وَحَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ ثُمَّ إِنَّهُ فَارَقَهَا فَجَاءَ عُمَرُ قُبَاءً فَوَجَدَ ابْنَهُ عَاصِمًا يَلْعَبُ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِعَضُدِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الدَّابَّةِ فَأَدْرَكَتْهُ جَدَّةُ الْغُلاَمِ فَنَازَعَتْهُ إِيَّاهُ حَتَّى أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقَالَ عُمَرُ ابْنِى . وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ ابْنِى . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ . قَالَ فَمَا رَاجَعَهُ عُمَرُ الْكَلاَمَ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ وَهَذَا الأَمْرُ الَّذِى آخُذُ بِهِ فِى ذَلِكَ . باب الْعَيْبِ فِى السِّلْعَةِ وَضَمَانِهَا . قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِى الرَّجُلِ يَبْتَاعُ السِّلْعَةَ مِنَ الْحَيَوَانِ أَوِ الثِّيَابِ أَوِ الْعُرُوضِ فَيُوجَدُ ذَلِكَ الْبَيْعُ غَيْرَ جَائِزٍ فَيُرَدُّ وَيُؤْمَرُ الَّذِى قَبَضَ السِّلْعَةَ أَنْ يَرُدَّ إِلَى صَاحِبِهِ سِلْعَتَهُ . قَالَ مَالِكٌ فَلَيْسَ لِصَاحِبِ السِّلْعَةِ إِلاَّ قِيمَتُهَا يَوْمَ قُبِضَتْ مِنْهُ وَلَيْسَ يَوْمَ يَرُدُّ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ ضَمِنَهَا مِنْ يَوْمِ قَبَضَهَا فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ نُقْصَانٍ بَعْدَ ذَلِكَ كَانَ عَلَيْهِ فَبِذَلِكَ كَانَ نِمَاؤُهَا وَزِيَادَتُهَا لَهُ وَإِنَّ الرَّجُلَ يَقْبِضُ السِّلْعَةَ فِى زَمَانٍ هِىَ فِيهِ نَافِقَةٌ مَرْغُوبٌ فِيهَا ثُمَّ يَرُدُّهَا فِى زَمَانٍ هِىَ فِيهِ سَاقِطَةٌ لاَ يُرِيدُهَا أَحَدٌ فَيَقْبِضُ الرَّجُلُ السِّلْعَةَ مِنَ الرَّجُلِ فَيَبِيعُهَا بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ وَيُمْسِكُهَا وَثَمَنُهَا ذَلِكَ ثُمَّ يَرُدُّهَا وَإِنَّمَا ثَمَنُهَا دِينَارٌ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَذْهَبَ مِنْ مَالِ الرَّجُلِ بِتِسْعَةِ دَنَانِيرَ أَوْ يَقْبِضُهَا مِنْهُ الرَّجُلُ فَيَبِيعُهَا بِدِينَارٍ أَوْ يُمْسِكُهَا وَإِنَّمَا ثَمَنُهَا دِينَارٌ ثُمَّ يَرُدُّهَا وَقِيمَتُهَا يَوْمَ يَرُدُّهَا عَشَرَةُ دَنَانِيرَ فَلَيْسَ عَلَى الَّذِى قَبَضَهَا أَنْ يَغْرَمَ لِصَاحِبِهَا مِنْ مَالِهِ تِسْعَةَ دَنَانِيرَ إِنَّمَا عَلَيْهِ قِيمَةُ مَا قَبَضَ يَوْمَ قَبْضِهِ . قَالَ وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَنَّ السَّارِقَ إِذَا سَرَقَ السِّلْعَةَ فَإِنَّمَا يُنْظَرُ إِلَى ثَمَنِهَا يَوْمَ يَسْرِقُهَا فَإِنْ كَانَ يَجِبُ فِيهِ الْقَطْعُ كَانَ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَإِنِ اسْتَأْخَرَ قَطْعُهُ إِمَّا فِى سِجْنٍ يُحْبَسُ فِيهِ حَتَّى يُنْظَرَ فِى شَأْنِهِ وَإِمَّا أَنْ يَهْرُبَ السَّارِقُ ثُمَّ يُؤْخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَيْسَ اسْتِئْخَارُ قَطْعِهِ بِالَّذِى يَضَعُ عَنْهُ حَدًّا قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ يَوْمَ سَرَقَ وَإِنْ رَخُصَتْ تِلْكَ السِّلْعَةُ بَعْدَ ذَلِكَ وَلاَ بِالَّذِى يُوجِبُ عَلَيْهِ قَطْعًا لَمْ يَكُنْ وَجَبَ عَلَيْهِ يَوْمَ أَخَذَهَا إِنْ غَلَتْ تِلْكَ السِّلْعَةُ بَعْدَ ذَلِكَ .

