Öneri Formu
Hadis Id, No:
159528, TŞ000188
Hadis:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ،حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ جَنْدَلٍ الْيَافِعِيِّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، يَوْمًا ، فَقَرَّبَ طَعَامًا ، فَلَمْ أَرَ طَعَامًا كَانَ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ ، أَوَّلَ مَا أَكَلْنَا ، وَلا أَقَلَّ بَرَكَةً فِي آخِرِهِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّا ذَكَرْنَا اسْمَ اللهِ حِينَ أَكَلْنَا ، ثُمَّ قَعَدَ مَنْ أَكَلَ وَلَمْ يُسَمِّ اللَّهَ تَعَالَى فَأَكَلَ مَعَهُ الشَّيْطَانُ
Tercemesi:
Ebû Eyyûb el-Ensârî (Eyüb Sultan) Hazretleri anlatıyor : Bir gün
Resûlullah Efendimiz'in huzurlarında idik. Sofra hazırlandı. Beraberce
yemek yedik. Ben, başlangıcında son derece bereketli, bitiminde ise o nisbette bereketsiz olan böyle bir yemek görmedim. Hayretimizi yenemeyip
sorduk :
-"Bu nedir yâ Resûlallah; nasıl oldu da böyle oldu?!."Buyurdular ki:
"Bakın; biz yerken, "Bismillâhirrahmânirrahîm" diyerek Allah'ın adı ile başladık. Bu yüzden, Rabbimiz yemeğimize bereket ihsan eyledi. Fakat sonra, dışarıdan bir kimse gelip sofraya oturdu ve Allah'ın adını anmadan (Besmele çekmeden) yemeğe başladı; dolayısıyla şeytan da onunla birlikte yedi. İşte bu durum, yemeğin bereketinin azalmasına sebep oldu".
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 188, /302
Senetler:
1. Ebu Eyyüb el-Ensari (Halid b. Zeyd b. Küleyb b. Salabe b. Abd)
2. Habib b. Evs es-Sekafi (Habib b. Evs)
3. Raşid b. Cendel el-Yâfi'î (Raşid b. Cendel)
4. İbn Ebu Habib Yezid b. Kays el-Ezdî (Yezid b. Süveyd)
5. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Lehîa el-Hadramî (Abdullah b. Lehîa b. Ukbe)
6. Ebu Recâ Kuteybe b. Said es-Sekafi (Kuteybe b. Said b. Cemil b. Tarif)
Konular:
Adab, yeme - içme adabı
Bereket, yiyecek ve içeceklerin bereketlenmesi
Besmele, her işe besmele ile başlamak
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Sahabe, mucizevî/harikulade olaylar, sahabenin karşılaştığı
Şeytan, sembolizmi, bağlanması
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159665, TŞ000326
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ،حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ وَهُوَ يَبْكِي أَوْ قَالَ : عَيْنَاهُ تَهْرَاقَانِ
Tercemesi:
Hz. Âişe (r.anhâ) anlatıyor:
Osman b. Maz'ûn öldüğü zaman, Resûl-i Ekrem Efendimiz onun naaşını ağlayarak (veya göz yaşı dökerek) öpmüşlerdir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 326, /514
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Ebu Muhammed Kasım b. Muhammed et-Teymî (Kasım b. Muhammed b. Ebu Bekir es-Sıddîk)
3. Asım b. Ubeydullah el-Kuraşi (Asım b. Ubeydullah b. Asım b. Ömer b. Hattab)
4. Süfyan es-Sevrî (Süfyan b. Said b. Mesruk b. Habib b. Rafi')
5. Ebu Said Abdurrahman b. Mehdî el-Anberî (Abdurrahman b. Mehdi b. Hassân b. Abdurrahman)
6. Muhammed b. Beşşâr el-Abdî (Muhammed b. Beşşâr b. Osman)
Konular:
Cenaze, ardından ağlamak /musıbet karşısında
Hz. Peygamber, ağlaması
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
عن بشير بن عقربة قال لما قتل أبى عقربة يوم أحد : أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكى فقال : يا حبيب ما يبكيك أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك قلت : بلى يا رسول الله بأبى أنت وأمى فمسح على رأسى فكان أثر يده من رأسى أسود وسائره أبيض ، وكانت لى رتة فتفل فيها فانحلت ، وقال لى : ما اسمك قلت : بحير ، قال : بل أنت بشير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203708, KU36862
Hadis:
عن بشير بن عقربة قال لما قتل أبى عقربة يوم أحد : أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكى فقال : يا حبيب ما يبكيك أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك قلت : بلى يا رسول الله بأبى أنت وأمى فمسح على رأسى فكان أثر يده من رأسى أسود وسائره أبيض ، وكانت لى رتة فتفل فيها فانحلت ، وقال لى : ما اسمك قلت : بحير ، قال : بل أنت بشير
Tercemesi:
Beşîr b. Akraba'dan onun şöyle dediği rivayet edilmiştir: Babam Akraba Uhud'da şehit edildiği vakit ben ağlayarak Peygamber (s.a.v.)'e geldim. O bana:
