حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت : لما أبطأ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي جزع من ذلك جزعا شديدا فقلت مما رأيت من جزعه : لقد قلاك ربك لما يرى من جزعك فأنزل الله : { ما ودعك ربك و ما قلى }
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه لإرسال فيه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192510, NM004260
Hadis:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت : لما أبطأ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي جزع من ذلك جزعا شديدا فقلت مما رأيت من جزعه : لقد قلاك ربك لما يرى من جزعك فأنزل الله : { ما ودعك ربك و ما قلى }
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه لإرسال فيه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4260, 5/323
Senetler:
()
Konular:
KTB, VAHİY
Vahiy, Peygamber'e ulaşma süreci
Vahiy, vahyin kesilmesi
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرني مسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : قال لي ابن طاوس : « عند أبي كتاب من العقول نزل به الوحي ، وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقول أو الصدقة فإنما نزل به الوحي » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : ذلك إن شاء الله كما روى ابن طاوس ، وبين في قول أنس قال : وحديث أنس ثابت من جهة حماد بن سلمة وغيره ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبه نأخذ
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199357, BMS002224
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرني مسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : قال لي ابن طاوس : « عند أبي كتاب من العقول نزل به الوحي ، وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقول أو الصدقة فإنما نزل به الوحي » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : ذلك إن شاء الله كما روى ابن طاوس ، وبين في قول أنس قال : وحديث أنس ثابت من جهة حماد بن سلمة وغيره ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبه نأخذ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Zekât 2224, 3/218
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
KTB, VAHİY
Vahiy, başlangıcı
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أنزل عليه فرائضه كما شاء ، {لا معقب لحكمه} ويقال ، والله أعلم : إن أول ما أنزل الله عليه من كتابه {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ثم أنزل عليه بعدها ما لم يؤمر فيه بأن يدعو إليه المشركين فمرت لذلك مدة ، ثم يقال : أتاه جبريل عليه السلام عن الله بأن يعلمهم نزول الوحي إليه ، ويدعوهم إلى الإيمان به ، فكبر ذلك عليه ، وخاف التكذيب وأن يتناول ، فنزل عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} فقال : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك فبلغ ما أمر به ، فاستهزأ به قوم ، فنزل عليه {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ، إنا كفيناك المستهزئين} وأعلمه من أعلمه منهم أنه لا يؤمن به ، فقال {وقالوا لن نؤمن لك}، الآية ، وأنزل الله فيما يثبته به إذ ضاق من أذاهم {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ففرض عليه إبلاغهم وعبادته ، ولم يفرض عليه قتالهم ، وأبان ذلك في غير آية من كتابه ، ولم يأمره بعزلتهم فأنزل عليه {قل يا أيها الكافرون} وذكر سائر الآيات التي وردت في ذلك قال : وأمرهم أن لا يسبوا أندادهم ، وذكر الآية قال : ثم أنزل بعد هذا في الحال التي فرض فيها عزلة المشركين فقال {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} ، وقال لمن تبعه {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202663, BMS005301
