عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث الجيوش إلى الشام ، وبعث أمراء ، ثم بعث يزيد بن أبي سفيان ، فقال له وهو يمشي : إما [ أن ] تركب ، وإما أن أنزل ، قال أبو بكر - رضوان الله عليه - : ما أنا براكب ، وما أنت بنازل ، إني احتسبت خطاي في سبيل الله - ويزيد يومئذ على ربع من الارباع - [ قال ] : إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم [ لله ] ، فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم [ له ] ، وستجد قوما قد فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر ، وتركوا منها أمثال العصائب ، فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف ، [ و ] إني موصيك بعشر : لا تقتلن امرأة ، ولا صبيا ، ولا كبيرا ، ولا تعقرن نخلا ، ولا تحرقنها ، ولا تجبن ، ولا تغلل الذين فحصوا عن رؤوسهم الشمامسة ، والذين حبسوا أنفسهم ، الذين في الصوامع.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79491, MA009375
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث الجيوش إلى الشام ، وبعث أمراء ، ثم بعث يزيد بن أبي سفيان ، فقال له وهو يمشي : إما [ أن ] تركب ، وإما أن أنزل ، قال أبو بكر - رضوان الله عليه - : ما أنا براكب ، وما أنت بنازل ، إني احتسبت خطاي في سبيل الله - ويزيد يومئذ على ربع من الارباع - [ قال ] : إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم [ لله ] ، فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم [ له ] ، وستجد قوما قد فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر ، وتركوا منها أمثال العصائب ، فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف ، [ و ] إني موصيك بعشر : لا تقتلن امرأة ، ولا صبيا ، ولا كبيرا ، ولا تعقرن نخلا ، ولا تحرقنها ، ولا تجبن ، ولا تغلل الذين فحصوا عن رؤوسهم الشمامسة ، والذين حبسوا أنفسهم ، الذين في الصوامع.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9375, 5/199
Senetler:
()
Konular:
Farklı inanç kesimleriyle ilişkiler
Savaş, ilan etme ve savaş hukuku
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر شيع يزيد بن أبي سفيان ، ثم ذكر نحو حديث ابن جريج.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79493, MA009376
Hadis:
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر شيع يزيد بن أبي سفيان ، ثم ذكر نحو حديث ابن جريج.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9376, 5/200
Senetler:
()
Konular:
Farklı inanç kesimleriyle ilişkiler
Savaş, ilan etme ve savaş hukuku
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا عمر بن ذر عن يحيى بن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث عليا بعث خلفه رجلا ، فقال : اتبع عليا ، ولا تدعه من ورائه ، ولكن اتبعه وخذ بيده ، وقل له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقم حتى يأتيك ، قال : فأقام ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا تقاتل قوما حتى تدعوهم .
قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من يحى بن إسحاق.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79637, MA009424
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا عمر بن ذر عن يحيى بن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث عليا بعث خلفه رجلا ، فقال : اتبع عليا ، ولا تدعه من ورائه ، ولكن اتبعه وخذ بيده ، وقل له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقم حتى يأتيك ، قال : فأقام ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا تقاتل قوما حتى تدعوهم .
قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من يحى بن إسحاق.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9424, 5/217
Senetler:
()
Konular:
Savaş, ilan etme ve savaş hukuku
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : إن مما صنع الله لنبيه أن هذين الحيين من الانصار - الاوس والخزرج - كانا يتصاولان في الاسلام كتصاول الفحلين ، لا يصنع الاوس شيئا إلا قالت الخزرج : والله لا تذهبون به أبدا فضلا علينا في الاسلام ، فإذا صنعت الخزرج شيئا ، قالت الاوس مثل ذلك ، فلما أصابت الاوس كعب بن الاشرف ، قالت الخزرج : والله لا ننتهي حتى نجزئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أجزؤا عنه ، فتذاكروا أوزن رجل من اليهود ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتله ، وهو سلام بن أبي الحقيق الاعور أبو رافع بخيبر ، فأذن لهم في قتله ، وقال : لا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، فخرج إليهم رهط فيهم عبد الله بن عتيك ، وكان أمير القوم أحد بني سلمة ، وعبد الله بن أنيس ، ومسعود بن سنان ، وأبو قتادة ، وخزاعي بن أسود رجل من أسلم ، حليف لهم ، ورجل آخر يقال له فلان بن سلمة ، فخرجوا حتى جاءوا خيبر ، فلما دخلوا البلد عمدوا إلى كل بيت منها فغلقوه من خارجه على أهله ، ثم أسندوا إليه في مشربة له في عجلة من نخل ، فأسندوا فيها حتى ضربوا عليه بابه ، فخرجت إليهم امرأته ، فقالت : ممن أنتم ؟ فقالوا : نفر من العرب أردنا الميرة ، قالت : هذا الرجل فادخلوا عليه ، فلما دخلوا عليه أغلقوا عليهما الباب ، ثم ابتدروه بأسيافهم ، قال قائلهم : والله ما دلني عليه إلا بياضه على الفراش في سواد الليل ، كأنه قبطية ملقاة ، قال : وصاحت بنا امرأته ، قال : فيرفع الرجل منا السيف ليضربها به ،ثم يذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ولولا ذلك فرغنا منها بليل قال : وتحامل عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، [ وكان ] سئ البصر ، فوقع من فوق العجلة ، فوثيت رجله وثيا منكرا ، قال : فنزلنا ، فاحتملناه ، فانطلقنا به معنا ، حتى انتهينا إلى منهر عين من تلك العيون ، فمكثنا فيه ، قال : وأوقدوا النيران ، وأشعلوها في السعف ، وجعلوا يلتمسون ، ويشتدون ، وأخفى الله عليهم مكاننا ، قال : ثم رجعوا ، قال : فقال بعض أصحابنا : أنذهب فلا ندري أمات عدو الله أم لا ؟ قال : فخرج رجل منا حتى حشر في الناس فدخل معهم ، فوجد امرأته مكبة وفي يدها المصباح ، وحوله رجال يهود ، فقال قائل منهم : أما والله لقد سمعت صوت ابن عتيك ، ثم أكذبت نفسي ، فقلت : وأني ابن عتيك بهذه البلاد ، فقالت شيئا ، ثم رفعت رأسها : فقالت ، فاظ وإله يهود ، - تقول : مات - قال : فما سمعت كلمة كانت ألذ منها إلى نفسي ، قال : ثم خرجت ، فأخبرت أصحابي أنه قد مات ، فاحتملنا صاحبنا فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه بذلك ، قال : وجاءوه يوم الجمعه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على المنبر يخطب ، فلما رأهم قال : أفلحت الوجوه .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80901, MA009747
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : إن مما صنع الله لنبيه أن هذين الحيين من الانصار - الاوس والخزرج - كانا يتصاولان في الاسلام كتصاول الفحلين ، لا يصنع الاوس شيئا إلا قالت الخزرج : والله لا تذهبون به أبدا فضلا علينا في الاسلام ، فإذا صنعت الخزرج شيئا ، قالت الاوس مثل ذلك ، فلما أصابت الاوس كعب بن الاشرف ، قالت الخزرج : والله لا ننتهي حتى نجزئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أجزؤا عنه ، فتذاكروا أوزن رجل من اليهود ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتله ، وهو سلام بن أبي الحقيق الاعور أبو رافع بخيبر ، فأذن لهم في قتله ، وقال : لا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، فخرج إليهم رهط فيهم عبد الله بن عتيك ، وكان أمير القوم أحد بني سلمة ، وعبد الله بن أنيس ، ومسعود بن سنان ، وأبو قتادة ، وخزاعي بن أسود رجل من أسلم ، حليف لهم ، ورجل آخر يقال له فلان بن سلمة ، فخرجوا حتى جاءوا خيبر ، فلما دخلوا البلد عمدوا إلى كل بيت منها فغلقوه من خارجه على أهله ، ثم أسندوا إليه في مشربة له في عجلة من نخل ، فأسندوا فيها حتى ضربوا عليه بابه ، فخرجت إليهم امرأته ، فقالت : ممن أنتم ؟ فقالوا : نفر من العرب أردنا الميرة ، قالت : هذا الرجل فادخلوا عليه ، فلما دخلوا عليه أغلقوا عليهما الباب ، ثم ابتدروه بأسيافهم ، قال قائلهم : والله ما دلني عليه إلا بياضه على الفراش في سواد الليل ، كأنه قبطية ملقاة ، قال : وصاحت بنا امرأته ، قال : فيرفع الرجل منا السيف ليضربها به ،ثم يذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ولولا ذلك فرغنا منها بليل قال : وتحامل عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه ، [ وكان ] سئ البصر ، فوقع من فوق العجلة ، فوثيت رجله وثيا منكرا ، قال : فنزلنا ، فاحتملناه ، فانطلقنا به معنا ، حتى انتهينا إلى منهر عين من تلك العيون ، فمكثنا فيه ، قال : وأوقدوا النيران ، وأشعلوها في السعف ، وجعلوا يلتمسون ، ويشتدون ، وأخفى الله عليهم مكاننا ، قال : ثم رجعوا ، قال : فقال بعض أصحابنا : أنذهب فلا ندري أمات عدو الله أم لا ؟ قال : فخرج رجل منا حتى حشر في الناس فدخل معهم ، فوجد امرأته مكبة وفي يدها المصباح ، وحوله رجال يهود ، فقال قائل منهم : أما والله لقد سمعت صوت ابن عتيك ، ثم أكذبت نفسي ، فقلت : وأني ابن عتيك بهذه البلاد ، فقالت شيئا ، ثم رفعت رأسها : فقالت ، فاظ وإله يهود ، - تقول : مات - قال : فما سمعت كلمة كانت ألذ منها إلى نفسي ، قال : ثم خرجت ، فأخبرت أصحابي أنه قد مات ، فاحتملنا صاحبنا فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه بذلك ، قال : وجاءوه يوم الجمعه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على المنبر يخطب ، فلما رأهم قال : أفلحت الوجوه .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9747, 5/407
Senetler:
()
Konular:
Kadın, değeri ve konumu
Savaş, Hukuku, çocuk, yaşlı, kadın vs. öldürülmemesi
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Evs kabilesi
Siyer, Hazrec kabilesi
Suikast, ashaba veya ashabın gerçekleştirdiği
Tarihsel şahsiyetler, Ka'b. b. Eşref, öldürülmesi
عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة الاسلمي عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا بسم الله في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، إذا أنت لقيت عدوك من المشركين ، فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال : فأيتهن ما أجابوك منها ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، وادعهم إلى الاسلام ، فإن هم أجابوا ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أن لهم ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين ، فإن هم أبوا أن يتحولوا من دارهم إلى دار المهاجرين ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ، ولايكون لهم في الفئ والغنيمة شئ ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الاسلام ، فسلهم إعطاء الجزية ، فإن فعلوا فاقبل منهم ، وكف عنهم ، فإن أبوا ، فاستعن بالله ، وقاتلهم ، وإن حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك ، وذمم أصحابكم ، فإنكم أن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن حاصرت أهل حصن ، فأرادوك على أن تنزلوهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله ، ولكن أنزلهم على حكمك ، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79653, MA009428
Hadis:
عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة الاسلمي عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا بسم الله في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، إذا أنت لقيت عدوك من المشركين ، فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال : فأيتهن ما أجابوك منها ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، وادعهم إلى الاسلام ، فإن هم أجابوا ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أن لهم ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين ، فإن هم أبوا أن يتحولوا من دارهم إلى دار المهاجرين ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ، ولايكون لهم في الفئ والغنيمة شئ ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الاسلام ، فسلهم إعطاء الجزية ، فإن فعلوا فاقبل منهم ، وكف عنهم ، فإن أبوا ، فاستعن بالله ، وقاتلهم ، وإن حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك ، وذمم أصحابكم ، فإنكم أن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن حاصرت أهل حصن ، فأرادوك على أن تنزلوهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله ، ولكن أنزلهم على حكمك ، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9428, 5/218
Senetler:
()
Konular:
Ahlak, Savaş, savaş ahlakı
Eziyet, işkence (müsle), yasak olması
Ganimet, hak sahiplerine taksimi
Hz. Peygamber, tavsiyeleri
Savaş, Hukuku, çocuk, yaşlı, kadın vs. öldürülmemesi
Savaş, ilan etme ve savaş hukuku
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Yönetim, cizye, gayr-i müslimlerden
Zimmet Ehli, Hukuku
ثنا أبو القاسم بن منيع قراءة عليه نا هدبة بن خالد نا سلام بن مسكين عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سار إلى مكة ليفتحها قال لأبي هريرة اهتف بالأنصار فقال يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاؤوا كأنما كانوا على ميعاد ثم قال اسلكوا هذا الطريق ولا يشرفن لكم أحد إلا أنتموه يقول قتلتموه فسار رسول الله صلى الله عليه و سلم ففتح الله عليهم فطاف رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبيت وصلى ركعتين ثم خرج من الباب الذي يلي الصفا فصعد الصفا فخطب الناس والأنصار أسفل منه فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما الرجل فأخذته الرأفة بقومه والرغبة في قريته وأنزل الله تعالى الوحي بما قالت الأنصار فقال يا معشر الأنصار تقولون فقد أدركته رأفة بقومه ورغبة في قريته قال فمن أنا إذا كلا والله إني عبد الله ورسوله حقا فالمحيا محياكم والممات مماتكم قالوا يا رسول الله ما قلنا ذلك إلا مخافة أن تفارقنا قال أنتم صادقون عند الله وعند رسوله قال فوالله ما منهم إلا من قد بلّ نحره بالدموع
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186269, DK003023
Hadis:
ثنا أبو القاسم بن منيع قراءة عليه نا هدبة بن خالد نا سلام بن مسكين عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سار إلى مكة ليفتحها قال لأبي هريرة اهتف بالأنصار فقال يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاؤوا كأنما كانوا على ميعاد ثم قال اسلكوا هذا الطريق ولا يشرفن لكم أحد إلا أنتموه يقول قتلتموه فسار رسول الله صلى الله عليه و سلم ففتح الله عليهم فطاف رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبيت وصلى ركعتين ثم خرج من الباب الذي يلي الصفا فصعد الصفا فخطب الناس والأنصار أسفل منه فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما الرجل فأخذته الرأفة بقومه والرغبة في قريته وأنزل الله تعالى الوحي بما قالت الأنصار فقال يا معشر الأنصار تقولون فقد أدركته رأفة بقومه ورغبة في قريته قال فمن أنا إذا كلا والله إني عبد الله ورسوله حقا فالمحيا محياكم والممات مماتكم قالوا يا رسول الله ما قلنا ذلك إلا مخافة أن تفارقنا قال أنتم صادقون عند الله وعند رسوله قال فوالله ما منهم إلا من قد بلّ نحره بالدموع
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Buyû' 3023, 4/16
Senetler:
()
Konular:
Ensar, Ensara kin beslemek
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Hz. Peygamber, sahabe ile ilişkisi
Hz. Peygamber, sahabeyle iletişimi
Kureyş, Kureyş hakkında
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Şehirler, Mekke, Mekkenin fethi ve sonraki gelişmeler
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler