوت صلاة الغداة ، يدعو على رعل ، وذكوان ، وعصية ، ولحيان ، وهم من بني سليم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9742, 5/383
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler
Siyer, Bi'r-i Maune faciası
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني الزهري قال : أخبرني كعب بن مالك قال : أول أمر عتب على أبي لبابة أنه كان بينه وبين يتيم عذق ، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقضى به النبي صلى الله عليه وسلم لابي لبابة ، فبكى اليتيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعه له ، فأبى ، قال : فأعطه إياه ولك مثله في الجنة ، فأبى ، فانطلق ابن الدحداحة ، فقال لابي لبابة : بعني هذا العذق بحديقتين ، قال : نعم ثم انطلق [ إلى ] النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن أعطيت هذا اليتيم هذا العذق ألي مثله في الجنة ؟ قال : نعم ، فأعطاه إياه ، قال : فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كم من عذق مدلك لابن الدحداحة في الجنة.
قال : وأشار إلى بني قريظة حين نزلوا على حكم سعد ، فأشار إلى حلقه الذبح ، وتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، ثم تاب الله عليه بعد ذلك.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80886, MA009746
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني الزهري قال : أخبرني كعب بن مالك قال : أول أمر عتب على أبي لبابة أنه كان بينه وبين يتيم عذق ، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقضى به النبي صلى الله عليه وسلم لابي لبابة ، فبكى اليتيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعه له ، فأبى ، قال : فأعطه إياه ولك مثله في الجنة ، فأبى ، فانطلق ابن الدحداحة ، فقال لابي لبابة : بعني هذا العذق بحديقتين ، قال : نعم ثم انطلق [ إلى ] النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن أعطيت هذا اليتيم هذا العذق ألي مثله في الجنة ؟ قال : نعم ، فأعطاه إياه ، قال : فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كم من عذق مدلك لابن الدحداحة في الجنة.
قال : وأشار إلى بني قريظة حين نزلوا على حكم سعد ، فأشار إلى حلقه الذبح ، وتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، ثم تاب الله عليه بعد ذلك.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9746, 5/406
Senetler:
()
Konular:
Cennet, Sevkeden İşler, Sözler, Davranışlar
Siyer, Tebük gazvesi
Yetim,
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : إن مما صنع الله لنبيه أن هذين الحيين من الانصار - الاوس والخزرج - كانا يتصاولان في الاسلام كتصاول الفحلين ، لا يصنع الاوس شيئا إلا قالت الخزرج : والله لا تذهبون به أبدا فضلا علينا في الاسلام ، فإذا صنعت الخزرج شيئا ، قالت الاوس مثل ذلك ، فلما أصابت الاوس كعب بن الاشرف ، قالت الخزرج : والله لا ننتهي حتى نجزئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أجزؤا عنه ، فتذاكروا أوزن رجل من اليهود ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتله ، وهو سلام بن أبي الحقيق الاعور أبو رافع بخيبر ، فأذن لهم في قتله ، وقال : لا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، فخرج إليهم رهط فيهم عبد الله بن عتيك ، وكان أمير القوم أحد بني سلمة ، وعبد الله بن أنيس ، ومسعود بن سنان ، وأبو قتادة ، وخزاعي بن أسود رجل من أسلم ، حليف لهم ، ورجل آخر يقال له فلان بن سلمة ، فخرجوا حتى جاءوا خيبر ، فلما دخلوا البلد عمدوا إلى كل بيت منها فغلقوه من خارجه على أهله ، ثم أسندوا إليه في مشربة له في عجلة من نخل ، فأسندوا فيها حتى ضربوا عليه بابه ، فخرجت إليهم امرأته ، فقالت : ممن أنتم ؟ فقالوا : نفر من العرب أردنا الميرة ، قالت : هذا الرجل فادخلوا عليه ، فلما دخلوا عليه أغلقوا عليهما الباب ، ثم ابتدروه بأسيافهم ، قال قائلهم : والله ما دلني عليه إلا بياضه على الفراش في سواد الليل ، كأنه قبطية ملقاة ، قال : وصاحت بنا امرأته ، قال : فيرفع الرجل منا السيف ليضربها به ،ثم يذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ولولا ذلك فرغنا منها بليل قال : وتحامل عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، [ وكان ] سئ البصر ، فوقع من فوق العجلة ، فوثيت رجله وثيا منكرا ، قال : فنزلنا ، فاحتملناه ، فانطلقنا به معنا ، حتى انتهينا إلى منهر عين من تلك العيون ، فمكثنا فيه ، قال : وأوقدوا النيران ، وأشعلوها في السعف ، وجعلوا يلتمسون ، ويشتدون ، وأخفى الله عليهم مكاننا ، قال : ثم رجعوا ، قال : فقال بعض أصحابنا : أنذهب فلا ندري أمات عدو الله أم لا ؟ قال : فخرج رجل منا حتى حشر في الناس فدخل معهم ، فوجد امرأته مكبة وفي يدها المصباح ، وحوله رجال يهود ، فقال قائل منهم : أما والله لقد سمعت صوت ابن عتيك ، ثم أكذبت نفسي ، فقلت : وأني ابن عتيك بهذه البلاد ، فقالت شيئا ، ثم رفعت رأسها : فقالت ، فاظ وإله يهود ، - تقول : مات - قال : فما سمعت كلمة كانت ألذ منها إلى نفسي ، قال : ثم خرجت ، فأخبرت أصحابي أنه قد مات ، فاحتملنا صاحبنا فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه بذلك ، قال : وجاءوه يوم الجمعه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على المنبر يخطب ، فلما رأهم قال : أفلحت الوجوه .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80901, MA009747
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : إن مما صنع الله لنبيه أن هذين الحيين من الانصار - الاوس والخزرج - كانا يتصاولان في الاسلام كتصاول الفحلين ، لا يصنع الاوس شيئا إلا قالت الخزرج : والله لا تذهبون به أبدا فضلا علينا في الاسلام ، فإذا صنعت الخزرج شيئا ، قالت الاوس مثل ذلك ، فلما أصابت الاوس كعب بن الاشرف ، قالت الخزرج : والله لا ننتهي حتى نجزئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أجزؤا عنه ، فتذاكروا أوزن رجل من اليهود ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتله ، وهو سلام بن أبي الحقيق الاعور أبو رافع بخيبر ، فأذن لهم في قتله ، وقال : لا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، فخرج إليهم رهط فيهم عبد الله بن عتيك ، وكان أمير القوم أحد بني سلمة ، وعبد الله بن أنيس ، ومسعود بن سنان ، وأبو قتادة ، وخزاعي بن أسود رجل من أسلم ، حليف لهم ، ورجل آخر يقال له فلان بن سلمة ، فخرجوا حتى جاءوا خيبر ، فلما دخلوا البلد عمدوا إلى كل بيت منها فغلقوه من خارجه على أهله ، ثم أسندوا إليه في مشربة له في عجلة من نخل ، فأسندوا فيها حتى ضربوا عليه بابه ، فخرجت إليهم امرأته ، فقالت : ممن أنتم ؟ فقالوا : نفر من العرب أردنا الميرة ، قالت : هذا الرجل فادخلوا عليه ، فلما دخلوا عليه أغلقوا عليهما الباب ، ثم ابتدروه بأسيافهم ، قال قائلهم : والله ما دلني عليه إلا بياضه على الفراش في سواد الليل ، كأنه قبطية ملقاة ، قال : وصاحت بنا امرأته ، قال : فيرفع الرجل منا السيف ليضربها به ،ثم يذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ولولا ذلك فرغنا منها بليل قال : وتحامل عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، [ وكان ] سئ البصر ، فوقع من فوق العجلة ، فوثيت رجله وثيا منكرا ، قال : فنزلنا ، فاحتملناه ، فانطلقنا به معنا ، حتى انتهينا إلى منهر عين من تلك العيون ، فمكثنا فيه ، قال : وأوقدوا النيران ، وأشعلوها في السعف ، وجعلوا يلتمسون ، ويشتدون ، وأخفى الله عليهم مكاننا ، قال : ثم رجعوا ، قال : فقال بعض أصحابنا : أنذهب فلا ندري أمات عدو الله أم لا ؟ قال : فخرج رجل منا حتى حشر في الناس فدخل معهم ، فوجد امرأته مكبة وفي يدها المصباح ، وحوله رجال يهود ، فقال قائل منهم : أما والله لقد سمعت صوت ابن عتيك ، ثم أكذبت نفسي ، فقلت : وأني ابن عتيك بهذه البلاد ، فقالت شيئا ، ثم رفعت رأسها : فقالت ، فاظ وإله يهود ، - تقول : مات - قال : فما سمعت كلمة كانت ألذ منها إلى نفسي ، قال : ثم خرجت ، فأخبرت أصحابي أنه قد مات ، فاحتملنا صاحبنا فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه بذلك ، قال : وجاءوه يوم الجمعه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على المنبر يخطب ، فلما رأهم قال : أفلحت الوجوه .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9747, 5/407
Senetler:
()
Konular:
Kadın, değeri ve konumu
Savaş, Hukuku, çocuk, yaşlı, kadın vs. öldürülmemesi
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Evs kabilesi
Siyer, Hazrec kabilesi
Suikast, ashaba veya ashabın gerçekleştirdiği
Tarihsel şahsiyetler, Ka'b. b. Eşref, öldürülmesi