بنو إسرائيل لموسى { فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا } ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له به
استشارة الأنصار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمتنا نمنعنك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم الى عدو من بلادهم
فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سعد ونشطه ذلك ثم قال سيروا وابشروا فأن الله تعالى قد وعدني إحد الطائفتين والله لكآني الآن أنظر الى مصارع القوم
التعرف على أخبار قريش ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذفران فسلك على ثنايا يفال لها الأصافر ثم اانحط منها الى بلد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203754, HS3/162
Hadis:
بنو إسرائيل لموسى { فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا } ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له به
استشارة الأنصار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمتنا نمنعنك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم الى عدو من بلادهم
فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سعد ونشطه ذلك ثم قال سيروا وابشروا فأن الله تعالى قد وعدني إحد الطائفتين والله لكآني الآن أنظر الى مصارع القوم
التعرف على أخبار قريش ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذفران فسلك على ثنايا يفال لها الأصافر ثم اانحط منها الى بلد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
ولم نسلم فقلنا إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم قال وأسلمتما قلنا لا قال فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين قال فأسلمنا وشهدنا معه فقتلت رجلا وضربني ضربة فتزوجت ابنته بعد ذلك فكانت تقول لي لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح فأقول لها لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل كانت تذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حين رأوه فلما أدركه قال جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أتؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن نستعين بمشرك يعني قالت عائشة ثم مضى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال مثل مقالته الأولى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم كما قال أول مرة فقال الرجل لا فقال ارجع فلن نستعين بمشرك قالت فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال مثل ما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم مثل ما قال أول مرة أتؤمن بالله ورسوله فقال الرجل نعم فقال انطلق قال محمد بن عمر وهو خبيب بن يساف وكان قد تأخر إسلامه حتى خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر فلحقه فأسلم في الطريق وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وتوفي في خلافة عثمان بن عفان وهو جد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الذي روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة وغيرهما وقد انقرض ولد خبيب جميعا فلم يبق منهم أحد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203756, ST3/535
Hadis:
ولم نسلم فقلنا إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم قال وأسلمتما قلنا لا قال فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين قال فأسلمنا وشهدنا معه فقتلت رجلا وضربني ضربة فتزوجت ابنته بعد ذلك فكانت تقول لي لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح فأقول لها لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل كانت تذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حين رأوه فلما أدركه قال جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أتؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن نستعين بمشرك يعني قالت عائشة ثم مضى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال مثل مقالته الأولى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم كما قال أول مرة فقال الرجل لا فقال ارجع فلن نستعين بمشرك قالت فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال مثل ما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم مثل ما قال أول مرة أتؤمن بالله ورسوله فقال الرجل نعم فقال انطلق قال محمد بن عمر وهو خبيب بن يساف وكان قد تأخر إسلامه حتى خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر فلحقه فأسلم في الطريق وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وتوفي في خلافة عثمان بن عفان وهو جد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الذي روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة وغيرهما وقد انقرض ولد خبيب جميعا فلم يبق منهم أحد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
أرسله في العسكر فما بقي خباء من اخبيه العسكر إلا اأصابه نضج من دمه
قال فبلغت أبا جهل فقال وهذا أيضا نبي آخر من بني المطلب سيعلم غدا من المقتول إن نحن التقينا
أبو سفيان يرسل الى قريش يطلب منهم الرجوع قال ابن اسحاق ولما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز عيره ارسل الى قريش إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم فقد نجاها الله فارجعوا فقال ابو جهل بن هشام والله لا نرجع حتى نرد بدرا وكان بدر موسما من مواسم العرب يجتمع لهم به سوق كل عامر وفنقيم عليه ثلاثا فننح الجزر ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا أباد بعدها فامضوا
الأخنس يرجع ببني زهرة وقال الأخنس بن شريق بن عمرو ابن وهب الثقفي وكان حليفا لبن يزهرة بالجحفة يا بني زهرة قد نحى الله لكم أموالكم وخلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل وإنما نفرتم لتمنعوه وماله فاجعلوا لي جبنها وارجعوا فإنه لا حاجة لكم بأن تخرجوا في ضيعة لا ما يقول هذا يعني ابا جهل فرجعوا فلم يشهدها زهري واحد أطاعوه وكان فيهم مطاعا
