Açıklama: İsnadı zayıftır. Abdullah b. Mus'ab b. Sâbit, Mus'ab b. Abdillah'ın babasıdır. "et-Ta'cil" ricalindendir ve İbn Ma'în onu zayıf kabul etmiştir.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
65942, HM016811
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ فَائِدٍ مَوْلَى عَبَادِلَ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فَأَرْسَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ أَتَى ابْنُ سَعْدٍ وَسَعْدٌ هُوَ الَّذِي دَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى طَرِيقِ رَكُوبِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَخْبِرْنِي مَا حَدَّثَكَ أَبُوكَ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُمْ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَتْ لِأَبِي بَكْرٍ عِنْدَنَا بِنْتٌ مُسْتَرْضَعَةٌ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الِاخْتِصَارَ فِي الطَّرِيقِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ هَذَا الْغَائِرُ مِنْ رَكُوبَةٍ وَبِهِ لِصَّانِ مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُمَا الْمُهَانَانِ فَإِنْ شِئْتَ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْ بِنَا عَلَيْهِمَا قَالَ سَعْدٌ فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا إِذَا أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ هَذَا الْيَمَانِي فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَا ثُمَّ سَأَلَهُمَا عَنْ أَسْمَائِهِمَا فَقَالَا نَحْنُ الْمُهَانَانِ فَقَالَ بَلْ أَنْتُمَا الْمُكْرَمَانِ وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْدَمَا عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَخَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا ظَاهِرَ قُبَاءَ فَتَلَقَّى بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ إِنَّهُ أَصَابَ قَبْلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُهُ لَكَ ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا طَلَعَ عَلَى النَّخْلِ فَإِذَا الشَّرْبُ مَمْلُوءٌ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا الْمَنْزِلُ رَأَيْتُنِي أَنْزِلُ عَلَى حِيَاضٍ كَحِيَاضِ بَنِي مُدْلِجٍ
Tercemesi:
Açıklama:
İsnadı zayıftır. Abdullah b. Mus'ab b. Sâbit, Mus'ab b. Abdillah'ın babasıdır. "et-Ta'cil" ricalindendir ve İbn Ma'în onu zayıf kabul etmiştir.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Sa'd el-Arcî 16811, 5/707
Senetler:
1. Sa'd el-Areci (Sa'd el-Areci)
2. Abd b. Sa'd el-Eslemi (Abd b. Sa'd)
3. Faid Mevla Abadil (Faid)
4. Ebu Bekir Abdullah b. Musab ez-Zübeyrî (Abdullah b. Musab b. Sabit b. Abdullah b. Zübeyr b. Avvam)
5. Ebu Abdullah Musab b. Abdullah ez-Zübeyri (Musab b. Abdullah b. Musab b. Sabit b. Abdullah)
Konular:
Hz. Peygamber, Hicreti
Kültürel hayat, İsim verme kültürü
Sahabe, İslama girişleri
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله. قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من عبد الله بن عمرو ابن علقمة عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي لا بأس بخلقه ، فمرض ، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ فنظر إلى أبيه ، فسكت أبوه ، وسكت الفتى ، ثم الثانية ، ثم الثالثة : فقال أبوه في الثالثة : قل ما قال لك ، ففعل ثم مات ، فأرادت اليهود أن تليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أولى به منكم ، فغسله ، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وحنطه وصلى عليه
Açıklama: Rivayette inkita' vardır.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272765, MA019219-2
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله. قال عبد الرزاق : وسمعته أنا من عبد الله بن عمرو ابن علقمة عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي لا بأس بخلقه ، فمرض ، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ فنظر إلى أبيه ، فسكت أبوه ، وسكت الفتى ، ثم الثانية ، ثم الثالثة : فقال أبوه في الثالثة : قل ما قال لك ، ففعل ثم مات ، فأرادت اليهود أن تليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أولى به منكم ، فغسله ، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وحنطه وصلى عليه
Tercemesi:
İbn Ebû Hüseyin'in naklettiğine göre Hz. Peygamber'in herhangi bir hastalığı olmayan genç Yahudi komşusu vardı. Hastalandı. Hz. Peygamber yanında aile efradı varken onu ziyaret etti. "Allah'tan başka ilah olmadığına ve Muhammed'in O'nun elçisi olduğuna şehadet eder misin" dedi. Babasına baktı, ancak babası sustu ve genç de sustu. İkinci defa bu diyalog tekrarlandı. Üçüncüde babası "Sana söylediğini söyle" dedi. Genç bunu yaptı ve vefat etti. Yahudi onun defin işlemlerini yapmak istedi. Ancak Hz. Peygamber "Bunu yapmak sizden önce bize düşer" dedi. Onu kefenledi, güzel kokular sürdü ve namazını kıldı.