– “Ey sevgili (çocuk), seni ağlatan nedir? Ben baban, Aişe de anne olsun istemez misin?” dedi. Ben:
– Evet (isterim), yâ Rasûlallah. Anam babam sana feda olsun, dedim. Bunun üzerine o başımı okşadı. (İhtiyarladığımda) başım(daki saçlar) beyazladı ama onun elini koyduğu yerdekiler siyah kaldı. Dilimde de tutukluk vardı, Rasûlullah ona üfleyince çözüldü. Ve bana:
– “Adın nedir?” diye sordu. Ben:
– Bahîr, diye cevap verince o:
– “Hayır, sen Beşir’sin” buyurdu.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, çocuklara hitap tarzı
Hz. Peygamber, çocuklara verdiği önem
Hz. Peygamber, mucizeleri
Hz. Peygamber, ümmetine şefkat göstermesi
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
İsim, Hz. Peygamber, değiştirdiği isimler
Yetim, yetimlik / yetimler
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80664, MA009719
Hadis:
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9719, 5/321
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Mirac, İsra
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel Şahsiyetler, Varaka b. Nevfel
Vahiy, başlangıcı
Vahiy, geliş şekilleri
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ،حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ قَرْثَعٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، نَحْوَهُ
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159634, TŞ000294
Hadis:
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ،حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ قَرْثَعٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، نَحْوَهُ
Tercemesi:
Aynı hadîs, yine Ebû Eyyûb el-Ensârî'den olmak üzere, başka bir senedle de rivayet edilmiştir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 294, /480
Senetler:
1. Ebu Eyyüb el-Ensari (Halid b. Zeyd b. Küleyb b. Salabe b. Abd)
2. Karse' ed-Dabbi (Karse')
3. Ebu Ğâdiye Kaze'a b. Yahya el-Basrî (Kaz'ea b. Yahya b. Esved)
4. Sehm b. Mincab ed-Dabbi (Sehm b. Mincab b. Raşid)
5. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
6. Ebu Abdülkerim Ubeyde b. Muattib ed-Dabbî (Ubeyde b. Muattib)
7. Ebu Muaviye Muhammed b. Hâzim el-A'mâ ed-Darîr (Muhammed b. Hazim)
8. Ahmed b. Meni' el-Begavî (Ahmed b. Meni' b. Abdurrahman)
Konular:
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Namaz, Nafile namazlar, Duha/Kuşluk Namazı
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159633, TŞ000293
Hadis:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، عَنْ هُشَيْمٍ أنبأنا عُبَيْدَةُ وهو ابن معتب عَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، عَنْ قَرْثَعٍ الضَّبِّيِّ ، أَوْ عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ قَرْثَعٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ يُدْمِنُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تُدْمِنُ هَذِهِ الأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلا تُرْتَجُ حَتَّى تُصَلَّى الظُّهْرُ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِي تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ ، قُلْتُ : أَفِي كُلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : هَلْ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قَالَ : لا
Tercemesi:
Ebû Eyyûb el-Ensârî (Eyûb Sultan) (r.a) anlatıyor:
Fahr-i Kâinat Efendimiz, güneş zeval noktasını aştığı sırada devamlı olarak dört rek'at namaz kılarlardı.
- "Yâ Resûlallah, dedim. Siz, hiç aksatmadan her zaman güneş zevali
aştığı sırada bu dört rek'at namazı kılıyorsunuz. Bunun hikmeti nedir?".
Buyurdular ki:
- "Güneş zeval noktasını aştığı sırada, semânın kapıları açılır ve öğle namazının farzı kılınıncaya kadar da kapanmaz. Binâenaleyh, tam o saatte benim tarafımdan işlenmiş hayırlı bir amelin semâya yükselmesini arzu eder ve bu sebeple de devamlı olarak o saatte, bu dört rek'at namazı kılarım". Tekrar sordum:
- "Bu dört rek'atin hepsinde de zamm-ı sûre okunur mu?".
- "Evet!." buyurdular. Bir başka noktayı sordum:
- "Bu dört rek'ati, iki rek'atte bir selâm vermek suretiyle kılmak olur mu?".
"Hayır" buyurdular. "Dört rek'ati bir bütün olarak kılıp sonunda selâm verilmelidir".
