أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله. قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من عبد الله بن عمرو ابن علقمة عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي لا بأس بخلقه ، فمرض ، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ فنظر إلى أبيه ، فسكت أبوه ، وسكت الفتى ، ثم الثانية ، ثم الثالثة : فقال أبوه في الثالثة : قل ما قال لك ، ففعل ثم مات ، فأرادت اليهود أن تليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أولى به منكم ، فغسله ، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وحنطه وصلى عليه
Açıklama: Rivayette inkita' vardır.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272765, MA019219-2
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله. قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من عبد الله بن عمرو ابن علقمة عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي لا بأس بخلقه ، فمرض ، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ فنظر إلى أبيه ، فسكت أبوه ، وسكت الفتى ، ثم الثانية ، ثم الثالثة : فقال أبوه في الثالثة : قل ما قال لك ، ففعل ثم مات ، فأرادت اليهود أن تليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أولى به منكم ، فغسله ، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وحنطه وصلى عليه
Tercemesi:
İbn Ebû Hüseyin'in naklettiğine göre Hz. Peygamber'in herhangi bir hastalığı olmayan genç Yahudi komşusu vardı. Hastalandı. Hz. Peygamber yanında aile efradı varken onu ziyaret etti. "Allah'tan başka ilah olmadığına ve Muhammed'in O'nun elçisi olduğuna şehadet eder misin" dedi. Babasına baktı, ancak babası sustu ve genç de sustu. İkinci defa bu diyalog tekrarlandı. Üçüncüde babası "Sana söylediğini söyle" dedi. Genç bunu yaptı ve vefat etti. Yahudi onun defin işlemlerini yapmak istedi. Ancak Hz. Peygamber "Bunu yapmak sizden önce bize düşer" dedi. Onu kefenledi, güzel kokular sürdü ve namazını kıldı.
Açıklama:
Rivayette inkita' vardır.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Ehl-i Kitabeyn 19219, 10/315
Senetler:
1. Ömer b. Said el-Kuraşi (Ömer b. Said b. Ebu Hüseyin)
2. Abdullah b. Amr el-Kinani (Abdullah b. Amr b. Alkame)
Konular:
Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri
Komşuluk, komşuluk ilişkileri
KTB, ADAB
KTB, HASTA, HASTALIK
Sahabe, İslama girişleri
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا على إكاف تحته قطيفة فدكية ، وأردف وراءه أسامة بن زيد ، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج ، وذلك قبل وقعة بدر ، حتى مر بمخلط فيه من المسلمين ، والمشركين عبدة الاوثان ، واليهود ، وفيهم عبد الله بن أبي [ ابن ] سلول ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ، ثم قال : لاتغبروا علينا ، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف ، فنزل ، فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال له عبد الله بن أبي : أيها المرء ! لاأحسن من هذا إن كان ما تقول حقا ، فلا تؤذنا في مجلسنا ، وارجع إلى رحلك ، فمن جاءك منا فاقصص عليه ، فقال ابن رواحة : اغشنا في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك ، فاستب المسلمون والمشركون واليهود ، حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم ، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال : أي سعد ! ألم تسمع ما يقول أبو حباب ؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال : كذا وكذا ، قال سعد : اعف عنه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! واصفح ، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك ، ولقد اصطلح أهل هذه البحرة أن يتوجوه ، يعني يملكوه ، فيعصبوه بالعصابة فلما رد الله تبارك وتعالى ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك ، ، فلذلك فعل بك ما رأيت ، فعفا عنه رسول الله صلى عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
81259, MA009784
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا على إكاف تحته قطيفة فدكية ، وأردف وراءه أسامة بن زيد ، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج ، وذلك قبل وقعة بدر ، حتى مر بمخلط فيه من المسلمين ، والمشركين عبدة الاوثان ، واليهود ، وفيهم عبد الله بن أبي [ ابن ] سلول ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ، ثم قال : لاتغبروا علينا ، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف ، فنزل ، فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال له عبد الله بن أبي : أيها المرء ! لاأحسن من هذا إن كان ما تقول حقا ، فلا تؤذنا في مجلسنا ، وارجع إلى رحلك ، فمن جاءك منا فاقصص عليه ، فقال ابن رواحة : اغشنا في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك ، فاستب المسلمون والمشركون واليهود ، حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم ، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال : أي سعد ! ألم تسمع ما يقول أبو حباب ؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال : كذا وكذا ، قال سعد : اعف عنه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! واصفح ، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك ، ولقد اصطلح أهل هذه البحرة أن يتوجوه ، يعني يملكوه ، فيعصبوه بالعصابة فلما رد الله تبارك وتعالى ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك ، ، فلذلك فعل بك ما رأيت ، فعفا عنه رسول الله صلى عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9784, 5/490
Senetler:
()
Konular:
Farklı inanç kesimleriyle ilişkiler
Hz. Peygamber, bindiği hayvanlar
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Öneri Formu
Hadis Id, No:
19116, T003185
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّىُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ :لَمَّا نَزَلَتْ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشًا فَخَصَّ وَعَمَّ فَقَالَ: « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى قُصَىٍّ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ أَنْقِذِى نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِنَّ لَكِ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبِلاَلِهَا » . قَالَ أَبُو عِيسَى :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ . حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ .
Tercemesi:
Ebû Hüreyre (r.a.)’den rivâyete göre, şöyle demiştir: Şuara 214. ayeti inince; Rasûlullah (s.a.v.), Kureyş’i topladı, hususi ve Umumî çağrılarda bulunarak şöyle buyurdu: Ey Kureyş topluluğu kendinizi ateşten koruyunuz çünkü ben sizin için ne bir zarar nede bir fayda verme gücüne sahip değilim Ey Abdumenaf oğulları topluluğu kendinizi ateşten koruyun, sizler için ne faydam nede zarar verebilecek gücüm yoktur. Ey Kusay oğulları topluluğu kendinizi Cehennem ateşinden koruyun size fayda ve zarar verebilecek bir gücüm yoktur. Ey Abdulmuttalib oğulları! Kendinizi ateşten koruyun sizler için ne fayda ne de zarar verebilecek bir gücüm yoktur. Ey Muhammed’in kızı Fatıma sende kendini Cehennem ateşinden koru senin için fayda ve zarar verebilecek bir imkanım yoktur. Senin için sadece akrabalık bağım vardır onun gereklerini yapacağım.Tirmizî: Bu hadis bu şekliyle hasen sahih garibtir. Bu hadis sadece Musa b. Talha’nın rivâyetiyle bilinir. Ali b. Hucr, Şuayb b. Safvân vasıtasıyla Abdulmelik b. Umeyr’den, Musa b. Talha’dan, Ebû Hüreyre’den mana olarak benzeri şekilde rivâyet edilmiştir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 26, 5/338
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, yakınlarını uyarması
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Tebliğ, yakın akrabalara
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه العباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، قال : فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، وهو على بغلة شهباء - وربما قال معمر : بيضاء - أهداها له فروة بن نعامة الجذامي ، قال : فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار ، قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقفها ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا عباس ! ناد أصحاب السمرة ، قال : وكنت رجلا صيتا ، فناديت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، يقولون : يا لبيك ، يا لبيك ، يا لبيك ، وأقبل المسلمون ، فاقتتلوهم والكفار ، فنادت الانصار ، يقولون : يا معشر الانصار ! ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج ! قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمى الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب الكعبة ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته ، فمازلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله تعالى ، قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلة له .
قال الزهري : وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة يومئذ كان على الخيل ، خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ابن أزهر : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار ، ورجع المسلمون إلى رحالهم ، يمشي في المسلمين ، ويقول : من يدلني على رحل خالد بن الوليد ؟ فمشيت - أو قال فسعيت - بين يديه وأنا غلام محتلم ، أقول : من يدل على رحل خالد ؟ حتى دللنا عليه ، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه ، قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم سبى يومئذ ستة آلاف سبي من امرأة وغلام ، فجعل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب.