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أنزل عليه فرائضه كما شاء ، {لا معقب لحكمه} ويقال ، والله أعلم : إن أول ما أنزل الله عليه من كتابه {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ثم أنزل عليه بعدها ما لم يؤمر فيه بأن يدعو إليه المشركين فمرت لذلك مدة ، ثم يقال : أتاه جبريل عليه السلام عن الله بأن يعلمهم نزول الوحي إليه ، ويدعوهم إلى الإيمان به ، فكبر ذلك عليه ، وخاف التكذيب وأن يتناول ، فنزل عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} فقال : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك فبلغ ما أمر به ، فاستهزأ به قوم ، فنزل عليه {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ، إنا كفيناك المستهزئين} وأعلمه من أعلمه منهم أنه لا يؤمن به ، فقال {وقالوا لن نؤمن لك}، الآية ، وأنزل الله فيما يثبته به إذ ضاق من أذاهم {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ففرض عليه إبلاغهم وعبادته ، ولم يفرض عليه قتالهم ، وأبان ذلك في غير آية من كتابه ، ولم يأمره بعزلتهم فأنزل عليه {قل يا أيها الكافرون} وذكر سائر الآيات التي وردت في ذلك قال : وأمرهم أن لا يسبوا أندادهم ، وذكر الآية قال : ثم أنزل بعد هذا في الحال التي فرض فيها عزلة المشركين فقال {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} ، وقال لمن تبعه {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5301, 6/492
Senetler:
()
Konular:
Haber, Hadis, haber-i vahidin delil oluşu
KTB, VAHİY
Vahiy, Hz. Pegamber'in Öğretmesi
حدثنا أبو داود قال : حدثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثم فتر الوحي »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
135771, TM001794
Hadis:
حدثنا أبو داود قال : حدثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثم فتر الوحي »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Davud et-Tayalisi, Müsned-i Tayalisi, Cabir b. Abdullah el-Ensarî 1794, 3/267
Senetler:
1. Cabir b. Abdullah el-Ensârî (Cabir b. Abdullah b. Amr b. Haram b. Salebe)
2. Ebu Seleme b. Abdurrahman ez-Zuhrî (Abdullah b. Abdurrahman b. Avf b. Abduavf)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Salih b. Ebu Ahdar el-Yemamî (Salih b. Ebu Ahdar)
Konular:
KTB, VAHİY
Vahiy, geliş şekilleri
Vahiy, vahyin kesilmesi
[ ] حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : في قوله عز و جل : { الحمد لله رب العالمين } قال : الجن و الإنس
قال الحاكم : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند
Öneri Formu
Hadis Id, No:
191314, NM003058
Hadis:
[ ] حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : في قوله عز و جل : { الحمد لله رب العالمين } قال : الجن و الإنس
قال الحاكم : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tefsîr 3058, 4/69
Senetler:
()
Konular:
Hamd, Allah'a hamdetmek
KTB, VAHİY
كتب إلي أبو إسماعيل محمد ابن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ثنا بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد سمعت عامر بن سعد : يقول : قال سعد : نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
193007, NM004759
Hadis:
كتب إلي أبو إسماعيل محمد ابن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ثنا بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد سمعت عامر بن سعد : يقول : قال سعد : نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 4759, 6/181
Senetler:
1. Ebu İshak Sa'd b. Ebu Vakkâs ez-Zührî (Malik b. Vüheyb b. Abdümenaf b. Zühre b. Kilab b. Mürre)
2. İbn Ebu Vakkas Amir b. Sa'd el-Kuraşî (Amir b. Sa'd b. Malik b. Vüheyb)
3. Ebu Muhammed Bükeyr b. Mismâr el-Kuraşi (Bükeyr b. Mismâr)
4. Ali b. Sabit el-Cezeri (Ali b. Sabit)
5. Hasan b. Arafe el-Abdi (Hasan b. Arafe b. Yezid)
6. ibn Nahvî Ebu Hüseyin Muhammed b. Abbas en-Nahvi (Muhammed b. Abbas)
Konular:
KTB, VAHİY
Vahiy, geliş şekilleri
الحارث بن هشام بن المغيرة
ب د ع الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (ص. 643)
وأسلم يوم الفتح وكان استجار يومئذ بأم هانئ بنت أبي طالب فأراد أخوها علي قتله فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : " قد أجرنا من أجرت " . هذا قول الزبير وغيره وقال مالك وغيره : إن الذي أجارته هبيرة بن أبي وهب . ولما أسلم الحارث حسن إسلامه ولم ير منه في إسلامه شيء يكره وأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم مائة من الإبل من غنائم حنين كما أعطى المؤلفة قلوبهم ؛ وشهد معه حنينا
أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي المقري بإسناده إلى يحيى بن يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله الحارث بن هشام : كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة : فلقد رأيته في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا (ص. 644)
وخرج إلى الشام مجاهدا أيام عمر بن الخطاب بأهله وماله فلم يزل يجاهد حتى استشهد يوم اليرموك في رجب من سنة خمس عشرة وقيل : بل مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة وقيل : سنة خمس عشرة
ولما توفي تزوج عمر بن الخطاب امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد بن الوليد وهي أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
وقال أهل النسب : لم يبق من ولد الحارث بن هشام بعده إلا عبد الرحمن وأخته أم حكيم . روى عبد الله بن المبارك عن الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال : خرج الحارث بن هشام من مكة للجهاد فجزع أهل مكة جزعا شديدا فلم يبق أحد يطعم إلا خرج يشيعه فلما كان بأعلى البطحاء وقف ووقف الناس حوله يبكون فلما رأى جزعهم رق فبكى وقال : يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم ولا اختيار بلد عن بلدكم ولكن كان هذا الأمر فخرجت رجال والله ما كانوا من ذوي أسنانها ولا في بيوتاتها فأصبحنا والله ولو أن جبال مكة ذهبا فأنفقناها في سبيل الله ما أدركنا يوما من أيامهم والله لئن فاتونا به في الدنيا لنلتمسن أن نشاركهم به في الآخرة ولكنها النقلة إلى الله تعالى
وتوجه إلى الشام فأصيب شهيدا
روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال : " يا رسول الله أخبرني بأمر أعتصم به قال : " املك عليك هذا " وأشار إلى لسانه قال : فرأيت ذلك يسيرا وكنت رجلا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فإذا هو لا شيء أشد منه
وروى حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة جرحوا يوم اليرموك فلما أثبتوا دعا الحارث بن هشام بماء ليشربه ؛ فنظر إليه عكرمة فقال : ادفعه إلى عكرمة فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش فقال : ادفعه إلى عياش فما وصل إلى عياش حتى مات ولا وصل إلى واحد منهم حتى ماتوا
أخرجه الثلاثة
مخربة : بضم الميم وفتح الخاء وكسر الراء المشددة وأبير : بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وعياش : بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة (ص. 645)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204107, EÜ1/643
Hadis:
الحارث بن هشام بن المغيرة
ب د ع الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (ص. 643)
وأسلم يوم الفتح وكان استجار يومئذ بأم هانئ بنت أبي طالب فأراد أخوها علي قتله فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : " قد أجرنا من أجرت " . هذا قول الزبير وغيره وقال مالك وغيره : إن الذي أجارته هبيرة بن أبي وهب . ولما أسلم الحارث حسن إسلامه ولم ير منه في إسلامه شيء يكره وأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم مائة من الإبل من غنائم حنين كما أعطى المؤلفة قلوبهم ؛ وشهد معه حنينا
أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي المقري بإسناده إلى يحيى بن يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله الحارث بن هشام : كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة : فلقد رأيته في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا (ص. 644)
وخرج إلى الشام مجاهدا أيام عمر بن الخطاب بأهله وماله فلم يزل يجاهد حتى استشهد يوم اليرموك في رجب من سنة خمس عشرة وقيل : بل مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة وقيل : سنة خمس عشرة
ولما توفي تزوج عمر بن الخطاب امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة أخت خالد بن الوليد وهي أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
وقال أهل النسب : لم يبق من ولد الحارث بن هشام بعده إلا عبد الرحمن وأخته أم حكيم . روى عبد الله بن المبارك عن الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال : خرج الحارث بن هشام من مكة للجهاد فجزع أهل مكة جزعا شديدا فلم يبق أحد يطعم إلا خرج يشيعه فلما كان بأعلى البطحاء وقف ووقف الناس حوله يبكون فلما رأى جزعهم رق فبكى وقال : يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم ولا اختيار بلد عن بلدكم ولكن كان هذا الأمر فخرجت رجال والله ما كانوا من ذوي أسنانها ولا في بيوتاتها فأصبحنا والله ولو أن جبال مكة ذهبا فأنفقناها في سبيل الله ما أدركنا يوما من أيامهم والله لئن فاتونا به في الدنيا لنلتمسن أن نشاركهم به في الآخرة ولكنها النقلة إلى الله تعالى