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1463, 1/296

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ مَنْ نَحَلَ وَلَدًا لَهُ صَغِيرًا لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَحُوزَ نُحْلَهُ فَأَعْلَنَ ذَلِكَ لَهُ وَأَشْهَدَ عَلَيْهَا فَهِىَ جَائِزَةٌ وَإِنْ وَلِيَهَا أَبُوهُ . قَالَ مَالِكٌ الأَمْرُ عِنْدَنَا أَنَّ مَنْ نَحَلَ ابْنًا لَهُ صَغِيرًا ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا ثُمَّ هَلَكَ وَهُوَ يَلِيهِ إِنَّهُ لاَ شَىْءَ لِلاِبْنِ مِنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الأَبُ عَزَلَهَا بِعَيْنِهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَى رَجُلٍ وَضَعَهَا لاِبْنِهِ عِنْدَ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ جَائِزٌ لِلاِبْنِ .

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1466, 1/297

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ جَاءَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِى عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَلَغَ بِى مِنَ الْوَجَعِ مَا تَرَى وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ. فَقُلْتُ فَالشَّطْرُ قَالَ لاَ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِى فِى امْرَأَتِكَ. قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَأُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً صَالِحًا إِلاَّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ يَرْثِى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ. باب أَمْرِ الْحَامِلِ وَالْمَرِيضِ وَالَّذِى يَحْضُرُ الْقِتَالَ فِى أَمْوَالِهِمْ . قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِى وَصِيَّةِ الْحَامِلِ وَفِى قَضَايَاهَا فِى مَالِهَا وَمَا يَجُوزُ لَهَا أَنَّ الْحَامِلَ كَالْمَرِيضِ فَإِذَا كَانَ الْمَرَضُ الْخَفِيفُ غَيْرُ الْمَخُوفِ عَلَى صَاحِبِهِ فَإِنَّ صَاحِبَهُ يَصْنَعُ فِى مَالِهِ مَا يَشَاءُ وَإِذَا كَانَ الْمَرَضُ الْمَخُوفُ عَلَيْهِ لَمْ يَجُزْ لِصَاحِبِهِ شَىْءٌ إِلاَّ فِى ثُلُثِهِ . قَالَ وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ الْحَامِلُ أَوَّلُ حَمْلِهَا بِشْرٌ وَسُرُورٌ وَلَيْسَ بِمَرَضٍ وَلاَ خَوْفٍ لأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ فِى كِتَابِهِ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ وَقَالَ حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَالْمَرْأَةُ الْحَامِلُ إِذَا أَثْقَلَتْ لَمْ يَجُزْ لَهَا قَضَاءٌ إِلاَّ فِى ثُلُثِهَا فَأَوَّلُ الإِتْمَامِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِى كِتَابِهِ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ وَقَالَ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا فَإِذَا مَضَتْ لِلْحَامِلِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ مِنْ يَوْمِ حَمَلَتْ لَمْ يَجُزْ لَهَا قَضَاءٌ فِى مَالِهَا إِلاَّ فِى الثُّلُثِ. قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِى الرَّجُلِ يَحْضُرُ الْقِتَالَ إِنَّهُ إِذَا زَحَفَ فِى الصَّفِّ لِلْقِتَالِ لَمْ يَجُزْ لَهُ أَنْ يَقْضِىَ فِى مَالِهِ شَيْئًا إِلاَّ فِى الثُّلُثِ وَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْحَامِلِ وَالْمَرِيضِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ مَا كَانَ بِتِلْكَ الْحَالِ . باب الْوَصِيَّةِ لِلْوَارِثِ وَالْحِيَازَةِ . قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِى هَذِهِ الآيَةِ إِنَّهَا مَنْسُوخَةٌ . قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ نَسَخَهَا مَا نَزَلَ مِنْ قِسْمَةِ الْفَرَائِضِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ السُّنَّةُ الثَّابِتَةُ عِنْدَنَا الَّتِى لاَ اخْتِلاَفَ فِيهَا أَنَّهُ لاَ تَجُوزُ وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ إِلاَّ أَنْ يُجِيزَ لَهُ ذَلِكَ وَرَثَةُ الْمَيِّتِ وَأَنَّهُ إِنْ أَجَازَ لَهُ بَعْضُهُمْ وَأَبَى بَعْضٌ جَازَ لَهُ حَقُّ مَنْ أَجَازَ مِنْهُمْ وَمَنْ أَبَى أَخَذَ حَقَّهُ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِى الْمَرِيضِ الَّذِى يُوصِى فَيَسْتَأْذِنُ وَرَثَتَهُ فِى وَصِيَّتِهِ وَهُوَ مَرِيضٌ لَيْسَ لَهُ مِنْ مَالِهِ إِلاَّ ثُلُثُهُ فَيَأْذَنُونَ لَهُ أَنْ يُوصِىَ لِبَعْضِ وَرَثَتِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ ثُلُثِهِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فِى ذَلِكَ وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ لَهُمْ صَنَعَ كُلُّ وَارِثٍ ذَلِكَ فَإِذَا هَلَكَ الْمُوصِى أَخَذُوا ذَلِكَ لأَنْفُسِهِمْ وَمَنَعُوهُ الْوَصِيَّةَ فِى ثُلُثِهِ وَمَا أُذِنَ لَهُ بِهِ فِى مَالِهِ . قَالَ فَأَمَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ وَرَثَتَهُ فِى وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَا لِوَارِثٍ فِى صِحَّتِهِ فَيَأْذَنُونَ لَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ لاَ يَلْزَمُهُمْ وَلِوَرَثَتِهِ أَنْ يَرُدُّوا ذَلِكَ إِنْ شَاءُوا وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ صَحِيحًا كَانَ أَحَقَّ بِجَمِيعِ مَالِهِ يَصْنَعُ فِيهِ مَا شَاءَ إِنْ شَاءَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ جَمِيعِهِ خَرَجَ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ أَوْ يُعْطِيهِ مَنْ شَاءَ وَإِنَّمَا يَكُونُ اسْتِئْذَانُهُ وَرَثَتَهُ جَائِزًا عَلَى الْوَرَثَةِ إِذَا أَذِنُوا لَهُ حِينَ يُحْجَبُ عَنْهُ مَالُهُ وَلاَ يَجُوزُ لَهُ شَىْءٌ إِلاَّ فِى ثُلُثِهِ وَحِينَ هُمْ أَحَقُّ بِثُلُثَىْ مَالِهِ مِنْهُ فَذَلِكَ حِينَ يَجُوزُ عَلَيْهِمْ أَمْرُهُمْ وَمَا أَذِنُوا لَهُ بِهِ فَإِنْ سَأَلَ بَعْضُ وَرَثَتِهِ أَنْ يَهَبَ لَهُ مِيرَاثَهُ حِينَ تَحْضُرُهُ الْوَفَاةُ فَيَفْعَلُ ثُمَّ لاَ يَقْضِى فِيهِ الْهَالِكُ شَيْئًا فَإِنَّهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَهَبَهُ إِلاَّ أَنْ يَقُولَ لَهُ الْمَيِّتُ فُلاَنٌ - لِبَعْضِ وَرَثَتِهِ - ضَعِيفٌ وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَهَبَ لَهُ مِيرَاثَكَ . فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ فَإِنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ إِذَا سَمَّاهُ الْمَيِّتُ لَهُ . قَالَ وَإِنْ وَهَبَ لَهُ مِيرَاثَهُ ثُمَّ أَنْفَذَ الْهَالِكُ بَعْضَهُ وَبَقِىَ بَعْضٌ فَهُوَ رَدٌّ عَلَى الَّذِى وَهَبَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ مَا بَقِىَ بَعْدَ وَفَاةِ الَّذِى أُعْطِيَهُ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِيمَنْ أَوْصَى بِوَصِيَّةٍ فَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ أَعْطَى بَعْضَ وَرَثَتِهِ شَيْئًا لَمْ يَقْبِضْهُ فَأَبَى الْوَرَثَةُ أَنْ يُجِيزُوا ذَلِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إِلَى الْوَرَثَةِ مِيرَاثًا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ لأَنَّ الْمَيِّتَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَقَعَ شَىْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِى ثُلُثِهِ وَلاَ يُحَاصُّ أَهْلُ الْوَصَايَا فِى ثُلُثِهِ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ .

Bize İbn Şihab, ona Âmir b. Sa'd b. Ebu Vakkâs, ona da babası (Sa'd b. Ebu Vakkâs) şöyle demiştir: "Vedâ haccı yılında yakalandığım ağır bir hastalık sebebiyle Rasulullah beni ziyarete geldi. O zaman ben 'Ey Allah'ın Rasulü! Hastalığımın hangi boyutlara ulaştığını görüyorsun. Zengin biri olmama rağmen bir kızım dışında hiçbir mirasçım yoktur. Mal varlığımın üçte ikisini sadaka olarak dağıtayım mı?' dedim. Rasulullah (sav) da 'Hayır' dedi. Ben 'O halde yarısını vereyim' deyince o yine 'Hayır' dedi. Daha sonra Rasulullah (sav) 'Üçte birini ver. Ne var ki üçte biri bile (sadaka olarak vermek için) çok fazla. Aileni zengin olarak bırakman, insanlara el açar ve muhtaç bir halde arkanda bırakmandan daha hayırlıdır. Allah rızası için harcadığın her şeyden sevap kazanırsın. Hatta hanımının ağzına koyduğun bir lokmadan bile sana sevap vardır' dedi. Ben 'Ey Allah'ın Rasulü! Ben (Medine’ye dönen) arkadaşlarımdan geri kalacak mıyım?' dedim. O (sav) da 'Onlardan geri kalmayacaksın. Aksine (ilerde) her işleyeceğin her bir amel için bir derece ve yüksek makam kazanacaksın. Bir grup insan senden fayda görüp diğer bir grup da zarar görünceye dek yaşayacaksın. Allahım! Ashabımın hicretini tamamına erdir. Onları ökçeleri üzere geri çevirme. Ah gidi talihsiz Sa'd b. Havle' dedi. Rasulullah (sav) onun Mekke'de vefat etmesine olan üzüntüsünü dile getirdi." Malik der ki: Hamilenin vasiyetine ve mali hukukuna ilişkin duyduğum en güzel şey onun hasta gibi değerlendirilmesidir. Eğer hastalık ölüm korkusu oluşturmayacak şekilde hafif ise böyle bir kişi malı hakkında dilediği gibi tasarrufta bulunur. Hastalığı ölüm korkusu oluşturuyorsa malının sadece üçte biri üzerinde dilediği tasarrufta bulunabilir. Hamile kadının durumu da böyledir. Hamileliğinin ilk zamanları sevinç ve mutluluk evresidir, korkulacak bir durum ve hastalık hali yoktur. Zira Allah tebâreke ve teâlâ kitabında "... biz de ona (İbrahim'in eşine) İshâk’ı, İshâk’ın ardından da torunu Yâkub’u müjdeledik." [Hûd, 11/71] ve "... eşi hafif bir yük yüklenip hamile kalır ve onu karnında bir müddet taşır. Nihâyet hamileliği ağırlaşınca, eşler birlikte, bir endişe ve telaşla Rableri olan Allah’a yönelerek: “Eğer bize eli ayağı düzgün kusursuz bir çocuk verirsen, yemin olsun ki, biz de karşılığında şükredenlerden olacağız” diye dua ederler." [Araf, 7/189] buyurmuştur. Hamileliği ağırlaşan kadın, malının sadece üçte birine yönelik dilediği gibi tasarrufta bulunma yetkisine sahiptir. Hamilelik, altı ay geçtikten sonra ağır hastalık niteliği kazanır. Zira Allah tebâreke ve teâlâ kitabında "Anneler, bebeklerini tam iki sene emzirsinler." [Bakar, 2/233] buyurmuştur. Keza "Hamilelik ve sütten ayrılması (toplam olarak) otuz ay sürer." [Ahkâf, 46/15] buyurmuştur. Hamilelik süresi altı ayı dolmuş kadının malının üçte biri dışında tasarrufta bulunma hakkı yoktur. Savaşa katılıp safta yerini alan kişinin de malının üçte biri dışında tasarrufta bulunması caiz değildir. Çünkü o bu durum süresince hamileliği ağırlaşmış ve ölüm korkusu taşıyan hasta gibidir. Şu ayet nesh edilmiştir: "Birinize ölüm gelip çattığı zaman, eğer geride bir mal bırakmışsanız ananıza, babanıza ve yakın akrabanıza meşru bir tarzda vasiyette bulunmanız farz kılındı." [Bakara, 2/180] Bu ayeti miras paylaşımına dair ayetler nesh etmiştir. Bizim bildiğimiz (Medine uleması arasında) tartışma bulunmayan sabit sünnete göre ölünün -diğer varislerinin izin vermesi dışında- varis için vasiyette bulunması caiz değildir. Şayet bazı varisler buna izin verip diğerleri vermezse izin verenlerin payına yönelik vasiyet geçerli olurken izin vermeyenlerin malında geçersiz sayılır. Malının üçte biri dışında tasarruf hakkına sahip olmayan hasta kişi malının üçte birinden fazlasında bir varisi lehine tasarrufta (vasiyette) bulunmak için diğer mirasçılarından izin ister, onlar da izin verirse artık onların cayma hakları yoktur. Şayet cayma hakları olsaydı hepsi (vasiyette bulunan ölü hayattayken vasiyette bulunması için yetki ve) izin verip o öldükten sonra da cayıp vasiyete konu olan malı alıkoyarlar, malının üçte birine ve kendine izin verilen kadarına yönelik vasiyeti görmezden gelirlerdi. Kişi sağlıklıyken bir varisi lehine vasiyette bulunmak amacıyla diğer varislerinden izin istese onlar da izin verseler bu onlar için bağlayıcı olmaz. Varislerin (izin verme hakkı doğmadan izin vermeleri sebebiyle) dilerlerse bunu reddetme ve cayma hakları vardır. Çünkü adam sağlıklı iken malının tamamına yönelik (varislerden izin almaksızın) dilediği gibi tasarrufta (vasiyette) bulunma hakkına sahiptir. Şayet malının tamamını gözden çıkarıp hepsini sadaka olarak dağıtır veya birine vermek isterse bunun için hakkı ve yetkisi vardır. Kişinin varislerinden izin istemesi, malının tamamına yönelik tasarruf yetkisi ortadan kalkıp sadece üçte birlik bölümünde tasarrufta bulunma hakkı kaldığı ve varislerin kalan üçte ikilik bölümünde tasarruf yetkisi kazandıkları zaman caiz olur. Şayet kişi vefatına yakın payında tasarrufta bulunmak için varislerinden birinden izin istese o da verse, ancak herhangi bir tasarrufta bulunmasa o pay varise döner. Ancak ölen kişi bu hakkı tanıyan varisine “falanca, yoksul ve zayıf olduğu için kendi payını ona bağışlamanı istiyorum” dese, o da bunu kabul etse, kendisine bağış yapılan kişi ismen belli olduğu takdirde bu caizdir. Eğer varislerden biri kendi payını, miras sahibine (tasarrufta bulunabilmesi için) bağışlar, o da bir bölümünde tasarrufta bulunup diğer bölümünde tasarrufta bulunmazsa kalan bölüm bağışta bulunan varise geri döner. Şayet kişi (sağlıklı iken) bir varisine kabzetmediği bir şey verdiğini hatırlasa diğer varisler de bunu kabul etmezse (kabzedilmeye) o pay Allah’ın kitabında belirlendiği üzere miras olarak bütün varislere döner. Çünkü ölen kişi malının üçte birlik kısmı için böyle bir şeyin gerçekleşmesini murad etmemiştir ve malın üçte birlik bölümü kendilerine vasiyet edilen mirasçılar bunu paylaşıma katmazlar.