Açıklama:
Rivayette inkita' vardır.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Ehl-i Kitabeyn 19219, 10/315
Senetler:
1. Ömer b. Said el-Kuraşi (Ömer b. Said b. Ebu Hüseyin)
2. Abdullah b. Amr el-Kinani (Abdullah b. Amr b. Alkame)
Konular:
Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri
Komşuluk, komşuluk ilişkileri
KTB, ADAB
KTB, HASTA, HASTALIK
Sahabe, İslama girişleri
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : صحب المغيرة ابن شعبة قوما في الجاهلية فقتلهم ، وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما الاسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شئ ، قال معمر : وسمعت أنهم كانوا أخذوا على المغيرة أن لا يغدر بهم ، حتى يؤذنهم ، فنزلوا منزلا ، فجعل يحفر بنصل سيفه ، فقالوا : ما تصنع ؟ قال : أحفر قبوركم ، فاستحلهم بذلك ، فشربوا ، ثم ناموا ، فقتلهم ، فلم ينج منهم أحد إلا الشريد ، فلذلك سمي الشريد .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80503, MA009678
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : صحب المغيرة ابن شعبة قوما في الجاهلية فقتلهم ، وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما الاسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شئ ، قال معمر : وسمعت أنهم كانوا أخذوا على المغيرة أن لا يغدر بهم ، حتى يؤذنهم ، فنزلوا منزلا ، فجعل يحفر بنصل سيفه ، فقالوا : ما تصنع ؟ قال : أحفر قبوركم ، فاستحلهم بذلك ، فشربوا ، ثم ناموا ، فقتلهم ، فلم ينج منهم أحد إلا الشريد ، فلذلك سمي الشريد .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9678, 5/299
Senetler:
()
Konular:
Ahit, Anlaşma, anlaşmalarda şartlara riayet,
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272845, BS012285-2
Hadis:
اسْتِدْلاَلاً بِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِىُّ أَخْبَرَنِى أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ غُلاَمًا مِنَ الْيَهُودِ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعُودُهُ فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ رَأْسِهِ فَنَظَرَ الْغُلاَمُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ فَأَسْلَمَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَقُولُ :« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ بِى مِنَ النَّارِ ». رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, Lukata 12285, 12/412
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Ebu Muhammed Sabit b. Eslem el-Bünanî (Sabit b. Eslem)
3. Ebu İsmail Hammad b. Zeyd el-Ezdî (Hammad b. Zeyd b. Dirhem)
4. Ebu Eyyüb Süleyman b. Harb el-Vâşihî (Süleyman b. Harb b. Büceyl)
5. Fadl b. Hubâb el-Cumahi (Fadl b. Amr b. Muhammed b. Sahr)
6. Ebu Bekir Ahmed b. İbrahim el-Cürcani (Ahmed b. İbrahim b. İsmail b. Abbas)
7. Ebu Amr Muhammed b. Abdullah er-Rezcahî (Muhammed b. Abdullah b. Ahmed b. Muhammed b. Ahmed b. Hüseyin b. Musa)
Konular:
Ehl-i Kitap, Hz. Peygamber ve yahudiler
Hz. Peygamber, duaları
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Hz. Peygamber, hizmetçileri, köleleri
Hz. Peygamber, insanî ilişkileri
KTB, ADAB
KTB, HASTA, HASTALIK
Sahabe, İslama girişleri
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Tebliğ, İslam'a Davet
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Öneri Formu
Hadis Id, No:
188298, NM000020