وتوجه إلى الشام فأصيب شهيدا
روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال : " يا رسول الله أخبرني بأمر أعتصم به قال : " املك عليك هذا " وأشار إلى لسانه قال : فرأيت ذلك يسيرا وكنت رجلا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فإذا هو لا شيء أشد منه
وروى حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة جرحوا يوم اليرموك فلما أثبتوا دعا الحارث بن هشام بماء ليشربه ؛ فنظر إليه عكرمة فقال : ادفعه إلى عكرمة فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش فقال : ادفعه إلى عياش فما وصل إلى عياش حتى مات ولا وصل إلى واحد منهم حتى ماتوا
أخرجه الثلاثة
مخربة : بضم الميم وفتح الخاء وكسر الراء المشددة وأبير : بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وعياش : بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة (ص. 645)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
KTB, VAHİY
Vahiy, geliş şekilleri
قال بعضهم وهو الراجح عند جهابذة الأئمة أي بناء على أنه أدرك الدعوة إلى الله تعالى التي هي الرسالة
ففي الإمتاع أن ورقة مات في السنة الرابعة من المبعث ويوافقه ما يأتي عن سيرة ابن إسحاق وعن كتاب الخميس وحينئذ يكون قوله صلى الله عليه وسلم لأنه آمن بي وصدقني واضحا لكن ينازع في ذلك قوله وأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بيض وسيأتي عن الذهبي ما يخالفه
ويخالفه أيضا ما تقدم عن سبط ابن الجوزي أنه من أهل الفترة وعن يحيى بن بكير قال سألت جابر بن عبدالله يعني عن ابتداء الوحي فقال لا أحدثك إلا ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاودة بحراء فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا فنظرت عن يساري فلم أر شيئا فنظرت من خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا بين السماء والأرض أي وفي رواية فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي زاد في رواية متربعا عليه وفي لفظ على عرش بين السماء والأرض فرعبت منه فأتيت خديجة فقلت دثروني دثروني أي وفي رواية زملوني زملوني وصبوا على ماء باردا فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت هذه الآية { يا أيها المدثر } أي الملتف بثيابه { قم فأنذر وربك فكبر } ولم يقل بعد فأنذر وبشر لأنه كما بعث بالنذارة بعث بالبشارة لأن البشارة إنما تكون لمن آمن ولم يكن أحد آمن قبل وهذا يدل على أن هذه الآية أول ما نزل أي قبل اقرأ وأن النبوة والرسالة مقترنان
قال الإمام النووي والقول بأن أول ما نزل { يا أيها المدثر } ضعيف باطل وإنما نزلت بعد فترة الوحي أي ومما يدل على ذلك قوله فإذا الملك الذي جاءني بحراء ومما يدل على ذلك أيضا ما في البخاري أن في رواية جابر أنه صلى الله عليه وسلم حدث عن فترة الوحي أي لا عن ابتداء الوحي فما تقدم من قول بعضهم يعني عن إبتداء الوحي فيه نظر وكذا في قول الراوي عن جابر جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت لأن جواره بحراء كان قبل فترة الوحي إلا أن يقال جابر جاء عنه روايتان واحدة في ابتداء الوحي وأخرى في فترة الوحي وبعض الرواة خلط فإن صدر الرواية يدل على أن ذلك كان عند ابتداء الوحي وعجزها يدل على أن ذلك كان في فترة الوحي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202216, BH9
Hadis:
قال بعضهم وهو الراجح عند جهابذة الأئمة أي بناء على أنه أدرك الدعوة إلى الله تعالى التي هي الرسالة
ففي الإمتاع أن ورقة مات في السنة الرابعة من المبعث ويوافقه ما يأتي عن سيرة ابن إسحاق وعن كتاب الخميس وحينئذ يكون قوله صلى الله عليه وسلم لأنه آمن بي وصدقني واضحا لكن ينازع في ذلك قوله وأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بيض وسيأتي عن الذهبي ما يخالفه
ويخالفه أيضا ما تقدم عن سبط ابن الجوزي أنه من أهل الفترة وعن يحيى بن بكير قال سألت جابر بن عبدالله يعني عن ابتداء الوحي فقال لا أحدثك إلا ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاودة بحراء فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا فنظرت عن يساري فلم أر شيئا فنظرت من خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا بين السماء والأرض أي وفي رواية فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي زاد في رواية متربعا عليه وفي لفظ على عرش بين السماء والأرض فرعبت منه فأتيت خديجة فقلت دثروني دثروني أي وفي رواية زملوني زملوني وصبوا على ماء باردا فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت هذه الآية { يا أيها المدثر } أي الملتف بثيابه { قم فأنذر وربك فكبر } ولم يقل بعد فأنذر وبشر لأنه كما بعث بالنذارة بعث بالبشارة لأن البشارة إنما تكون لمن آمن ولم يكن أحد آمن قبل وهذا يدل على أن هذه الآية أول ما نزل أي قبل اقرأ وأن النبوة والرسالة مقترنان
قال الإمام النووي والقول بأن أول ما نزل { يا أيها المدثر } ضعيف باطل وإنما نزلت بعد فترة الوحي أي ومما يدل على ذلك قوله فإذا الملك الذي جاءني بحراء ومما يدل على ذلك أيضا ما في البخاري أن في رواية جابر أنه صلى الله عليه وسلم حدث عن فترة الوحي أي لا عن ابتداء الوحي فما تقدم من قول بعضهم يعني عن إبتداء الوحي فيه نظر وكذا في قول الراوي عن جابر جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت لأن جواره بحراء كان قبل فترة الوحي إلا أن يقال جابر جاء عنه روايتان واحدة في ابتداء الوحي وأخرى في فترة الوحي وبعض الرواة خلط فإن صدر الرواية يدل على أن ذلك كان عند ابتداء الوحي وعجزها يدل على أن ذلك كان في فترة الوحي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, VAHİY
Kur'an, Müddessir Suresi
202216
BH9
Burhâneddîn Halebî, es-Sîre el-Halebiyye, I, 404
أخبرنا ه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، فذكره بإسناده مثله . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث صالح بن كيسان ، وجماعة ، عن الزهري قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، أخبرنا موسى بن أبي عائشة ، وكان ثقة عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه » ، ووصف سفيان ذلك يريد أن يحفظه ، فأنزل الله عز وجل {لا تحرك به لسانك لتعجل به}
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203531, BMS006167
Hadis:
أخبرنا ه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، فذكره بإسناده مثله . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث صالح بن كيسان ، وجماعة ، عن الزهري قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، أخبرنا موسى بن أبي عائشة ، وكان ثقة عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه » ، ووصف سفيان ذلك يريد أن يحفظه ، فأنزل الله عز وجل {لا تحرك به لسانك لتعجل به}
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mükâteb 6167, 7/582
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
KTB, VAHİY
حتى يعلمه وحي كيف كان. والوحي: السريع. والوَحَى: الصَّوْت؛ ويقال: استوحيناهم أي استصرخناهم. قال:
أوحيت ميمونا لها والأزراق
الثانية : -قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} أي وما كنت يا محمد لديهم، أي بحضرتهم وعندهم. {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ} جمع قلم؛ من قلمه إذا قطعه. قيل: قداحهم وسهامهم. وقيل: أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة، وهو أجود؛ لأن الأزلام قد نهى الله عنها فقال {ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]. إلا أنه يجوز أن يكونوا فعلوا ذلك على غير الجهة التي كانت عليها الجاهلية تفعلها. {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} أي يحضنها، فقال زكريا: أنا أحق بها، خالتها عندي. وكانت عنده أشيع بنت فاقود أخت حنة بنت فاقود أم مريم. وقال بنو إسرائيل: نحن أحق بها، بنت عالمنا. فاقترعوا عليها وجاء كل واحد بقلمه، واتفقوا أن يجعلوا الأقلام في الماء الجاري فمن وقف قلمه ولم يجره الماء فهو حاضنها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فجرت الأقلام وعال قلم زكريا" . وكانت آية له؛ لأنه نبي تجري الآيات على يديه. وقيل غير هذا. و {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} ابتداء وخبر في موضع نصب بالفعل المضمر الذي دل عليه الكلام؛ التقدير: ينظرون أيهم يكفل مريم. ولا يعمل الفعل في لفظ "أي" لأنها استفهام.
الثالثة : -استدل بعض علمائنا بهذه الآية على إثبات القرعة، وهي أصل في شرعنا لكل من أراد العدل في القسمة، وهي سنة عند جمهور الفقهاء في المستويين في الحجة ليعدل بينهم وتطمئن قلوبهم وترتفع الظنة عمن يتولى قسمتهم، ولا يفضل أحد منهم على صاحبه إذا كان المقسوم من جنس واحد اتباعا للكتاب والسنة. ورد العمل بالقرعة أبو حنيفة وأصحابه، وردوا الأحاديث الواردة فيها، وزعموا أنها لا معنى لها وأنها تشبه الأزلام التي نهى الله عنها. وحكى ابن المنذر عن أبي حنيفة أنه جوزها وقال: القرعة في القياس لا تستقيم، ولكنا تركنا القياس في ذلك وأخذنا بالآثار والسنة. قال أبو عبيد: وقد عمل بالقرعة ثلاثة من الأنبياء: يونس وزكريا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن المنذر. واستعمال القرعة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204786, KC4/86
Hadis:
حتى يعلمه وحي كيف كان. والوحي: السريع. والوَحَى: الصَّوْت؛ ويقال: استوحيناهم أي استصرخناهم. قال:
أوحيت ميمونا لها والأزراق
الثانية : -قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} أي وما كنت يا محمد لديهم، أي بحضرتهم وعندهم. {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ} جمع قلم؛ من قلمه إذا قطعه. قيل: قداحهم وسهامهم. وقيل: أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة، وهو أجود؛ لأن الأزلام قد نهى الله عنها فقال {ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]. إلا أنه يجوز أن يكونوا فعلوا ذلك على غير الجهة التي كانت عليها الجاهلية تفعلها. {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} أي يحضنها، فقال زكريا: أنا أحق بها، خالتها عندي. وكانت عنده أشيع بنت فاقود أخت حنة بنت فاقود أم مريم. وقال بنو إسرائيل: نحن أحق بها، بنت عالمنا. فاقترعوا عليها وجاء كل واحد بقلمه، واتفقوا أن يجعلوا الأقلام في الماء الجاري فمن وقف قلمه ولم يجره الماء فهو حاضنها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فجرت الأقلام وعال قلم زكريا" . وكانت آية له؛ لأنه نبي تجري الآيات على يديه. وقيل غير هذا. و {أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} ابتداء وخبر في موضع نصب بالفعل المضمر الذي دل عليه الكلام؛ التقدير: ينظرون أيهم يكفل مريم. ولا يعمل الفعل في لفظ "أي" لأنها استفهام.
الثالثة : -استدل بعض علمائنا بهذه الآية على إثبات القرعة، وهي أصل في شرعنا لكل من أراد العدل في القسمة، وهي سنة عند جمهور الفقهاء في المستويين في الحجة ليعدل بينهم وتطمئن قلوبهم وترتفع الظنة عمن يتولى قسمتهم، ولا يفضل أحد منهم على صاحبه إذا كان المقسوم من جنس واحد اتباعا للكتاب والسنة. ورد العمل بالقرعة أبو حنيفة وأصحابه، وردوا الأحاديث الواردة فيها، وزعموا أنها لا معنى لها وأنها تشبه الأزلام التي نهى الله عنها. وحكى ابن المنذر عن أبي حنيفة أنه جوزها وقال: القرعة في القياس لا تستقيم، ولكنا تركنا القياس في ذلك وأخذنا بالآثار والسنة. قال أبو عبيد: وقد عمل بالقرعة ثلاثة من الأنبياء: يونس وزكريا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن المنذر. واستعمال القرعة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, VAHİY
Tarihsel Şahsiyetler, Hz. Meryem
Vahiy, geliş şekilleri