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1461, 1/293

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِى عَبْدٍ فَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِلاَّ فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ. قال مالك و الأمر المجتمع عليه عندنا في العبد يُعتَق سيده منه شِقْصا ثلثه أو ربعه أو نصفه أو سهما من الأسهُم بعد موته أنه لا يعتق منه إلا ما أعتق سيده و سمّى من ذلك الشقص و ذلك أن عتاقة ذلك الشقص إنما وجبت و كانت بعد وفاة الميّت و أن سيده كان مخيّرا في ذلك ما عاش فلما وقع العتق للعبد على سيده الموصي لم يكن للموصي إلا ما أخذ من ماله و لم يعتق ما بقي من العبد لأن ماله قد صار لغيره فكيف يعتق ما بقي من العبد على قوم آخرين ليسوا هم ابتدؤا العتاقة ولا أثبتوها و لا لهم الولاء ولا يثبت لهم و إنما صنع ذلك الميت هو الذي أعتق و أُثبِت له الولاء فلا يُحمَل ذلك في مال غيره إلا أن يوصي بأن يعتق ما بقي منه في ماله فإن ذلك لازم لشركائه و ورثته و ليس لشركائه أن يأبَوْا ذلك عليه و هو في ثلث مال الميت لأنه ليس على ورثته في ذلك ضرر قال مالك ولو أعتق رجل ثلث عبده و هو مريض فَبَتَّ عتقه عتق عليه كله في ثلثه و ذلك أنه ليس بمنزلة الرجل يُعتِق ثلث عبده بعد موته لأن الذي يُعتق ثلث عبده بعد موته لو عاش رجع فيه و لم ينفذ عتقه و أن العبد الذي يبتّ سيده عتق ثلثه في مرضه يعتق عليه كله إن عاش و إن مات أُعتق عليه في ثلثه و ذلك أن أمر الميت جائز في ثلثه كما أن أمر الصحيح جائز في ماله كله. باب الشَّرْطِ فِى الْعِتْقِ . قَالَ مَالِكٌ مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا لَهُ فَبَتَّ عِتْقَهُ حَتَّى تَجُوزَ شَهَادَتُهُ وَتَتِمَّ حُرْمَتُهُ وَيَثْبُتَ مِيرَاثُهُ فَلَيْسَ لِسَيِّدِهِ أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا يَشْتَرِطُ عَلَى عَبْدِهِ مِنْ مَالٍ أَوْ خِدْمَةٍ وَلاَ يَحْمِلَ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الرِّقِّ لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِى عَبْدٍ قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ. قَالَ مَالِكٌ فَهُوَ إِذَا كَانَ لَهُ الْعَبْدُ خَالِصًا أَحَقُّ بِاسْتِكْمَالِ عَتَاقَتِهِ وَلاَ يَخْلِطُهَا بِشَىْءٍ مِنَ الرِّقِّ .