قال الزهري : وأخبرني عروة بن الزبير قال : لما رجعت هوازن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أنت أبر الناس ، وأوصلهم ، وقد سبي موالينا ونساؤنا ، وأخذت أموالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت استأنيت بكم ومعي من ترون ، وأحب القول إلى أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين ، إما المال ، وإما السبي ، فقالوا : يا رسول الله ! أما إذا خيرتنا بين المال وبين الحسب ، فإنا نختار الحسب - أو قال : ما كنا نعدل بالحسب شيئا - فاختاروا نساءهم وابناءهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] خطب في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ! فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءوا مسلمين أو مستسلمين ، وإنا قد خيرناهم بين الذراري والاموال ، فلم يعدلوا بالاحساب ، وإني قد رأيت أن تردوا لهم أبناءهم ، ونساءهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكتب علينا حصته من ذلك حتى نعطيه من بعض ما يفيئه الله علينا فليفعل ، قال : فقال المسلمون : طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني لا أدري من أذن في ذلك ممن لم يأذن ، فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذلك إلينا ، فلما رفعت العرفاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس قد سلموا ذلك ، وأذنوا فيه ، رد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن نساءهم وأبناءهم ، وخير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كان أعطاهن رجالا من قريش بين أن يلبثن عند من عنده ، وبين أن يرجعن إلى أهلهن ، قال الزهري : فبلغني أن امرأة منهم كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، فخيرت فاختارت أن ترجع إلى أهلها وتركت عبد الرحمن ، وكان معجبا بها ، وأخرى عند صفوان بن أمية فاختارت أهلها.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قسم بين المسلمين ، ثم اعتمر من الجعرانة بعدما قفل من غزوة حنين ، ثم انطلق إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة.
قال معمر عن الزهري قال : أخبرني ابن كعب بن مالك قال : جاء ملاعب الاسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية ، فعرض عليه الاسلام ، فأبى أن يسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لا أقبل هدية مشرك ، قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار ، فبث إليهم نفرا المنذر بن عمرو ، وهو الذي كان يقال المعنق ليموت ، وفيهم عامر ابن فهيرة ، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر ، فأبوا أن يطيعوه ، وأبو أن يخفروا ملاعب الاسنة ، قال : فاستجاش عليهم بني سليم ، فأطاعوه ، فاتبعوهم بقريب من مئة رجل رام ، فأدركوهم ببئر معونة ، فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه .
قال الزهري : فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمن بينهم ؟ قال الزهري : وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه ، فيرون أن الملائكة دفنته .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80791, MA009741
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه العباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، قال : فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، وهو على بغلة شهباء - وربما قال معمر : بيضاء - أهداها له فروة بن نعامة الجذامي ، قال : فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار ، قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقفها ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا عباس ! ناد أصحاب السمرة ، قال : وكنت رجلا صيتا ، فناديت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، يقولون : يا لبيك ، يا لبيك ، يا لبيك ، وأقبل المسلمون ، فاقتتلوهم والكفار ، فنادت الانصار ، يقولون : يا معشر الانصار ! ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج ! قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمى الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب الكعبة ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته ، فمازلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله تعالى ، قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلة له .
قال الزهري : وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة يومئذ كان على الخيل ، خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ابن أزهر : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار ، ورجع المسلمون إلى رحالهم ، يمشي في المسلمين ، ويقول : من يدلني على رحل خالد بن الوليد ؟ فمشيت - أو قال فسعيت - بين يديه وأنا غلام محتلم ، أقول : من يدل على رحل خالد ؟ حتى دللنا عليه ، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه ، قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم سبى يومئذ ستة آلاف سبي من امرأة وغلام ، فجعل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب.