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ بِهَمْدَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: قَالَ يَهُودِيٌّ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101] فَقَالَ: لَا تَقُولُوا لَهُ نَبِيٌّ، فَإِنَّهُ لَوْ سَمِعَكَ لَصَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ، قَالَ: فَسَأَلَاهُ، فَقَالَ: «لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَسْحَرُوا، وَلَا تَأْكُلُوا الرِّبَا، وَلَا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ لِيَقْتُلَهُ، وَلَا تَقْذِفُوا مُحْصَنَةً، وَأَنْتُمْ يَا يَهُودُ عَلَيْكُمْ خَاصَّةً أَلَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ» فَقَبَّلَا يَدَهُ وَرِجْلَهُ، وَقَالَا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُسْلِمَا؟» قَالَا: إِنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ، وَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَقْتُلَنَا يَهُودُ
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَا نَعْرِفُ لَهُ عِلَّةً بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَلَا ذَكَرَ الصَّفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ حَدِيثًا وَاحِدًا سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْحَافِظَ، وَيَسْأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: لِمَ تَرَكَا حَدِيثَ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ أَصْلًا؟ فَقَالَ: لِفَسَادِ الطَّرِيقِ إِلَيْهِ ".
قَالَ الْحَاكِمُ: " إِنَّمَا أَرَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِهَذَا حَدِيثَ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ فَإِنَّهُمَا تَرَكَا عَاصِمَ بْنَ بَهْدَلَةَ، فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ وَيُقَالُ: الْهَمْدَانِيُّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْعَالِيَةِ، فَإِنَّهُ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ «. وَقَدْ رَوَى عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الصَّحَابَةِ،» وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ "
Tercemesi:
Bize Ebu'l-Abbas Muhammed b. Yakub anlattı. Dedi ki: Bize İbrahim b. Merzuk anlattı. Dedi ki: Bize Vehb b. Cerir anlattı. Dedi ki: Bize Şu'be anlattı. (Tahvil) Ayrıca bize Hemedan'da Ebu'l-Kasım Abdurrahman b. el-Hasen el-Esedi haber verdi. Dedi ki: Bize İbrahim b. el-Hüseyin anlattı. Dedi ki: Bize Adem b. Ebu İyas anlattı. Dedi ki: Bize Ebu'l-Abbas Muhammed b. Yakub anlattı. Dedi ki: Bize İbrahim b. Merzuk anlattı. Dedi ki: Bize Vehb b. Cerir anlattı. Dedi ki: Bize Şu'be anlattı. (Tahvil) Ayrıca bize Hemedan'da Ebu'l-Kasım Abdurrahman b. el-Hasen el-Esedi haber verdi. Dedi ki: Bize İbrahim b. el-Hüseyin anlattı. Dedi ki: Bize Adem b. Ebu İyas anlattı. Dedi ki: Bize Şu'be anlattı. (Tahvil) Ayrıca bize Ahmed b. Ca'fer el-Kati'i haber verdi. Dedi ki: Bize Abdullah b. Ahmed b. Hanbel anlattı. Dedi ki: Bana babam anlattı. Dedi ki: Bize Muhammed Ca'fer anlattı. Dedi ki: Bize Şu'be anlattı. O Amr b. Mürre'den şöyle dediğini rivayet etti: Abdullah b. Seleme'yi işittim, Safvan b. Assal el-Muradi'nin şöyle dediğini rivayet ediyordu: Bir Yahudi, arkadaşına şöyle dedi: Şu Peygambere (s.a.s.) gidelim ve ona şu ayeti soralım "Andolsun, biz Mûsâ’ya apaçık dokuz mucize verdik." (İsra, 17/101) Arkadaşı dedi ki: Ona Nebi demeyin. Eğer seni duyarsa, onun dört gözü olur (uyanır). Ravi dedi ki: Ona (bu ayeti) sordular. Resulullah şöyle buyurdu: "Allah’a hiçbir şeyi ortak koşmayın, hırsızlık yapmayın, zina etmeyin, haklı olma durumu hariç, Allah’ın haram kıldığı cana kıymayın, sihir yapmayın, faiz yemeyin, suçsuz bir kimseyi, öldürmesi için otorite sahibine götürmeyin, iffetli bir kadına zina isnadında