ولم يكن بقي من قريش بطن إلا وقد نفر منهم ناس إلا بني عدي بن كعب لم يخرج منهم رجل واحد فرجعت بنو زهرة مع الأخنس بن شريق فلم يشهد بدرا من هاتين القبيلتين أحد ومشى القوم وكان بين طالب بن ابي طالب وكان في القوم وبين بعض قريش محاورة فقالوا والله لقد عرفنا يا بني هاشم وإن خرجتم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203757, HS3/166
Hadis:
أرسله في العسكر فما بقي خباء من اخبيه العسكر إلا اأصابه نضج من دمه
قال فبلغت أبا جهل فقال وهذا أيضا نبي آخر من بني المطلب سيعلم غدا من المقتول إن نحن التقينا
أبو سفيان يرسل الى قريش يطلب منهم الرجوع قال ابن اسحاق ولما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز عيره ارسل الى قريش إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم فقد نجاها الله فارجعوا فقال ابو جهل بن هشام والله لا نرجع حتى نرد بدرا وكان بدر موسما من مواسم العرب يجتمع لهم به سوق كل عامر وفنقيم عليه ثلاثا فننح الجزر ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا أباد بعدها فامضوا
الأخنس يرجع ببني زهرة وقال الأخنس بن شريق بن عمرو ابن وهب الثقفي وكان حليفا لبن يزهرة بالجحفة يا بني زهرة قد نحى الله لكم أموالكم وخلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل وإنما نفرتم لتمنعوه وماله فاجعلوا لي جبنها وارجعوا فإنه لا حاجة لكم بأن تخرجوا في ضيعة لا ما يقول هذا يعني ابا جهل فرجعوا فلم يشهدها زهري واحد أطاعوه وكان فيهم مطاعا
ولم يكن بقي من قريش بطن إلا وقد نفر منهم ناس إلا بني عدي بن كعب لم يخرج منهم رجل واحد فرجعت بنو زهرة مع الأخنس بن شريق فلم يشهد بدرا من هاتين القبيلتين أحد ومشى القوم وكان بين طالب بن ابي طالب وكان في القوم وبين بعض قريش محاورة فقالوا والله لقد عرفنا يا بني هاشم وإن خرجتم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن مقسم مولى عبد الله ابن الحارث عن عبد الله بن عباس قال كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضا قد أرسلوها على ظهورهم ويوم حنين عمائم حمرا
قال ابن هشام وحدثني بعض اهل العلم أن علي بن ابي طالب قال العمائم تيجان العرب وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضا وقد أرخوا على ظهورهم إلا جبريل فإنه كانت عليه عمامة صفراء
قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن مقسم عن ابن عباس قال ولم تقاتل الملائكة في يوم سوى بدر من الأيام وكانوا يكونون فيما سواه من الأيام عددا ومددا لا يضربون
مقتل أبي جهل قال ابن اسحاق وأقبل أبو جهل يومئذ يرتجز وهو يقاتل ويقول ** ما تنقم الحرب العوان مني ** بازل عامين حديث سني ** ** لمثل هذا ولدتني أمي ** **
قال ابن هشام وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر أحد أحد
قال ابن اسحاق فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه أمر بأبي جهل أن يلتمس في القتلى
وكان اول من لقي أبا جهل كما حدثني ثور بن يزيد عن عكرمة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203760, HS3/182
Hadis:
قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن مقسم مولى عبد الله ابن الحارث عن عبد الله بن عباس قال كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضا قد أرسلوها على ظهورهم ويوم حنين عمائم حمرا
قال ابن هشام وحدثني بعض اهل العلم أن علي بن ابي طالب قال العمائم تيجان العرب وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضا وقد أرخوا على ظهورهم إلا جبريل فإنه كانت عليه عمامة صفراء
قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن مقسم عن ابن عباس قال ولم تقاتل الملائكة في يوم سوى بدر من الأيام وكانوا يكونون فيما سواه من الأيام عددا ومددا لا يضربون
مقتل أبي جهل قال ابن اسحاق وأقبل أبو جهل يومئذ يرتجز وهو يقاتل ويقول ** ما تنقم الحرب العوان مني ** بازل عامين حديث سني ** ** لمثل هذا ولدتني أمي ** **
قال ابن هشام وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر أحد أحد
قال ابن اسحاق فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه أمر بأبي جهل أن يلتمس في القتلى
وكان اول من لقي أبا جهل كما حدثني ثور بن يزيد عن عكرمة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
نهى النبي عن قتل البعض وسببه قال ابن اسحاق وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجواك عمرها ولا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها قال فقال ابوحذيفة أنقتل آباءنا وأخواتنا وعشيرتنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه السيف قال ابن هشام ويقال لألجمنه السيف قال فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال عمر يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق فكان أبو حذيفة يقول ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفا إلا أن تكفرها عني الشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا
قال ابن اسحاق وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وكان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على وبني هاشم وبني المطلب فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف الأنصار ثم من بني سالم بن عوف فقال المجذر لأبي البختري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك ومع أبي البختري زميل له قد حج معه من مكة وهو جنادة بن مليحة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203762, HS3/177
Hadis:
نهى النبي عن قتل البعض وسببه قال ابن اسحاق وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجواك عمرها ولا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها قال فقال ابوحذيفة أنقتل آباءنا وأخواتنا وعشيرتنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه السيف قال ابن هشام ويقال لألجمنه السيف قال فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال عمر يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق فكان أبو حذيفة يقول ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفا إلا أن تكفرها عني الشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا
قال ابن اسحاق وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وكان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على وبني هاشم وبني المطلب فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف الأنصار ثم من بني سالم بن عوف فقال المجذر لأبي البختري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك ومع أبي البختري زميل له قد حج معه من مكة وهو جنادة بن مليحة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
ما مدح به أبو عزة الرسول عندما أطلقه بغير فداء
فقال ابو عزة في ذلك يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر فضله في قومه ** من مبلغ عني الرسول محمدا ** بأنك حق والمليك حميد ** ** وأنت امرؤ تدعو الى الحق والهدى ** عليك من الله العظيم شهيد ** ** وأنت ماريء بوئت فينا مباءة ** له درجات سهلة وصعود ** ** فإنك من حاربته لمحارب ** شقي ومن سالمته لسعيد ** ** ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله ** تأوب ما بى حسرة وقعود **
مقدار الفداء للأسير قال ابن هشام كان فداء المشركين يومئذ أربعة آلاف درهم للرجل الى ألف ردهم إلا من لا شيء له فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه إسلام عمير بن وهب بعد تحريض صفوان له على قتل الرسول
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة ابن الزبير قال جلس عمير بن وهب الجمحي مع صوفان بن امية بعد مصاب أهل بدر من قريش في الحجر بيسير وكان عمير ابن وهب شياطين من شاطين قريش وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء وهو بمكة وكان أبنه وهب بن عمير في أسارى بدر
قال ابن هشام أسره رفاعة بن ارافع أحد بني زريق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203763, HS3/212
Hadis:
ما مدح به أبو عزة الرسول عندما أطلقه بغير فداء
فقال ابو عزة في ذلك يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر فضله في قومه ** من مبلغ عني الرسول محمدا ** بأنك حق والمليك حميد ** ** وأنت امرؤ تدعو الى الحق والهدى ** عليك من الله العظيم شهيد ** ** وأنت ماريء بوئت فينا مباءة ** له درجات سهلة وصعود ** ** فإنك من حاربته لمحارب ** شقي ومن سالمته لسعيد ** ** ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله ** تأوب ما بى حسرة وقعود **
مقدار الفداء للأسير قال ابن هشام كان فداء المشركين يومئذ أربعة آلاف درهم للرجل الى ألف ردهم إلا من لا شيء له فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه إسلام عمير بن وهب بعد تحريض صفوان له على قتل الرسول
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة ابن الزبير قال جلس عمير بن وهب الجمحي مع صوفان بن امية بعد مصاب أهل بدر من قريش في الحجر بيسير وكان عمير ابن وهب شياطين من شاطين قريش وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء وهو بمكة وكان أبنه وهب بن عمير في أسارى بدر
قال ابن هشام أسره رفاعة بن ارافع أحد بني زريق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ
قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن ابي بكر قال حدثني بعض بن ساعدة عن أبي أسيد الساعدي مالك بن ربيعة قال أصبت سيف بني عائط المخزوميين الذين يسمى المرزبان فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يردوا ما في أيديهم من النفل أقبلت حتى ألقيته في النفل قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئا سئله فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه إياه
بشرى الفتح قال ابن اسحاق ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفتح عبد الله بن رواحة بشيرا الى اهل العالية بما فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين وبعث زيد بن حارثة الى اهل السافلة قال اسامة بن زيد فأتانا الخبر حين سوينا التراب على رقية ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت عند عثمان بن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفني عليها مع عثمان حارثة قد قدم قال فجئته وهو واقف بالمصلى قد غشيه الناس وهو يقول قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربعية وأبو جهل بن هشام وزمعة بن السود وأبو البخترى العاص بن هشام وأمية بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج قال قلت يا ابت أحق هذا قال نعم والله يا بني
الرجوع الى المدينة ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا الى المدينة ومعه الأسارى من المشركين وفيهم عقبة بن ابي معيط والنضر بن الحارث واحتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه النفل الذي أصيب من المشركين وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203764, HS3/192
Hadis:
قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن ابي بكر قال حدثني بعض بن ساعدة عن أبي أسيد الساعدي مالك بن ربيعة قال أصبت سيف بني عائط المخزوميين الذين يسمى المرزبان فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يردوا ما في أيديهم من النفل أقبلت حتى ألقيته في النفل قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئا سئله فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه إياه
بشرى الفتح قال ابن اسحاق ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفتح عبد الله بن رواحة بشيرا الى اهل العالية بما فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين وبعث زيد بن حارثة الى اهل السافلة قال اسامة بن زيد فأتانا الخبر حين سوينا التراب على رقية ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت عند عثمان بن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفني عليها مع عثمان حارثة قد قدم قال فجئته وهو واقف بالمصلى قد غشيه الناس وهو يقول قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربعية وأبو جهل بن هشام وزمعة بن السود وأبو البخترى العاص بن هشام وأمية بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج قال قلت يا ابت أحق هذا قال نعم والله يا بني
الرجوع الى المدينة ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا الى المدينة ومعه الأسارى من المشركين وفيهم عقبة بن ابي معيط والنضر بن الحارث واحتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه النفل الذي أصيب من المشركين وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
BEDİR GAZVESİ