قال الزهري : وأخبرني عروة بن الزبير قال : لما رجعت هوازن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أنت أبر الناس ، وأوصلهم ، وقد سبي موالينا ونساؤنا ، وأخذت أموالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت استأنيت بكم ومعي من ترون ، وأحب القول إلى أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين ، إما المال ، وإما السبي ، فقالوا : يا رسول الله ! أما إذا خيرتنا بين المال وبين الحسب ، فإنا نختار الحسب - أو قال : ما كنا نعدل بالحسب شيئا - فاختاروا نساءهم وابناءهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] خطب في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ! فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءوا مسلمين أو مستسلمين ، وإنا قد خيرناهم بين الذراري والاموال ، فلم يعدلوا بالاحساب ، وإني قد رأيت أن تردوا لهم أبناءهم ، ونساءهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكتب علينا حصته من ذلك حتى نعطيه من بعض ما يفيئه الله علينا فليفعل ، قال : فقال المسلمون : طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني لا أدري من أذن في ذلك ممن لم يأذن ، فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذلك إلينا ، فلما رفعت العرفاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس قد سلموا ذلك ، وأذنوا فيه ، رد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن نساءهم وأبناءهم ، وخير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كان أعطاهن رجالا من قريش بين أن يلبثن عند من عنده ، وبين أن يرجعن إلى أهلهن ، قال الزهري : فبلغني أن امرأة منهم كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، فخيرت فاختارت أن ترجع إلى أهلها وتركت عبد الرحمن ، وكان معجبا بها ، وأخرى عند صفوان بن أمية فاختارت أهلها.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قسم بين المسلمين ، ثم اعتمر من الجعرانة بعدما قفل من غزوة حنين ، ثم انطلق إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة.
قال معمر عن الزهري قال : أخبرني ابن كعب بن مالك قال : جاء ملاعب الاسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية ، فعرض عليه الاسلام ، فأبى أن يسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لا أقبل هدية مشرك ، قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار ، فبث إليهم نفرا المنذر بن عمرو ، وهو الذي كان يقال المعنق ليموت ، وفيهم عامر ابن فهيرة ، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر ، فأبوا أن يطيعوه ، وأبو أن يخفروا ملاعب الاسنة ، قال : فاستجاش عليهم بني سليم ، فأطاعوه ، فاتبعوهم بقريب من مئة رجل رام ، فأدركوهم ببئر معونة ، فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه .
قال الزهري : فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمن بينهم ؟ قال الزهري : وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه ، فيرون أن الملائكة دفنته .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9741, 5/379
Senetler:
()
Konular:
Hediye, hediyeleşmek muhabbeti artırır
Hediye, Hz. Peygamber'in hediye alması
Hediye, müşriklerle hediyeleşmek
Hz. Peygamber, bindiği hayvanlar
Hz. Peygamber, müşriklerle ilişkileri
KTB, HEDİYELEŞMEK
Savaş, esirlere muamele
Siyer, Huneyn gazvesi
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Öneri Formu
Hadis Id, No:
19117, T003186
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى زِيَادٍة حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَنْ عَوْفٍ عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ. حَدَّثَنَا الأَشْعَرِىُّ قَالَ :لَمَّا نَزَلَ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَصْبُعَيْهِ فِى أُذُنَيْهِ فَرَفَعَ مِنْ صَوْتِهِ فَقَالَ: « يَا بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ يَا صَبَاحَاهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى :هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِى مُوسَى . وَقَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ عَوْفٍ عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلاً وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَبِى مُوسَى وَهُوَ أَصَحُّ ذَاكَرْتُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ فَلَمْ يَعْرِفْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِى مُوسَى .
Tercemesi:
Ebû Musa el Eş’arî (r.a.)’den rivâyet edildiğine göre, şöyle demiştir: Şuara sûresi 214. ayeti nazil olunca Rasûlullah (s.a.v.), iki parmağını iki kulağına koydu. Sesini yükselterek şöyle dedi: “Ey Abdumenaf oğulları yetişin” diye bağırdı. (Tirmizî rivâyet etmiştir.) Tirmizî: Bu hadis bu şekliyle Ebû Musa rivâyeti olarak garibtir.Bazıları bu hadisi Avf’tan, Kasame b. Züheyr’den mürsel olarak rivâyet etmişler. Senedinde Ebû Musa’yı zikretmemişlerdir ki bu rivâyet daha sahihtir. Bu hadisi Muhammed b. İsmail’e hatırlattım da Ebû Musa hadisi olarak bilemedi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 26, 5/339
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, yakınlarını uyarması
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Tebliğ, yakın akrabalara