bulunmayın. Siz ey Yahudiler! Özellikle size söylüyorum: Cumartesi günüyle ilgili sınırı aşmayın." O iki Yahudi Hz. Peygamber’in elini ve ayağını öptüler ve dediler ki: Senin Peygamber olduğuna şahitlik ederiz. Resulullah, “Müslüman olmanıza engel nedir?” diye sorunca, “Davud (a.s.), kendi zürriyetinden Peygamber(liğ)in devam etmesi için dua etti. Yahudilerin bizi öldürmesinden korkuyoruz” dediler. Bu sahih bir hadistir. Hiçbir tarikinde bir illet olduğunu bilmiyoruz. Buhari ve Müslim bu hadisi kaydetmemişlerdir. Safvan b. Assal’ın hiçbir hadisini de zikretmemişlerdir. Ebu Abdullah Muhammed b. Yakub el-Hafız’ı işittim, -Muhammed b. Ubeydullah ona şunu sormuştu-: Safvan b. Assal’ın hadisini asıl hadis olarak niçin terk ettiler? Ebu Abdullah dedi ki: Ona ulaşan tarikin fesadından (zayıflığından) dolayı. el-Hakim dedi ki: Ebu Abdullah bununla, Asım’ın Zirr’den rivayet ettiği hadisi kastetmiştir. Buhari ve Müslim, Asım b. Behdele’nin hadisini terk etmişlerdir. Abdullah b. Seleme el-Muradi’ye gelince, ona el-Hemedani de denir. Künyesi Ebu’l-Aliye’dir. O, Ali ve Abdullah’ın ashabının (öğrencilerinin) büyüklerindendir. Abdullah b. Seleme; Sa’d b. Ebu Vakkas, Cabir b. Abdullah ve bunların dışındaki sahabilerden rivayette bulunmuştur. Kendisinden de Ebu’z-Zübeyr el-Mekki ve bir grup tabiin hadis nakletmiştir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, İmân 20, 1/23
Senetler:
1. Safvan b. Assâl el-Murâdî (Safvan b. Assâl)
2. Ebu Aliye Abdullah b. Seleme el-Muradî (Abdullah b. Seleme)
3. Amr b. Mürre el-Muradî (Amr b. Mürre b. Abdullah b. Tarık)
4. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
5. Ebu Abbas Vehb b. Cerir el-Ezdi (Vehb b. Cerir b. Hazim b. Zeyd b. Abdullah b. Şuca')
5. Gunder Muhammed b. Cafer el-Hüzelî (Muhammed b. Cafer el-Hüzeli)
5. Ebu Hasan Adem b. Ebu İyas (Adem b. Abdurrahman b. Muhammed b. Şuayb)
6. İbn Dizil İbrahim b. Hüseyin el-Hemdanî (İbrahim b. Hüseyin b. Ali)
6. Ebu Abdullah Ahmed b. Hanbel eş-Şeybanî (Ahmed b. Muhammed b. Hanbel b. Hilal b. Esed)
6. İbrahim b. Merzuk el-Emevî (İbrahim b. Merzuk b. Dinar)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
7. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Ahmed eş-Şeybanî (Abdullah b. Ahmed b. Muhammed b. Hanbel b. Hilal)
7. Ebu Kasım Abdurrahman b. Hasan el-Esedî (Abdurrahman b. Hasan b. Ahmed b. Muhammed)
8. Ebu Bekir Ahmed b. Cafer el-Katî'î (Ahmed b. Cafer b. Hemdân b. Malik b. Abdullah)
Konular:
Faiz, Riba
Hırsızlık
Hz. Peygamber, Yahudilerle ilişkiler ve sorulan sorular
Kur'an, Ayet Yorumu
Sahabe, İslama girişleri
Zina, nikahsız, gayr-i meşru ilişki,
Zina, zina isnadı / kazf
Öneri Formu
Hadis Id, No:
148208, BS011394
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى السَّرِىِّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ : إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سُعْنَةَ قَالَ زَيْدٌ مَا مِنْ عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ شَىْءٌ إِلاَّ وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِى وَجْهِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلاَّ اثْنَتَانِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ : يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلاَ تَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلاَّ حِلْمًا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِى مُبَايَعَتِهِ.
قَالَ زَيْدُ بْنُ سُعْنَةَ : فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَحَلِّ الأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَلَمَّا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ وَدَنَا مِنْ جِدَارٍ لِيَجْلِسَ إِلَيْهِ أَتَيْتُهُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ ثُمَّ أَخَذْتُ بِمَجَامِعِ قَمِيصِهِ وَرِدَائِهِ فَقُلْتُ : اقْضِنِى يَا مُحَمَّدُ حَقِّى فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمِطَالٌ لَقَدْ كَانَ لِى بِمُخَالَطَتِكُمْ عِلْمٌ فَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ وَعَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِى وَجْهِهِ كَالْفَلَكِ الْمُسْتَدِيرِ ثُمَّ رَمَانِى بِبَصَرِهِ فَقَالَ : يَا يَهُودِىُّ أَتَفْعَلُ هَذَا بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَوَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلاَ مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِى رَأْسَكَ قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى سُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ وَتَبَسُّمٍ ثُمَّ قَالَ :« يَا عُمَرُ أَنَا وَهُوَ كُنَّا إِلَى غَيْرِ هَذَا مِنْكَ أَحْوَجَ أَنْ تَأْمُرَنِى بِحُسْنِ الأَدَاءِ وَتَأْمُرَهُ بِحُسْنِ التِّبَاعَةِ اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ فَاقْضِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا رُعْتَهُ ». وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِى إِسْلاَمِهِ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, Teflîs 11394, 11/485
Senetler:
1. Ebu Yusuf Abdullah b. Selam (Abdullah b. Selam b. el- Hâris)
2. Muhammed b. Yusuf el-Kindi (Muhammed b. Yusuf b. Abdullah b. Selam)
3. Hamza b. Muhammed b. Yusuf (Hamza b. Muhammed b. Yusuf b. Abdullah b. Selam)
4. Muhammed b. Hamza el-Hazreci (Muhammed b. Hamza b. Muhammed b. Yusuf b. Abdullah b. Selam)
5. Ebu Abbas Velid b. Müslim el-Kuraşî (Velid b. Müslim)
6. ibn Ebu Seriy Ebu Abdullah Muhammed b. Mütevekkil el-Kuraşi (Muhammed b. Mütevekkil b. Abdurrahman b. Hassan)
7. Ebu Yusuf Yakub b. Süfyan el-Fesevî (Yakub b. Süfyan b. Cüvan)
8. Ebu Muhammed Abdullah b. Cafer en-Nahvî (Abdullah b. Cafer b. Dürüstuye)
9. ُُEbu Hüseyin Muhammed b. Hüseyin el-Mettusî (Muhammed b. Hüseyin b. Muhammed Fadl b. Yakub)
Konular:
Borç, borçlu-alacaklı ilişkisi
Borç, borcu öderken gönülden fazla vermenin meşru olması
Borç, ödemek, en güzel şekilde
Borç, vadesinde ödenmeyen
Cenaze, törenine katılmak
Ehl-i Kitap, Hz. Peygamber ve yahudiler
Hz. Peygamber, beşer olarak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Hz. Peygamber, insanî ilişkileri
Peygamberler, Peygamberlik Nasıl bilinir
Sahabe, İslama girişleri
Ticaret, müşrik/kafir/ehl-i kitab'la
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة فهل لي فيها أجر قال حكيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف من خير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
163395, EM000070
Hadis:
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة فهل لي فيها أجر قال حكيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف من خير
Tercemesi:
— Hakîm îbni Hizam haber verdiğine göre, Peygamber (Sallatlakü Aleyhi ve SeUem)'e şöyle demiştir:
«— Cahiliyyet zamanında (İslâmdan önce) ibadet diye sıla, azad etme ve sadaka gibi işlediğim amellere ne buyurursunuz, bunlarda bana mükâfat var mı?»