Bana Malik, ona Nâfi, ona Abdullah b. Ömer'in rivayet ettiğine göre Hz. Peygamber (sav) şöyle buyurmuştur: "Bir köledeki hissesini azat eden kimsenin, kölenin geri kalan hisselerini azat edebilecek miktara ulaşan malı varsa, kölenin piyasa değeri tespit edilir, o kimse diğer ortakların hisselerine düşen parayı öder ve köle azat olur. O kimsenin malı yoksa, kendi hissesiyle ilgili yaptığı azat geçerlidir." Malik der ki: Azat edilen köle konusunda bizim ittifak ettiğimiz hüküm şudur: Bir efendi vefatından sonra olmak kaydıyla bir köledeki payının üçte birini, veya dörtte birini, yahut yarısını ya da her hangi bir miktarda payını azat etse, kölenin tamamı değil, sadece efendinin azat ettiği ve belirttiği miktarı azat olur. Çünkü efendi hayatta iken dilediği kadarını azat etmede serbestti. Ancak efendinin vefatından sonra, sadece efendinin azat ettiği hisse kadarının azadı vaciptir. Vasiyet eden efendinin payından kölenin azadı gerçekleştiğinde, bu azat ancak vasiyet eden efendinin payına düşen (üçte bir) kadarına geçerli olur. Kölenin kalanı azat olmaz. Çünkü artık malı başkasına (varisine) geçmiştir. Artık başka bir topluluğun (varislerin) malı haline gelen kölenin tamamını ölen kimse nasıl azat edebilir ki? Onlar (varisler) azat etme işini başlatmış değil, azat etme işi onlar için sübut bulmuş değil, velayet hakkı onlara ait değildir. Bütün bunlar azat eden ve velayet hakkına sahip olan, vefat etmiş efendinin yaptığı şeylerdir. Onun, kölenin kalanını azat etmeyi, başkasının malından vasiyet ederek gerçekleştirmesi düşünülemez. Bunu ancak ortakların ve varislerin yapması gerekir. Ortakların malın üçte birine tekabül eden miktarda bu azat işini yapmaktan kaçınma hakları yoktur. Çünkü varislerin bu konuda bir zararı söz konusu değildir. Malik der ki: Bir adam hasta iken kölesinin üçte birini azat etse, bu azat kesinleşir ve malın üçte birinde geçerli olmak üzere bu azadın tamamı gerçekleşir. Çünkü bu adamın konumu, vefatından sonra kölesinin üçte birini azat eden ile aynı değildir. Çünkü vefatından sonra olmak üzere, kölesinin üçte birinin azat olmasını vasiyet eden adam, belki yaşasaydı görüşünden dönebilir ve azat işini geçerli kılmayabilirdi. Efendisi hasta iken üçte birini azat ettiği kölenin, efendi hayatta ise tamamı azat olur, vefat etmişse, azat olma işi, üçte biri için geçerli olur. Çünkü vefat edenin tasarrufu üçte birine, hayatta olanın ise malın tamamına geçerli olur. Azat Etmede Şart Koşma Konusu: İmam Malik der ki: Kölesini kesin olarak azat eden bir kişi, kölenin şahadeti kabul edilir hale geldikten, dokunulmazlığı kesinleştikten ve mirası sabit olduktan sonra, artık normal kölesine şart koştuğu hizmet ve işleri ona da şart koşamaz ve kölelerin yapacakları işleri yaptıramaz. Çünkü Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur: "Bir köledeki hissesini azat eden efendinin, kölenin geri kalan hissesini azat edebilecek miktar bulan malı varsa, kölenin piyasa değeri tespit edilir, o kimse diğer ortaklara, hisselerine düşen payı öder ve köle onun adına azat olur." İmam Malik der ki: Köle sadece bir kişiye aitse ve bir kölenin kısmını azat etmişse, bu kişiye lâyık olan kölenin tamamını azat etmektir. Kısmen köle, kısmen hür olarak bırakılamaz.