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 293, /478
Senetler:
1. Ebu Eyyüb el-Ensari (Halid b. Zeyd b. Küleyb b. Salabe b. Abd)
2. Karse' ed-Dabbi (Karse')
3. Sehm b. Mincab ed-Dabbi (Sehm b. Mincab b. Raşid)
4. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
5. Ebu Abdülkerim Ubeyde b. Muattib ed-Dabbî (Ubeyde b. Muattib)
6. Ebu Muaviye Hüşeym b. Beşir es-Sülemî (Hüşeym b. Beşir b. el-Kasım b. Dinar)
7. Ahmed b. Meni' el-Begavî (Ahmed b. Meni' b. Abdurrahman)
Konular:
Hz. Peygamber, namazdaki okuyuşu
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Namaz, kıraat
Namaz, Nafile namazlar, Duha/Kuşluk Namazı
Namaz, Selam
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159664, TŞ000325
Hadis:
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ،حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَةً لَهُ تَقْضِي فَاحْتَضَنَهَا فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَمَاتَتْ وَهِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَصَاحَتْ أُمُّ أَيْمَنَ ، فَقَالَ يَعْنِي صلى الله عليه وسلم : أَتَبْكِينَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ؟ فَقَالَتْ : أَلَسْتُ أَرَاكَ تَبْكِي ؟ قَالَ : إِنِّي لَسْتُ أَبْكِي ، إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، إِنَّ نَفْسَهُ تُنْزَعُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ تعالى
Tercemesi:
İbn Abbâs (r.a) anlatıyor:
Peygamber Efendimiz, ölmek üzere olan kız çocuğunu yattığı yerden kaldırıp kucağına aldı, biraz sonra da önüne koydu. Kızcağız, Resulüllah'ın huzurunda ruhunu teslim etti. Kız ölünce, Hazreti Peygamber'in dadısı Ümmü Eymen, feryâd ederek ağlamaya başladı. Resûl-i Ekrem Efendimiz Ümmü Eymen'e dönerek:
- "Allah'ın Resulü'nün huzurunda yüksek sesle ağlıyor musun ne?" dediğinde, Ümmü Eymen:
- "Sanki siz ağlamıyor musunuz!." deyince, Hazreti Peygamber:
- "Ben, ağlıyor değilim. Benimki sırf merhamet duygusundan ileri gelmektedir. Zîrâ mü'min, bütün hâllerde, her şeyde bir hayır olduğuna inanır. Öyle ki, ruhu bedeninden ayrılma durumunda da olsa, o yine Allah'ına hamdeder".
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 325, /512
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. İkrime Mevla İbn Abbas (İkrime)
3. Ebu Zeyd Ata b. Saib es-Sekafî (Ata b. Saib b. Malik)
4. Süfyan es-Sevrî (Süfyan b. Said b. Mesruk b. Habib b. Rafi')
5. Ebu Ahmed Muhammed b. Abdullah ez-Zübeyrî (Muhammed b. Abdullah b. Zübeyr b. Ömer b. Dirhem)
6. Ebu Ahmed Mahmud b. Ğaylan el-Adevi (Mahmud b. Ğaylan)
Konular:
Cenaze, ardından ağlamak /musıbet karşısında
Hz. Peygamber, ağlaması
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164133, MK004050
Hadis:
حَدَّثَنَا حَفْصُ بن عُمَرَ الرَّقَّاقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بن عَوْفٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بن إِيَاسٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بن مُهَاجِرٍ ، عَنْ زَبِيدٍ أَوْ رُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْمَلَكَ مِنِّي بِمَنْزِلَةٍ لَيْسَ بِهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ وَأَكْرَهُ أَنْ يَجِدَ مِنِّي رِيحَ شَيْءٍ .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Halid b. Zeyd b. Küleyb Ebu Eyyub el-Ensarî Bedrî 4050, 3/1013
Senetler:
1. Ebu Eyyüb el-Ensari (Halid b. Zeyd b. Küleyb b. Salabe b. Abd)
2. Mihnef b. Süleym el-Abdi (Mihnef b. Süleym b. Haris b. Avf b. Sa'lebe)
3. Haccac b. Muhacir (Haccac b. Muhacir)
4. Ebu Bişr Cafer b. Ebu Vahşiyye el-Yeşkuri (Cafer b. İyas)
5. Ebu Avane Vazzah b. Abdullah el-Yeşkurî (Vazzah b. Abdullah)
6. Ebu Rabî'a Zeyd b. Avf el-Âmirî (Zeyd b. Avf)
7. Hafs b. Ömer er-Rakkî (Hafs b. Ömer b. Sabbah)
Konular:
Hz. Peygamber, sevdiği-sevmediği şeyler
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
173034, MK11877
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْيَمَانُ بن الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:كَانَ يَشْرَبُ فِي الإِنَاءِ ثَلاثَةَ أَنْفَاسٍ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. İkrime Mevla İbn Abbas (İkrime)
3. Ebu Huzeyfe Yeman b. Muğira el-Anezi (Yeman b. Muğira)
4. Haccâc b. Nusayr el-Fesâtîtî (Haccâc b. Nusayr)
5. Ebû Müslim İbrahim b. Abdullah el-Keşşî (İbrahim b. Abdullah b. Müslim b. Mâiz)
Konular:
Adab, su içme adabı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
İçecekler, içmeden önce kaba üflemek