Hakîm dedi ki, Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu:
«— Hayır olarak işlemiş olduğun geçen amellerinle müslüman oldun.»[140]
Bu hadîs-i şerifin delâlet ettiği hükme göre, küfür halinde iken yapılan hayır ve hasenat, güzel işler, İslâm'ı kabulden sonra kıymet kazanır. Aynen sevab olur ve mükâfat alır. Nitekim mümin de tevbe edip halini düzeltince günahları hasenata çevrilir. Devamlı olarak bir hayır isinde bulunan kimse de hastalık gibi bir engelle o iyiliği yapamaz hale gelirse, Allah yine1 onun mükâfatını yapmış gibi verir.
Bu hadîs-i şerif, küfür halinde bulunan kimsenin amelinin makbul olabileceğine asla detil olmaz. İslâm'ı kabul etmek şartı ile makbul olur ve İslâm'dan önceki günahları bağışlanır.
Hakîm ibni Htzam kimdir? :
Hazreti Hatice validemizin kardeşi oğlu olan Hakîm, Fil vak'asından on üç yıl önce doğmuştur. Zübeyr ibni Avvam'ın da amcası oğludur. Kureyşin eşrafından olup, hem cahiliyyet, hem de İslâm devirlerinde cömert, iyilik ve hayırsever idi.
Bedir savaşında kâfirler safında bulundu ve kurtulanlardan biri oldu. Sonra Mekke'nin fethinde İslâm'ı kabul etti. Huneyn savaşında bulundu ve ganime! erinden kendisine yüz deve verildi. Bi'şeften önce ve sonra HazreH Peygamber'e sevgi ve saygısı vardı.
Kuroyş'in toplanıp meşveret ettikleri «Daru'n-Nedve» adındaki ev kendi mülkiyetinde iken, yüzbin dirhem karşılığında onu Hz. Muaviye'y° sattığı zaman, İbni Zübeyr ona bu altş-verişînde aldandın diyerek onu kınadı. H a k î m 'İn verdiği cevap şu olmuştu :
«Asıl aldanan M u a v i y e 'drr. Çünkü ben onu, cahiliyyet zamanında bir tulum şarap karşılığında almıştım. Sizi şahid tutuyorum, bu aldığım para Allah yolunda harcanacaktır. Şimdi bakın hangimiz aldanmıştıf.»
Gerçekten paranın hepsini Allah yolunda harcadı ve Cennet'de bir köşk kazanmış oldu. Altmış yıl cahiliyyet devrinde ve altmış yıl da İslâm devrinde yaşayarak yüz yirmi yaşında olduğu halde Muov.iye zamanmda Medine deki evinde hicrî 54 tarihinde vefat etti. Allah ondan razı olsun. Birçok hadîs-i şerîf rivayet etmiştir.[141]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 70, /109
Senetler:
1. Hakîm b. Hizam el-Kuraşî (Hakîm b. Hizam b. Huveylid b. Esed b. Abdüluzza b. Kusay b. Kilab)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Şuayb b. Ebu Hamza el-Ümevi (Şuayb b. Dinar)
5. Ebu Yeman Hakem b. Nafi' el-Behrânî (Hakem b. Nafi')
Konular:
Akraba, akrabalık ilişkileri, sıla-i rahim
Amel, müslüman olmadan önceki ameller
Cahiliye
cahiliye, âdetleri
Köle, Cariye, azadı, insan hürriyeti
Köle, kölelik, cariyelik hukuku.
Sahabe, İslama girişleri