• İmam Mâlik Muvatta' Itk ve'l-velâ 1467, 1/298

وَحَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَلاَفٍ الْمُزَنِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ كَانَ يَسْبِقُ الْحَاجَّ فَيَشْتَرِى الرَّوَاحِلَ فَيُغْلِى بِهَا ثُمَّ يُسْرِعُ السَّيْرَ فَيَسْبِقُ الْحَاجَّ فَأَفْلَسَ فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ رَضِىَ مِنْ دِينِهِ وَأَمَانَتِهِ بِأَنْ يُقَالَ سَبَقَ الْحَاجَّ أَلاَ وَإِنَّهُ قَدْ دَانَ مُعْرِضًا فَأَصْبَحَ قَدْ رِينَ بِهِ فَمَنْ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا بِالْغَدَاةِ نَقْسِمُ مَالَهُ بَيْنَهُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالدَّيْنَ فَإِنَّ أَوَّلَهُ هَمٌّ وَآخِرَهُ حَرْبٌ . باب مَا جَاءَ فِيمَا أَفْسَدَ الْعَبِيدُ أَوْ جَرَحُوا . قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ السُّنَّةُ عِنْدَنَا فِى جِنَايَةِ الْعَبِيدِ أَنَّ كُلَّ مَا أَصَابَ الْعَبْدُ مِنْ جُرْحٍ جَرَحَ بِهِ إِنْسَانًا أَوْ شَىْءٍ اخْتَلَسَهُ أَوْ حَرِيسَةٍ احْتَرَسَهَا أَوْ ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ جَذَّهُ أَوْ أَفْسَدَهُ أَوْ سَرِقَةٍ سَرَقَهَا لاَ قَطْعَ عَلَيْهِ فِيهَا إِنَّ ذَلِكَ فِى رَقَبَةِ الْعَبْدِ لاَ يَعْدُو ذَلِكَ الرَّقَبَةَ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ فَإِنْ شَاءَ سَيِّدُهُ أَنْ يُعْطِىَ قِيمَةَ مَا أَخَذَ غُلاَمُهُ أَوْ أَفْسَدَ أَوْ عَقْلَ مَا جَرَحَ أَعْطَاهُ وَأَمْسَكَ غُلاَمَهُ وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُسْلِمَهُ أَسْلَمَهُ . وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَىْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ فَسَيِّدُهُ فِى ذَلِكَ بِالْخِيَارِ .

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1465, 1/297

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مُخَنَّثًا كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أُمَيَّةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا فَأَنَا أَدُلُّكَ عَلَى ابْنَةِ غَيْلاَنَ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدْخُلَنَّ هَؤُلاَءِ عَلَيْكُمْ.

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1462, 1/295

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِىِّ أَنْ هَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ إِنَّ الأَرْضَ لاَ تُقَدِّسُ أَحَدًا وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ وَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّكَ جُعِلْتَ طَبِيبًا تُدَاوِى فَإِنْ كُنْتَ تُبْرِئُ فَنِعِمَّا لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مُتَطَبِّبًا فَاحْذَرْ أَنْ تَقْتُلَ إِنْسَانًا فَتَدْخُلَ النَّارَ . فَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِذَا قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ أَدْبَرَا عَنْهُ نَظَرَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ ارْجِعَا إِلَىَّ أَعِيدَا عَلَىَّ قِصَّتَكُمَا مُتَطَبِّبٌ وَاللَّهِ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ مَنِ اسْتَعَانَ عَبْدًا بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ فِى شَىْءٍ لَهُ بَالٌ وَلِمِثْلِهِ إِجَارَةٌ فَهُوَ ضَامِنٌ لِمَا أَصَابَ الْعَبْدَ إِنْ أُصِيبَ الْعَبْدُ بِشَىْءٍ وَإِنْ سَلِمَ الْعَبْدُ فَطَلَبَ سَيِّدُهُ إِجَارَتَهُ لِمَا عَمِلَ فَذَلِكَ لِسَيِّدِهِ وَهُوَ الأَمْرُ عِنْدَنَا . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِى الْعَبْدِ يَكُونُ بَعْضُهُ حُرًّا وَبَعْضُهُ مُسْتَرَقًّا إِنَّهُ يُوقَفُ مَالُهُ بِيَدِهِ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُحْدِثَ فِيهِ شَيْئًا وَلَكِنَّهُ يَأْكُلُ فِيهِ وَيَكْتَسِى بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا هَلَكَ فَمَالُهُ لِلَّذِى بَقِىَ لَهُ فِيهِ الرِّقُّ . قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ الأَمْرُ عِنْدَنَا أَنَّ الْوَالِدَ يُحَاسِبُ وَلَدَهُ بِمَا أَنْفَقَ عَلَيْهِ مِنْ يَوْمِ يَكُونُ لِلْوَلَدِ مَالٌ - نَاضًّا كَانَ أَوْ عَرْضًا - إِنْ أَرَادَ الْوَالِدُ ذَلِكَ .

• İmam Mâlik Muvatta' Vasiyyet 1464, 1/296

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَجُلاً فِى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ عَبِيدًا لَهُ سِتَّةً عِنْدَ مَوْتِهِ فَأَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ ثُلُثَ تِلْكَ الْعَبِيدِ . قَالَ مَالِكٌ وَبَلَغَنِى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِذَلِكَ الرَّجُلِ مَالٌ غَيْرُهُمْ .

• İmam Mâlik Muvatta' Itk ve'l-velâ 1468, 1/299

وَحَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ رَجُلاً فِى إِمَارَةِ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ أَعْتَقَ رَقِيقًا لَهُ كُلَّهُمْ جَمِيعًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ فَأَمَرَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بِتِلْكَ الرَّقِيقِ فَقُسِمَتْ أَثْلاَثًا ثُمَّ أَسْهَمَ عَلَى أَيِّهِمْ يَخْرُجُ سَهْمُ الْمَيِّتِ فَيَعْتِقُونَ فَوَقَعَ السَّهْمُ عَلَى أَحَدِ الأَثْلاَثِ فَعَتَقَ الثُّلُثُ الَّذِى وَقَعَ عَلَيْهِ السَّهْمُ .

• İmam Mâlik Muvatta' Itk ve'l-velâ 1469, 1/299

حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ مَضَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَتَقَ تَبِعَهُ مَالُهُ . قَالَ مَالِكٌ وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَتَقَ تَبِعَهُ مَالُهُ أَنَّ الْمُكَاتَبَ إِذَا كُوتِبَ تَبِعَهُ مَالُهُ وَإِنْ لَمْ يَشْتَرِطْهُ وَذَلِكَ أَنَّ عَقْدَ الْكِتَابَةِ هُوَ عَقْدُ الْوَلاَءِ إِذَا تَمَّ ذَلِكَ وَلَيْسَ مَالُ الْعَبْدِ وَالْمُكَاتَبِ بِمَنْزِلَةِ مَا كَانَ لَهُمَا مِنْ وَلَدٍ إِنَّمَا أَوْلاَدُهُمَا بِمَنْزِلَةِ رِقَابِهِمَا لَيْسُوا بِمَنْزِلَةِ أَمْوَالِهِمَا لأَنَّ السُّنَّةَ الَّتِى لاَ اخْتِلاَفَ فِيهَا أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَتَقَ تَبِعَهُ مَالُهُ وَلَمْ يَتْبَعْهُ وَلَدُهُ وَأَنَّ الْمُكَاتَبَ إِذَا كُوتِبَ تَبِعَهُ مَالُهُ وَلَمْ يَتْبَعْهُ وَلَدُهُ . قَالَ مَالِكٌ وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّ الْعَبْدَ وَالْمُكَاتَبَ إِذَا أَفْلَسَا أُخِذَتْ أَمْوَالُهُمَا وَأُمَّهَاتُ أَوْلاَدِهِمَا وَلَمْ تُؤْخَذْ أَوْلاَدُهُمَا لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَمْوَالٍ لَهُمَا . قَالَ مَالِكٌ وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا بِيعَ وَاشْتَرَطَ الَّذِى ابْتَاعَهُ مَالَهُ لَمْ يَدْخُلْ وَلَدُهُ فِى مَالِهِ . قَالَ مَالِكٌ وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا جَرَحَ أُخِذَ هُوَ وَمَالُهُ وَلَمْ يُؤْخَذْ وَلَدُهُ .

• İmam Mâlik Muvatta' Itk ve'l-velâ 1470, 1/299